Russia has started a deceptive and disgraceful military attack on Ukraine. Stand With Ukraine! Arabic
يعني اخونك
✕
يعني اخونك عشان تعرف معنى الخيانه
ليش مو راضي تصدق اني ما اعرف اخون
كل ذره من شكوكك ياهي تعنيلي الإهانه
ليش تقتل امنياتي والسبب شك وظنون
يعني اخونك قلبك الطيب وش اللي غيره وغير حنانه
انت غير اللي عشقته قلي انت من تكون
شلي وصلنى لكذا وينها عندك المكانه
كنت ما ترضى علي وعمر قدرك ما يهون
يعني اخونك امانه ترحمني انا عمري ما خنت الامانه
خاف ربك عاد فيني ليه تقتلنى الظنون
انا ما فيني كذا خلينى كلن وشانه
دام قلبك شك فيني يعني ما تفرق تخون
Please help to translate "يعني اخونك"
Music Tales
Read about music throughout history
يعني اخونك كلمات - طموحاتي
ي
و
ه
ن
م
ل
ك
ق
ف
غ
ع
ظ
ط
ض
ص
ش
س
ز
ر
ذ
د
خ
ح
ج
ث
ت
ب
أ
0-9: المطربين بالحروف
تحميل
نايف البدر:المطرب
يعني اخونك:البوم
يعني أخونك:اغنية
4:22:الزمن
يعني أخونك
حصل على
4
من 5 نجوم
من عدد تصويت 8
اغانى شعبى |
اغاني حب |
اغاني حزينه |
اغاني هندية |
اغانى اطفال |
اغاني افراح |
اغاني راب
© نغم العرب 2018 Melody4Arab Online MP3 Music | Encoding ™ Microsoft About | Privacy Policy | Term of Use | RSS | Contact us | DCMA
قدمنا لكم كلمات الاغنية التي شغلت مواقع التواصل في البحث عنها
الثورة السودانية كانت في قلب "فيلم ستموت في العشرين"، الذي يعد الفيلم الروائي السابع في تاريخ السودان، إذ تقاطع اندلاعها مع تصوير هذا الفيلم بمنطقة الجزيرة شمال الخرطوم، ليتوقف فريقه عن العمل ويشارك في أحداثها التي لا نعلم إلى أي مدى ألقت بظلالها على أحداث الفيلم، وهل كان للأمل الذي انتزعته دماء الشهداء علاقة ببعث الحياة في بطل الفيلم مُزَّمل "ود الموت"، في مفارقة للنهاية المكتوبة من قبل كاتب القصة، الأديب السوداني حمور زيادة، بمجموعته القصصية "النوم عند قدمي الجبل". والفيلم أهداه صنّاعه إلى الثورة السودانية وشهدائها، كما تخللته أغنية محمد وردي الشهيرة "يا شعباً لهبك ثورتك"، كلمات شاعر الشعب، الراحل محجوب شريف، وحمل مضمونه ثورة ضمنية على بيئة وأفكار سودان ما قبل الثورة، التي لم يدع فيها الحكم الديكتاتوري الأصولي شيئاً لم يقم بتجريفه، وفي القلب من ذلك، الفنون. يمكن اعتبار فيلم "ستموت في العشرين" تمهيداً وخطوة في اتجاه صحوة سينمائية حقيقية، لكن في بيئة وظروف غير ممهدة، إذ لم يكد الفيلم يعرض وتتسرب بعض مشاهد منه للجمهور السوداني عبر بعض المنصات، حتى حاصرته الاتهامات والهجوم لدرجة توعّد المشاركين به من قبل تنظيم داعش، وإن كان قد تم التشكيك في هذا الأمر فيما بعد، لكن بقيت حملات الرفض عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتعكس مأزق الفنون في إحدى أكثر الدول استعداداً وقدرة على إنتاج الجمال والإبداع.
ستموت في العشرين فيلم
في فيلم «ستموت في العشرين» نشاهد أداء ضعيفًا من أغلب أبطال العمل، لا سيما بطل الفيلم مصطفى شحاتة الذي يقوم بدور «مزمل». يلتزم شحاتة بإيقاع ثابت في أدائه لا يتغير على مدار الفيلم، ويظهر أداؤه على المستوى الجسدي بشكل متصلب خال من التعبير، أو مغالى فيه مثل مشهد نزول «مزمل» إلى النيل في ثورة من الغضب. هناك أيضًا محمود السرجي الذي قدم شخصية سليمان وهي شخصية تقليدية وأقرب إلى الكليشيه. يقدم السرجي أداء ضعيفًا للغاية ولم يستطع ضبط انفعالاته في الكثير من المشاهد. ولا يستثني من أبطال الفيلم سوى إسلام مبارك التي قدمت أداء جيدًا متماسكًا لدور الأم «سكينة». قد يقول قائل إن أبطال الفيلم ممثلون غير محترفين، وإن هذا الفيلم هو العمل الأول لهم، وهذا صحيح، لكنه لا ينفي مسئولية المخرج الفنية عن هذا المستوى الضعيف للأداء التمثيلي، ويكفي أن نذكر هنا تجربة المخرج الأردني ناجي أبونوار في فيلمه الأول «ذيب» (2014)، إذ قام أبونوار باختيار مجموعة من سكان الصحراء العربية لم يسبق لهم التمثيل من قبل، وقضى معهم فترة طويلة من التدريبات وورش العمل، وقدم واحدًا من أجمل الأفلام العربية في السنوات الأخيرة وخاصة على مستوى الأداء التمثيلي الرائع لكل أبطاله، واستطاع أن ينال عنه عددًا كبيرًا من الجوائز المرموقة.
فيلم ستموت في العشرين ماي سيما
سرّ الحياة الأكبر هو لغز الموت الذي نتفهمه ولا نفهمه، ولا نعرف ساعة حدوثه، ولكن كيف ستكون حياتنا، لو كنا نعرف مسبقاً تاريخ موتنا؟
حول إشكالية الموت والحياة هذه، تدور أحداث فيلم «ستموت في العشرين» للمخرج السوداني أمجد أبو العلا، الذي عرض في دبي مؤخراً، وامتلأت صالة السينما بالجالية السودانية، التي قد يكون الفضول دافعها الأول للمجيء، بعد أن سبقت سمعة الفيلم والجوائز التي نالها العرض، ولكن بلا أدنى شك حضر السودانيون الفيلم، وهم عطشى للفن السابع، بعد أن فرضت عليهم الإقامة الجبرية لمدة ثلاثة عقود في بلد أغلقت صالات السينما فيه، وتوقف الإنتاج السينمائي فيه منذ عشرين سنة. وقد بدأ التحضير لهذا الفيلم قبل ثلاث سنوات، خلال فترة حكم البشير المعادية للفنون والإبداع، وكانت التجربة مجازفة دخلها المخرج الشاب الذي عاد إلى أرض أجداده، بحثاً عن القصص التي لم ترو، والوجوه التي لم تعرفها الكاميرا، وأماكن التصوير العذراء. واختار أبو العلا قصة قصيرة بعنوان «النوم عند قدمي الجبل» للكاتب السوداني حمور زيادة، ليصنع فيلمه الروائي الطويل الأول عن السودان، الذي أمضى فيه سنوات طفولته قبل أن يغادر مع عائلته إلى الإمارات العربية، وقد أضاف الكثير من ذاكرته الطفولية إلى القصة التي تدور حول الطفل مزمل، الذي يتنبأ له أحد الشيوخ الصوفيين وهو رضيع بالموت في سن العشرين، بعد أن يفقد أحد الدراويش وعيه في التسبيحة العشرين، فيتحول مزمل إلى إنسان ميت، أو حي في انتظار الموت.
مشاهدة فيلم ستموت في العشرين
خيبة الأم سكينة تكفن ملامح وجهها أثناء حفل الطقوس الدينة لمولدها الذكر، بعد أن صقعتها نبوءة الشيخ، بينما قرر والده الهجر إلى أثيوبيا عقب مولد طفله مزمل مباشرة، وما عرفه عن موت صغيره، لكن والدته تعمل جاهده على حمايته من المجتمع، والأطفال الذي ينظرون له كطفل ميت، أو أن يواجه مخاطر تعجل بتلك النبوءة، خصوصًا وأنه يعاني من غياب الوالد، إلا أن مزمل خرج من العزلة، وذهب إلى المدرسة القرآنية، والتقى بالمعالج الروحي، وهو حبيس الجدران، يواجه مصيره المشؤوم، والوزن الهائل للتقاليد قبيل أن يظهر المصور سلمان، ليمنح الطفل مبررًا كافيًا لكسب للحياة في مواجهة الموت، وإبطال النبوءة المشؤمة. الكاتب الصحفي والقاص السوداني إسحق فضل الله نظر للفيلم من خلال العرض الأول بصورة مزعجة، واعتبره محاولة تسويق أطروحة علمانية في مواجهة الدين، وكتب مقالًا في صحيفة "الانتباهة" مستعرضًا مشاهد الشيخ الذي يقول عن الطفل المولود إنه سيعيش عشرين سنة ثم يموت، حيث الطفل يظل في شبابه متدينًا يهرب من سوء المصير، والخوف يجعله يشعر بأنه مطارد، والمطاردة تجعله يكره ما يطارده، وهو الدين، ويتحول ضد الإسلام، وفقًا لتصور إسحق. اعتبر فضل الله، الذي ينتمي إلى النظام السابق، أن الإسلام في الفيلم يصنعه ويأتي به المؤلف والمخرج، وهو وليس إسلامًا يأتي به النبي محمد، حتى يبدو من القصة "إسلام به من الثقوب والخراب ما يجعل كل أحد يكرهه".
فيلم ستموت في العشرين ايجي بست
المصدر: RT + وسائل إعلام تابعوا RT على
وفي نهاية الفيلم سيأتي الموت زائراً، وتفوح رائحته من الجسد المنذور له، ولكن هل سيكون هذا جسد مزمل أم سواه؟ وهل سيذهب مزمل للنوم في قبره، كما في القصة الأصلية، أم أنه سيسلك مجرى النيل نحو حريته؟
هكذا هي السينما الحقيقية التي تذهب بعيداً في المخيلة والأسئلة المحرمة، وتتجاوز مقصات الرقابة الرسمية والمجتمعية، وهذا الفيلم مع كل الأسئلة الصعبة التي يعرضها ينتمي بلا شك إلى تلك السينما، بل يبدو كموجة سينمائية جديدة تجتاح بلداً يولد أيضاً من جديد من رحم الثورة. لن نفسد نهاية الفيلم، بل سنترك للمشاهد متعة الإبحار بعيداً مع الأسئلة الوجودية وثقل المعتقدات الخاطئة، التي تكبل الروح والعقل، كل هذا في تحفة سينمائية متكاملة، أضاف السيناريو فيها الكثير إلى القصة القصيرة، بعد أن مرّ بإحدى عشرة نسخة وورشة كتابة، وشارك أبو العلا في كتابته السيناريست الإماراتي يوسف إبراهيم. أما الصورة السينمائية فكانت على سوية فنية عالية، سجلتها كاميرا المصور الفرنسي سبستيان غوفرت، الذي سبق له التعامل مع المخرجة التونسية المميزة ليلى بوزيد في فيلم «على حلة عيني»، أما عين غوفرت هنا، فقد فتحت أمامنا كمشاهدين، عوالم الصوفية وأضرحة أوليائها، وعبرت بنا البيوت الطينية المتلاصقة، وأبحرت بنا بعيداً في نهر يضبط حياة سكان ضفافه، وكل هذا وفق رؤية بصرية مميزة للمخرج الشاب، الذي شفّر فيلمه برسائل لمخرجيه المفضلين.