قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إنه يعي تماماً حقيقة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد. الخرطوم:التغيير
وأشار حمدوك، في خطاب وجهه للسودانيين اليوم الثلاثاء، إلى أنه يعرف أن هنالك من يحاول الإيحاء بأنه يعيش في برجٍ عاجي. وأرجع هذا الحديث، لعدم اعتياده على التحدث كثيراً، أو الظهور في كل وقت، مشيراً إلى منهجه ترك للسياسات والقرارات تتحدث. خطاب حمدوك بمناسبة 21 أكتوبر #السودان - YouTube. وحول الوضع الاقتصادي، قال حمدوك، إن الحكومة منذ اليوم الاول تسلمت خزينة فارغة ، وديوناً مهلكة وحالة حصار سياسي واقتصادي، موضحاً أن الاقتصاد كان يعاني من خلل هيكلي. وأكد حمدوك، انه لم يكن أمام الحكومة أي خيار ، غير تبنى برنامج للإصلاح الاقتصادي، مشيراً إلى أنه لم يتم فرضه من أية جهة. وأضاف "أنه الخيار الواعي، الذي وجدنا أنه كفيل بإصلاح الوضع الاقتصادي، ونعلم قسوته وصعوبته، لكنه كان الدواء الوحيد لمثل ظروفنا وواقعنا". وتابع حمدوك "رغم كل هذا دعوني أقول إن هنالك ضوءا في آخر النفق، هذا الدواء ليس فعلاً معزولاً، بل هو جزء من تصور عام عملنا عليه منذ يومنا الأول الذي كُلفنا فيه بهذا الموقع قبل ما يزيد قليلاً عن العام ونصف العام".
&Quot;منى&Quot; زوجة رئيس الوزراء السابق &Quot;حمدوك&Quot; تقول: لم يفكر في الرجوع للسلطة مطلقاً - النيلين
2
على المستوى الشخصي لحمدوك، وللمرة الأولى يبرز كطرف رابع – إضافة للأطراف الثلاثة – حيث ثبت وضعه كجزء وجسم أساسي في المعادلة، ليس وسيطاً أو محايداً، بل عنصر أساسي له ثقله واستفاد الرجل فيما يبدو من كونه ظل في التناوشات المتكررة خارج أقواس الأزمة التي جلد أطرافها بسياط لاذعة وطالبهم بالانتقال من التعارك في الشارع والفضاء الخارجي إلى ملعب داخلي أرضيته الوثيقة الدستورية والمؤسسات. "منى" زوجة رئيس الوزراء السابق "حمدوك" تقول: لم يفكر في الرجوع للسلطة مطلقاً - النيلين. وأهمية هذا الجزء من حديثه أنه بدا اقرب ما يكون الى الرابح الوحيد حتى الآن من الأزمة الحالية مع عدم خسارته كيفما انتهت لهذا الطرف أو ذاك أو خلصت إلى تسوية بالتراضي بمعنى أن الرجل يدخل المرحلة المقبلة بكل الفرص لشخصه, حيث سيحرص الجميع على أن يكون هو الأساسي وبدعم لن ينكر من الشارع الذي استعاد حمدوك اليوم المبادأة فيه. بتلك الوضعية حيث سيكون بعيداً عن واجهة الاستهداف، وإن كنت لا أعرف هل يتضمّن طلبه بوقف التصعيد عملية التحشيد والتحشيد المضاد بين يومي 16 و21 أكتوبر. 3
ببساطة, منح حمدوك في خطابه الكل أوراقاً وأمسك في الوقت نفسه بأوراق الجميع. والأهم من هذا أنه وللمرة الأولى يبرز في دور رئيس الوزراء الذي يمكن أن يقرر وأن يحسم إذا أراد وهي نقطة يجب أن تكون في حسابات كل الأطراف منذ اليوم.
خطاب حمدوك بمناسبة 21 أكتوبر #السودان - Youtube
انني أؤكد لكم جميعاً، ان تحقيق العدالة الشاملة والقصاص لأرواح شهدائنا الابطال في مجزرة فض الاعتصام، وفي جريمة الثامن و العاشر من رمضان التي سبقتها و للجرحى والمفقودين، هي خطوة لا مناص ولا تراجع عنها، وانها ضرورية للغاية من اجل بناء سودان العدالة وسيادة حكم القانون الذي ننشد، ومن اجل كسر الحلقة الشريرة للعنف السياسي واستخدام السلاح ضد المواطنين. هذه الحلقة الشريرة التي فتحت جرحاً غائرا في النسيج الاجتماعي للسودان، ظل ينزف منذ احداث توريت 1955، مرورا بالحرب الأهلية في الجنوب التي اتسعت رقعتها لتشمل دارفور وجبال النوبة وجنوب كردفان والنيل الأزرق وشرق السودان وضحايا مذابح كجبار وبورتسودان وشهداء الحركة الطلابية وشهداء سبتمبر 2013 وغيرهم، من ابناء الشعب السوداني الذين دفعوا ارواحهم ثمنا لغياب دولة العدالة والمساواة والمواطنة والقانون في السودان. كل هذا النزيف كان بسبب استرخاص الدم السوداني في خضم العملية السياسية وغياب المشروع الوطني الذي يجمعنا. انني أقف امامكم اليوم لأقول من موقع السلطة التنفيذية الذي جاءت به هذه التضحيات، بأن الدم السوداني غالي وان الدم السوداني واحد، وانه لابد من الكشف عن المجرمين الحقيقيين وراء جريمة فض الاعتصام ومحاسبتهم.
إصلاح الأجهزة الأمنية
وحول إصلاح الاجهزة الامنية، أكد حمدوك إدراكه أهمية وجوهرية مهمة إصلاح القطاع الأمني، وقال إنه يضع هذا الامر نصب أعينه ويعمل لأجله ليل نهار. وقال إن البلاد تواجه ظروفاً قاسيةً تهدِّد تماسكها ووحدتها، وينتشر فيها خطاب الكراهية وروح التفرقة القبلية، وهذه التشظيات يمكن أن تقودنا لحالة من الفوضى وسيطرة العصابات والمجموعات الإجرامية، كما تساعد على تفشي النزاعات بين المجموعات السكانية كافة. وأضاف أن هذه العوامل قد تؤدي إلى حرب أهلية تقضي على الأخضر واليابس، وهذا الخطر لن يهدد بلادنا فحسب، بل سيجرُّ كل الإقليم إلى حالةٍ من عدم الاستقرار، فأي تهديد للاستقرار في بلد مثل السودان، سيمثل حالة نوعية فريدة لم يسبق لها مثيل على مستوى العالم. ورأى أن وحدة القوى التي صنعت الثورة والتغيير، من أحزاب وحركات وتجمعات ومنظمات مجتمع مدني ولجان المقاومة والنقابات وتجمعات المهنيين وأطراف العملية السلمية، أمر حتمي لاستمرار الثورة وانتصارها، والمدخل لوحدة كل هذه القوى هو الحوار الحر والمفتوح بينها بلا استثناء. العدالة
وحول ملف العدالة، قال حمدوك، إن موضوع العدالة يظل الموضوع الأكثر أولوية، مؤكدا حرصه على استقلالية مؤسسات العدالة.
وتصف رحلة الوجع بصوت أنهكه التعب قائلة: «خضع والدي لعملية جراحية منذ فترة بلغت تكلفتها 40 مليون ليرة لبنانية، أما جلسات العلاج الإشعاعي فقد تخطت كلفتها الـ10 ملايين ليرة، في حين وصلت تكلفة الدواء إلى 1. 5 مليون ليرة، كل ذلك ولم يقم الضمان الاجتماعي بتغطية أيّ من المبالغ المذكورة حتى الآن». من ناحيته، لا يزال الوالد يخضع لعلاج دائم في المنزل عبارة عن تناول دواء يبلغ ثمن العلبة الواحدة منه 6 ملايين ليرة. لا تتوقف ريتا عند سعر الدواء بالرغم من أن الضائقة الاقتصادية تقف حاجزاً أمام تأمينه. فهي «مستعدّة للذهاب إلى آخر الدنيا والتخلي عن كل ما أملك لإنقاذ والدي، لكن المشكلة أصبحت في إمكانية الحصول عليه مهما كان سعره». ثم تسترسل في سرد تفاصيل المعاناة التي تمرّ بها في كل مرة تقصد أحد مراكز الضمان الاجتماعي. فإضافة إلى سوء المعاملة وعدم مراعاة ألم ذوي المريض، نيل موافقة الحصول على الدواء شبيهة «بطلوع الروح». وتضيف: «بعد الموافقة، نطلب شفاعة القديسين كي نجده. لا دواء لمرضى السرطان.. شهاذات حية في دولة "تسرطنت" فيها الضمائر! | LebanonFiles. فتارة لم يُشحن بعد من الخارج، وتارة أخرى لم يوافق مصرف لبنان على شحنه، والمريض يعدّ الوقت بالدقائق والثواني والطاسة ضايعة». حاولت ريتا مراراً وتكراراً الاتصال بوزارة الصحة علّها تجد مخرجاً ما، كما قامت بإرسال بريدين إلكترونيين للوزارة تشرح فيهما الحالة الصحية الحرجة لوالدها وضرورة الاستمرار في تأمين علاجه، لكن من دون جدوى.
لا دواء لمرضى السرطان.. شهاذات حية في دولة &Quot;تسرطنت&Quot; فيها الضمائر! | Lebanonfiles
أما بالنسبة إلى المراحل المبكرة من الإصابة بمرض سرطان الكبد. فإن هناك بعض الأعراض التي تظهر على المريض والتي من أهمها:
وجود تكتلات واضحة في الجانب الأيمن من البطن، حيث إن هذا الأمر يعتبر من أكبر العلامات البارزة. والتي تفيد جداً في تشخيص الإصابة بسرطان الكبد، خاصةً بعض الفحوصات والأشعة اللازمة. حيث إن انتشار الخلايا السرطانية وتكون الأورام والتكتلات السرطانية، يكون من الأمور الواضحة في الجانب الأيمن من البطن. الإصابة بالاستسقاء، وهو عبارة عن الإصابة بتراكم السوائل في الجسم. والذي يكون في منطقة البطن، ويعتبر هذا الأمر من أهم الأمور التي تتم ملاحظتها عند الإصابة بأي خلل في الكبد. لذا فإنه في المراحل الأخيرة من الإصابة بسرطان الكبد، يكون الاستسقاء من الأمور الواضحة على المريض. والتي تعتبر من أكثر الأمور المزعجة، والتي تتسبب في الكثير من الأمور التي تضايق المريض. ومنها النفخة وانقطاع النفس، وذلك بسبب الضغط الحادث على الرئتين. فقدان الوزن وانسداد الشهية، والتي تعتبر من الأمور الخاصة بمرض السرطان بشكل عام. خاصةً أثناء العلاج الكيماوي أو الإشعاعي. حيث إن هذه العلاجات تتسبب في انسداد الشهية، أما بالنسبة إلى فقدان الوزن فإنه غالباً ما يكون بسبب استهلاك الطاقة الخاصة بالجسم.
ويعتمد شفاء مرضى سرطان الرئة على أنواع سرطان الرئة؛ حيث ان النوعان الرئيسيان لسرطان الرئة هما سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة وسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة، وتشير هذه الفئات إلى شكل الخلايا السرطانية تحت المجهر، ويعتبر سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة أكثر شيوعًا من سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة. وإذا كنت مصابًا بسرطان الرئة (خاصة سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة) ، فقد يُجري طبيبك بعض الاختبارات رمز خارجي لمعرفة ما إذا كان لديك تغيير في جيناتك (طفرة جينية). تساعد نتائج هذه الاختبارات طبيبك على معرفة العلاجات الأفضل بالنسبة لك، ومدى شفاء مرضى سرطان الرئة. وإذا تم تشخيص سرطان الرئة ، يتم إجراء اختبارات أخرى لمعرفة مدى انتشاره عبر الرئتين والعقد الليمفاوية وبقية الجسم، لمعرفة مدى شفاء مرضى سرطان الرئة، حيث يعتمد على نوع ومرحلة سرطان الرئة الأطباء وخطة العلاج الذي تحتاجه. هل سرطان الرئة معدي وهناك سؤال خطير يتراود على اذهاننا، وهو هل سرطان الرئة معدي ؟، والإجابة: لا يمكن للإنسان السليم أن "يصاب" بالسرطان من شخص مصاب به، ولا يوجد دليل على أن الاتصال الوثيق أو أشياء مثل ممارسة الجنس أو التقبيل أو اللمس أو مشاركة الوجبات أو تنفس نفس الهواء يمكن أن ينقل السرطان من شخص إلى آخر.