قال الله تعالى في كتابه الحكيم (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا). وفي ذلك تأكيد من الله على المؤمنين باتباع فضائل رسوله الكريم والحرص على أن يتحلى المسلم بالأخلاق الحميدة تيمنا واتباعا لرسول الله. وفي موضع آخر من آيات الله يقول الله تعالى في القرآن الكريم (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ). وهنا يرفع الله من منزلة رسول الله امام كل المؤمنين الذين يريدون الوصول الى ما كان عليه رسول الله من صفات محموده أنه كان يتحلى بحسن الخلق. اية عن الاخلاق - ووردز. آيات عن حسن الخلق
فى القران آيات عديدة تحث المؤمنين والمسلمين والناس كافة على التمتع بمكارم الأخلاق. مثل قول الله تعالى فى سورة آل عمران (وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). فمن مكارم الأخلاق هو الإنفاق وعدم البخل والشح, تعظيما لفضل الله الرزاق الذي يهبنا القوة على العمل ومن ثم المال والمكاسب المادية فكان لزاما على كل مسلم أن ينفق مما آتاه الله ولكن بحكمة فى شتى مناحى الحياة وبما فيه رضا عنا من الله عز وجل.
- اية عن الاخلاق - ووردز
- حكم الجنس الفموي في الاسلام
اية عن الاخلاق - ووردز
ماهي أجمع آية لِمكارم الأخلاق ؟
ملحق #1 2014/10/19 أحسنت الورد
ملحق #2 2014/10/19 روى البخاري من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير في قوله: (( خذ العفو وأمر بالعرف)) قال: " ما أنزل الله هذه الآية إلا في أخلاق الناس "
وقال جعفر الصادق: أمر الله نبيه بمكارم الأخلاق في هذه الآية، وليس في القرآن آية أجمع لمكارم الأخلاق من هذه الآية
والتزكية هي التطهير من أدناس الأعمال والأقوال والأخلاق والنيات، فجعل الله من صفات نبيه أنه يزكي من آمن به واتبعه، ولا يمكن أن تكون هذه التزكية بمجرد القول، بل لابد أن يكون المزكي صلى الله عليه وسلم مثالاً حياً رفيعاً في التزكية. وقال سبحانه: (فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) [آل عمران: 159]. فوصفه بخلق الرحمة ولين الجانب، ونفى عنه ما يقابلهما من سوء الأخلاق، وقال سبحانه: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) [التوبة: 9]. فوصفه سبحانه أنه (عزيز عليه ما عنتم) أي يشق عليه ضرركم وأذاكم، وأنه حريص عليكم أي على ما ينفعكم في دنياكم وأخراكم، وختم الآية بأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم. وقال سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق) [الأحزاب: 53]. فقد كان صلى الله عليه وسلم حيياً كريماً، حتى إنه إذا أراد أن يتفرغ لأهله في يوم زواجه، فإنه صلى الله عليه وسلم لا يطلب من جلسائه الانصراف، ولا ينصرف هو حياءً منهم، بل يبقى جالساً معهم إلى أن يكونوا هم المنصرفين.
01-04-2010, 10:31 PM
#6
برونزية جديدة
المواضيع المتشابهه
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 06-01-2011, 05:51 PM
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 04-26-2010, 02:30 AM
آخر مشاركة: 10-09-2009, 06:44 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
حكم الجنس الفموي في الاسلام
ولابد من ضمان سلامة الفم من أية قرح أو جروح قد تنتقل العدوى للشخص الآخر لأنها من أسباب انتقال الأمراض وخاصة وإذا كانت المرأه تقوم بالجنس الفموى للرجل فهي لا تعرف متى سيقذف. * كيف تمارس جنسا فموياً آمناً؟
- واحدة من الطرق الفعالة لممارسة الجنس الفموى الآمن هو استخدام الواقى الذكرى عندما تقوم المرآه بلعق الأعضاء التناسلية للرجل, ولكن قد يكون هناك شكوى تتلازم مع هذا الإجراء الوقائي وهو أن الواقى الذكرى سيكون له مذاق المطاط فى فم المرأة, وبالتالى سيقلل من متعة الإحساس بالقضيب كما أن مبيد الحيوانات المنوية الذى يوجد فى الواقى قد يفقد الاحساس فى اللسان فيمكن اختيار الواقى الرفيع أو الذى له مذاق حيث تتوافر أنواع عديدة منه. حكم الجنس الفموي واضرارة؟. - عند ممارسة الجنس الفموى للسيدة يمكن استخدام واقى فموى (Dental dam) وهو واقى يمنع انتقال وانتشار الأمراض عند الاتصال الجنسى بالفم ومعظمها مصنعة بنكهات مختلفة..
- من أجل الوقاية بالنسبة للرجال, تتجنب المرأه القيام بالجنس الفموى مع العضو الذكرى اذا كان فى حالة قذف أو بعدها مباشرة. - اذا كان هنال إفرازات لها رائحة كريهة أو بثور أو أى شكل من أشكال الالتهاب فى المهبل أو على القضيب, ينبغى تجنب الجنس الفموى.
قال: فمن القوم إذاً ؟) رواه الشيخان. وقال تعالى: ( أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون) فتباً لعبد يتشبه بمن هو أضل من الأنعام *****!! فيحرم من هذا الوجه أيضاً فإن التشبه بهم واضح وجلي ، وما انتشر هذا في أهل الإسلام إلا مع انتشار الأفلام الإباحية التي تصور الزناة الفجرة وهم يقضون فواحشهم بصورة تترفع عنها الحيوانات ، فكيف بأهل الفطرة والعفة والنظافة ؟*! والله أعلم.