داي الشجاع الحلقة 1 - YouTube
- داي الشجاع الحلقة 1.6
- جمال القرآن.. "ويزيد الله الذين اهتدوا هدى" بلاغة وصف محبة الله لقلوب المؤمنين - التغطية الاخبارية
داي الشجاع الحلقة 1.6
HD داي الشـــجاع - الحلقة (1) - دقة عالية - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
قصة العرض تدور الاحداث حول جزيرة مهجورة لاتسكنها الا مجموعة من الوحوش الاليفة.. يصل اليها الطفل داي الذي كان يتمتع بقوة غريبة.. وبعد سنوات وصل رجل يدعى بان(Aban).. وصل ومعه تلميذه بوب (Pop).. ويتلقى داي التدريبات الشاقة على يد المعلم بان الذي يموت فيما بعد نتيجة لصراعه مع زعيم الشر Hadora.. ويسافر داي مع بوب للانتقام لمعلمه ولنشر السلام في الارض..
الهدى والإيمان بين مشيئة الله وإذنه
كنا قد كتبنا عن عدة مقالات عن الهُدى والإيمان وعلاقتهم ببعض وعلاقتهم بالتقوى وتوصلنا لنتيجة أن الهُدى غير مرتبط بالإيمان وبخاصة الإيمان القلبي. وتدل العديد من الآيات على أن الهدى مرتبط بمشيئة الله ، والمشيئة أمر لا شأن للإنسان فيه ، فهي أمر قَدري فيقول تعالى " يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ " ( النحل 93). أما الإيمان القلبي فمرتبط بإذن الله ، فيقول تعالى " وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ " (يونس 100). والفارق بين إذن الله ومشيئة الله ، أن إذن الله أمر مخير فيه الإنسان ولكن يتطلب الإذن له ، أما مشيئة الله فهي أمر قَدري لا شأن للإنسان فيه. جمال القرآن.. "ويزيد الله الذين اهتدوا هدى" بلاغة وصف محبة الله لقلوب المؤمنين - التغطية الاخبارية. فيقول تعالى عن الإيمان القلبي "فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ" ( الكهف 29). والمشيئة هنا هي مشيئة الإنسان وليست مشيئة الله ، لذا فالإنسان مخير ما بين الإيمان والكفر. أما عن إرتباط الإيمان بمشيئة الله في قوله تعالى " وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَىٰ وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَّا
معاني الهُدى في القرآن
كنا قد كتبنا عدة مقالات عن الهدى وعن معناه وعن علاقته بكل من الإيمان والتقوى ، ووضحنا أن الهدى هو ضد الضلال كما في قوله تعالى " يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ " (المدثر 31).
جمال القرآن.. "ويزيد الله الذين اهتدوا هدى" بلاغة وصف محبة الله لقلوب المؤمنين - التغطية الاخبارية
وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "، فأمر سبحانه بالاستعاذة عند طلب العبد الخير؛ لئلاً يعوقه الشيطان عنه، وعندما يعرض عليه من الشر ليدفعه عنه عند إرادة العبد للحسنات، وعند ما يأمره الشيطان بالسيئات؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزال الشيطان يأتي أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق الله؟ فمن وجد ذلك فليستعذ بالله ولينته"، فأمر بالاستعاذة عندما يطلب الشيطان أن يوقعه في شر أو يمنعه من خير، كما يفعل العدو مع عدوه. وكلما كان الإنسان أعظم رغبة في العلم والعبادة، وأقدر على ذلك من غيره بحيث تكون قوته على ذلك أقوى، ورغبته وإرادته في ذلك أتم، كان ما يحصل له إن سلمه الله من الشيطان أعظم، وكان ما يفتتن به إن تمكن منه الشيطان أعظم". اهـ. مختصرًا. وفاصدق اللجوء إلى الله وأكثر من الضراعة إليه بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، أصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت))، وعلى قدر صدق الطلب، وقوة اللجإ، وخلع الحول والقوة، والافتقار إلى الله عزّ وجلّ، تكون الإجابة؛ كما قال الله تَعَالَى: {وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ} [الزمر: 61] ا وأكثر من ذكر الله عز وجل؛ فإنه ذكر الله يقوى القلب والبدن، ويزيد اليقين في الله تعالى والتوكل عليه، ومن أعظمه المواظبة على قول: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإن بها تكابد الأهوال وتنال رفيع الدرجات.
كما أن ضد التقوى في سياق آخر في القرآن هو الإجرام ، في قوله تعالى " يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا * وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا " (مريم 85 - 86). لذا ، وكما وضحنا في مقال سابق عن معاني الكفر
العلاقة بين التقوى والهدى
التقوى هي إتباع الهدى أو إتباع الصراط المستقيم. ويتضح تعريف التقوى في قوله تعالى " وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " ( الأنعام 153). والهدى هو سبيل الإنسان للنجاة في الدنيا والآخرة. فيقول تعالى: " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ " ( النحل 125) ، ويقول تعالى: " وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا " ( الكهف 57). فالدعوة في القرآن تكون إلي الهدى أي إلى سبيل النجاة. والهدى درجات في قوله تعالى " وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى " ( مريم 19). وأعلى درجات الهدى الصراط المستقيم في قوله تعالى " وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا " ( الفتح 2).