إنَّ النفخ على الطعام الحار والساخن يدل على قلَّة صبر الإنسان وشراهته، وهي أمور غير مرغوبة في الدين الإسلامي. إنَّ سقوط شيء من الريق في داخل الطعام هو أمرٌ قذر فيه إهانة لنعمة الطعام. النفخ في الطعام قد يُؤدي إلى انتشار الأمراض والعدوى بين الناس. حكم التنفس في الإناء الخاص
إنَّ نهي الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن التنفس في الإناء هو أمرٌ لم يحدد فيه كون الإناء خاص بالشخص أو عام، أي أنَّ التنفس في الإناء الخاص مكروه أيضًا، وذلك لأنَّ فيه ما يُنافي الكمال الإنساني، فإنَّ النفخ في الإناء قد يُؤدي إلى وصول شيء من البصاق أو المخاط أو الريح السيء إلى الإناء، وهو أمرٌ مستقذر في كل الأحوال، ومن الجدير بالذكر ذهاب بعض أهل العلم إلى ترخيص هذا الفعل في حال الاضطرار أو الحاجة، إلَّا أنَّ الابتعاد عنه هو الأولى بالمسلم، والله أعلم. [4]
شاهد أيضًا: حكم الأكل باليد اليسرى محرم أو مكروه
وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي سلَّط الضوء على أحد الآداب العامة في الإسلام، وأحد أحكام الطعام والشراب وهو حكم النفخ في الطعام أو الشراب والذي بيَّن أنَّ عبارة يُكره النفخ في الطعام، أو الشراب. هي عبارة لا شكَّ في صحتها، بالإضافة إلى ذكر حكم النفخ في الطعام أو الشراب في حال كان الإناء خاص بالشخص دون غيره.
- النفخ في الطعام أو الشراب لتبريده | لفضيلة الأستاذ الدكتور صلاح الصاوي
- ماذا يحدث عند النفخ فى الاكل؟ بالصور - ملتقى الشفاء الإسلامي
- النفخ في الاكل
- هل يجوز التقليد في العقائد ؟
- ما هو التقليد في مسائل الاعتقاد دون التفكير - أجيب
النفخ في الطعام أو الشراب لتبريده | لفضيلة الأستاذ الدكتور صلاح الصاوي
لماذا نهانا النبي ﷺ عن النفخ في الطعام الساخن لتبريده؟ - YouTube
ماذا يحدث عند النفخ فى الاكل؟ بالصور - ملتقى الشفاء الإسلامي
فهل سننتهي عما نهانا عنه نبينا صلى الله عليه وسلم من التنفس في الاناء، والنفخ في الطعام والشراب ؟
وهل سنتخلق بمكارم الأخلاق التي علمنا إياها نبينا صلى الله عليه وسلم؟
نسأل الله تعالى لنا ولكم الحفظ، والسلامة، والعافية من كل داء، وحسن الختام، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] المستدرك على الصحيحين للحاكم، كتاب الأطعمة- أَبْرِدُوا الطَّعَامَ الْحَارَّ:(4/ 132)، برقم (7125)، وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي. [2] فيض القدير للمناوي: (1/ 77). [3] أسرار الإعجاز العلمي، موقع مخصص لأبحاث ومقالات عبد الدائم الكحيل،. [4] صحيح البخاري، كتاب الأشربة - باب النهي عن التنفس في الإناء: (7/ 146)، برقم (5630)، صحيح مسلم، كتاب الأشربة - بَابُ كَرَاهَةِ التَّنَفُّسِ فِي نَفْسِ الْإِنَاءِ، وَاسْتِحْبَابِ التَّنَفُّسِ ثَلَاثًا خَارِجَ الْإِنَاءِ: (3/ 1602)، برقم (267)
[5] سنن الترمذي، أبواب الأشربة - بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ النَّفْخِ فِي الشَّرَابِ: (3/ 368)، برقم(1888)، قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. [6] فتح الباري لابن حجر: (1/ 253). [7] نيل الأوطار للشوكاني:(8/ 221).
النفخ في الاكل
وتوجد بعض من هذه البكتيريا بالملايين في الفم، ونوع من هذه البكتيريا يسمى Helicobacter pylori كما هو موضح في الصورة التالية:
شكل البكتيريا ومكان تواجدها بالمعدة تقوم تلك البكتيريا عندما تخرج من الفم بواسطة النفخ بالتحوصل على الطعام الساخن حيث أن البكتيريا كائنات حساسة للحرارة ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام حيث تتواجد البكتيريا فيه بشكل كبير جدا وتكون في أتم الاستعداد للدخول إلى داخل الجسم، تخيل كم مرة يقوم الإنسان بالنفخ في ذلك الطعام وكم هي كمية البكتيريا المتواجدة فيه! ثم يقوم الإنسان بتناول ذلك الطعام مع تلك البكتيريا المتحوصلة. تبدأ الرحلة من الفم ومن ثم المرئ إلى أن تصل إلى المعدة فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط و إفراز انزيم اليوريا Urease enzyme الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسببا بذلك خرقا في الجدار حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة مما يؤدي إلى هضم المعدة لنفسها
آلية عمل البكتيريا وحدوث القرحة داخل المعدة أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفا في إفراز الأنسولين بالبنكرياس مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرض السكري. الوقاية من ذلك كله تتمثل في الحفاظ على نظافة الفم واستعمال السواك أو الفرشاة والمعجون أو حتى المضمضة كما يحدث عند الوضوء
وتوجد بعض من هذه البكتيريا بالملايين في الفم، ونوع من هذه البكتيريا يسمى Helicobacter pylori ولكن هذه البكتيريا عند خروجها من الفم تكون ضاره بدرجة كفيلة أن تقتل ذلك الإنسان في بعض الأحيان وأن تصيبه بمرض خطير في أحيان أخرى. تقوم تلك البكتيريا عندما تخرج من الفم بواسطة النفخ بالتحوصل على الطعام الساخن حيث أن البكتيريا كائنات حساسة للحرارة فتقوم بحماية نفسها بالتحوصل ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام حيث تتواجد البكتيريا فيه بشكل كبير جدا وتكون في أتم الاستعداد للدخول إلى داخل الجسم ثم يقوم الإنسان بتناول ذلك الطعام مع تلك البكتيريا المتحوصلة، فتبدأ الرحلة من الفم ومن ثم المرىء إلى أن تصل إلى المعدة فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط وإفراز انزيم اليوريا الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسببا بذلك خرقا في الجدار حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة مما يؤدي إلى هضم المعدة لنفسها. أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفا في إفراز الأنسولين بالبنكرياس مما يؤدي الى ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرض السكري. هذا والله أعلم، وعافانا الله وإياكم. ــــــــــــــــــــــ
* طالب بكلية الطب البيطري بجامعة أسيوط.
طبعته: كتاب"رد التشديد في مسألة التقليد"طبع بتحقيق الأستاذ: عبد المجيد خيالي خريج دار الحديث الحسنية بالرباط-دار الكتب العلمية/بيروت-الطبعة الأولى/1422هـ/2001م، في95 صفحة. مضمونه: يقول محقق الكتاب: «يتكلم الكتاب بإجمال عن مسألة العقل عند المتكلمين وبالخصوص المعتزلة الذين يتخذون العقل أصلا في تأويل الأشياء مقدما على الشرع، وذلك عندما يقع تعارض بين العقل والشرع، كتأويل أدلة الرؤية وآيات الصفات وما إلى ذلك. ما هو التقليد في مسائل الاعتقاد دون التفكير - أجيب. فالرعيل الأول من السلف الصالح ومن حذا حذوهم يرفضون التأويل العقلي، ويخطِّئون صاحبه أي القائل به لأن هذا يؤدي إلى تعطيل النصوص والتجاوز بها إلى فهم آخر يؤدي إلى زعزعة الإيمان وبالخصوص عند العوام…فالشيخ ابن مبارك جاء رده هنا بأن مسألة التقليد في الإيمان ومعرفة الله تعالى لا تضر وخاصة للعوام الذين يؤمنون بالله تعالى بدون استعمال ذلك الفكر الثاقب في تدبر الخلق. وليست هناك آية صريحة تدل أن الإيمان يكمن بالتدبر والتفكير في ملكوت الله وإنما هو من باب زيادة الإيمان وتقويته فقط. وإلا فأي نظر واسع وفكر ثاقب يتدبر به الأمر لمعرفة الله إن لم يكن ذلك بالفطرة والسماع والجلوس مع أهل العلم والمعرفة»[4].
هل يجوز التقليد في العقائد ؟
آفاق علمية
Volume 8, Numéro 2, Pages 177-198
2016-12-30
التقليد في مسائل الاعتقاد بين الحظر والجواز
الكاتب:
عبد الحق سي ناصر. الملخص
تناولت في هذا البحث مسألة حساسة تتعلق بالتقليد في مسائل الاعتقاد بين الحظر والجواز، والذي كان محل نزاع بين العلماء المتخصصين، وحاولت بسط كل رأي بأدلته، كما أشرت إلى فتوى الونشريسي من خلال المعيار المعرب وما ذهب إليه، وقد خلصت إلى جواز التقليد في المسائل العقدية، لأن النظر والاستدلال لا يتوصل إليه إلا الخاصة من الناس، وأن اعتقاد العامة من الناس لا يشترط فيه النظر والاستدلال، بل يكفي التقليد والاتباع. الكلمات المفتاحية
المسائل العقدية، التقليد والنظر، الحظر والجواز.
ما هو التقليد في مسائل الاعتقاد دون التفكير - أجيب
- صحة إيمان المقلد:
والصحيح أن إيمان المقلد تقليداً جازماً صحيح، وأن التقليد يحصل العلم وليس محصلاً الظن فقط، وأما النظر والاستدلال الذي يذكرونه فهو ليس بواجب على المكلف إلا على من بلغته الدعوة ولم يحصل عنده الاعتقاد الجازم المبني على التقليد، وكان لا يمكنه معرفة الحق إلا بالنظر، فهذا يجب عليه أن ينظر. وإلا فغيره الواجب عليه الجزم. فنقول: الصواب من هذه الأقوال أن الواجب على المكلف الجزم في مسائل الاعتقاد، يعني: عدم الشك، أما التقليد وعدمه فإن إيمان الجازم سواء قلد في مسائل الاعتقاد أو لم يقلد إيمانه صحيح. والنبي × والسلام قبل إيمان الأعراب من دون أن يتأكد هل نظروا في ذلك أم لا، وقد يكون إيمانهم تقليداً ولكن لما كانوا جازمين فيه قبل إيمانهم وجعلهم من المسلمين. يقول النووي /: (من أتى بالشهادتين فهو مؤمن حقاً وإن كان مقلداً على مذهب المحققين من الجماهير من السلف والخلف وقد تظاهرت بهذا الأحاديث الصحاح). وبعد أن عرفنا أن المهم هو الجزم سواء عن طريق التقليد أو عن طريق النظر، أقول: إن سبب مسألة وجوب النظر أن علماء الكلام يقولون: إن أول واجب على المكلف هو النظر العقلي، يعني أن الإنسان أول ما يبلغ إن كان نشأ في بيت مسلم أول واجب عليه أن ينظر النظر العقلي، أي: يتأمل في الأدلة الكلامية والمنطقية ليصل من خلالها إلى المطلوب الخبري العلمي، وهذا القول خطأ، بل الوارد في النصوص أن أول واجب على العباد هو توحيد الله ـ، فلما بعث رسول الله ^ معاذاً إلى اليمن قال: (إنك تأتي قوما أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله – وفي رواية: إلى أن يوحدوا الله).
وأشار إلى هذه المسألة السفاريني في منظومته فقال:
وكل ما يطلب فيه الجزم
فمــــنع تقليدٍ بذاك حتم
لأنه لا يُكتفي بالظــن
لذي الحجى في قول أهل الفن
هذا هو القول الأول، أنه يمنع التقليد وأنه لا بد من الدليل والنظر. ثم قال:
وقيل يكفي الجزم إجماعاً بما
يطلب فيه عند بعض العلماء
يعني أن بعض العلماء قالوا يكفي أن يجزم الإنسان في المطلوبات العلمية الخبرية، ثم قال:
فالجازمون من عوام البشر
فمسلمون عند أهل الأثر
فمن جزم في عقيدته فهو مسلم عند أهل الأثر. وبناءً على الكلام في التقليد نقول:
- أقسام المسلمين بالنسبة لدخولهم في الإسلام:
إن من أهل العلم من قسم المسلمين إلى قسمين: -
1- القسم الأول مسلمة الدار: وهم الذين نشأوا وولدوا على الإسلام، فلم يعيشوا في الكفر ثم دخلوا في الإسلام برغبة، وإنما ولد في بيت مسلم ووجد أهله ووالديه على الإسلام فاستمر على ذلك، ولم يعرض عليه شيء من الشكوك. 2- القسم الثاني مسلمة الاختيار: وهم من اعتنقوا دين الإسلام عن علم وبصيرة، عرفوا الكفر ثم دخلوا في الإسلام على علم وبصيرة، ومثل هؤلاء يكون عندهم في الغالب من قوة الاعتقاد ما هو أكثر من عوام مسلمي الدار، وهؤلاء أبعد من الشبهات والشكوك من أهل القسم الأول.