وقد تقدم قول السلف ابن عباس وغيره أن ما أصابهم يوم أُحُد من الغم والفشل إنما كان بذنوبهم، لم يستثن من ذلك أحد. وهذا من فوائد تخصيص الخطاب؛ لئلا يظن أنه عام مخصوص. وفى الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال: «ما يصيب المؤمن من وَصَب ولا نَصَب، ولا هَمٍّ ولا حزن ولا غَمٍّ، حتى الشوكة يشاكها، إلا كَفَّر الله بها من خطاياه».
- مفيش امل ، الكلام على ان البيريود بتفطر و كدة و هى مبسوطة جدا ان ربنا خالقها ناقصة. : ExEgypt
- مجلة البيان للبرقوقي/العدد 6/باب التاريخ - ويكي مصدر
- كيف يمكننا إخبار ريديت ان الحروف العربية مليئة بالمشاكل وان يجب عليهم إصلاحها؟ : arabs
- تفسير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا [ لقمان: 15]
- نصاب الفضة هو – المنصة
مفيش امل ، الكلام على ان البيريود بتفطر و كدة و هى مبسوطة جدا ان ربنا خالقها ناقصة. : Exegypt
مجلة البيان للبرقوقي/العدد 6/باب التاريخ
أخبار الخوارج
فرقهم واعتقاداتهم
قد كانت الخوارج بادئ بدء على رأي واحد فكانت لذلك فرقة واحدة تخطئ علياً كرم الله وجهه في الرضا بالحكمين وتغض منه لعدم رضائه بحكمهما وتعيب عليه عدم السباء بعد الظفر يوم الجمل ثم تغالت فكفرته بذلك وطلبت منه أن يتوب ويعود إلى الإسلام. وكذلك كانت ترضى عن سيدنا عثمان (ض) إلى ست سنين من خلافته ثم تلعنه بعد ذلك وتقول أنه قد أحدث أحداثاً لا يقبلها الدين القويم.
مجلة البيان للبرقوقي/العدد 6/باب التاريخ - ويكي مصدر
وكذلك إذا علم ما يستحقه الله من الشكر الذي لا يستحقه غيره صار علمه بأن الحسنات من الله يوجب له الصدق في شكر الله، والتوكل عليه. ولو قيل: إنها من نفسه لكان غلطا؛ لأن منها ما ليس لعمله فيه مدخل، وما كان لعمله فيه مدخل فإن الله هو المنعم به، فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله، ولا مَلْجَأ ولا مَنْجَى منه إلا إليه. وعلم أن الشر قد انحصر سببه في النفس، فضبط ذلك وعلم من أين يؤتى، فاستغفر ربه مما فعل وتاب، واستعان الله واستعاذ به مما لم يعمل بعد، كما قال من قال من السلف: لا يَرْجُوَنّ عَبْدٌ إلا ربه، ولا يَخافنَّ عبد إلا ذَنبه. مجلة البيان للبرقوقي/العدد 6/باب التاريخ - ويكي مصدر. وهذا يخالف قول الجهمية ومن اتبعهم، الذين يقولون: إن الله يعذب بلا ذنب، ويعذب أطفال الكفار وغيرهم عذابا دائما أبدا بلا ذنب. فإن هؤلاء يقولون: يخاف الله خوفا مطلقا، سواء كان له ذنب أو لم يكن له ذنب، ويشبهون خوفه بالخوف من الأسد، ومن الملك القاهر الذي لا ينضبط فعله ولا سطوته، بل قد يقهر ويعذب من لا ذنب له من رعيته. فإذا صَدَّقَ العبد بقوله تعالى: { وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ} [6] ، علم بطلان هذا القول، وأن الله لا يعذبه ويعاقبه إلا بذنوبه، حتى المصائب التي تصيب العبد كلها بذنوبه.
كيف يمكننا إخبار ريديت ان الحروف العربية مليئة بالمشاكل وان يجب عليهم إصلاحها؟ : Arabs
فنظر بعضهم إلى بعض ثم انصرفوا عنه فصارت طائفة إلى البصرة وطائفة إلى اليمامة وقد جعلت الطائفة التي ذهبت إلى البصرة نافع بن الأزرق رئيساً عليهم فمضى بهم من البصرة إلى الأهواز سنة 64 من الهجرة وكان عدد من تبعه اثني عشر ألف رجل كلهم أهل جد وقوة وبأس وصبر. وإلى ذلك الوقت لم يكن وقع بينهم خلاف في فرع ما ثم تشبعت بعد ذلك آراؤهم واختلفت أهواؤهم فافترقوا إلى اثنين وعشرين فرقة أو يزيدون وذلك لمسائل عرضت وآيات اضطربت أفهامهم فيها وحارت أفكارهم في تأويلها فكان من جَرّاء ذلك أن حارب بعضهم بعضاً واغتال فريق منهم الآخر فتشبعت بهم المسالك وافترقت بهم المقاصد. وان جاهداك على ان تشرك بي. ولكن هذه الفرق الكثيرة العدد يمكن إرجاعها إلى أربع فرق مشهورة وهي:
أولاً - الأزارقة وهم أصحاب نافع بن الأزرق وكنية أبو راشد. ثانياً - النجدية وهم أصحاب نجدة بن عامر الحنفي. ثالثاً - الصفرية وهم أصحاب زياد بن الأصفر أو ابن صفار - وقيل سموا بذلك لصفرة وجوههم من كثرة الصيام بالنهار والقيام بالليل. رابعاً - الأباضية وهم أصحاب عبد الله بن أباض المُرِّي - (متلو)
تفسير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا [ لقمان: 15]
→ فصل في قوله تعالى ونقلب أفئدتهم وأبصارهم
مجموع فتاوى ابن تيمية – التفسير فصل في أن السيئات ليس لها سبب إلا نفس الإنسان ابن تيمية
فصل في أن السيئات خبيثة مذمومة ←
فصل في أن السيئات ليس لها سبب إلا نفس الإنسان [ عدل]
الفرق السابع من الحسنات والسيئات التي تتناول الأعمال والجزاء في كون هذه تضاف إلى النفس، وتلك تضاف إلى الله: أن السيئات التي تصيب الإنسان وهي مصائب الدنيا والآخرة ليس لها سبب إلا ذنبه الذي هو من نفسه، فانحصرت في نفسه. وأما ما يصيبه من الخير والنعم فإنه لا تنحصر أسبابه؛ لأن ذلك من فضل الله وإحسانه، يحصل بعمله وبغير عمله، وعمله نفسه من إنعام الله عليه. كيف يمكننا إخبار ريديت ان الحروف العربية مليئة بالمشاكل وان يجب عليهم إصلاحها؟ : arabs. وهو سبحانه لا يجزي بقدر العمل، بل يضاعفه له، ولا يقدر العبد على ضبط أسبابها، لكن يعلم أنها من فضل الله وإنعامه، فيرجع فيها إلى الله، فلا يرجو إلا الله، ولا يتوكل إلا عليه، ويعلم أن النعم كلها من الله، وأن كل ما خلقه فهو نعمة كما تقدم فهو يستحق الشكر المطلق العام التام، الذي لا يستحقه غيره. ومن الشكر: ما يكون جزاء على ما يسره على يديه من الخير، كشكر الوالدين وشكر من أحسن إليك من غيرهما؛ فإنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله، لكن لا يبلغ من حق أحد وإنعامه أن يشكر بمعصية الله، أو أن يطاع بمعصية الله؛ فإن الله هو المنعم بالنعم العظيمة، التي لا يقدر عليها مخلوق.
أى: ووصينا الإنسان بوالديه. وقلنا له: وَإِنْ جاهَداكَ أى: وإن حملاك عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي في العبادة أو الطاعة، ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما في ذلك، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وجملة ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ لبيان الواقع، فلا مفهوم لها، إذ ليس هناك من إله يعلم سوى الله- عز وجل-. ثم أمر- سبحانه- بمصاحبتهما بالمعروف حتى مع كفرهما فقال: وَصاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً. أى: إن حملاك على الشرك. فلا تطعهما، ومع ذلك فصاحبهما في الأمور الدنيوية التي لا تتعلق بالدين مصاحبة كريمة حسنة، يرتضيها الشرع، وتقتضيها مكارم الأخلاق. وقوله مَعْرُوفاً صفة لمصدر محذوف. أى: صحابا معروفا. أو منصوب بنزع الخافض. أى: بالمعروف. ثم أرشد- سبحانه- إلى وجوب اتباع أهل الحق فقال: وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ... أى: واتبع- أيها العاقل طريق الصالحين من عبادي، الذين رجعوا إلى بالتوبة والإنابة والطاعة والإخلاص. ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ جميعا يوم القيامة- أيها الناس- فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ في الدنيا، وأجازى كل إنسان على حسب عمله: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ.
تفسير الجلالين: معنى و تأويل الآية 15
«وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم» موافقة للواقع «فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا» أي بالمعروف البر والصلة «واتبع سبيل» طريق «من أناب» رجع «إليَّ» بالطاعة «ثم إليَّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون» فأجازيكم عليه وجملة الوصية وما بعدها اعتراض. تفسير السعدي: وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس
وَإِنْ جَاهَدَاكَ أي: اجتهد والداك عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ولا تظن أن هذا داخل في الإحسان إليهما، لأن حق اللّه، مقدم على حق كل أحد، و "لا طاعة لمخلوق، في معصية الخالق"ولم يقل: "وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فعقهما" بل قال: فَلَا تُطِعْهُمَا أي: بالشرك، وأما برهما، فاستمر عليه، ولهذا قال: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا أي: صحبة إحسان إليهما بالمعروف، وأما اتباعهما وهما بحالة الكفر والمعاصي، فلا تتبعهما. وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ وهم المؤمنون باللّه، وملائكته وكتبه، ورسله، المستسلمون لربهم، المنيبون إليه. واتباع سبيلهم، أن يسلك مسلكهم في الإنابة إلى اللّه، التي هي انجذاب دواعي القلب وإراداته إلى اللّه، ثم يتبعها سعي البدن، فيما يرضي اللّه، ويقرب منه.
لا يجوز جعل الورق الإلزامي أساساً نقدياً:
أما النقود الإلزامية المتداولة حالياً في شتى أقطار العالم فإن المقياس النقدي لها هو قوة وهيمنة الجهة المصدرة لهذه النقود. وليس لها قيمة ذاتية في ماهيتها، كما أنه ليس لها قيمة ثابتة بالنسبة للذهب أو الفضة فهذا الواقع هو خروج عن الأصل حسب أحكام الشرع وخروج عن الأصل أيضاً حسب أساسيات الاقتصاد النقدي، وذلك أن اتخاذ نقد غير نائب عن كمية معينة ثابتة من الأموال العينية المقبولة عند الجميع قابل للاستبدال بها في أي وقت، وتعليق الصلاحية والقوة الشرائية لهذا النقد بيد دولة تسيره حسب مصالحها ما هو إلا وسيلة من أقوى وسائل بسط نفوذ هذه الدولة على بقية شعوب العالم.
نصاب الفضة هو – المنصة
تاريخ النشر: الأربعاء 9 رمضان 1439 هـ - 23-5-2018 م
التقييم:
رقم الفتوى: 376945
4281
0
74
السؤال
بخصوص فتواكم رقم: 363877 المتعلقة بزكاة الحلي، والتي ذكرتم فيها أن النصاب 85 جراما من الذهب. فهل يجوز لي أن أخرج زكاة حليي الذهبية، على نصاب الفضة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد اختلف الفقهاء في زكاة الحلي المعد للزينة، هل فيه زكاة أم لا؟
فذهب الجمهور إلى أنه لا زكاة فيه، وذهب آخرون إلى وجوب الزكاة فيه إذا بلغ نصابا، وحال عليه الحول، والراجح قول الجمهور. إلا أن إخراج الزكاة هو الأحوط، خروجا من الخلاف، كما في الفتوى رقم: 6237. فإذا كان الحلي للزينة, وليس للتجارة, فالعبرة فيه بالوزن, فإن بلغ 85 غراما, وجبت فيه الزكاة. أما إن كان الحلي للتجارة, فتجب الزكاة فيه إذا بلغت قيمته نصابا من الفضة, أو الذهب. قال ابن قدامة في المغني: ويعتبر في النصاب في الحلي الذي تجب فيه الزكاة، بالوزن، فلو ملك حليا قيمته مائتا درهم، ووزنه دون المائتين، لم يكن عليه زكاة. وإن بلغ مائتين وزنا، ففيه الزكاة، وإن نقص في القيمة؛ لقوله عليه السلام: ليس في ما دون خمس أواق من الورق، صدقة.
إذا قدرنا العملة الورقية بالفضة فإنها لن يزيد نصابها عن خمسين ريالاً.. وإذا قدرناها بالذهب فسوف يكون الفرق بين النصابين كبير، علمًا بأن العشرين مثقالاً تساوي 85 غرامًا، وقد وجد في أكثر من متحف بعض دنانير من عهد عبد الملك بن مروان وهي أول دنانير إسلامية ضربت وانتشرت، وقد تبين أن وزن الدينار بالمتوسط يساوي 4. 25 غرامًا.. فعشرون دينارًا تساوي 85 غرامًا، ولذا إذا أردنا أن نعرف قيمة النصاب بالعملة الورقية، علينا أن نسأل الصاغة، ونعرف منهم كم هي قيمة 85 غرامًا من الذهب بالعملة الورقية، ويكون ذلك المبلغ هو النصاب الشرعي، أو الحد الأدنى للغني، الذي يجب فيه الزكاة. أما نصاب الفضة فهو قليل جدًا، ولا ينبغي اعتباره، لأن من يحوز خمسين ريالاً لا يعتبر غنيًا. الواقع، أن الذي تطمئن إليه النفس هو النصاب الذهبي.. وهو مقارب نوعًا ما للأنصبة الشرعية الأخرى، وهي خمسة من الإبل، أو أربعين من الغنم، أو ثلاثين من البقر.. وغير ذلك من الأنصبة. الخلاصة، أننا إذا أردنا أن نعرف، هل يجب الزكاة على شخص ما أم لا تجب ؟ ننظر، فإن كان لديه من النقود ما تساوي قيمته قيمة 85 غرامًا من الذهب وجب عليه أن يدفع الزكاة بنسبة 2. 5% أو ربع العشر كما هو معروف في الشرع الحنيف.