حكم قول رمضان كريم هو من الأحكام الشرعية التي لا بدّ للمسلم التفقه بها مع دخول شهر رمضان المبارك، حيث يشيع بين المسلمين التهنئة بهذه المناسبة العظيمة، لذا يهتمّ موقع المرجع عبر هذا المقال ببيان حكم قول الشهر الفضيل ورمضـان كريـم لكل من ابن باز والعثيميين، بالإضافة إلى توضيح الفرق بين رمضان كريم ورمضان مبارك. حكم قول رمضان كريم
إنّ حكـم قـول رمضـان كريـم هو مباح في الشريعة الإسلامية، وذلك لأنّ هذه العبارة يكون القصد منها الدعاء للغير بأن يكون شهـر رمضـان المبارك كريمًا عليه وذو بركةٍ له، ويمكن كذلك أن يكون المقصد إخبار المسلمين بحقيقة هذا الشهر الكــريم فهو شهرٌ تفضّل الله سبحانه وتعالى به على العباد بفضائل وخصائص عظيمة تجعله كريمًا ومباركًا، ويجب على المسلم أن ينتبه على ألا يقول هذه العبارة معتقدًا مشروعيّتها ووجوبها في زمنٍ معين فعندها يندرج حكمها تحت البدع والله تعالى أعلم. [1]
شاهد أيضًا: هل يقبل الصيام بدون صلاة
حكم قول الشهر الفضيل
لا بأس على المسلمين ولا حرج تبادل التهاني والتبريكات بقدوم شهر الخير والغفران، وكذلك لا حرج بقول مباركٌ عليكم الشهر الفضيل، وقد استند أهل العلم بذلك إلى ما ورد في الأثر أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يبشّر أصحابه في شهر رمضان، والله ورسوله أعلم.
- هل يجوز قول رمضان كريم – لاينز
- فصل: المسألة الثانية: شروط المسح على الخفين، وما يقوم مقامهما:|نداء الإيمان
- من شروط المسح على الخفين
- شروط المسح على الخفين
- شروط المسح على الخفين - موقع مُحيط
هل يجوز قول رمضان كريم – لاينز
وقد قال الله عز وجل:
{ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}
فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه،
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من لم يدع قول الزور، والعمل به،
والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه"
فالصيام عبادة لله،وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا
الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.
16-07-2012, 12:59 PM
#7. جزَاكم الله خيرًا لكل من دخل ووضح
وهدانا وإياكم لسبل الرّشاد
ربي يسعدكم جميعًا للتّوضيح..
-
اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
فلا يُجزئ مسح بعض الرأس دون بعضه. 4- غسل الرجلين إلى الكعبين؛ لقوله تعالى: {وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [المائدة: 6]. شروط المسح على الخفين - موقع مُحيط. 5- الترتيب: لأن الله تعالى ذكره مرتباً؛ وتوضأ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرتباً على حسب ما ذكر الله سبحانه: الوجه، فاليدين، فالرأس، فالرجلين، كما ورد ذلك في صفة وضوئه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حديث عبد الله بن زيد وغيره. 6- الموالاة: بأن يكون غسل العضو عقب الذي قبله مباشرة بدون تأخير، فقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتوضأ متوالياً، ولحديث خالد بن معدان: «أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى رجلاً يصلي وفي ظهر قدمه لُمعَةٌ قدر الدرهم لم يصبها الماء، فأمره أن يعيد الوضوء»، فلو لم تكن الموالاة شرطاً لأمره بغسل ما فاته، ولم يأمره بإعادة الوضوء كله. واللُّمْعَة: الموضع الذي لم يصبه الماء في الوضوء أو الغسل.. المسألة الخامسة: سننه: هناك أفعال يستحب فعلها عند الوضوء ويؤجر عليها من فعلها، ومن تركها فلا حرج عليه، وتسمى هذه الأفعال بسنن الوضوء، وهي: 1- التسمية في أوله: لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه».
فصل: المسألة الثانية: شروط المسح على الخفين، وما يقوم مقامهما:|نداء الإيمان
المسألة الثالثة: في شروطه: ويشترط لصحة الوضوء ما يأتي: أ- الإسلام، والعقل، والتمييز، فلا يصح من الكافر، ولا المجنون، ولا يكون معتبراً من الصغير الذي دون سن التمييز. ب- النية: لحديث: «إنما الأعمال بالنيات». ولا يشرع التلفظ بها؛ لعدم ثبوته عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ج- الماء الطهور: لما تقدم في المياه، أما الماء النجس فلا يصح الوضوء به. د- إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة، من شمع أو عجين ونحوهما: كطلاء الأظافر الذي يعرف بين النساء اليوم. هـ- الاستجمار أو الاستنجاء عند وجود سببهما لما تقدم. و- الموالاة. ز- الترتيب. وسيأتي الكلام عليهما بعد قليل. ح- غسل جميع الأعضاء الواجب غسلها.. من شروط المسح علي الخفين عند المالكيه. المسألة الرابعة: فروضه- أي أعضاؤه-: وهي ستة: 1- غسل الوجه بكامله؛ لقوله تعالى: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ} [المائدة: 6]، ومنه المضمضة والاستنشاق؛ لأن الفم والأنف من الوجه. 2- غسل اليدين إلى المرفقين؛ لقوله تعالى: {وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ} [المائدة: 6]. 3- مسح الرأس كله مع الأذنين؛ لقوله تعالى: {وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ} [المائدة: 6]. وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الأذنان من الرأس».
من شروط المسح على الخفين
ووُرد أيضًا عند ابن حبان "كان في بعثة مع رسول الله وأمر أن يمسحوا على الخفين حيث كانت البعثة لثلاث أيام وأمر ألا يخلعوا الخف إلا بعد المدة. بعد انتهاء مدة المسح على الخفين
بعد مرور مدة حكم المسح إذا لم يتوفر الماء اللازم للوضوء يجوز اللجوء إلى التيمم ويمكن عدم خلع الجورب أو الخف، أما إذا توفر الماء وجب خلعهما وأن يتم الوضوء بالشكل الصحيح مع غسل الكعبين. أما من قام بلبس الخفين وهو شخص مقيم ثم سافر وكان على طهارة فإنه يمسح عليها ثلاث أيام بلياليها مثل حكم المسافر وأما إذا قام بالمسح كأنه مقيم يتم إتباع حكم المقيم يوم وليلة. من شروط المسح على الخفين. اختلفت أو اتفقت المذاهب على أحكام الجورب ولكن في نهاية الأمر المسح على الخفين أو الجوارب جائز للرجل أو المرأة مع إتباع كافة الشروط والأحكام كما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم وذكر في الأحاديث الشريفة. وهذا ما يحتاجه الكثير للتأكد من صحة المسح على الخفين أو الجوربين ودائمًا ما يبحث المؤمن عن الصواب وأسهل الأمور وقد يسر الله سبحانه وتعالى هذا الأمر لكي يخفف من مشقة الوضوء فى السفر أو أثناء الغزوات والبعثات مع النبي صلى الله عليه وسلم.
شروط المسح على الخفين
كيفية المسح على الخفين كيفية المسح على الخفين فيها آراء مختلفة بين الفقهاء فعند فقهاء الشافعية قالوا إنه يجب على المسلم أن يمسح ظاهر الخف، فلا يمسح أسفله ولا جوانبه ولا خلفه لكن فقهاء الحنابلة قالوا إن الواجب على الشخص أن يمسح المقدمة الظاهرة من الخف (الأكثر بروزًا) خطوطًا بالأصابع، والجورب من جنس الخف، الجورب يكون من الصوف أو من القطن أو من الشعر أو غير ذلك، هو من جنس الخف، الخف من الجلد والجورب من غير الجلد، والصواب أنه يجوز المسح على الجورب، إذا ستر القدمين مع الكعبين... يوم وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر. كيفية المسح على الجوارب المشروع في المسح على الخفين أو الجوربين المسح على ظاهرهما لا باطنهما، فقد رُوي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنّه قال: (قد رأيتُ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- يمسَحُ على ظاهرِ خُفَّيهِ)، ويكون ذلك بتمرير اليدين بعد أن تبليلهما بالماء على الخفّ لمرةٍ واحدةٍ، ولا يُشترط لصحّة المسح استيعاب ظاهر الخُفّ أو الجورب كاملًا، بل يكفي مسح البعض منه للإجزاء.
شروط المسح على الخفين - موقع مُحيط
وقال النووي في شرح صحيح مسلم: وقد روى المسح على الخفين خلائق لا يحصون من الصحابة. وقال الحافظ: في الفتح: وقد صرح جمع من الحفاظ بأن المسح على الخفين متواتر. وبالجملة فالمسح على الخفين رخصة من رخص شريعة الله الغراء التي تجسد سماحتها ويسرها وملاءمتها لكل حالٍ ولكل زمان ومكانٍ. ويشترط لجواز المسح على الخفين والجوربين شروط:
1- أن يلبسهما على طهارة كاملة. 2- أن يسترا محل الفرض وهو كل القدمين إلى الكعبين. 3- أن يمكن تتابع المشي بهما عادة، بأن يكونا ثابتين على القدمين. 4- أن يكونا مباحين، فلا يصح المسح على المغصوب، ولا على ما كان غالبه حريراً بالنسبة للرجال. 5- أن يكونا طاهرين عيناً. 6- أن يكونا صفيقين، لا ترى بشرة القدم من تحتهما، وهذا قول عامة الفقهاء. واختار جماعة منهم شيخ الإسلام ابن تيمية وبعض المعاصرين جواز المسح على الجوربين وإن كانت بشرة القدم ترى من ورائهما، ما دام يصدق عليهما مسمى الجوربين، ولأن الرخصة مبناها على التيسير. وهو الأشبه بمقاصد الشريعة. فإذا توفرت هذه الشروط، مسح المقيم يوماً وليلة، والمسافر ثلاثة أيامٍ بلياليهن، لحديث صفوان بن عسالٍ المتقدم. وكيفية المسح هي أن يمسح على ظهر الخفين أو الجوربين مسحاً خفيفاً، ولا يمسح على باطنهما مما يلي الأرض؛ لما روى أبو داود وغيره أن علياً رضي الله عنه قال: لو كان الدين بالرأي، لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه.
ويلحق بالخفين كل ما يلبس على الرجلين من صوف ونحوه.. المسألة الأولى: حكم المسح على الخفين ودليله: المسح على الخفين جائز باتفاق أهل السنة والجماعة. وهو رخصة من الله- عز وجل- تخفيفاً منه على عباده ودفعاً للحرج والمشقة عنهم. وقد دل على جوازه السنة والإجماع. أما السنة: فقد تواترت الأحاديث الصحيحة على ثبوته عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من فعله وأمره بذلك وترخيصه فيه. قال الإمام أحمد رحمه الله: ليس في قلبي من المسح شيء، فيه أربعون حديثاً عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. والمراد بقوله: ليس في قلبي أدنى شك في جوازه. وقال الحسن البصري: حدثني سبعون من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه مسح على الخفين. ومن هذه الأحاديث: حديث جرير بن عبد الله قال: «رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بال ثم توضأ ومسح على خفيه». قال الأعمش عن إبراهيم: كان يعجبهم هذا الحديث؛ لأن إسلام جرير كان بعد نزول المائدة- يعني آية الوضوء-. وقد أجمع العلماء من أهل السنة والجماعة على مشروعيته في السفر والحضر لحاجة أو غيرها. وكذلك يجوز المسح على الجوارب، وهي ما يلبس على الرجْل من غير الجلد كالخِرَق ونحوها، وهو ما يسمى الآن بالشُّرَّاب؛ لأنهما كالخف في حاجة الرجل إليهما، والعلة فيهما واحدة، وقد انتشر لبسها أكثر من الخف، فيجوز المسح عليها إذا كانت ساترة.. المسألة الثانية: شروط المسح على الخفين، وما يقوم مقامهما: وهذه الشروط هي: 1- لبسهما على طهارة: لما روى المغيرة قال: كنت مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفر فأهويت لأنزع خفيه فقال: «دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين، فمسح عليهما».