الربا ثلاثةٌ وسبعونَ بابًا ، وأيسرُها مثلُ أنْ ينكِحَ الرجلُ أمَّهُ ، و إِنَّ أربى الرِّبا عرضُ الرجلِ المسلمِ الراوي: عبدالله بن مسعود | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3539 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
التخريج: أخرجه ابن ماجة (2275)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (8013)، والحاكم (2259)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5131)
يمحق الله الربا
لا يخفي شدة حبّ الإنسان للمال، كما قال الله عز وجل: (وتُحبُّون المال حبًّا جمًّا) [الفجر:20] أي: حبًا عظيمًا. والمال فتنة، كما قال الله جل وعلا: (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) [التغابن:15] فالمال فتنة، ومن فتنته أنه قد يوقع الإنسان في طرق محرمه لاكتسابه، ومن تلك الطرق: الربا، الذي لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: آكله، وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: (هم سواء) [أخرجه مسلم] واللعن هو الطرد والبعد عن رحمة الله، نسأل الله السلامة والعافية.
يمحق الله الربا ويربي ورش
" يمحق الله الربا ويربي الصدقات " لفضيلة الشيخ/ سعد بن عتيق العتيق 13-1-1438هـ - YouTube
يمحق الله الربا يربي الصدقات
[1]
شاهد أيضًا: ما معنى كلمة ابابيل في سورة الفيل
مواضع ذكر كلمة يمحق في القرآن وتفسيرها
كلمة يمحق من الكلمات التي تم ذكرها في القرآن الكريم في بعض الآيات وهي كالتالي:
(يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ) هذه الآية رقم ٢٧٦ في سورة البقرة والتفسير الخاص بهذه الآية هو يهلك ويمحو الله عز وجل الأموال التي تكون من أصل الربا ويذهب البركة منها ولا تكون مثل باقي الأموال التي تكون من أصل حلال فلا يشعر الشخص بقيمة هذه الأموال، ويربي الصدقات أي يزيد هذه الأموال ويأخذ الشخص أجور مضاعفة من الله تعالى طبقا لقوله (ما نقص مال من صدقة. (وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ) هذه الآية رقم ١٤١ في سورة آل عمران والتفسير الخاص بهذه الآية هو يمحص اللذين أمنوا يخلص الله الصالحين من الذنوب التي فعلوها ويطهرهم ويبتليهم حتى يرى درجة الصبر التي سوف يكونوا عليها ويجزيهم على هذا الصبر خير الجزاء ويمحق الكافرين أي يعذبهم أشد العذاب ويقضي عليهم، وهذه الآية من أفضل الآيات التي تزيد من إيمان المؤمنين بربهم لما فيها من دلالات قوية على جزاء الطرفين. [2]
عكس كلمة يمحق
كلمة يمحق تعني المحو أو الهلاك، وعكسها كلمة يمحص ومعانيها يختلف حسب سياقها مع الكلمات حيث تعني: أبقى، انغلب، خلَّص، عظم، أحيا، أنجد، بعث، بني، دحر، وصل، أكرم، حفظ، شاد، أنقذ، أسعف، أعز.
يمحق الله الربا ويربي
وبعد الموت يكون الربا من أسباب عذاب صاحبه في البرزخ, فقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم _ ورؤيا الأنبياء حق_ أنه في شر حاله بعد موته, فقال: «رأيت الليلة رجلان أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة.... فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم, فيه رجل قائم, وعلى شط النهر رجل بين يديه حجارة, فأقبل الرجل الذي في النهر, فإذ أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان, فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فيرجع حيث كان» وفي آخر الحديث قال الملكان للنبي صلى الله عليه وسلم: «الرجل الذي رأيته في النهر آكل الربا». يمحق الله الربا ويربي. فآكل الربا يعذب بعد موته بالسباحة في نهر من دم, وتقذف في فيه الحجارة, فتقذف به في وسط النهر. نسأل الله السلامة والعافية. وبعد هذا العذاب يقوم آكل الربا من قبره يوم القيامة, كقيام المجنون الذي مسه الشيطان, قال الله عز وجل: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} [البقرة:275] قال سعيد بن جبير رحمه الله: آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنوناً يخنق, وعن الضحاك رحمه الله قال: من مات وهو يأكل الربا بعث يوم القيامة متخبطاً كالذي يتخبطه الشيطان من المس. وقال الشيخ عبدالله بن صالح القصير: أي: يقومون من قبورهم في صور المجانين, ولعل ذلك من سوء حالهم, وما يعتريهم من وحشة في قبورهم, وما نالهم من عذاب بعد موتهم, وذلك من أجل تعاملهم بالربا المحرم, واحتيالهم على الله بأنواع الحيل.
وبعد الموت يكون الربا من أسباب عذاب صاحبه في البرزخ, فقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم _ ورؤيا الأنبياء حق_ أنه في شر حاله بعد موته, فقال: « رأيت الليلة رجلان أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة.... فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم, فيه رجل قائم, وعلى شط النهر رجل بين يديه حجارة, فأقبل الرجل الذي في النهر, فإذ أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان, فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فيرجع حيث كان » وفي آخر الحديث قال الملكان للنبي صلى الله عليه وسلم: « الرجل الذي رأيته في النهر آكل الربا ». فآكل الربا يعذب بعد موته بالسباحة في نهر من دم, وتقذف في فيه الحجارة, فتقذف به في وسط النهر. نسأل الله السلامة والعافية. وبعد هذا العذاب يقوم آكل الربا من قبره يوم القيامة, كقيام المجنون الذي مسه الشيطان, قال الله عز وجل: { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} [البقرة:275] قال سعيد بن جبير رحمه الله: آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنوناً يخنق, وعن الضحاك رحمه الله قال: من مات وهو يأكل الربا بعث يوم القيامة متخبطاً كالذي يتخبطه الشيطان من المس. يمحق الله الربا ويربي الصدقات تفسير. وقال الشيخ عبدالله بن صالح القصير: أي: يقومون من قبورهم في صور المجانين, ولعل ذلك من سوء حالهم, وما يعتريهم من وحشة في قبورهم, وما نالهم من عذاب بعد موتهم, وذلك من أجل تعاملهم بالربا المحرم, واحتيالهم على الله بأنواع الحيل.
وقال مجاهد: "هو اسم من أسماء الله تعالى". وقيل: هو طابع الدعاء. وقيل: هو خاتم الله على عباده يدفع به الآفات عنهم كخاتم الكتاب يمنعه من الفساد وظهور ما فيه. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الفاتحة - الآية 7. أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي وأبو حامد أحمد بن عبد الله الصالحي قالا أنا أبو بكر أحمد بن حسن الحيري أنا أبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن معقل الميداني ثنا محمد بن يحيى ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قال الإمام {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فقولوا: (آمين) فإن الملائكة تقول آمين وإن الإمام يقول آمين فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه" [صحيح].
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الفاتحة - الآية 7
باب {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} (باب {غير المغضوب عليهم ولا الضالين}) [الفاتحة: 7] الجمهور على جر "غير" بدلًا من الذين على المعنى أو من ضمير عليهم، ورد بأن أصل غير الوصفية والإبدال بالأوصاف ضعيف، وقد يقال استعمل غير استعمال الأسماء نحو غيرك يفعل كذا فجاز وقوعه بدلًا لذلك. وعن سيبويه هو صفة للذين، ورد بأن غيرًا لا تتعرف. معنى غير المغضوب عليهم ولا الضالين. وأجيب: بأن سيبويه نقل أن ما أضافته غير محضة قد يتمحض فيتعرف إلا الصفة المشبهة وغير داخل في هذا العموم وقرئ شاذًّا بالنصب، فقيل حال من ضمير عليهم وناصبها أنعمت، وقيل من الذين وعاملها معنى الإضافة. قال ابن كثير: والمعنى {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم} [الفاتحة: 6 - 7] ممن تقدم وصفهم بالهداية والاستقامة غير صراط المغضوب عليهم، وهم الذين فسدت إرادتهم فعلموا الحق وعدلوا عنه ولا صراط الضالين، وهم الذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضلالة لا يهتدون إلى الحق، وأكد الكلام بلا ليدل على أن ثم مسلكين فاسدين وهما طريقتا اليهود والنصارى، ومن أهل العربية من زعم أن "لا" في قوله: {ولا الضالين} زائدة.
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الفاتحة - الآية 7
وأكد الكلام بلا؛ ليدل على أن ثم مسلكين قاصدين وهما: طريقة اليهود والنصارى، وقد زعم بعض النحاة: أن غير ههنا استثنائية، فيكون على هذا منقطعاً؛ لاستثنائهم من المنعم عليهم وليسوا منهم، وما أوردناه أولى؛ لقول الشاعر: كأنك من جمال بني أقيش يقعقع عند رجليه بشن أي: كأنك جمل من جمال بني أقيش، فحذف الموصوف واكتفى بالصفة، وهكذا غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ [الفاتحة:7] أي: غير صراط المغضوب عليهم، اكتفى بالمضاف إليه عن ذكر المضاف. وقد دل عليه سياق الكلام وهو قوله تعالى: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ [الفاتحة:6-7]]. ومن ذلك قول الله تعالى: وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا [الرعد:31] فحذف الجواب وقد دل عليه سياق الكلام، والتقدير: وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى [الرعد:31] لكان هذا القرآن، بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا [الرعد:31] فحذف جواب (لو) لدلالة السياق عليه.
التفريغ النصي - تفسير سورة الفاتحة [12] - للشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
٢ - باب {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: ٧] ٤٤٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِح، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا قَالَ الإِمَامُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: ٧] فَقُولُوا: آمِينَ. فَمَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَة؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". [انظر: ٧٨٠ - مسلم: ٤١٠ - فتح: ٨/ ١٥٩] ذكر فيه حديث أَبِيِ هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا قَالَ الإِمَامُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: ٧] فَقُولُوا: آمِينَ. فَمَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ المَلَائِكَةِ؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". التفريغ النصي - تفسير سورة الفاتحة [12] - للشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي. هذا الحديث سلف في: الصلاة سندًا ومتنًا وزيادة متابعة، وقد أسلفنا هناك خلافًا في تأمين الإمام عن مالك، والمشهور عنه المنع. وفي آمين خمس لغات سلفت، أفصحها وأشهرها المد مع التخفيف. قال ابن درستويه: ولم يروه أحد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا كذلك.
أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( إذا قال الإمام : غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا ... ) من صحيح البخاري
أما معنى آمين كلمة آمين كلمة قديمة، وتعني اللهم استجب دعائي، وقد تناقلها أصحاب الديانات الإبراهيمية حتى يومنا هذا، وبما أن العربية لغة سامية كما العبرية والأرامية ، فقد استخدمها المسلمون في صلواتهم وأدعيتهم حتى هذا اليوم بكل لغاتهم وكذلك اليهود والنصارى. ففي الإسلام يقول في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم: « إذا قال الإمام: { غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} ، فقولوا آمين، فإنه من وافق قوله قول الملائكة ، غفر له ما تقدم من ذنبه » ( البخاري ، صحيح البخاري رقم: [782]). Editorial notes: شارك في التنسيق: رانيا قنديل
سهام علي
كاتبة مصرية، تخرجت في كلية الإعلام، وعضوة في هيئة تحرير موقع طريق الإسلام. 3
1
12, 077
ولقد تشبعت العقلية الإسلامية التراثية للأسف في بعض جوانبها، بمثل هذه العقلية الشوفينية العنصرية، من خلال تسرب الكثير من الإسرائليات في المتن الروائي، ونتج عنه العديد من التفسيرات والتأويلات الخاطئة، التي أدخلت العقل الإسلامي في متاهات التسابق على احتكار الحقيقة، وادعاء تمثيلية الفرقة الناجية، واستخدام ميكانيزم الإقصاء العقدي بشكل سيء، نتج عنه ترسانة من الأحكام التكفيرية والتبديعية، سوغت لكثير من الحروب، التي نجمت عنها آلام ومآسي كبيرة. إن النظرة الموضوعية في القرآن الكريم، ترسم صورة لعالم متعدد ومتكاثر ومختلف ومغاير ومتباين، في ألوانه ولغاته وثقافاته وعقائده ومصادر عيشه ونمط حياته، ولم تشأ مشيئة الله تعالى أن تجعله أمة واحدة، بل أمما وشعوبا، لكن مسارهم الحضاري وسعيهم العمراني يتكامل ولا يتماثل، يتكامل بالتعارف والتسامح والتعايش، ولا يتماثل بالظلم والاعتداء والإكراه والإقصاء.
تفسير سورة الفاتحة
﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾
إعراب الآية:
﴿ صِرَاطَ ﴾: بدل من صراط الأول، تبعه في النصب، وعلامة نصبه الفتحة. ﴿ الَّذِينَ ﴾: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه. ﴿ أَنْعَمْتَ ﴾: فعل ماضٍ مبني على السكون؛ لاتصاله بضمير الرفع، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل. ﴿ عَلَيْهِمْ ﴾: على: حرف جر، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بـ (على)، متعلق بـ(أنعمتَ)، والميم حرفٌ لجمع الذكور. ﴿ غَيْرِ ﴾: بدل من اسم الموصول (الذين) تبعه في الجر. ﴿ الْمَغْضُوبِ ﴾: مضاف إليه مجرور. ﴿ عَلَيْهِمْ ﴾: كالأول في محل رفع نائب فاعل للمغضوب، الواو عاطفة، (لا) زائدة لتأكيد النفي. ﴿ الضَّالِّينَ ﴾: معطوف على (غير) مجرور مثله، وعلامة الجر الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم، وجملة: (أنعمت عليهم... ) لا محل لها صلة الموصول [1]. روائع البيان والتفسير:
قال ابن كثير: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾ [الفاتحة: 7]، هم المذكورون في سورة النساء؛ حيث قال: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا ﴾ [النساء: 69، 70] [2].