وقد فدى الله سيدنا إسماعيل بكبش كبير وجعله الله لنا عيدًا فقد صبر سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل على أمر الله والرضا بقضاء الله تعالى وهو الإيمان الذي ظهر في قلب سيدنا إبراهيم يوم ابتلاه الله يوم ألقي في النار فذلك هو الإيمان الحقيقي والطاعة التامة لله. ابناء ابراهيم عليه ام. سيدنا إبراهيم عليه السلام.. أبو الأنبياء
لم يعط إنسان فوق النبوة عطاء فهي من أعظم عطايا الله كما ذكر الله في سورة النساء (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا) آية 54) وقد فسر أن الحكمة أنها النبوة. كان سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء، فهو الأب لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من جهة سيدنا إسماعيل، كما أنه الأب لسلسلة من أنبياء بني إسرائيل كما قال الله تعالى في سورة يوسف (وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍ ۚ ذَٰلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ) آية (38) فهو اب سيدنا إسحاق وبعده ابنه يعقوب وبعده سيدنا يوسف فهو أبو الأنبياء والرسل.
موضوع تعبير عن أبناء سيدنا إبراهيم - ملزمتي
أبناء سيدنا إبراهيم عليهم السلام
فقد أنجب سيدنا إبراهيم سيدنا إسماعيل بعد أن هاجر من بلاد قومه وسأل ربه أن يهب له ولدًا صالحًا قال تعالي على لسانه " رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ" فوهب الله له إسماعيل من السيدة هاجر وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم آخر الرسل والأنبياء من نسل سيدنا إسماعيل.
وبالفعل ذهب نبي الله إبراهيم إلى تطبيق ما أمره الله به وأحضر سكين ليقوم بذبح أبنه إسماعيل. وفي تلك الأثناء الذي قام بها أنزل الله على نبي الله إبراهيم كبشاً ليقوم بذبحه ولا يذبح أبنه إسماعيل ومنذ هذا الوقت أصبحت هذه العادة هي ما يقوم بها المسلمين في أعيادهم من ذبح ليأكلوا من لحمها، ويخرجوا منها للفقراء ليأكلوا منها. شاهد أيضًا: بحث كامل عن سيدنا الخضر
خاتمة موضوع تعبير عن أبناء سيدنا إبراهيم
لقد جعل الله لكل من أنبيائه اختبار يختبر به قوة إيمانه وصبره مثل نبي الله يعقوب الذي حرم من أبنه يوسف عليه السلام لمدة خمسة وثلاثون عاماً حتى فقد بصره ولكن الله جمعه به في النهاية، وكذلك أم سيدنا موسى الذي أمرها الله أن تلقي بأبنها في اليم وبالفعل فعلت ما أمرها الله به وجمعت به بأمر من الله لتكن هي مرضعته وتربيه، كذلك الأمر بالنسبة لنبي الله إبراهيم الذي ظل يتمنى أن يرزق الولد، وعندما أمره الله بأمر قام بتنفيذه ولكن الله رحيم بالعباد.
قصة « والسيف في الغمد لا تخشى مضاربه وسيف عينيك في الحالين بتار » الشاعر إدريس جماع. - YouTube
من القائل والسيف في الغمد لا تخشى مضاربه - إسألنا
قائل والسيف في الغمد لا تخشى مضاربه
هو
الشاعر السوداني المجنون إدريس جمَّاع
ومن عجائب الأمور، أن الصانع في ثقافة العرب محتقر، فليس للحداد، والنجار، والصياغ، والصباغ، والدباغ، مكانة عندهم، لا يناكحونه، ولا يكرمونه، مع أن الله علَّم نبيه داود صنعة لَبُوسٍ، وهي صناعة السلاح. وأهل السنة والجماعة اليوم لا يعلمون صنعة لبوس، ولا يتعلمونها، وإنما يشترونها، من مصانع الكفر، لا لينصروا دينًا، أو يحرروا أسيرًا، ولكن ليقتل بعضهم بعضًا. كما كانت من قبل صناعة الذهب والسيف في المدينة، محتكرة عند اليهود، ومنهم يبتاع الأوس والخزرج سيوفهم، ليذبح بعضهم بعضًا، كما هو واقع العرب اليوم، يتعالون بأعراقهم، وهم مستعبدون، ويتفاضلون بأنسابهم وهم مستحقرون، ويتطاولون بأبراجهم وهم مستضعفون، يعطون الجزية عن يدٍ وهم صاغرون. وفي بعض بلدانهم يعتمدون فقه المصاهرة بالكفاءة في النسب، لا في الدين، وهم أهل السنة والجماعة، لكنهم طبقيون، يفرقون بين الزوج وزوجته، والأب وأبنائه قضاءًا لازمًا، لأنه ليس لها بكفئ نسبًا، وإلا كانت مقتلة كمقتلة داحس والغبراء. بالله عليكم هل يصلح من كان هذا دأبه، وفقهه، ليقود الأمة، ويتصدر نهضتها الحضارية؟. وهل الشعوب تقبل به قائدًا، لمجرد أنه حامل لواء (أهل السنة والجماعة). أو أنه عربي من نسل الصحابة، أو قرشي من بني هاشم، أو علوي، حسني، حسيني، من نسل فاطمة، وهم أعاجم، لا ينادُّونَه، يتعالى عليهم بنسبه، هذا إن كان له طموح في قيادتهم؟.