تعلم أن الله يُدرك مدى الضعف الذي يهشُ قلّبك ولا يجهل الأمور التي باتت تكسر مجاديف صبرك، إنه يعلم بقلة حيلتك وهذا يدفعك للإستمرار الوتر حياة لقلبك. فإنّ ثقة العبد بربّه ويقينه بأنه سبحانه المتولي لأموره، وأنه تعالى سائقُ كلّ خير، وكاشفُ كل ضرلا تتركه نهبا للوساوس والأوهام، ولا تلقيه في بيداءاليأس من روح الله، أو ظلمة القنوط من رحمة الله بل تجعله يضرع إلى الله عند كلّ نازلة، ويتّجه إلى الله في سائر أحواله. فإن إحساس المؤمن بحفظ الله له، ويقينه أنّ الله معه؛ يسمعه إذا شكا، ويُجيبه إذا دعا، ويأخذ بيده إذا كبا، ويمدُّه إذا ضعُف، ويعينه إذا احتاج، ويلطف به إذا خاف، كلُّ ذلك من أسباب ارتياح النفس وانشراح الصدر، وطمأنينة القلب وتيسير الأمر، وطيب العاقبة. كلام رائع ديني
يُمكنك ايجاد الأن كلام ديني رائع وقصير نوعاً ما ولكنها تحمل معاني قوية فيها الخير والاحسان والاجر أكبر من حجمها، شاركها الأن لمن حولك وإكسب الأجر بإذن الله. سؤال وجيه للكل 👍👍👍👍👍👍 سؤال خطير جداً .. - هوامير البورصة السعودية. سيُغلق الله لك بابا تحبُه ليفتح لك أبوابا أخرىٰ أرحب أوسع أعظم بركة وأكثر عطاء فكُن علىٰ حسن ظن بعطائه سبحانه صلاة الضحى تقبل الله منا ومنكم. افرح أنك بقيت على قيد الحياة يوما و احدا، ففي هذا اليوم تزرع حسنات، وتؤدي صلوات وتقدم صدقات فأنت الرابح الفائز فاغتنم كل دقيقة فإنها لن تعود.
- سؤال وجيه للكل 👍👍👍👍👍👍 سؤال خطير جداً .. - هوامير البورصة السعودية
- ص842 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون - المكتبة الشاملة
- إعراب قوله تعالى: ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير الآية 272 سورة البقرة
- تفسير الشعراوي للآية 272 من سورة البقرة | مصراوى
سؤال وجيه للكل 👍👍👍👍👍👍 سؤال خطير جداً .. - هوامير البورصة السعودية
ثلاث تقرّبك لله وتحبّبك للناس قال ﷺ "مانقصت صدقة من مال ومازاد الله عبدا بعفو الا عزّا، وما تواضع أحد لله الا رفعه.
المخلص في كفره ينتصر على المزيف في ايمانه. إن الرقي الحضاري في الإسلام ينبع من تكريمه للإنسان وهذا هو سر عظمة ذلك الدين، فالرقي الحضاري هو أن يرتبط الإنسان بخالقه ومولاه. إنهم لا يريدون حرية المرأة.. بل يريدون حرية الوصول إلى المرأة. ازرع شجرة التقوى يأتيك المخرج، ويثمر مخرجك، ولا تسأل عن المخرج وأنت لم تزرع. لو أنّا إذا متنا تركنا، لكان الموت غاية كل حي، ولكنا إذا متنا بعثنا، لنسأل بعدها عن كل شي. حين تجلس مع نفسك ينبغي أن تسأل نفسك سؤالاً واحداً: أين أنا من طريق الله. إن المسلم السعيد هو الذي أعد قبره قبل أن يدخله أو قبل أن يسكنه، وأرضى خالقه قبل أن يلقاه، ثم ترك دنياه قبل أن تتركه. ان الله سبحانه وتعالى يعطينا دون أن نسأل، ولو أن الله أعطانا بحسب الدعاء فقط لانقطعت عنا النعم التي تغمرنا. أفضل شيء يدخل السرور والانشراح على قلبك أن تكون قليل الذنوب كثير الحسنات. عبد لا يعلم خواتيم الأعمال. التوكل يثمر محبة الله عز وجل؛ لأنّ الله تعالى يحب المتوكلين. ما دامت أقدامك قد عرفت بيت الله ودروس العلم فظن خيراً ولا تسأل عن الخبر. ليس يا إخوأننا كل من هب ودب يفسر الرؤى. وتجد كل واحد يقولك بيتهيألي ويقولك الدم يفسد الرؤيا السمك غم البلح هم.. إلخ لا يا إخوأننا ليس هكذا من أخبرك هذا.. من يفسر الرؤى أصلا يجب أن يكون حافظًا لكتاب الله وعنده علم التنزيل.
المسألة الثالثة: ظاهر قوله: ( ليس عليك هداهم) خطاب مع النبي صلى الله عليه وسلم ولكن المراد به هو وأمته ، ألا تراه قال: ( إن تبدوا الصدقات) [البقرة: 271] وهذا خطاب عام ، ثم قال: ( ليس عليك هداهم) وهو في الظاهر خاص ، ثم قال بعده ( وما تنفقوا من خير فلأنفسكم) وهذا عام فيفهم من عموم ما قبل الآية, وعموم ما بعدها عمومها أيضا. ص842 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون - المكتبة الشاملة. أما قوله تعالى: ( ولكن الله يهدي من يشاء) فقد احتج به الأصحاب على أن هداية الله تعالى غير عامة ، بل هي مخصوصة بالمؤمنين قالوا: لأن قوله: ( ولكن الله يهدي من يشاء) إثبات للهداية التي نفاها بقوله ( ليس عليك هداهم) لكن المنفي بقوله ( ليس عليك هداهم) هو حصول الاهتداء على سبيل الاختيار ، فكان قوله: ( ولكن الله يهدي من يشاء) عبارة عن حصول الاهتداء على سبيل الاختيار وهذا يقتضي أن يكون الاهتداء الحاصل بالاختيار واقعا بتقدير الله تعالى وتخليقه وتكوينه وذلك هو المطلوب. قالت المعتزلة ( ولكن الله يهدي من يشاء) يحتمل وجوها:
أحدها: أنه يهدي بالإثابة والمجازاة من يشاء ممن استحق ذلك. وثانيها: يهدي بالألطاف وزيادات الهدى من يشاء. وثالثها: ولكن الله يهدي بالإكراه من يشاء على معنى أنه قادر على ذلك وإن لم يفعله.
ص842 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون - المكتبة الشاملة
فالتعامل مع الله إذًا لا تنتظر الشكر، أو أن يقول لك: جزاك الله خيرًا، ثم ذلك يرجع إليك كاملاً فيطمئن الإنسان إذا كان العمل لنفسه، والتعامل مع الله الكريم الغني، وأن الجزاء يرجع وافيًا، فلماذا يتردد؟! إعراب قوله تعالى: ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير الآية 272 سورة البقرة. ولماذا يتوقف؟! ، ولماذا يمتنع من إعطاء النفقة لمن يعتقد أنه ليس كما ينبغي؟! ، نعم إن كان يستعين بها على معصية الله فلا يُعطى، لكن إن كان لا يستعين بها على المعصية، أو يمكن إيصالها بطريق لا يستعين بها على المعصية فلا إشكال، لا شك أن الأتقياء الأبرار أولى بالنفقة والإحسان ولكن: في كل كبد رطبة أجر [3] ، إذا كانت هذه المرأة التي سقت الكلب غُفر لها وهو كلب؛ فكيف بابن آدم!.
إعراب قوله تعالى: ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير الآية 272 سورة البقرة
ولقد أراد بعض من المؤمنين أن يضيقوا على أقاربهم ممن لم يؤمنوا حتى يؤمنوا، لكن الرحمن الرحيم ينزل القول الكريم: {لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ ولكن الله يَهْدِي مَن يَشَآءُ}. إنه الدين المتسامي. دين يريد أن نعول المخلوق في الأرض من عطاء الربوبية وإن كان لا يلتقي معنا في عطاء الألوهية؛ لأن عطاء الألوهية تكليف، وعطاء الربوبية رزق وتربية. ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء. والرزق والتربية مطلوبات لكل من كان على الأرض؛ لأننا نعلم أن أحداً في الوجود لم يستدع نفسه في الوجود، وإنما استدعاه خالقه، وما دام الخالق الأكرم هو الذي استدعى العبد مؤمناً أو كافراً، فهو المتكفل برزقه. والرزق شيء، ومنطقة الإيمان بالله شيء آخر، فيقول الحق: {لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ ولكن الله يَهْدِي مَن يَشَآءُ}. أو أن الآية حينما نزلت في الحثّ على النفقة ربما أن بعض الناس تكاسل، وربما كان بعض المؤمنين يعمدون إلى الرديء من أموالهم فينفقونه. وإذا كان الإسلام قد جاء ليواجه النفس البشرية بكل أغيارها وبكل خواطرها، فليس بعجيب أن يعالجهم من ذلك ويردهم إلى الصواب إن خطرت لهم خاطرة تسيء إلى السلوك الإيماني. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب حين ينزل أي أمر أن يلتفت المسلمون إليه لفتة الإقبال بحرارة عليه، فإذا رأى تهاوناً في شيء من ذلك حزن، فيوضح له الله: عليك أن تبلغهم أمر الله في النفقة، وما عليك بعد ذلك أن يطيعوا.
تفسير الشعراوي للآية 272 من سورة البقرة | مصراوى
وكذلك أيضًا يؤخذ من هذه الآية: وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ أن الحرام لا يُقبل ولا يصح الإنفاق منه؛ لأنه ليس بخير، وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ ، فإذا أنفق الحرام فذلك شر، وهكذا كل نفقة على غير الوجه المشروع فهي ليست موصوفة بأنها خير. كذلك أيضًا في قوله -تبارك وتعالى- في الجملة الثانية، الجملة الأولى عظيمة ولها مدلول كبير: وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ ، تقدم لنفسك إذًا لا تنتظر من الآخرين شيء، ولا تعتقد أن لك يدًا على أحد، أو فضل على أحد، هذه الجملة الأولى تقدم لنفسك، اجتهد واعمل فذلك يعود إليك، تُحسن إليها. الجملة الثانية: وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ [سورة البقرة:272]، هذه قال بعض أهل العلم: بأنها خبر على ظاهره؛ لأن الصيغة خبرية، وأن ذلك مدح للصحابة بأنهم أصحاب إخلاص في نفقاتهم.
وبعضهم يقول: وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ فوق السبعمائة وكأن هذا هو الأقرب، -والله تعالى أعلم. هذا ما يتعلق بهذه الآية الكريمة، وأسأل الله أن ينفعنا وإياكم بالقرآن العظيم، وأن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين، وأن يتقبل منا ومنكم، وأن يعتق رقابنا ورقابكم، ورقاب والدينا، وإخواننا المسلمين من النار، اللهم ارحم موتانا، واشفي مرضانا، وعافي مبتلانا، واجعل آخرتنا خيرًا من دنيانا، اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وذهاب أحزاننا، وجلاء همومنا، اللهم ذكرنا منه ما نُسينا، وعلمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يُرضيك عنا، والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه. تفسير القرطبي (3/ 339). أخرجه البخاري، كتاب الشهادات، باب تعديل النساء بعضهن بعضا، برقم (2661)، ومسلم، كتاب التوبة، باب في حديث الإفك وقبول توبة القاذف، برقم (2770). ليس عليك هداهم ولكن. أخرجه البخاري، كتاب المساقاة، باب فضل سقي الماء، برقم (2363)، ومسلم، كتاب السلام، باب فضل ساقي البهائم المحترمة وإطعامها، برقم (2244).