2018-09-20
بطاقات الصباح و المساء, بطاقات يومية - أسبوعية, تدبرات قرآنية, صور, ملفات وبطاقات دعوية
3, 217 زيارة
لكل أمنية طال انتظارها
(يأت بها الله إن الله لطيف خبير) لقمان: 16
0
تقييم المستخدمون:
كن أول المصوتون!
- اسم الله اللطيف - ملتقى الخطباء
- يأت بها الله إن الله لطيف خبير – تجمع دعاة الشام
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة لقمان - القول في تأويل قوله تعالى " يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض "- الجزء رقم20
- فيديو: الملك سلمان يستدعي الشاعر مشعل الحارثي بعد إلقاء قصيدته ويقف للسلام عليه
- حديث: ليس من البر الصيام في السفر
اسم الله اللطيف - ملتقى الخطباء
فاللطيف -سبحانه- هو الذي دقَّ علمه حتى أدرك السرائر والضمائر، وأحاط بالخفيات من الأمور، واحتجب عن أن يُحاط به أو تُدْرَك كيفيته، فهو الذي يدرك بواطن الأشياء، وخفاياها، وسرائرها معرفةً دقيقةً دون شعور الإنسان بثقل من وجود الله ومعيته. فمن دقة علمه وعظيم إحاطته بخفيّ ودقيق المعلومات أنه -سبحانه- يعلم ما يجول في خواطر الإنسان، وما يختلج في نفسه من مشاعر وأحاسيس وأفكار، كما أنه -سبحانه- يرى النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء، ومع ذلك لا يحيط العباد به علمًا، قال تعالى: ( لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الأنعام: 103] فسبحان اللطيف الخبير!. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة لقمان - القول في تأويل قوله تعالى " يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض "- الجزء رقم20. واللطيف -سبحانه- هو الذي يُجرِي رحمته تحت أستار الخفاء، يوصّل إليهم مصالحهم بلطفه وإحسانه بالطرق الخفية، التي لا يشعرون بها، ويهيئ مصالحهم من حيث لا يحتسبون، قال تعالى: ( اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ) [الشورى: 19]. وهو -سبحانه- لطيف بعباده رفيق بهم, يعامل المؤمنين بعطف ورأفة، ويدعو المخالفين إلى التوبة والغفران، مهما بلغ بهم العصيان. ومن لطفه -سبحانه- أنه يسوق عبده إلى مصالح دينه، ويوصلها إليه بالطرق التي لا يشعر بها العبد، ولا يسعى إليها, ويوصله إلى السعادة الأبدية، والفلاح السرمدي.
يأت بها الله إن الله لطيف خبير – تجمع دعاة الشام
وينبغي أن يتصف العبد بالحنوّ على الضعفاء واليتامى والمساكين، والتلطّف معهم ومجاملتهم، وعليه أن ينتقي لطائف القول في حديثه مع الآخرين، ويبشّ في وجوههم, فقد أمر الله نبيّه -صلى الله عليه وسلم- بعدم نهر السّائل: ( وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ) [الضحى: 10], وقال رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: " إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ " (صحيح مسلم). اسم الله اللطيف - ملتقى الخطباء. عباد الله: إن معرفة الله باسمه اللطيف المتضمن لمعنى عظيم من معاني الجمال، كرفقه - سبحانه- بعباده، وإيصاله مصالحهم بطرق خفية تورث من حقّق معرفتها محبة الله -سبحانه-، والتعلق به وتعظيمه. فاسألوا لله لطفه وعفوه تنالوا بركات اسمه اللطيف. ألا صلوا وسلموا وأكثروا من الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى، ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة لقمان - القول في تأويل قوله تعالى " يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض "- الجزء رقم20
وقد وصف الله رسوله محمدًا -صلى الله عليه وسلم- بالرفق، فقال -جل وعلا-: ( وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) [آل عمران: 159]، وحثّ ربنا -تبارك وتعالى- الأنبياء والدعاة والمصلحين على اللطف والرفق في دعوة البشر إلى الله, قال تعالى: ( اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّنًا) [ طه: 43- 44]، فقد أمر الله نبيه موسى أن يكون لطيفًا مع فرعون, مع أنه أعتى عصاة الأرض. أيها المؤمنون: وإن مظاهر لطف الله بعباده أنه يسوق إليهم أرزاقهم وما يحتاجونه في معاشهم، وما زال أحدهم جنينًا في بطن أمه في ظلمات ثلاث، فحفظه ورعاه، وغذّاه بواسطة الحبل السري إلى أن ينفصل، ثم ألهمه بعد الانفصال التقام الثدي، وتناول الحليب منه بالفم، ثم تأخير خلق الأسنان إلى وقت الحاجة إليها بعد الفطام. ومن لطفه -سبحانه- بعباده المؤمنين أنه -جل وعلا- يتولاهم بلطفه، فيخرجهم من ظلمات الجهل والكفر، والبدع والمعاصي، إلى نور العلم والإيمان والطاعة، كما يقيهم طاعة أنفسهم الأمارة بالسوء، فيوفقهم لنهي النفس عن الهوى، ويصرف عنهم السوء والفحشاء، مع توافر أسباب الفتنة، وجواذب المعاصي والشهوات، فيمنُّ عليهم ببرهان لطفه ونور إيمانه، فيدعون المنكرات مع اطمئنان نفوسُهم، وانشراح صدورُهم.
ومن مظاهر لطف اللطيف -سبحانه- بعباده أن الإنسان عندما يعمل الطاعة يشعر بانشراح في الصدر، وعندما يعمل المعصية يشعر بانقباضٍ وضيقٍ في الصدر، ويشعر بالوحشة، ولهذا قال -صلى الله عليه وسلم- لمن سأل عن البِرّ؟: " البرّ ما اطمأنت إليه النفس, والإثم ما حاك في الصدر " (مسند أحمد وفي سنده مقال). وفيه أن الله -سبحانه- أودع في الإنسان حاسة أو لنقل آلة لقياس الخير والشرّ قبل الإقدام عليه, ومن اللطف أن الله يُشْعِر الإنسان بأقل شيء، سواء بالإقبال أو الإدبار عليه. ومن لطفه -جل وعلا- بعبده أن يبتليه أحيانًا ببعض المصائب، ثم يوفّقه للقيام بوظيفة الصبر فيها، حتى ينال رفيع الدرجات، ويكرم عبده بأن يُوجِد في قلبه حلاوة الرجاء، وانتظار الفرج، وكشف الضر، فيخف ألمه وتنشط نفسه. قال ابن القيم -رحمه الله-: " فإن انتظاره ومطالعته وترقبه يخفّف حمل المشقة، ولاسيما عند قوة الرجاء، أو القطع بالفرج، فإنه يجد في حشو البلاء من رَوح الفرج ونسيمه وراحته ما هو من خفي الألطاف، وما هو فرج مُعجَّل، وبه وبغيره يُعرف معنى اسمه اللطيف ". أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم. الخطبة الثانية:
الحمد لله حمدًا طيبًا كثيرًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى، والصلاة والسلام على خير الورى، أما بعد:
عباد الله: متى استيقن العبد معاني اسم الله اللطيف، واستشعر لطف الله -تعالى-، دفعه ذلك إلى امتثال كثير من الآثار الإيمانية، منها:
الإيمان بعظيم علم الله -تعالى-، فلا يخفى عليه من المعلومات شيء، وإن دقت وخفيت ولطفت, قال الشوكاني: " إن الله لطيف لا تخفى عليه خافية، بل يصل علمه إلى كل خفي، وهذا يستلزم من العبد تعظيم الله -سبحانه-، ومراقبته في السر والعلن، في السكنات والحركات، فكلما زاد يقينه بلطف علم الله -تعالى-، كلما ازداد مراقبةً له وحياءً منه في خلوته وجلوته ".
ا. هـ. 2 - وقال الخطيب البغدادي في \" الكفاية \" (ص 281):
أخبرنا: الحسن ابن أبي بكر بن شاذان قال: أنَّا أحمد بن إسحاق بن منجاب الطِّيِّبي قال: ثنا أحمد بن محمَّد بن شاكر الزَّنجانيّ قال: ثنا الحسن بن علي الحلوانيّ قال: ثنا عبد الرَّزاق قال: أنَّا معمر، عن الزٌّهري، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان، عن أم الدَّرداء، عن كعب بن عاصم الأشعريّ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: \"لَيسَ مِن امبِرِّ امصِيَامُ فِي امسَفَرِ\". قلت: أراد ليس من البر الصِّيام في السفر، وهذا لغة الأشعريّين يقلبون اللام ميماً فيقولون:
رأينا أولئك امرجال (يريدون الرِّجال) ومررنا بامقوم أي: (بالقوم) وهي لغة مستفيضة إلى الآن باليمن. وفي الحديث أنَّ أبا هريرة قال: يوم الدار طلب امضرب. (يريد طاب الضرب). أخبرنا بذلك: حسن ابن أبي بكر قال: أنَّا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغويّ قال: ثنا إسماعيل بن إسحاق قال: ثنا سليمان بن حرب قال: ثنا جرير بن حازم، عن سليمان الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قلت لعثمان وهو محصور في الدار: طاب امضرب يا أمير المؤمنين. هـ. 3 - وقال الحافظ ابن حجر في \" التلخيص الحبير \" (2/205):
(فَـائِـدَةٌ): رَوَاهُ أَحمَدُ مِن حَدِيثِ كَعبِ بنِ عَاصِمٍ, الأَشعَرِيِّ بِلَفظِ: \" لَيسَ مِن امبِرِّ امصِيَامُ فِي امسَفَرِ \".
فيديو: الملك سلمان يستدعي الشاعر مشعل الحارثي بعد إلقاء قصيدته ويقف للسلام عليه
فأقول: إن إيراد الحافظ رحمه الله تعالى هذين الاحتمالين قد يشعر القارىء لكلامه أن الرواية ثبتت بهذا اللفظ عن الأشعري ، وإنما تردد في كونه من النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ، أو من الأشعري ، ورجح الثاني. وهذا الترجيح لا داعي إليه ، بعد أن أثبتنا أنه وهم من معمر ، فلم يتكلم به النبي صلى الله عليه وسلم ولا الأشعري ، بل ولا صفوان بن عبد الله ولا الزهري. [[ فليعلم هذا فإنه عزيز نفيس إن شاء الله تعالى]]. هـ. - وقال في " إرواء الغليل " (4/58 - 59 ح 925):
" ليس من البر الصيام في السفر "... وزاد الطحاوي:
" قال سفيان: فذكر لي أن الزهري كان يقول - ولم أسمع أنا منه - ليس من ام بر ام صيام في ام سفر "
قلت: وهذه الزيادة عن سفيان شاذة ، بل منكرة ، تفرد بها شيخ الطحاوي محمد بن النعمان السقطي ، وهو شيخ مجهول كما قال أبو حاتم ، وتبعه الذهبي في " الميزان " ثم الحافظ في " اللسان " وقال الحاكم:
صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي. ثم أخرجه الإمام أحمد والطحاوي عهن ابن جريج ، والدارمي عن يونس ، والطحاوي عن محمد بن أبي حفصة ، والفريابي ، والبيهقي عن معمر ، والفريابي عن الزبيدي كلهم عن الزهري به. وقال الإمام أحمد: ثنا عبد الرزاق ، أنا معمر به.
حديث: ليس من البر الصيام في السفر
ملف العضو
معلومات
عضوية شرفية
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 2, 089
معدل تقييم المستوى: 59
[جمع] " ليس من امبر امصيام في امسفر " 07-08-2011
سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من أغرب ما قرأت في الكتب ، حيث استشكل عليّ فهمه * و لكن هو من فصيح
اللغة العربية ، ومعناه:"ليس من البر الصيام في السفر. " وأترككم مع الحديث...
الحديث أخرجه أحمد في (22567) قال:حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر عن الزهريّ ، عن صفوان بن عبد الله ، عن أم الدرداء ، عن كعب بن عاصم الأشعري _ وكان من أصحاب السقيفة _ قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه و سلم) يقول:
" ليس من امبر امصيام في امسفر "* وهذا إسناد رواته ثقات لكنه بهذا اللفظ شاذ. ذكره الشيخ محمد علي آدم حفظه الله في كتابه "المنحة الرضية ". و قد ذكره الألباني رحمه الله تعالى في السلسلة الضعيفة 3/264
(1130 - " ليس من امبر امصيام في امسفر ":شاذ بهذا اللفظ. أخرجه أحمد ( 5/434) عن معمر عن الزهري عن صفوان بن عبد الله عن أم الدرداء عن كعب بن عاصم الأشعري - و كان من أصحاب السقيفة - قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره. قلت: و هذا إسناد ظاهره الصحة ، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم ، و علته الشذوذ و مخالفة الجماعة.
أورده في الأزهار من حديث:
(1) جابر بن عبد اللّه
(2) وكعب بن عاصم الأشعري
(3) وأبي برزة الأسلمي
(4) وابن عباس
(5) وابن عمر
(6) وعمار بن ياسر
(7) وأبي الدرداء سبعة أنفس. قلت: نص على تواتره أيضاً الشيخ عبد الرءوف المناوي في التيسير نقلاً عن السيوطي وفي رواية لأحمد من حديث كعب بن عاصم المتقدم:
، وهذه لغة لبعض أهل اليمن يجعلون لام التعريف ميما ؛ فيحتمل أنه عليه السلام خاطب بها هذا الأشعري لأنها لغته ، ويحتمل أن يكون الأشعري نطق بها على ما ألف من لغته فحملت عنه علي ما نطق به ، قال ابن حجر في تخريج أحاديث الرافعي: وهذا الثاني أوجه عندي واللّه أعلم. هـ. 5 - وقال العلامة الألباني - رحمه الله - في الضعيفة (1130):
شـاذُ بهذا اللفظ... قلت: وهذا إسناد ظاهره الصحة ، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم ، وعلته الشذوذ ومخالفة الجماعة. فقد قال أحمد أيضا: ثنا سفيان ، عن الزهري به بلفظ:
وتابعه عليه ابن جريج ويونس ومحمد بن أبي حفصة والزبيدي كلهم رووه عن الزهري بلفظ سفيان. وتابعهم معمر نفسه عند البيهقي وقال:
" وهو المحفوظ عنه صلى الله عليه وسلم ". وليس يشك عالم بأن اللفظ الذي وافق معمر الثقات عليه ، هو الصحيح الذي ينبغي الأخذ به ، والركون إليه ، بخلاف اللفظ الآخر الذي خالفهم فيه ، فإنه ضعيف لا يعتمد عليه ، لا سيما ومعمر ؛ وإن كان من الثقات الأعلام فقد قال الذهبي في ترجمته:
" له أوهام معروفة ، احتملت له في سعة ما أتقن ، قال أبو حاتم: صالح الحديث ، وما حدث به بالبصرة فيه أغاليط ".