طباعة
أعجبك الموضوع؟
سجّل إعجابك بصفحتنا على فيسبوك لتحصل على المزيد
أ ش أ
نشر في:
الجمعة 29 أبريل 2022 - 9:10 ص
| آخر تحديث:
أكدت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، أن مبادرة تحالف دعم الشرعية في اليمن الجديدة عبر إطلاق سراح 163 أسيرا من "الحوثيين" الذين شاركوا بالعمليات القتالية ضد أراضي السعودية، تهدف إلى دعم الجهود والمساعي المستمرة عربيا ودوليا لإنهاء الأزمة اليمنية. وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الجمعة تحت عنوان " مبادرة نوعية" - أن مرجعيات الحل السياسي موجودة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، والسلام ممكن بخطوات متزامنة من جميع الأطراف تحرص أولا على إنهاء معاناة اليمنيين من الحرب، وتحقق الأمن والاستقرار الدائمين. وأشارت إلى أن الإمارات تؤكد دائما دعم جهود التسوية السياسية الشاملة عبر حوار جدي يناقش جميع القضايا لترسيخ السلام وتحقيق الازدهار لليمن الشقيق.
هل الدعاء يرد القضاء أو بإجراءات موجزة
رواه الترمذي والدارمي، وصحح حسين أسد إسناد الدارمي. وراجع الفتويين رقم: 102933 ، ورقم: 75534. والله أعلم.
هل الدعاء يرد القضاء قصة عشق
الرئيسية
رمضانك مصراوي
جنة الصائم
05:01 م
الأربعاء 27 أبريل 2022
هل يتغير القدر في ليلة القدر؟
كتبت – آمال سامي:
ينتظر المسلمون حول العالم ليلة القدر في شغف، حالمين بتغيير واقع، أو بتحقيق حلم جميل، فهل حقًا في ليلة القدر تتغير أقدار البشر؟
يجيب على هذا السؤال لـ مصراوي الدكتور محمد خليفة البدري، مدرس أصول الفقه بجامعة الأزهر، قائلًا إن ليلة القدر، هي الليلة المباركة، في شهر رمضان، كما جاء في قوله تعالى:" إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ ، ففي ليلة القدر تهبط الملائكة وجبريل من السماوات إلى الأرض بكل أمر ومن أجل كل أمر قدّر في تلك الليلة إلى سنة قابلة.
متفق عليه. والله أعلم.
تفسير سورة النازعات
وهي مكية
بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا ( 1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا ( 2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا ( 3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا ( 4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا
( 5) يَوْمَ تَرْجُفُ
الرَّاجِفَةُ ( 6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ( 7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ
وَاجِفَةٌ ( 8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ( 9) يَقُولُونَ أَئِنَّا
لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ ( 10) أَئِذَا
كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً ( 11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا
كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ ( 12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ
وَاحِدَةٌ ( 13) فَإِذَا هُمْ
بِالسَّاهِرَةِ ( 14). هذه
الإقسامات بالملائكة الكرام، وأفعالهم الدالة على كمال انقيادهم لأمر الله،
وإسراعهم في تنفيذ أمره، يحتمل أن المقسم عليه، الجزاء والبعث، بدليل الإتيان
بأحوال القيامة بعد ذلك، ويحتمل أن المقسم عليه والمقسم به متحدان، وأنه أقسم على
الملائكة، لأن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة، ولأن في ذكر أفعالهم هنا ما
يتضمن الجزاء الذي تتولاه الملائكة عند الموت وقبله وبعده، فقال: ( وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا) وهم الملائكة التي تنزع
الأرواح بقوة، وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح، فتجازى بعملها.
تفسير سورة النازعات – E3Arabi – إي عربي
قوله تعالى: (فَإِنَّمَا هِیَ زَجۡرَةࣱ وَ ٰحِدَةࣱ (١٣) فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ (١٤)) صدق الله العظيم، (زجرة) نفخة، والساهرة: يعني الأرض، فإذا هُم أي الخلائق أجمعون بالساهرة – أي على وجه الأرض- بعد ما كانوا في بطنها، وسميت بهذه الاسم ، لأنّ فيها نوم الحيوان وسهرهم، والعرب تسمي الفلاة ووجه الأرض (ساهرة) بمعنى ذات سهر، لأنّه يُسهر فيها خوفاً منها. فهذه المليارات التي لا يُحصيها إلا الله تعالى، والتي ذهبت، والتي ستأتي بعدنا، وكل الحيوانات والملائكة، يبعثون جميعاً بنفخةٍ واحدة. قوله تعالى: ﴿هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِیثُ مُوسَىٰۤ (١٥) إِذۡ نَادَىٰهُ رَبُّهُۥ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى (١٦) ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ (١٧) فَقُلۡ هَل لَّكَ إِلَىٰۤ أَن تَزَكَّىٰ (١٨)﴾ [النازعات ١٥-١٨] وبعد ما أنكر على المنكرين للبعث، وأثبت يوم القيامة، وأنّ الأمر عليه يسيرٌ، يُذكرنا بقصةِ بعث نبيٍ من أنبياءه إلى أعتى العُتاة على مدار التاريخ، والذي كان يٌنكر البعث بعد فقال سبحانه: ﴿هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِیثُ مُوسَىٰۤ﴾ صدق الله العظيم [النازعات ١٥] أي: هل جاءك خبر موسى، الذي ناده ربه بالواد المُقدس، يعني المُطهر، وهو طور سيناء.
تفسير قوله تعالى: وأغطش ليلها وأخرج ضحاها
لطائف:
قال أبو السعود: العطف مع اتحاد الكل، بتنزيل التغاير العنواني منزلة التغاير الذاتي كما في قوله: إلى الملك القرم وابن الهمام وليث الكتيبة في المزدحم
للإشعار بأن كل واحد من الأوصاف المعدودة من معظمات الأمور حقيق بأن يكون على حياله [ ص: 6045] مناطا لاستحقاق موصوفه للإجلال والإعظام، بالإقسام به من غير انضمام الأوصاف الأخر إليه. تفسير قوله تعالى: وأغطش ليلها وأخرج ضحاها. والفاء في الأخيرين للدلالة على ترتبهما على ما قبلهما بغير مهلة. و "غرقا" مصدر مؤكد بحذف الزوائد. وانتصاب "نشطا" و "سبحا" و "سبقا" أيضا على المصدرية، وأما "أمرا" فمفعول للمدبرات، وتنكيره للتهويل والتفخيم. والمقسم عليه محذوف، تعويلا على إشارة ما قبله من المقسم به إليه ودلالة ما بعده من أحوال القيامة عليه، وهو: (لنبعثن)، وبه تعلق قوله تعالى:
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النازعات
الوجه الثاني: هي النجوم، والقمر، كلٌ في فلك يسبحون، قاله: قتاده. سوره النازعات تفسير مصحف القارئ. قوله تعالى: ﴿فَٱلسَّـٰبِقَـٰتِ سَبۡقࣰا﴾ صدق الله العظيم[النازعات ٤] في تفسيرها وجهان: الوجه الأول: ذهب جماهير أهل العلم إلى أنها الملائكة تسبق الشياطين بنزول الوحي من السماء على الأنبياء، روي عن علي. الوجه الثاني: هي الملائكة تسبق بروح المؤمن الى الجنة، قاله مقاتل. قوله تعالى: (یَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ (٦) تَتۡبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ (٧)) صدق الله العظيم، هما النفختان الأولى والثانيه، قال ابن عباس، كقوله تعالى: ﴿ یَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلۡأَرۡضُ وَٱلۡجِبَالُ وَكَانَتِ ٱلۡجِبَالُ كَثِیبࣰا مَّهِیلًا﴾ صدق الله العظيم [المزمل ١٤] والثانية هي الرادفة، وهي كقوله تعالى: ﴿فَإِذَا نُفِخَ فِی ٱلصُّورِ نَفۡخَةࣱ وَ ٰحِدَةࣱ (١٣) وَحُمِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَٱلۡجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ (١٤) فَیَوۡمَىِٕذࣲ وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ (١٥)﴾ صدق الله العظيم[الحاقة ١٣-١٥]. وثبت في الصحيحين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين النفختين أربعون قالوا يا أبا هريرة: أربعون يوما قال أبيت قالوا أربعون شهرا قال أبيت قالوا أربعون سنة قال أبيت ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل قال وليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة.
وَعَصَى [النازعات:21] وعصى موسى فلم يستجب لطلبه، إذ موسى يطلب طلبين: الأول: أن يتنازل فرعون عن هذا الطغيان، وأن يعترف بالعجز والضعف وأنه مخلوق من مخلوقات الله وعبد من عبيده، كلمة رب وإله يبطلها. ثانياً: أن يرسل معه بني إسرائيل، إذ مهمة موسى أن يعطيه شعب بني إسرائيل ليرحل به إلى الديار المقدسة، وكيف تجمع بنو إسرائيل؟ قصة يوسف عليه السلام وضحت هذه الحقيقة. لما مات يوسف وترك أولاداً، والأولاد كذلك إخوة يوسف تناسلوا فأصبح مجموع بني إسرائيل يقدر بخمسمائة ألف (نصف مليون)، فأراد الله أن ينقلهم إلى أرض القدس، فنبأ وأرسل موسى وطالب فرعون بأن يرسل معه بني إسرائيل، فتلكأ فرعون وتردد وبالتالي أعلن الحرب ورفض أن يقبل دعوة موسى، هذه هي مهمة موسى عليه السلام. تفسير قوله تعالى: (ثم أدبر يسعى... )
قال تعالى: ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى * فَحَشَرَ فَنَادَى [النازعات:22-23] ماذا حشر؟ حشر جموعه، قواته، جيوشه، الحشر كان مرتين: المرة الأولى: جمع السحرة في ذلكم الحفل العظيم وانهزم، وليس المقصود هنا، المقصود بالحشر هنا جيوشه. لما انتصر موسى في المعارك البيانية.. البرهانية.. العقلية، ما كان منه إلا أن انعزل ببني إسرائيل بتدبير الله عز وجل، أخذوا يخرجون من القرى والمدن ويتجمعون في ناحية، وجاء هذا في سورة يونس: وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ [يونس:87] استعداداً للخروج رغم أنف فرعون.