و في كل يوم يذهب الى البحر ، ويلقى فيه شبكه طوال النهار من غير ان يصطاد أي شيء ، و كان الخباز يعطيه كل ما يحتاجه من الخبز والمال حتى يشتري لاولاده ما يحتاجون اليه من الطعام ، وبقى كذلك لمده اربعين يوما وهو يأخذ المال من الخباز والخبز فلما جاء اليوم الحادي والاربعون ، اخذ الصياد يبكي بحزن وقهر من المذله والاهانه والخل فهو لا يعرف ماذا يحدث له ولماذا لا يصطاد شيء كل يوم. أخذ الصياد يفكر في حاله وهو يبكي بشدة ، من شده الحزن والألم فسالته أبنته امنيه بقلق وهي حزينه على حال ابيها الصياد ، فقالت أمينه ماذا بك يا أبي لماذا تبكي يا ابي؟
فقص عليها الأب القصه كلها وهو حزين يبكي بقهر ، فقالت له أمينة: هل اظهر لك الخباز شيئا من الغضب والحزن أو اعتراض على حالك يا أبي ، فرد الأب قائلا لا يا أبنتي لم يقل كلمة واحدة تشعرني بالخجل. ردت عليه بحيرة:ولو حتى كلمه واحده يا ابي ، فقال لها الصياد لا يا ابنتي العزيزه بل هو كريم جدا معي يبتسم في وجهي كل يوم ، ولكنني خجلان جدا من نفسي ، ولكنني خجل جدا لانني لم أعطيه شيئا من المال أو حتى السمك ، من فتره طويله منذ 40 يوما ، فلم اصطاد فيها ف سمكه واحده اهديها الى هذا الخبز المحسن طيب القلب الكريم ، الذي غمرني بعطفه واحسانه ولقد هممت بتقطيع شبكتي ويأست من حياتي يا أبنتي بسبب ما يحدث لي كل يوم..
يتبع
- ألف ليلة وليلة حكاية "عبد الله البحري وعبد الله البري" الحلقة الأولى
- السعادة مع الله العنزي
- السعادة مع الله على
- السعادة مع ه
ألف ليلة وليلة حكاية "عبد الله البحري وعبد الله البري" الحلقة الأولى
المزيد من الخيارات
مقدمة عن العمل
درة التاج في تراث الإذاعة المصرية ، العمل الفني الخالد "ألف ليلة وليلة" أحد أهم روائع التراث الإذاعي المصري والتي علقت بوجدان وعقول المصريين، كتبها للإذاعة الشاعر الكبير طاهر أبو فاشا وأخرجها الرائد والمخرج الإذاعي الكبير محمد محمود شعبان "بابا شارو وشارك فيها كوكبة من نجوم الفن المصري. الليلة الثامنة والعشرون من ليالي ألف ليلة وليلة وفيها الحلقة (1 من 3) من حكاية "عبد الله البحري وعبد الله البري"
طاقم العمل
14- الجهاد في سيبل الله بالأموال والأنفس ويشمل جهاد النفس وجهاد الشيطان وجهاد الكفار وجهاد المنافقين. 15- الهجرة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام وهجر ما نهى عنه الله ورسوله اللهم اختم لنا بخاتمة السعادة ويسر لنا أسبابها يا رب العالمين يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا قريب يا مجيب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين[7]. ـــــــــــــــــــــ [1] دلت السورة على أن كل إنسان خاسر إلا من اتصف بالصفات الأربعة المذكورة. [2] رواه أحمد ومسلم عن صهيب. [3] رواه الترمذي وقال: حديث صحيح. [4] رواه أحمد والترمذي وابن ماجة والحاكم عن شداد بن أوس ورمز السيوطي لضعفه. السعادة مع ه. [5] رواه أحمد ومسلم والترمذي وابن ماجه. [6] رواه أبو الشيخ في التوبيخ والطبراني في الأوسط ورمز السيوطي لضعفه. [7] المصدر بهجة الناظرين فيما يصلح الدنيا والدين للشيخ عبد الله ن جار الله آل جار الله ـ رحمه الله ـ ص 318. 3
0
1, 672
السعادة مع الله العنزي
جربي الشجاعة أحسن
س: سؤال أستاذي الفاضل ،، أنا بحمد الله اجد سعادة التعرف على خالقي، من له محياي و مماتي ،، لكن كيف لي أن ابني قصور السعادة تلك المتمثلة في حب خلق الله متدرجة من أعلى سمائه إلى ما دون الثريا من خلقه ؟!!! ،، فكرك الراقي أستاذي ( ولست أنا ممن يصل الى تقدير أمثالك) فكرك سيدي في مقالك هذا قد رسم حياة زهية بهية منموقة ، لا طائرات من كل دول الكفر تعكر صفو سمائها الذي به ملكوت الله ،، و لا ينقصها أي من الحيوانات التي تبدي عظمة خالقها فيها و لم يمسها مرض الانقراض ،، و لا جند مدججين بسلاح قد احلتو واغتصبو قبابها و مئاذنها ،، و لا نفوس بشرية لاح على معالم فطرتها العفن و الضمور ،، الحياة هذه سيدي التي اسأل عنها و تفصلها أنت أين هي ؟ أين هي من بين أكوام الركام الجامد ؟ أين هي من طائفية هنا أو هناك ؟ أين هي من صلاة تحت تلك القبة الذهبية المغتصبة ؟ ستقول لي قضاء الله وقدره نافذين ،، و أن لا حياة. مع اليأس ،، نعم أجيب ،، ولكن لٍم لم تُر بسمة سيف الله المسلول إلا بعد فتح حمص ؟ و كذا اختفت بسمة الأيوبي حتى فتح المقدس ،، ما ارنو إليه سيدي ( سعادة بحب الله وطاعته ، و همة يشوبها هم على نصب ، تنهي غابر هذه الأيام بالسعادة لي و للتعساء هناك)
ج: مفاهيمك عن الحياة مشوشة.
السعادة مع الله على
***
فأين السعادة إذن إن لم تكن في كل ذلك المتاع؟ يجيبنا القرآن الكريم ويجلي لنا الأمر قائلًا: (وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ)[سبأ: 37]. ويخاطب القرآن عقولنا ويستحث أفهامنا قائلًا: هب أنك تمتعت في دنياك بكل متاع وتنعمت بكل لذة، ثم كان مصيرك إلى النار، هل ينفعك ذلك المتاع بشيء؟! السعادة مع الله على. (أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ)[الشعراء: 205-207]... وهذا نبينا -صلى الله عليه وسلم- يجيب ذلك التساؤل القرآن قائلًا: "يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في النار صبغة، ثم يقال: يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا، والله يا رب"(رواه مسلم)... ولا خير في لذة من بعدها سقر. وبالمقابل أيضًا: لو تمرغت طوال حياتك على التراب بين الحسرات والآهات والكربات والفاقات... ثم كان مصيرك يوم القيامة إلى الجنة، هل يضرك شيئًا ساعتها ما لاقيت في دنياك؟!
السعادة مع ه
ويجيب النبي -صلى الله عليه وسلم- في نفس الحديث السابق قائلًا: "ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا، من أهل الجنة، فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا، والله يا رب ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط". إذا منحك الله السعاده. فيا طالبي السعادة إن السعادة ليست في متاع زائل ولا في لذة عابرة ولا في سلطان متحول... إنما السعادة في الإيمان بالله وفي الأعمال الصالحة وفي القرب من الله وطاعته ومحبته، يقول ابن القيم: "فأطيب ما في الدنيا معرفته ومحبته وألذ ما في الجنة رؤيته ومشاهدته، فمحبته ومعرفته قرة العيون، ولذة الأرواح، وبهجة القلوب، ونعيم الدنيا وسرورها، بل لذات الدنيا القاطعة عن ذلك تتقلب آلاما وعذابا، ويبقى صاحبها في المعيشة الضنك، فليست الحياة الطيبة إلا بالله". يقول إبراهيم بن أدهم مستحضرًا ما يجد في قلبه من سعادة في قيام الليل وفي صيام النهار وفي التذلل في الأسحار: "لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف". والإسلام إذ يقرر أن السعادة في طاعة الله، لا ينكر ما للأسباب الدنيوية من أثر في تحقيق السعادة؛ فللسعادتين؛ سعادة الدنيا وسعادة الآخرة أسباب لتحصيلها، وقد نقل لنا سعد بن أبي وقاص عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من سعادة ابن آدم ثلاثة، ومن شقوة ابن آدم ثلاثة، من سعادة ابن آدم: المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح، ومن شقوة ابن آدم: المرأة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء"(رواه أحمد).
حتى أكون محبًّا لرسول الله؟
1- اتباعه صلى الله عليه وسلم وطاعته: في البخارى قال عليه الصلاة والسلام: "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: "من أطاعنى دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى". لو كان حبك صادقًا لأطعتَه = إن المحبَّ لمن يحب مُطيع
والله تعالى يقول: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [ سورة الأحزاب: 21]. من قواعد السعادة في القرآن - سعد الدين فاضل - طريق الإسلام. 2- تَمنِّي رؤيته: في صحيح مسلم قال عليه الصلاة والسلام: "من أشد أمتي حبًّا لي، ناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله". فتمني رؤيته دليل على صدق محبته، لذلك حرَص عليها الصالحون وتمنَّاها المخلصون.