عبد الله بن المقفع
المقفع بريشة جبران خليل جبران
معلومات شخصية
اسم الولادة
روزبة بن داذويه
الميلاد
724 فيروز آباد ، إيران
الوفاة
759 بغداد ، البصرة
الإقامة
البصرة
الديانة
الإسلام
الحياة العملية
المهنة
كاتب [1]
اللغات
العربية [2]
مؤلف:ابن المقفع - ويكي مصدر
تعديل مصدري - تعديل
أبو مُحمّد عبد الله بن المقفع (106 - 142 هـ)(724 م ـ 759 م) ( بالفارسية:ابن مقفع - أبو مٰحَمَّد عبد الله روزبه بن داذويه) وهو مفكّر فارسي وُلِد مجوسياً لكنه اعتنق الإسلام ، وعاصر كُلاً من الخلافة الأموية والعباسية. درس الفارسية وتعلّم العربية في كتب الأدباء واشترك في سوق المربد. نقل من البهلوية إلى العربية كليلة ودمنة. وله في الكتب المنقولة الأدب الصغير والأدب الكبير فيه كلام عن السلطان وعلاقته بالرعية وعلاقة الرعية به والأدب الصغير حول تهذيب النفس وترويضها على الأعمال الصالحة ومن أعماله أيضاً مقدمة كليلة ودمنة. سيرته [ عدل]
هو عبد الله بن المقفع، فارسي الأصل، وُلِد في قرية بفارس اسمها جور، مؤرخون أخرون ينسبون مولده للبصرة، كان اسمه روزبه پور دادویه (روزبه بن داذويه)، وكنيته "أبا عمرو"، فلما أسلم تسمى بعبد الله وتكنى بأبي محمد ولقب والده بالمقفع لأنه أُتهِم بِمّدَ يده وسرق من أموال المسلمين والدولة الإسلامية لِذا نكّل بِه الحجاج بن يوسف الثقفي وعاقبه فضربه على أصابع يديه حتى تشنجتا وتقفعتا (أي تورمتا وإعوجت أصابعهما ثم شُلِتا).
تعريف عبد الله بن المقفع
ومنه -أيضًا-: «ومتى غدر أمير المؤمنين بعمِّه عبد الله فنساؤه طوالق، ودوابه حبس وعبيده أحرار». فأسرَّها المنصور في نفسه، وتلقَّف تهمةً كانت شائعةً في تلك الأيام وهي تهمة الزندقة، رمى بها بعضهم عبد الله بن المقفع (وقد ثبتت براءته منها)، فأمر والي البصرة "سفيان بن معاوية" بقتله..
وكان سفيان بن معاوية بن يزيد شديد الكراهية لابن المقفع وينتظر له أي فرصة للنيل منه، لما كان يفعله فيه ابن المقفع من السخرية منه والتندُّر عليه لأنَّ أنفه كان كبيرًا..
فكان إذا دخل عليه قال: "السلام عليكما! " يقصد أنفه! ، وكان يسأله عن الشيء بعد الشيء، فإذا أجاب قال له (أخطأت! ) ويضحك منه..
فلمَّا كثر ذلك على سفيان غضب واشتدَّ غيظه منه، وكان ابن المقفع قال له يومًا في معرض السب والسخرية: «يا ابن المـُغْتَلِمَة، واللهِ ما اكتفت أمُّك برجال أهل العراق حتى تعدَّتْهم إلى أهل الشام». فأضمر سفيان في نفسه أن يعمل على قتله إذا أمكنته من ذلك فرصة، وقد كان يمنعه قرب ابن المقفع من الخليفة ومكانته في الديوان. فعندما حانت الفرصة ثأر منه أقسى ثأر وأشده تنكيلًا؛ فقطَّع جسده قطعًا قطعًا ورماه في الفرن، فمات محروقًا إربًا إربا. وكانت آخر كلمات ابن المقف لسفيان بن معاوية: «والله إنَّك لتقتلني؛ فتقتل بقتلي ألف نفس، ولو قُتِل مائة مثلك لَمَا وفُّوا بواحد».
نبذة عن عبد الله بن المقفع
كان حافظا للجميل فمن أهم أقواله: "إذا أسديت جميلاً إلى إنسان فحذار أن تذكره وإذا أسدى إنسان إليك جميلاً فحذار إن تنساه" والعديد والعديد من الصفات الرائعة. مقتله [ عدل]
اشتهر عبد الله بن المقفع بِأنه على خِلافٍ شديدٍ مع سُفيان بن مُعاوية بن يزيد بن المهلب بن أبي صفرة وهو والي البصرة أثناء فترة حُكم الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور ، وكان ابن المُقفع يعبث معه ويضحك عليه ويستخف به كثيراً وقيل أن أنف سُفيان كبيراً فكان يقول له عبد الله بن المقفع إذا دخل عليه: السلام عليكُما، يعني سفيان وأنفه معه؛ وقال له في أحد الأيام وهو يسخر منه أمام الناس: « ما تقول يا سُفيان في شخص مات وخلف زوجاً وزوجةً?? ». [6]
وقال سفيان يوماً:
« ما ندمتُ على سكوتٍ قط ». فقال له ابن المقفع:
« الخرس زينٌ لِأمثالك فكيف تندم عليه! ». وورد عن سفيان بن معاوية أنه قال في إحدى المرات:
« والله لأقطعنه إرباً إرباً وعينه تنظر ». غضب سُفيان من ابن المُقفع يوماً وافترى عليه أمراً ما وعندما سمِع عبد الله بن المقفع افتراء سُفيان عليه قذف أُمّه وسبها وقال له:
« يا إبْن المُغتلِمة، والله مَا اكتفت أمك برجال العراق حَتَّى نكحها رجال أَهْل الشام ».
عبد الله بن المقفّع يعود إلى الأصل:
ونستطيع أن نعرف عنه صدقه من خلال كتاباته وحبه للأصدقاء حتى قال:"ابذل لصديقك دمك ومالك" وذات مرة سُئل ابن المقفّع عن الأدب والأخلاق فقيل له: "من أدّبك"؟ فقال: "إذا رأيت من غيري حسنا آتيه، وإن رأيت قبيحا أبَيْته". وقد اتهمه حساده بفساد دينه، وربما كان الاتهام واحد من أسباب مقتله، ولا نجد في شيء من كتاباته ما يؤكد صدق هذا الاتهام. جمع بين الثقافة العربية والفارسية واليونانية والهندية، فنال من كل هذه الثقافات نصيبًا وافرًا من الفصاحة والبلاغة والأدب، ولا يخفى هذا الأثر الطيِّب إذا تصفّحتَ مؤلفًا من مؤلفاته، فتنهال عليك الحكمة من بين الأسطر، وتنعم بالأسلوب السلس، والذوق الرفيع. كان حافظا للجميل فمن أهم أقواله: "إذا أسديت جميلاً إلى إنسان فحذار أن تذكره وإذا أسدى إنسان إليك جميلاً فحذار إن تنساه" والعديد والعديد من الصفات الرائعة. مقتله اشتهر عبد الله بن المقفع بِأنه على خِلافٍ شديدٍ مع سُفيان بن مُعاوية بن يزيد بن المهلب بن أبي صفرة وهو والي البصرة أثناء فترة حُكم الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، وكان ابن المُقفع يعبث معه ويضحك عليه ويستخف به كثيراً وقيل أن أنف سُفيان كبيراً فكان يقول له عبد الله بن المقفع إذا دخل عليه: السلام عليكُما، يعني سفيان وأنفه معه؛ وقال له في أحد الأيام وهو يسخر منه أمام الناس: « ما تقول يا سُفيان في شخص مات وخلف زوجاً وزوجةً??
عبدالله بن المقفع Pdf
كتاب "كليلة ودمنة" عمل ابن المقفع في بلاط الخلافة العباسية، ولم يأل جهداً في نقل تراث ملوك الفرس القدامى وسيرهم وأخلاقهم وعاداتهم وتشريعاتهم، عبر هذه اﻷعمال اﻷربعة الضخمة ، والتي لم يحفظها لنا الدهر ولكن خلفاء اﻹسلام وكتاب الخلفاء حفظوا هذه العادات الفارسية في حياتهم وعاشوا بها، وما نقله الجاحظ في كتابه التاج يشهد بذلك. أمّا كتابه "كليلة ودمنة" الذائع الصيت، فيقول عنه الشيخ اليازجي: "لم يبلغ كتاب مثل ما بلغ إليه من ترامي الذكر وبُعد الشهرة، لما اشتمل عليه من اﻷغراض اﻷدبية والسياسية وما استبطنه من فنون العلم والحكمة". وعلى رغم أن الكتاب وضع في اﻷصل ﻷجل الملوك، فإنّ تعريب ابن المقفع البليغ له، جعل منه عملاً أدبياً كذلك. وﻷجل هذا الغرض البلاغي كان الكتاب مقرراً على تلاميذ المدارس الثانوية في مصر وسورية وغيرهما من اﻷقطار العربية من نهايات القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين. وقد صدق اليازجي، فإضافة إلى قيمة الكتاب اﻷدبية، فهو ذو قيمة تاريخية مهمة. وذلك لسببين: أولهما فقد اﻷصل السنسكريتي للكتاب المرجحة كتابته ما بين 100 - 500 قبل الميلاد، وفقد الترجمة البهلوية التي اعتمد عليها ابن المقفع نفسه في ترجمته الحرة إلى العربية.
وقد أجمعَ المؤرِّخونَ على أنَّ قاتِلَهُ هو سفيانُ بنُ معاويةَ المهلَّبيُّ والي البصرةِ الذي تولَّاها بعدَ عزلِ الخليفةِ أبي جعفرٍ لعمِّه سليمانَ بنِ عليٍّ من ولايتِها.
الملائكة عالم غيبي خلقهم الله من نور وكلفهم بأعمال وعبادات عظيمة، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنبياء - الآية 20. يسرنا ان نقدم لكم إجابات الكثير من الأسئلة الثقافيه المفيدة والمجدية حيث ان السؤال أو عبارة أو معادلة لا جواب مبهم يمكن أن يستنتج من خلال السؤال بطريقة سهلة أو صعبة لكنه يستدعي استحضار العقل والذهن والتفكير، ويعتمد على ذكاء الإنسان وتركيزه. وهنا في موقعنا موقع جيل الغد الذي يسعى دائما نحو ارضائكم اردنا بان نشارك بالتيسير عليكم في البحث ونقدم لكم اليوم جواب السؤال الذي يشغلكم وتبحثون عن الاجابة عنه وهو كالتالي:
الجواب الصحيح هو
خلق الله تعالى الملائكة من نور
وخلق الجن من نار
وخلق بني آدم من طين
ما الذي يدل عليه ذلك. يدل ذلك على أن الله هو الوحيد الذي له القدر على هذا
وأنه له الملك الكامل والتصرف المطلق
على جميع الأشياء
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنبياء - الآية 20
قال تعالى: ( لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) [التحريم:6]. من هم المقصودون في هذه الآية بسم الله الرحمن الرحيم أهلاً وسهلاً بكم زوارنا الأعزاء في موقع سـيـد الجــواب، والذي نسعى من خلاله في تقديم الإجابة على جميع أسئلتكم واستفساراتكم ومقترحاتكم،وكل ما تبحثون عنه، كما نقدم لكم كل ما هو جديد ومتداول في شتى المجالات، ونتمنى أن نكون عند حسن ظنكم وتكون هذه زيارة سعيدة لكم وأن تسعدوا معنا فيما نقدمه لكم قال تعالى: ( لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) [التحريم:6]. من هم المقصودون في هذه الآية الاجابه الصحيحة هي الملائكة
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 33
الملائكة الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم
وقد ورد في القرآن الكريم أسماء بعض الملائكة ومهامهم، أو أشير إلى بعضهم دون التصريح باسمه كالتالي:
جبريل: وهو الملك الموكل بإبلاغ الوحي من الله سبحانه وتعالى إلى رسله من بني آدم، قال تعالى في صفته: ﴿عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى﴾ [النجم:5-6]، وقال: ﴿ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ﴾ [التكوير: 20]. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 33. إسرافيل: وهو الملك الموكل بالنفخ في الصور يوم القيامة، قال تعالى: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا﴾ [الكهف:99]. ميكائيل: الملك الموكل بإنزال المطر وتصريف الرياح وإنبات النبات، وقد ورد اسمه صريحًا في قوله: ﴿مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِين﴾ [البقرة: 98]. ملك الموت (عليه السلام): وهو الملك الموكل بقبض الأرواح عند موتها، قال تعالى: ﴿قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُون﴾ [السجدة: 11]. مالك: وهو خازن النار، وقد ورد ذكره في قوله تعالى: ﴿وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُون﴾ [الزخرف: 77].
فصل: (سورة التحريم: الآيات 6- 8)|نداء الإيمان
{ومرْيم ابْنت عِمْران الّتِي أحْصنتْ فرْجها فنفخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا} {ومريم} عطف على {امرأة فرعون} و {ابنة} بدل أو نعت لـ: {مريم} و {عمران} مضاف وجر بالفتحة لأنه لا ينصرف للعلمية وزيادة الألف والنون و {التي} نعت لـ: {مريم} وجملة {أحصنت فرجها} صلة التي أي حفظته وصانته من الرجال، {فنفخنا} عطف على {أحصنت} و {فيه} متعلقان بـ: {نفخنا} و {من روحنا} صفة لمفعول به محذوف أي روحا من روحنا و {من} للتبعيض، وقد مرّ معنى النفخ فيما تقدم. {وصدّقتْ بِكلِماتِ ربِّها وكُتُبِهِ وكانتْ مِن الْقانِتِين} {وصدّقت} عطف على محذوف مقدّر مناسب للسياق أي فحملت بعيسى وصدّقت، و {بكلمات} متعلقان بـ: {صدّقت} و {ربها} مضاف إليه {وكتبه} عطف على {كلمات} {وكانت} فعل ماض ناقص واسمها مستتر تقديره هي و {من القانتين} خبر، ويجوز في {من} وجهان أحدهما أنها لابتداء الغاية والثاني أنها للتبعيض والتذكير للتغليب.
عن عمرو بن شُعيب، عن أبيه، عن جدِّه، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناءُ سبعِ سنين، واضربوهم عليها وهم أبناءُ عشر سنين، وفرِّقوا بينهم في المضاجِع)) [5]. وكذلك يجب عليه أن ينهاهم عن كلِّ ما يُغضِب اللهَ من الأقوال والأفعال، فينهاهم عن الفواحش والآثام، ما ظهر منها وما بطن، وعن قول الزُّور، وينهى نساءَه وبناتِه عن التبرُّج والسُّفور، والخروج إلى الأسواق ومواقع الرِّيَب، وينهى جميعَ أهله ومَن تحت يده عن مصاحبة الأشرار ومخالطتهم، والتشبُّه بالكفَّار والفسَّاق، ويقطع عنهم الوسائلَ المُفْضِيَة إلى غضب الله وسَخَطِه، المُشْغِلَةَ عن رضاه وطاعته، كالقنوات الفضائية، والتِّلفاز، ونحوها من الوسائل التي تدعو إلى الرَّذائل ورديء الأخلاق. عن عائشة - رضي الله عنها - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَنِ ابتُلِيَ مِن هذه البنات بشيءٍ، كُنَّ له سِتْرًا من النار)) [6]. 2- عِظَم ما أعدَّ الله لأعدائه من العذاب والنَّكال، ففي هذه الآية أخْبَرَ - تعالى - أن حطب النار التي توقَد بها: جُثَثُ بني آدم، وحجارةٌ من الكِبريت الأسود، وأخبر في آيةٍ أخرى عن هَوْلِها وشدَّة عذابها، فقال: ﴿ كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِلشَّوَى * تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى * وَجَمَعَ فَأَوْعَى ﴾ [المعارج: 15 - 18]، وقال أيضًا: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ * لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ﴾ [المدثر: 27 - 29]، وقال - تعالى -: ﴿ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ﴾ [ق: 30].