هل يجوز أن يقول صلى الله عليه وسلم لغير النبي وهو عنوان هذه المقالة ، ومعلوم أن الله عز وجل قد أمر بالصلاة على رسوله الكريم ، قدم أجرًا عظيمًا على ذلك ، فهل تجوز الدعاء على غيره؟ هل هناك تفاصيل في الموضوع؟ ما هو الدليل الشرعي للحكم؟ ما معنى كلام صلى الله عليه وسلم؟ وما فضل الصلاة على النبي؟ كل هذه الأسئلة سوف يجيب عليها القارئ في هذه المقالة. هل يجوز أن يقول صلى الله عليه وسلم لغير النبي؟ الأصل أنه يجوز الصلاة على غير النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ولكن هذا الموضوع فيه عدد من التفاصيل ، وفي هذه الفقرة من هذه المقالة سوف يتم تفصيله في حكم يقول صلى الله عليه وسلم لغير الرسول ، وما يلي:[1] أيهما أفضل الصلاة على النبي أم الاستغفار؟ أحكام الصلاة لغير الرسول على يجوز للمسلم أن يقول ، صلى الله عليه وسلم ، للأنبياء وغير الأنبياء ، إذا كان ذلك من صلاته على رسول الله محمد ، ودليل ذلك: قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: أَحْمدكَ وَجَيدًا اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِمُحَمَّدٍ كما باركت إبراهيم و آل إبراهيم. أنت جدير بالثناء والمجد ". ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرا عاما ولا تنبت الأرض شيئاً ؟ - newsreader24. [2] ومن المعروف أن بيت النبي أهله قرابة ، وتشمل كل من يتبعه من أهل شريعته ودينه.
ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرا عاما ولا تنبت الأرض شيئاً ؟ - Newsreader24
السؤال:
محمد جميل حسين مصطفى من الجمهورية العراقية يسأل عن الصلاة على الأنبياء، يقول: هل يجوز الصلاة على الأنبياء الآخرين غير محمد صلى الله عليه وسلم؟
الجواب:
نعم، تجوز الصلاة على الأنبياء السابقين عليهم الصلاة والسلام، بل تجوز الصلاة أيضاً على غير الأنبياء من المؤمنين، إن كانت تبعاً فبالنص والإجماع كما في قوله صلى الله عليه وسلم حين سُئل: كيف نصلي عليك؟ قال: «قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمدٍِ كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد». وآل النبي صلى الله عليه وسلم هم في هذه الجملة المتبعون لشريعته من قرابته وغيرهم، هذا هو القول الراجح، وإن كان أول وأولى من يدخل في هذه -أي: من آل محمد- هم المؤمنون من قرابة النبي صلى الله عليه وسلم، لكن مع ذلك هي شاملة لكل من تبعه وآمن به؛ لأنهم من آله وشيعته. فالصلاة على الأنبياء تبعاً جائزة بالنص والإجماع، لكن الصلاة على غير الأنبياء استقلالاً لا تبعاً هذه موضع خلاف بين أهل العلم: هل تجوز أو لا؟
والصحيح جوازها، أنه يجوز لشخص أن تقول لشخص مؤمن صلى الله عليه. حكم الصلاة على غير النبي محمد صلى الله عليه وسلم - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. وقد قال الله تبارك وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ﴾.
هل يجوز قول صلى الله عليه وسلم لغير النبي - علوم
هل يجوز قول صلى الله عليه وسلم لغير النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ ارسل الله الرسا والأنبياء لهداية الناس وقد بعث كل رسول الى قوم محدد للدعوة الي توحيد الله وغخراجحهم من الظلمات الى النور وأول الأنبياء كان آدم عليه السلام وآخرهم محمد عليه الصلاة والسلام ويسمى محمد بن عبدالله بن عبد المطلب ،وقد انزل الله علي سيدنا محمد القران الكريم وهو المعجزة الخالدة ، ولد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة وقد لاقى الافتراء والتعذيب من قومه عندما كان يبلغ الرسالة.
هل يجوز قول صلى الله عليه وسلم لغير النبي - رمز الثقافة
وإن كان شخصا معينا أو طائفة معينة كُره أن يتخذ الصلاة عليه شعاراً لا يخل به ،
ولو قيل بتحريمه لكان له وجه ، ولا سيما إذا جعلها شعارا له ومنع منها نظيره أو من
هو خير منه ، وهذا كما تفعل الرافضة بعلي رضي الله عنه ، فإنهم حيث ذكروه قالوا
عليه الصلاة والسلام ولا يقولون ذلك فيمن هو خير منه ، فهذا ممنوع ، لا سيما إذا
اتخذ شعارا لا يخل به ، فتركه حينئذ متعين. وأما إن صلى عليه أحيانا بحيث لا يجعل ذلك شعارا كما صلي على دافع الزكاة ، وكما
قال ابن عمر: للميت صلى الله عليه ، وكما صلى النبي صلى الله عليه وسلم على المرأة
وزوجها ، وكما روي عن علي مِن صلاته على عمر ، فهذا لا بأس به ، وبهذا التفصيل تتفق
الأدلة وينكشف وجه الصواب ، والله الموفق " انتهى من "جلاء
الأفهام" ص (465- 482). وقال ابن كثير رحمه الله بعد ذكر الخلاف ملخصا هذا الخلاف: " وأما الصلاة على غير
الأنبياء، فإن كانت على سبيل التبعية كما تقدم في الحديث: ( اللهم، صل على محمد
وآله وأزواجه وذريته) ، فهذا جائز بالإجماع ، وإنما وقع النزاع فيما إذا أفرد غير
الأنبياء بالصلاة عليهم. فقال قائلون: يجوز ذلك ، واحتجوا بقوله: ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ
وَمَلائِكَتُهُ) ، وبقوله: ( أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ
وَرَحْمَةٌ) ، وبقوله تعالى: ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ
وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ) ، وبحديث
عبد الله بن أبي أوْفَى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم
بصدقتهم قال: ( اللهم صل عليهم) وأتاه أبي بصدقته فقال: ( اللهم صل على آل أبي
أوفى).
حكم الصلاة على غير النبي محمد صلى الله عليه وسلم - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
السؤال:
هل يُصلى على غير النبي ﷺ؟
الجواب:
لا بأس، لو قال: اللهم صلِّ على آل أبي فلانٍ، اللهم صلِّ على آل أبي بكر، على آل عمر، على آل فلان. لا بأس، لكن ما يُتّخذ شعارًا عند أهل العلم، ما يكون عادةً، يكون بعض الأحيان، يعني: بخلاف مع الأنبياء، فهو أمرٌ مشروع في حقِّهم، ولا سيما خاتمهم عليه الصلاة والسلام؛ لأن معنى الصلاة الثناء: "اللهم صلِّ عليه" يعني: أثنِ عليه، واذكره بالخير عند الملأ الأعلى، صلِّ على فلانٍ، يعني: اذكره بالخير وأثنِ عليه. فتاوى ذات صلة
[2]
ومعلومٌ أنَّ آل النبيِّ هم أهلهُ من قرابته، ويشملُ كلَّ من تبعه من أهلِ شريعته وملته. شاهد أيضًا: كيفية الصلاة على النبي
حكم الصلاة على غير النبي استقلالًا
هذا محلُّ خلافٍ بينَ أهلِ العلمِ، إلَّا أنَّ الراجحَ جوازَ الصلاةِ على غير النبيِّ استقلالًا، ودليل ذلك قول الله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، [3] وقد كان رسول الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- بالفعلِ يصلِّي على من جاءَ بزكاتهِ إليهِ. [4]
أمَّا إذا اتُخذت هذه الصلاةُ شعارًا عند ذكرِ أحدٍ مخصوصٍ، سواء من الصحابة الكرامِ أو من غيرهم، فهنا لا يجوز قول صلى الله عليه وسلم لغيرِ النبي. [5]
معنى قول صلى الله عليه وسلم
يختلف معنى الصلاةُ على النبيِّ، باختلافِ المصلِّي عليهِ، وفيما يأتي تفصيلُ ذلك: [6]
تكونُ الصلاةُ على النبيِّ ثناءً، إن صلَّى عليه ربَّه. تكونُ الصلاةُ على النبيِّ استفغارًا، إنَّ صلَّى عليه الملائكة الكرام. تكون الصلاةُ على النبيِّ دعاءً وتعظيمًا لأمره، إن صلَّت عليه المخلوقات. شاهد أيضًا: فضل الصلاة على النبي 1000 مرة
فضل الصلاة على النبي
لقد رتب الشرعُ الحنيف فضلًا عظيمًا للصلاةِ على النبيِّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الفضائل، وفيما يأتي ذلك:
نيل صلاة الله: فمن صلَّى على النبيِّ، صلَّى الله بها عليه عشرَ مراتٍ، ودليل ذلك قول رسول الله: " مَن صَلَّى علَيَّ صلاةً واحدةً ، صَلَّى اللهُ عليه عَشْرَ صَلَواتٍ ، وحَطَّ عنه عَشْرَ خَطيئاتٍ".
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
شاهد أيضًا: من صور التجسس على الاخرين
ما هو الفرق بين التجسس والتحسس؟
قال بعض العلماء أنه لا يوجد فرق بين التجسس والتحسس ولكن البعض الآخر قال بغير ذلك، حيث قال ابن كثير أن التجسس يطلق على تتبع عورات الناس بغرض الشر بينما التحسس يكون من أجل الخير حيث قال الله عز وجل في نبيه يعقوب عندما كان يتحدث مع أبنائه: "يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ".
ما حكم تتبع عورات الناس وعيوبهم؟
وإذا جاء وقت الصلاة والـمُكلَّف نائمٌ؛ فقد اختلف الفقهاء هل يجب إيقاظه أو لا؛ فذهب فقهاء الحنفية والحنابلة إلى وجوب إيقاظ النائمِ للصلاة، وقَيَّد الحنابلة ذلك بضيق الوقت. هل تتبع عورات الناس حرام؟ وكيف التوبة من ذلك؟.. دار الافتاء تجيب - اليوم السابع. قال العلامة ابن نجيم في "البحر الرائق شرح كنز الدقائق" (2/ 292، ط. دار الكتاب الإسلامي) عند كلامه على تَذْكَرة الشيخ الكبير الصائم عند فِطْره ناسيًا: [والصواب أن يقال: إن ما يفعله -أي: الشيخ الكبير من الفِطْر أثناء الصوم- معصية في نفسه، وكذا النوم عن صلاة، كما صرحوا أنه يكره السهر إذا خاف فوت الصبح، لكن الناسي أو النائم غير قادر فسقط الإثم عنهما، لكن وجب على من يعلم حالهما تذكير الناسي وإيقاظ النائم] اهـ. اقرأ أيضا
هل التصوير الفوتوغرافي حرام؟.. «مفتي الجمهورية» يوضح | فيديو
هل تتبع عورات الناس حرام؟ وكيف التوبة من ذلك؟.. دار الافتاء تجيب - اليوم السابع
وهذه الملامح – عدم تتبع العورات – تعتبر سياسة شرعية حكيمة ، وفي معناها حديث آخر: ( إن الإمام إذا ابتغى الريبة في الرعية أفسدهم) ، يعني: لا ينبغي أن تعامل من تعامله مثل معاملة هذا الإمام لرعيته ، سواء الرجل مع أبنائه ، أو مع زوجته ، أو الزوجة مع زوجها ، فينبغي أن يكون هناك زرع للثقة في التعامل ، لكن إن كان التعامل مبنياً على الظن السيء والتجسس ، فربما عوقب الإنسان بما يكرهه. فلو أن رجلاً يتعامل مع ابنه على أساس سوء الظن ، فيتتبعه في الطرقات ، ويتجسس عليه ، ويفتش أوراقه ، فهذه الأشياء كلها إن كان يفعلها على سبيل أنه لا يثق فيه وأنه يشك فيه ويرتاب ؛ فهذا يزرع عند هذا الشاب عدم الهيبة والتوقير له. وكذلك نهى النبي عليه الصلاة والسلام الرجل إذا كان مسافراً ولا يعلم موعد رجوعه من السفر أن يطرق أهله ليلاً ؛ لأن ذلك تجسس وشك ، فالرسول عليه الصلاة والسلام سد هذه الذرائع المؤدية إلى إساءة الظن ، وأمر أن تبنى العلاقات على الثقة ، وإذا خالف الإنسان هذا الأدب وهذه السياسة الشرعية فسيعاقب بأن يرى ما يسوءه كما في الأحاديث. من تتبع عورات الناس. فليحذر من يتجسس على عورات المسلمين ، ويحاول اكتشاف ما يخفونه منها فهو منهي عنه شرعاً ومستقبح طبعاً!.
إنك إن تتبع عورات الناس – لطائف الحديث
الثقافة والدعوة
الطلب، والتحري، والتقصي عن أخبار الناس، ومحاولة معرفة خصوصياتهم، ومطالعة أسرارهم، والكشف عما يكرهون أن يعرفه غيرهم. وفي ذلك قال صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ، وَلَمْ يُفْضِ الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ، لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ، وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ ". الترمذي: 2032. إنك إن تتبع عورات الناس – لطائف الحديث. انظر: جامع البيان للطبري، 22/304، فيض القدير للمناوي، 1/713، أخلاقنا بين التحدي والتردي لمحمد خالد الطويل، ص:76.
البحث عن عورات الناس يسمى ماذا؟ حيث أن البحث والتقصي من أجل معرفة عورات الناس يطلق عليه في الشرع مصطلح معين، بجانب أن البحث عن عورات الناس امر محرم ومحظور شرعًا باتفاق الفقهاء، وبالأدلة القاطعة الموجودة في القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. البحث عن عورات الناس يسمى
البحث عن عورات الناس يسمى تجسس ، وذلك خرام شرعًا باتفاق الفقهاء، سواء كان بحث بغرض التطفل والفضول أو بحث بغرض الاطلاع وإخبار الناس، ودل على ذلك قول الله عز وجل: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ".