[٨]
معاني المفردات في آية: يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن
مما لا شكّ فيه أنّ مفردات القرآن الكريم جميعها اختيرت بعناية إلهية وحكمةٍ بالغةٍ بالغة، فهي في ترتيبها وتنسيقها معجزة للعرب بكلّ ما يملكونه من فصاحة وبلاغة وتحكم بحبال اللغة والكلام، فمن غير الممكن استبدال آية بسواها، وهذا ما يثبت الإعجاز البياني والبلاغي لكتاب الله، وفيما يأتي معاني المفردات في الآية الكريمة يا نساء النبي لستن كأحدٍ من النساء إن اتقيتن:
نساء: اسم، وهي جمع كلمة امرأة، وفي حال أضيفت كلمة النساء إلى كلمة النبي لتصبح "نساء النبيّ" فهنّ زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمهات المؤمنين. [٩]
النبي: هو إنسان يصطفيه اللهُ من خلقه ليوحى إليه بشريعة أو دين سواء كُلِّف بالإبلاغ أم لا. يا نساء النبي لستن كأحد من النساء اعراب | سواح هوست. [١٠]
اتقيتن: اسم من اتقى ويقال ذاك شخص شديد التقوى أي؛ شديدَ التنسك وَالعبادة وَمخافَة اللَّه وَاحترام الشريعة. [١١]
إعراب آية: يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن
يعتمد الإعراب في اللغة العربيّة على الفهم الدقيق لمعنى الكلام أولًا، وعلى علوم النحو والإعراب والتمكّن منها تاليًا، وقد اجتهد الكثيرون في إعراب آيات القرآن الكريم الذي يعدّ المرجع الأول للنحو والبلاغة وجلّ علوم اللغة العربيّة، وفيما يأتي إعرابٌ تفصيليّ لمفردات الآية الكريمة يا نساء النبي لستن كأحد من النساء، وجملها: [١٢]
يا: هو حرف من حروف النداء، وهي أداة لنداء البعيد حكمًا أو حقيقةً كما يمكن نداء القريب بها للتوكيد، وهي حرف تنبيه، وذلك في حال كان ما جاء بعدها لا يصلح كونه منادى كما في القول "يا رعاك الله".
يا نساء النبي لستن كأحد من النساء اعراب | سواح هوست
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
قال تعالى
((إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)) / الأحزاب 33 أخي الكريم (صهيب):
لو كانت الآية في زوجات النبي لكانت الكناية بالمؤنث كما في الآيات السابقة فذكر الجميع بكناية المؤنث ولو كانت آية التطهير خاصة بهن لكان يجب أن يقول ((.. ليذهب عنكن الرجس أهل البيت ويطهركن)) ولما كانت الكناية بالمذكر دل على ان زوجات النبي صلى الله عليه وآله لامدخل لهن فيها. يا نساء النبي لستن كأحد من النساء اعراب. لقد أفادت الروايات عدم شمول الزوجات في آية التطهير ونفت كل شبهة وشك حيث ان النبي صلى الله عيه وآله قد منع أم سلمة أو عائشة أو زينب على اختلاف الروايات بان تدخل مع الخمسة أصحاب الكساء. فلاحظ النصوص المختلفة التالية:
إن عائشة قالت للنبي (صلى الله عليه وآله) في قصة الكساء: أنا من أهلك؟! قال: تنحي، فإنك إلى خير(تفسير القرآن العظيم ج3 ص485 وشواهد التنزيل ج2 ص37 و38 و39. وفيه: ولم يدخلني معهم. وفرائد السمطين ج1 ص368 والصراط المستقيم ج1 ص186 و187 و185 وكفاية الطالب ص323 والتفسير الحديث ج8 ص262 عن الطبري، وابن كثير، والعمدة لابن البطريق ص40 ومجمع البيان ج8 ص357 والبحار ج35 ص222 عنه).
يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ ....................... - منتدى الكفيل
والجهات التي بنى عليها أبو بكر بن العربي أكثرها من شؤون الرجال. وليس يلزم أن تكون بنات النبي ولا نساؤه سواء في الفضل. ومن العلماء مَن جزموا بتفضيل بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم على أزواجه وبخاصة فاطمة رضي الله عنها وهو ظاهر كلام التفتزاني في كتاب «المقاصد». وهي مسألة لا يترتب على تدقيقها عمل فلا ينبغي تطويل البحث فيها. والأحسن أن يكون الوقف على { إن اتقيتن} ، وقوله { فلا تخضعن} ابتداء تفريع وليس هو جواب الشرط. يا نساء النبي لستن كأحد من النساء اعراب. فُرع على تفضيلهن وترفيع قدرهن إرشادُهُنّ إلى دقائق من الأخلاق قد تقع الغفلة عن مراعاتها لخفاء الشعور بآثارها ، ولأنها ذرائع خفية نادرة تفضي إلى ما لا يليق بحرمتهن في نفوس بعض ممن اشتملت عليه الأمة ، وفيها منافقوها. وابتدىء من ذلك بالتحذير من هيئة الكلام فإن الناس متفاوتون في لينه ، والنساءُ في كلامهن رقّة طبيعية وقد يكون لبعضهن من اللطافة ولِين النفس ما إذا انضمّ إلى لينها الجبليّ قرُبت هيئته من هيئة التَدلّل لقلة اعتياد مثله إلا في تلك الحالة. فإذا بدا ذلك على بعض النساء ظَنّ بعض من يُشافِهُها من الرجال أنها تتحبّب إليه ، فربما اجترأت نفسُه على الطمع في المغازلة فبدرت منه بادرة تكون منافية لحرمة المرأة ، بله أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي هنّ أمهات المؤمنين.
يا نساء النبي لستن كأحد من النساء اعراب
والخضوع: حقيقته التذلّل ، وأطلق هنا على الرقة لمشابهتها التذلل. والباء في قوله: { بالقول} يجوز أن تكون للتعدية بمنزلة همزة التعدية ، أي لا تُخضعن القول ، أي تَجعَلْنَه خاضعاً ذليلاً ، أي رقيقاً متفكّكا. وموقع الباء هنا أحسن من موقع همزة التعدية لأن باء التعدية جاءت من باء المصاحبة على ما بيّنه المحققون من النحاة أن أصل قولك: ذهبت بزيد ، أنك ذهبتَ مصاحباً له فأنت أذهبته معك ، ثم تنوسي معنى المصاحبة في نحو: { ذهب الله بنورهم} [ البقرة: 17] ، فلما كان التفكك والتزيين للقول يتبع تفكك القائل أسند الخضوع إليهن في صورة ، وأفيدت التعدية بالباء. ويجوز أن تكون الباء بمعنى ( في) ، أي لا يكن منكُن لِين في القول. يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ ....................... - منتدى الكفيل. والنهي عن الخضوع بالقول إشارة إلى التحذير مما هو زائد على المعتاد في كلام النساء من الرقة وذلك ترخيم الصوت ، أي ليكن كلامكن جزلاً. والمرض: حقيقته اختلال نظام المزاج البدني من ضعف القوة ، وهو هنا مستعار لاختلال الوازع الديني مثل المنافقين ومن كان في أول الإيمان من الأَعراب ممن لم ترسخ فيه أخلاق الإسلام ، وكذلك من تخلّقوا بسوء الظن فيرمون المحصنات الغافلات المؤمنات ، وقضية إفك المنافقين على عائشة رضي الله عنها شاهد لذلك.
[مرجع]
وجاء في تفسير القرطبي أنّ قوله تعالى: {لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ} ، قيل فيه كأحد وليس كواحدة من النساء؛ لأنّ في نفي أحد نفيٌ عام للمؤنث والمذكر والواحد والجماعة والمثنى، وقد اقترن هذا الفضل والاستثناء لنساء النبيّ الكريم بقوله تعالى في تتمة الآية الكريمة: {إِنِ اتَّقَيْتُنَّ} ، فكانت هذه الفضيلة مقرونة أيضًا بتقوى الله تعالى. [٦] وجاء في كتاب أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير أنّ الآية الكريمة تخاطب نساء النبي أمهات المؤمنين بأنّهن لسن كجماعات النساء بل هن صاحبات شرف ومكانة فهمن زوجات خاتم الأنبياء ولا بدّ لهنّ من زيادة قدرهنَّ ومنزلتهنَّ بطاعة الله ورسوله فجاءت التتمة في الآية الكريمة: {إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا} ، أي أنّ شرفهنَّ ومنزلتهنَّ قد حصلت ولكن بتقوى الله تعالى، فلا بدّ من ملازمة التقوى، فبدون التقوى لا يعلو شأنهنَّ بين النساء، وجاء بعدها النفي عن الخضوع بالقول أمام الرجال.
وإن كانت السورة كلها وحدة متماسكة ، ذات اتجاه واحد ، لتقرير حقيقة كلية من حقائق هذه العقيدة ، مما يكاد يميل بنا إلى اعتبارها مدنية كلها ، إذ أن الموضوع الذي تعالجه هو من موضوعات القرآن المدني ـ وهو في جملته يمت إلى النفاق والرياء مما لم يكن معروفاً في الجماعة المسلمة في مكة. ولكن قبول الروايات القائلة بأنها مكية مدنية لا يمتنع لاحتمال تنزيل الآيات الأربع الأخيرة في المدينة وإلحاقها بالآيات الثلاث الأولى لمناسبة التشابه والاتصال في الموضوع.. وحسبنا هذا لنخلص إلى موضوع السورة وإلى الحقيقة الكبيرة التي تعالجها..
إن هذه السورة الصغيرة ذات الآيات السبع القصيرة تعالج حقيقة ضخمة تكاد تبدل المفهوم السائد للإيمان والكفر تبديلاً كاملاً. سورة الماعون بالتفسير - القران الكريم. فوق ما تطلع به على النفس من حقيقة باهرة لطبيعة هذه العقيدة ، وللخير الهائل العظيم المكنون فيها لهذه البشرية ، وللرحمة السابغة التي أرادها الله للبشر وهو يبعث إليهم بهذه الرسالة الأخيرة..
إن هذا الدين ليس دين مظاهر وطقوس ؛ ولا تغني فيه مظاهر العبادات والشعائر ، ما لم تكن صادرة عن إخلاص لله وتجرد ، مؤدية بسبب هذا الإخلاص إلى آثار في القلب تدفع إلى العمل الصالح ، وتتمثل في سلوك تصلح به حياة الناس في هذه الأرض وترقى.
سورة الماعون بالتفسير - القران الكريم
كذلك ليس هذا الدين أجزاء وتفاريق موزعة منفصلة ،يؤدي منها الإنسان ما يشاء ، ويدع منها ما يشاء.. إنما هو منهج متكامل ، تتعاون عباداته وشعائره ، وتكاليفه الفردية والاجتماعية ، حيث تنتهي كلها إلى غاية تعود كلها على البشر.. غاية تتطهر معها القلوب ، وتصلح الحياة ، ويتعاون الناس ويتكافلون في الخير والصلاح والنماء. وتتمثل فيها رحمة الله السابغة بالعباد. ولقد يقول الإنسان بلسانه: إنه مسلم وإنه مصدق بهذا الدين وقضاياه. وقد يصلي ، ويؤدي شعائر أخرى غير الصلاة ولكن حقيقة الإيمان وحقيقة التصديق بالدين تظل بعيدة عنه ويظل بعيداً عنها ، لأن لهذه الحقيقة علامات تدل على وجودها وتحققها. ما هو الماعون؟ ما المقصود بالماعون؟ - ساحة القرآن الكريم العامة - أخوات طريق الإسلام. وما لم توجد هذه العلامات فلا إيمان ولا تصديق مهما قال اللسان ، ومهما تعبد الإنسان! إن حقيقة الإيمان حين تستقر في القلب تتحرك من فورها ( كما قلنا في سورة العصر) لكي تحقق ذاتها في عمل صالح. فإذا لم تتخذ هذه الحركة فهذا دليل على عدم وجودها أصلاً. وهذا ما تقرره هذه السورة نصاً..
" أرأيت الذي يكذب بالدين ؟ فذلك الذي يدع اليتيم ، ولا يحض على طعام المسكين "..
إنها تبدأ بهذا الاستفهام الذي يوجه كل من تتأتى منه الرؤية ليرى: " أرأيت الذي يكذب بالدين ، والذي يقرر القرآن أنه يكذب بالدين.. وإذا الجواب: " فذلك الذي يدع اليتيم.
ما هو الماعون؟ ما المقصود بالماعون؟ - ساحة القرآن الكريم العامة - أخوات طريق الإسلام
إنه العالم الذي نأمل أن يكون غده أفضل من أمسنا الذي عشناه ويومنا الذى نحياه تحت مظلة القيادة الوطنية المستنيرة الواعية بمتطلبات الغد الناهض بمصرنا المحروسة فالوعي بضرورة العناية بالطفل المصري هو مربط الفرس في ضبط كفة المجتمع نحو الاستفادة القصوى من كل لبنة تنطوي عليه فلا نهمل أي ركن منه ونسعى دومًا إلى التربيت النفسي والدعم المعنوي استكمالا للتنشئة الصحيحة وبنية الشخصية المصرية مكتملة الأركان لتصبح رأس وعامود خيمة المستقبل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس قسم الإنتاج الإبداعي الأسبق بأكاديمية الفنون وعضو اتحاد كتاب مصر
إعراب سورة الماعون - محمود قحطان
"يعتبر يوم اليتيم من أهم الأيام التي تعكس الحب والتآلف والرحمة في قلوبنا جميعًا تجاه أبنائنا وبناتنا الذين فقدوا أقرب الناس إليهم، فلنكن لهم يد العون التي ترسم البسمة على شفاههم وتضمن لهم مستقبلا آمنًا ومشرقًا"، بهذه الكلمات الحانية لأم المصريين السيدة انتصار السيسي التي تفيض حبًا وحنانًا ورفقًا بأطفال مصر ممن تربوا في أحضان اليتم نستشعر اهتمام الدولة بهم بشكل خاص والطفل المصري عامة؛ وبخاصة عندما يكون المستقبل تحت مظلة دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أن يعيش المصري دائمًا "حياة كريمة". ويجيء هذا تطبيقًا وتنفيذًا لقوله تعالى في سورة الضحى:
"فَـأَمَّـا الْيَـتِـيــمَ فَـــلَا تَقْهَـرْ"؛ وقوله جلَّ شأنه في سورة الماعون:
"أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ* فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ*". هكذا أتى الأمر الربَّاني ــ في القرآن الكريم ــ قاطعًا مانعًا لايقبل التشكيك، و"القهـر" هُنا ليس فقط حجب الطعام أو الشراب عن اليتيم؛ ولكنه ــ في المقام الأول ــ منع التسلط عليه بالظلم والتقليل من الشأن والتنمُّر؛ والاستيلاء على حقوقه وماله من إرثه لأبيه! ماهو الماعون. ويقول الرواة عن سبب نزول "سورة الماعون" إنه: كان أبوسفيان بن حرب ينحر كل أسبوع جزورين فأتاه "يتيـمٌ" فسأله شيئًا فقرعه بعصا؛ فأنزل الله تعالى تلك الآيات البينات في مطلع السورة.
يَحُضُّ: فعلٌ مُضارعٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضّمة، والفاعل: ضميرٌ مُستتر تقديرهُ هو. والجُملة الفعليّة معطوفة على ما قبلها (يَدُعُّ الْيَتِيمَ). عَلَى: حرفُ جرٍّ مبني على السّكون. طَعَامِ: اسمٌ مجرور بـ (على) وعلامة جرّه الكسرة، وهو مُضاف. الْمِسْكِينِ: مُضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة. فَوَيْلٌ: الفاء: حرفُ استئنافٍ مبني على الفتح. وَيْلٌ: مُبتدأ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضّم. لِّلْمُصَلِّينَ: اللام: حرفُ جرٍّ مبني على الكسر. ما هو الماعون. المُصَلِّينَ: اسمٌ مجرور وعلامة جرّه الياء لأنّه جمع مذكّر سالم، وشبه الجُملة في محلّ رفع خبر المُبتدأ (وَيْلٌ). الَّذِينَ: اسمٌ موصولٌ مبني على الفتح في محلّ جرّ نعت للمُصلّين. هُمْ: ضميرٌ مُنفصلٌ مبني على السّكون في محلِّ رفع مُبتدأ. عَن: حرفُ جرٍّ مبني على الكسر. صَلَاتِهِمْ: صَلَاتِ: اسمٌ مجرور بـ (عن) وعلامة جرّه الكسرة، وهو مُضاف. هِمْ: ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ جرِّ مُضاف إليه. سَاهُونَ: خبر المُبتدأ (هُمْ) مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنّه جمع مُذكّر سالم، والجُملة الاسميّة من المُبتدأ والخبر (هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ) لا محلّ لها من الإعراب صلة الموصول (الَّذِيْنَ).
إعراب سورة الماعون
سورة مكيّة، عدد آياتها سبع آيات. أَرَأَيْتَ: أَ: حرفُ استفهامٍ يُفيد التعجيب والتّشويق. رَأَيْ: فعلٌ ماضٍ مبني على السّكون لاتّصاله بالتّاء. تَ: ضميرٌ مُتّصل مبني على الفتحِ في محلِّ رفع فاعل. الَّذِي: اسمٌ موصولٌ مبني على السّكون في محلّ نصبِ مفعول به. يُكَذِّبُ: فعلٌ مُضارعٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضّمة، والفاعل: ضميرٌ مُستتر تقديرهُ هو. والجُملة الفعليّة (يُكذّب …) لا محلّ لها من الإعراب صلة الموصول. بِالدِّينِ: الباء: حرفُ جرٍّ. الدِّينِ: اسمٌ مجرور بـ (الباء) وعلامة جرّه الكسرة. فَذَلِكَ: الفاء: حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. ذا: اسمُ إشارةٍ مبني على السّكون، واللّام: للبعد، والكاف: حرفُ خطاب في محلِّ نصب اسم معطوف على (الَّذي يُكَذِّبُ …). الَّذِي: اسمٌ موصولٌ مبني على السّكون في محلّ نصب نَعت لاسم الإشارة. يَدُعُّ: فعلٌ مُضارعٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضّمة، والفاعل: ضميرٌ مُستتر تقديرهُ هو. الْيَتِيمَ: مفعولٌ بهِ منصوب وعلامة نصبه الفتحة. والجُملة الفعليّة (يَدُعُّ الْيَتِيمَ) لا محلّ لها من الإعراب صلة الموصول. وَلَا: وَ: حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. لَا: حرفُ نفي مبني على السّكون.