واستدلوا بقوله تعالى: لينفق ذو سعة من سعته الآية. فجعل الاعتبار بالزوج في اليسر والعسر دونها; ولأن الاعتبار بكفايتها لا سبيل إلى علمه للحاكم ولا لغيره; فيؤدي إلى الخصومة; لأن الزوج يدعي أنها تلتمس فوق كفايتها ، وهي تزعم أن الذي تطلب قدر كفايتها; فجعلناها مقدرة قطعا للخصومة. والأصل في هذا عندهم قوله تعالى: لينفق ذو سعة من سعته - كما ذكرنا - وقوله: على الموسع قدره وعلى المقتر قدره. والجواب أن هذه الآية لا تعطي أكثر من فرق بين نفقة الغني والفقير ، وإنها تختلف بعسر الزوج ويسره. وهذا مسلم. فأما إنه لا اعتبار بحال الزوجة على وجهه فليس فيه ، وقد قال الله تعالى: وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف وذلك يقتضي تعلق المعروف في حقهما; لأنه لم يخص في ذلك واحدا منهما. وليس من المعروف أن يكون كفاية الغنية مثل نفقة الفقيرة; وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهند: " خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف ". لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه. فأحالها على الكفاية حين علم السعة من حال أبي سفيان الواجب عليه بطلبها ، ولم يقل لها لا اعتبار بكفايتك وأن الواجب لك شيء مقدر ، بل ردها إلى ما يعلمه من قدر كفايتها ولم يعلقه بمقدار معلوم. ثم ما ذكروه من التحديد يحتاج إلى توقيف; والآية لا تقتضيه.
- ص757 - كتاب موسوعة التفسير المأثور - لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله - المكتبة الشاملة
- أنواعُ اللامات في اللغة العربية : - النخیل
- إعراب قوله تعالى: لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الآية 7 سورة الطلاق
- حديث عن فضل حفظ القران
- حديث عن القرآن الكريم
- حديث عن فضل القران
ص757 - كتاب موسوعة التفسير المأثور - لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله - المكتبة الشاملة
والأصل في هذا عندهم قوله تعالى {لينفق ذو سعة من سعته} - كما ذكرنا - وقوله {على الموسع قدره وعلى المقتر قدره} [البقرة: 236]. والجواب أن هذه الآية لا تعطي أكثر من فرق بين نفقة الغني والفقير، وإنها تختلف بعسر الزوج ويسره. وهذا مسلم. فأما إنه لا اعتبار بحال الزوجة على وجهه فليس فيه، وقد قال الله تعالى{وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف} [البقرة: 233] وذلك يقتضي تعلق المعروف في حقهما؛ لأنه لم يخص في ذلك واحدا منهما. وليس من المعروف أن يكون كفاية الغنية مثل نفقة الفقيرة؛ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهند: (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف). ص757 - كتاب موسوعة التفسير المأثور - لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله - المكتبة الشاملة. فأحالها على الكفاية حين علم السعة من حال أبي سفيان الواجب عليه بطلبها، ولم يقل لها لا اعتبار بكفايتك وأن الواجب لك شيء مقدر، بل ردها إلى ما يعلمه من قدر كفايتها ولم يعلقه بمقدار معلوم. ثم ما ذكروه من التحديد يحتاج إلى توقيف؛ والآية لا تقتضيه. الثانية: روي أن عمر رضي الله عنه فرض للمنفوس مائة درهم، وفرض له عثمان خمسين درهما. ابن العربي واحتمل أن يكون هذا الاختلاف بحسب اختلاف السنين أو بحسب حال القدر في التسعير لثمن القوت والملبس، وقد روى محمد بن هلال المزني قال: حدثني أبي وجدتي أنها كانت ترد على عثمان ففقدها فقال لأهله: ما لي لا أرى فلانة؟ فقالت امرأته: يا أمير المؤمنين، ولدت الليلة؛ فبعث إليها بخمسين درهما وشقيقة سنبلانية.
أنواعُ اللامات في اللغة العربية : - النخیل
لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا
تذييل لما سبق من أحكام الإنفاق على المعتدات والمرضعات بما يعم ذلك. ويعم كل إنفاق يطالب به المسلم من مفروض ومندوب ، أي الإنفاق على قدر السعة. والسعة: هي الجدة من المال أو الرزق. والإنفاق: كفاية مئونة الحياة من طعام ولباس وغير ذلك مما يحتاج إليه. اية لينفق ذو سعة من سعته. و ( من) هنا ابتدائية لأن الإنفاق يصدر عن السعة في الاعتبار ، وليست من هذه ك ( من) التي في قوله تعالى ( ومما رزقناهم ينفقون) لأن النفقة هنا ليست بعضا من السعة ، وهي هناك بعض الرزق فلذلك تكون ( من) من قوله ( فلينفق مما آتاه الله) تبعيضية. [ ص: 331] ومعنى ( قدر عليه رزقه) جعل رزقه مقدورا ، أي محدودا بقدر معين وذلك كناية عن التضييق. وضده يرزقون فيها بغير حساب ، يقال: قدر عليه رزقه ، إذا قتره ، قال تعالى ( الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر) وتقدم في سورة الرعد أي من كان في ضيق من المال فلينفق بما يسمح به رزقه بالنظر إلى الوفاء بالإنفاق ومراتبه في التقديم. وهذا مجمل هنا تفصيله في أدلة أخرى من الكتاب والسنة والاستنباط ، قال النبيء - صلى الله عليه وسلم - لهند بنت عتبة زوج أبي سفيان: خذي من ماله ما يكفيك وولدك بالمعروف.
إعراب قوله تعالى: لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الآية 7 سورة الطلاق
إعراب الآية 7 من سورة الطلاق - إعراب القرآن الكريم - سورة الطلاق: عدد الآيات 12 - - الصفحة 559 - الجزء 28. (لِيُنْفِقْ) مضارع مجزوم بلام الأمر (ذُو سَعَةٍ) فاعل مضاف إلى سعة والجملة استئنافية لا محل لها (مِنْ سَعَتِهِ) متعلقان بالفعل (وَ) الواو حرف عطف (مِنْ) اسم شرط مبتدأ (قُدِرَ) ماض مبني للمجهول في محل جزم فعل الشرط (عَلَيْهِ) متعلقان بالفعل (رِزْقُهُ) نائب فاعل (فَلْيُنْفِقْ) الفاء رابطة ومضارع مجزوم بلام الأمر والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر من وجملة من.. إعراب قوله تعالى: لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الآية 7 سورة الطلاق. معطوفة على ما قبلها. (مِمَّا) متعلقان بالفعل (آتاهُ اللَّهُ) ماض ومفعوله ولفظ الجلالة فاعله والجملة صلة (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ) لا نافية ومضارع وفاعله (نَفْساً) مفعوله والجملة استئنافية لا محل لها (إِلَّا) حرف حصر (ما) مفعول به ثان (آتاها) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة ما لا محل لها. (سَيَجْعَلُ اللَّهُ) السين للاستقبال ومضارع ولفظ الجلالة فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها (بَعْدَ عُسْرٍ) ظرف زمان مضاف إلى عسر (يُسْراً) مفعول به. لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) تذييل لما سبق من أحكام الإِنفاق على المعتدات والمرضعات بما يعمّ ذلك.
الرجل أقلَّ مما طلبت المرأة من النّفقة فلم يَتّفقوا على أمر {فَسَتُرْضِعُ لَهُ} يعني: للرجل امرأة {أُخْرى} يقول: ليَلتَمس غيرها من المَراضِعِ (١). (ز) ٧٧٤٤٩ - عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- قال: إنْ هي أبتْ أن تُرضعه ولم تُواتك فيما بينك وبينها؛ عاسَرتْكَ في الأجر، فاستَرضِع له أخرى (٢). (ز) ٧٧٤٥٠ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله: {وإنْ تَعاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرى لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِن سَعَتِهِ ومَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمّا آتاهُ اللَّهُ} ، قال: فَرض لها مِن قدْر ما يَجد، فقالتْ: لا أرضى هذا - قال: وهذا بعد الفِراق، فأما وهي زوجته فإنها تُرضِع له طائعة ومُكرهة، إن شاءتْ وإنْ أبتْ-. فقال لها: ليس لي زيادة على هذا، إنْ أحببتِ أن تُرضعي بهذا فأَرضِعي، وإن كرهتِ استرضَعتُ ولدي. أنواعُ اللامات في اللغة العربية : - النخیل. فهذا قوله: {وإنْ تَعاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرى} (٣). (ز) {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ} ٧٧٤٥١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِن سَعَتِهِ ومَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمّا آتاهُ اللَّهُ} الآية، قال: على المطلّقة إذا أرضَعتْ له (٤).
ذات صلة أحاديث عن فضل قراءة القرآن أحاديث في فضل القرآن
أحاديث عن فضل القرآن
جاء في السنّة النبويّة أحاديث عديدة في فضل القرآن الكريم، فيما يأتي ذكر بعض منها: [١]
عن أبي شريح الخزاعي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أبشِروا أبشِروا، أليسَ تشهدونَ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهَ وأنِّي رسولُ اللَّهِ؟ قالوا: نعم، قالَ: فإنَّ هذا القرآنَ سببٌ، طرَفُهُ بيدِ اللَّهِ، وطرفُهُ بأيديكم فتمسَّكوا بهِ، فإنَّكم لن تضِلُّوا ولن تهلِكوا بعدَهُ أبدًا). [٢]
عن عمران بن الحصين -رضي الله عنه- قال: (إنه مرَّ على قاصٍّ يقرأ، ثمَّ سأل فاسترجع، ثمَّ قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يقولُ: من قرأ القرآنَ، فليسألِ اللهَ به، فإنه سيجيءُ أقوامٌ يقرءونَ القرآنَ يسألونَ به الناسَ). [٣]
عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: (خَرجَ علَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ نقرأُ القرآنَ وفينا الأعرابيُّ والأعجَميُّ، فقالَ: اقرَءوا فَكُلٌّ حسَنٌ وسيَجيءُ أقوامٌ يقيمونَهُ كما يقامُ القِدْحُ يتعجَّلونَهُ ولا يتأجَّلونَهُ). كتاب حديث القرآن عن القرآن - موقع مقالات إسلام ويب. [٤]
عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: أن رجلاً جاء له وقال: أوصني، فقال: (أُوصِيكَ بتَقوى اللهِ تعالَى، فإنَّهُ رأسُ كلِّ شيءٍ، و عليكَ بالجهادِ، فإنَّهُ رهبانيَّةُ الإسلامِ، و عليكَ بذِكْرِ اللهِ تعالى، و تِلاوةُ القرآنِ، فإنَّهُ روحُكَ في السَّماءِ، و ذِكْرُك في الأَرضِ).
حديث عن فضل حفظ القران
[١٩]
المراجع
↑ "فضل القرآن" ، ، 6-1-2016، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2019. بتصرّف. ↑ ". مَا جَاءَ فِي فَضْلِ حَمْلِ القُرْآن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2019. ↑ "أربعون حديثًا في فضائل القرآن" ، ، 7-10-2007، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2019. ↑ رواه أبو نعيم، في حلية الأولياء، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2/294، صحيح متفق عليه. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5026، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 804، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 797، صحيح. حديث عن فضل القران. ↑ رواه النووي، في التبيان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 128، صحيح على شرط البخاري ومسلم. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 1416، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 179، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 5027، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن النواس بن سمعان، الصفحة أو الرقم: 805، صحيح. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2087، صحيح.
إن إيمان الإنسان بهذا، واستجابته لما دعاه إليه ربه، يحقق له الحياة، كما أن تقبل الأرض للماء يحييها من بعد موات { وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج} (الحج:5) إلا أن أثر (الماء) في تحقيق الحياة محدود بأجل. ولكن آثار القرآن تمتد مع الإنسان، ولا تتخلف عنه في موت، أو بعث، أو حساب، أو جزاء، ألم يقل صلى الله عليه وسلم: ( اقرءوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) رواه مسلم. وأفلم يقل أيضاً: ( يؤتى بالقرآن يوم القيامة ، وأهله الذين كانوا يعملون به ، تَقْدُمُه سورة البقرة ، وآل عمران... تحاجان عن صاحبهما) رواه مسلم. وأولم يقل كذلك: ( يقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارتق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها) رواه أصحاب السنن إلا النسائي. تلك هي بركة القرآن لمن اهتدى به، تمتد ولا تنقطع، وتدوم مع الإنسان في موت، وبعث، وحساب، وجزاء. نور لصاحبه، وحرز من النار. حديث عن القرآن الكريم. رفعة وارتقاء في درج الجنة بقدر ما حفظ وعمل. ( اقرأ ، وارت ق) أي في درج الجنة بقدر ما حفظت من آي القرآن، فأنعم به من صاحب، وأكرم به من محفوظ وحافظ، ومن محبوب يُدخل صاحبه الجنة بفضل الله ورحمته، ومن وفيٍّ لا يتخلى عن صاحبه عندما يفرُّ المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وصاحبته وبنيه، كتاب مبارك لا تنقطع بركته، ولا يتوقف عطاؤه، ولا ينطفئ نوره، ولا يضيع صاحبه، فاحفظ -أخي المسلم- كتاب ربك، وحافظ عليه، واجعل لسانك رطباً به، فإنه أفضل ذكر تذكر به ربك، واحذر هجره والإعراض عنه؛ فإن في كل حرف منه أجراً أيَّ أجر.
حديث عن القرآن الكريم
[١]
أحاديث في فضل القرآن الكريم
وردت الكثير من الأحاديث الشريفة التي تبيّن فضل القرآن الكريم والحث عليه، وفيما يأتي ذكر لبعض هذه الأحاديث: [٢] [٣]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الَّذي يقرأُ القرآنَ وهو ماهرٌ به مع السَّفَرةِ الكِرامِ البَررةِ، والَّذي يقرأُ القرآنَ وهو عليه شاقٌّ فله أجران). هل يرفع القرآن في آخر الزمان ؟ - الإسلام سؤال وجواب. [٤]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ القُرْآنَ، فَهو يَتْلُوهُ آناءَ اللَّيْلِ، وآناءَ النَّهارِ، فَسَمِعَهُ جارٌ له، فقالَ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فَعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعْمَلُ). [٥]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ). [٦]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ المُؤْمِنِ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ، مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ، رِيحُها طَيِّبٌ وطَعْمُها طَيِّبٌ، ومَثَلُ المُؤْمِنِ الذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ التَّمْرَةِ، لا رِيحَ لها وطَعْمُها حُلْوٌ). [٧]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما اجتمَعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللَّهِ يتلونَ كتابَ اللَّهِ، ويتدارسونَهُ فيما بينَهم إلَّا نزلَت عليهِم السَّكينةُ، وغشِيَتهُمُ الرَّحمةُ، وحفَّتهُمُ الملائكَةُ، وذكرَهُمُ اللَّهُ فيمَن عندَهُ).
سيرة النبي محمد (صلى الله عليه واله)
سيرة الامام علي (عليه السلام)
سيرة الزهراء (عليها السلام)
سيرة الامام الحسن (عليه السلام)
سيرة الامام الحسين (عليه السلام)
سيرة الامام زين العابدين (عليه السلام)
سيرة الامام الباقر (عليه السلام)
سيرة الامام الصادق (عليه السلام)
سيرة الامام الكاظم (عليه السلام)
سيرة الامام الرضا (عليه السلام)
سيرة الامام الجواد (عليه السلام)
سيرة الامام الهادي (عليه السلام)
سيرة الامام العسكري (عليه السلام)
سيرة الامام المهدي (عليه السلام)
أعلام العقيدة والجهاد
حديث عن فضل القران
↑ ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد (2000)، كتاب فضائل القرآن العظيم وثواب من تعلمه وعلمه وما أعد الله عز وجل لتاليه في الجنان (الطبعة 1)، صفحة 79، جزء 1. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:800، صحيح. ↑ مصطفى ديب البغا محيى الدين ديب (1418)، الواضح في علوم القرآن (الطبعة 2)، صفحة 30. حديث عن قراءة القران - حياتكَ. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن ابو هريرة، الصفحة أو الرقم:5026، صحيح. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج سنن ابي داود، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:1464، صحيح لغيره. ↑ رواه الزرقاني، في مختصر المقاصد، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:227، صحيح. ↑ أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الرازي المقرىء (1415)، فضائل القرآن وتلاوته للرازي المؤلف ، صفحة 76. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن النواس بن سمعان الأنصاري، الصفحة أو الرقم:805، صحيح. ↑ رواه الوداعي، في الصحيح المسند، عن أبو شريح العدوي خويلد بن عمرو ، الصفحة أو الرقم:1246، حسن.
[٨]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ ألم حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ). [٩]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، من هُم؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ). [١٠]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَهُ). [١١]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يُؤْتَى بالقُرْآنِ يَومَ القِيامَةِ وأَهْلِهِ الَّذِينَ كانُوا يَعْمَلُونَ به تَقْدُمُهُ سُورَةُ البَقَرَةِ، وآلُ عِمْرانَ، وضَرَبَ لهما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَلاثَةَ أمْثالٍ ما نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ، قالَ: كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ ظُلَّتانِ سَوْداوانِ بيْنَهُما شَرْقٌ، أوْ كَأنَّهُما حِزْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن صاحِبِهِما). [١٢]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الذي ليسَ في جوفِهِ شيءٌ من القرآنْ كالبيتِ الخَرِبِ). [١٣]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقالُ لصاحِبِ القرآنِ: اقرأْ وارقَ ورتِّلْ، كما كنتَ تُرَتِّلُ في دارِ الدنيا، فإِنَّ منزِلَتَكَ عندَ آخِرِ آيةٍ كنتَ تقرؤُها).