25. 00$
الكمية:
شحن مخفض عبر دمج المراكز
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: بيت الأفكار الدولية
النوع: ورقي غلاف عادي
لغة: عربي طبعة: 1 حجم: 24×17 عدد الصفحات: 1555 مجلدات: 1
شرح مختصر الروضة
الأكثر شعبية لنفس الموضوع
الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
أبرز التعليقات
- شرح مختصر الروضه للطوفي
- شرح مختصر الروضة للطوفي pdf
- كتاب شرح مختصر الروضة
- شرح مختصر الروضة الطوفي
- تفسير سورة الشمس السعدي pdf
- تفسير سورة الشمس السعدي صوتي
- تفسير سورة الشمس السعدي ال عمران
شرح مختصر الروضه للطوفي
وقيل: الحسن: ما ورد الشرع بتعظيم فاعله والثناء عليه ، والقبيح يقابله ، وهذا تعريف سني جمهوري ، وإنما غلط المعتزلة في هذا الباب من جهة أن غالب ما استحسن أو استقبح في الشرع هو مستحسن أو مستقبح في العقل بالاعتبارين الأولين في الحسن والقبح ، وهما الملاءمة والمنافرة والنقص والذم. مثاله: أن إنقاذ الغريق ونحوه اشتمل على أمرين ، أحدهما: المناسبة العقلية ، فالعقل يستقل بدركها ، والثاني: ترتب الثواب عليه ، فالعقل لا يستقل بدركه جزما ، بل جوازا ، وهو محل النزاع ، وكذا الكلام في جانب القبح ، وللنزاع بين الطائفتين مآخذ أشار إليها الأصوليون. أحدها: أن الشرع هل هو مؤكد وكاشف ، أو منشئ ومبتدئ.
شرح مختصر الروضة للطوفي Pdf
الثاني: مقتضى الحكم، وإن تخلف لفوات شرطٍ، أو وجود مانع. الثالث: الحكمة، كمشقة السفر للقصر والفطر، والدَّين لمنع الزكاة، والأبوة لمنع القصاص". العلة استُعيرت شرعًا لمعانٍ ثلاثة تُطلق العلة بإيزاء ما أوجب الحكم الشرعي لا محالة، فالذي يُوجب الحكم الشرعي الموجب للحكم الشرعي لا محالة هو: الدليل، يقول: " وهو المجموع المركب من مقتضى الحكم " الذي هو الدليل الشرعي، الشرط يعني مع وجود الشرط، والمحل القابل " تشبيهًا بأجزاء العلة العقلية" يعني مع توافر الأسباب وانتفاء الموانع، فهذا مُوجب للحكم الشرعي لا محالة، لكن لو وُجِد دليل مع وجود مانع، وُجِد دليل مقتضي الحكم مع وجود سبب مع انتفاء سبب، كل هذا لا يوجد معه الحكم لا محالة. إسلام ويب - شرح مختصر الروضة - الأصول - المطلق والمقيد- الجزء رقم1. {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ} [البقرة:43] وجد مانع من إقامة الصلاة الحيض مثلاً انتفى سبب وهو التكليف هذا لا يقتضي الحكم. "الثاني: مقتضى الحكم " وإن تخلف الحكم تُطلق العلة لمقتضى الحكم "وإن تخلَّف" يعني: الحكم "لفوات شرط أو وجود مانع " {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ} [البقرة:43] مع وجود أو فوات شرط شخص غير متوضئ هو مأمور، والعلة الموجبة هي الدليل وُجِد مانع وهو الحيض من إقامة الصلاة فالتكليف باقي، وإن كانت ممنوعة من الصلاة في وقتها.
كتاب شرح مختصر الروضة
قوله: " وقيل: لا يقاس على أصل مختلف فيه بحال ، لإفضائه إلى التسلسل بالانتقال " ، يعني أنه إذا قاس على أصل مختلف فيه ، منعه الخصم ، فإن أثبته المستدل بقياس آخر ، جاز أن يكون مختلفا فيه أيضا ، فيمنعه الخصم ، ويفضي إلى الانتقال من مسألة إلى أخرى ، وينتشر الكلام ، ويتسلسل ، وإن أثبت الأصل بدليل غير القياس ، فربما كان ذلك الدليل مختلفا فيه كالمرسل والمفهوم ونحوه فيفضي إلى مثل ذلك. قوله: " ورد " ، أي: ورد هذا القول بأن الأصل " ركن " من أركان القياس ، " فجاز إثباته " عند النزاع فيه " بالدليل كبقية " أركانه من علة وحكم وغيرهما ، والانتقال من مسألة إلى مسألة إذا عاد بثبوت محل النزاع ، لم يمنع ؛ لأن المقصود إثباته ، وهما ساعيان فيه بتقرير مقدماته ، فهما بمثابة من يضرب اللبن ، ويعمل الطين ليبني جدارا ، وإنما ينكر هذا القاصرون الذين قلت موادهم ، فيرتبطون في محل النزاع لا يخرجون عنه ، ويسمونه انتشارا في الكلام وتفريقا له ، وليس كذلك. صفحة الشيخ حمزة الفعر - شرح مختصر الروضة لنجم الدين الطوفي. انتهى الكلام على الشرط الأول من شروط الأصل. [ ص: 301] الشرط الثاني: أن لا يكون دليل الأصل متناولا للفرع ، إذ لو تناول دليل الأصل الفرع ، لكان ثابتا بالنص ، واستغنى عن القياس.
شرح مختصر الروضة الطوفي
مثاله: لو قاس السفرجل على البر في تحريم الربا بجامع الطعم ، ثم استدل على أن العلة في البر الطعم بقوله - عليه السلام: لا تبيعوا الطعام بالطعام إلا مثلا بمثل فإن هذا النص يتناول السفرجل ، فقياسه على البر تطويل ، وكذلك لو قاس الذمي على المعاهد في عدم العلة في الأصل بقوله - عليه السلام: لا يقتل مؤمن بكافر ، فإن هذا النص يتناول الصورتين ، فهو قياس منصوص على منصوص ، فلا يصح كقياس البر على الشعير ، والدراهم على الدنانير. الشرط الثالث: " أن يكون " الأصل " معقول المعنى ، إذ لا تعدية بدون المعقولية " ، أي: ما لا يعقل معناه ، لا يمكن القياس فيه ؛ لأن القياس تعدية حكم المنصوص عليه إلى غيره ، وما لا يعقل ، لا يمكن تعديته ، كأوقات الصلوات ، وعدد الركعات ، فلو قال قائل: الصبح إحدى الصلوات المكتوبة ، فوجب أن تكون أربعا كالعصر ، أو ثلاثا كالمغرب ، لم يصح ذلك ؛ لأن كون الظهر أو المغرب صلاة ليس هو المقتضي لكونها أربعا أو ثلاثا ، بل هذا تقدير شرعي لا نعقله. هذا الذي ذكر في " المختصر " من شروط الأصل. كتاب شرح مختصر الروضة. وقد ذكر الآمدي في " المنتهى " أن شروط حكم الأصل تسعة: [ ص: 302] أحدها: أن يكون شرعيا ، إذ لو لم يكن شرعيا ، لكان الحكم المتعدي إلى الفرع غير شرعي ، فلا يكون الغرض من القياس الشرعي حاصلا.
وأما السمعي فقوله سبحانه وتعالى: وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا [ الإسراء: 15] ، ونظائرها في القرآن متعددة. [ ص: 407]
ووجه دلالتها أنه نفى العقاب قبل الشرع ، ولو استقل العقل بإثباته لما صح نفيه ولتناقض دليل العقل والسمع ، وتناقضهما في نفس الأمر محال للإجماع على أن الشرع لم يرد بما ينافي العقل ، فإذا رأينا دليل العقل قد ناقض قاطع السمع وصريحه ، علمنا أن ذلك شبهة عقلية لا حجة. شرح مختصر الروضة للطوفي pdf. المأخذ الثاني: أن الحسن والقبيح مشتقان من الحسن والقبح ، فعند المعتزلة أن المشتق منه وهو الحسن والقبح معنيان قائمان بالمشتق ، وهما الحسن والقبيح ، كما أن الأسود والأبيض لما كانا مشتقين من السواد والبياض كانا - أعني السواد والبياض - معنيين قائمين بالأسود والأبيض. وإذا ثبت أن الحسن والقبح معنيان قائمان بالحسن والقبيح ، كان إدراك قيامهما بهما عقليا قياسا لإدراك بصيرة العقل لأحكام الأفعال على إدراك البصر لأحكام الأجسام ، وهذا معنى قولهم: إن قبحها لصفات قامت بها على ما سبق ذكره في مسألة الواجب المخير ، وعند الجمهور لا شيء من ذلك ، بل الحسن: ما أمر الله سبحانه وتعالى به أو أذن فيه ، والقبيح: ما نهى عنه أو منع منه. وما قرره المعتزلة فاسد من وجهين: [ ص: 408]
أحدهما: أنه قياس للأعراض على الأجسام ، وقد سبق أن قياس الشيء على غير جنسه لا يصح ، وأن شرط القياس اتحاد باب الأصل والفرع.
تفسير سورة والشمس
وضحاها وهي مكية بسم الله الرحمن الرحيم والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها والسماء وما بناها والأرض وما طحاها ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها كذبت ثمود بطغواها إذ انبعث أشقاها فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها
أقسم تعالى بهذه الآيات العظيمة، على النفس المفلحة، وغيرها من النفوس الفاجرة، فقال: والشمس وضحاها أي: نورها، ونفعها الصادر منها. والقمر إذا تلاها أي: تبعها في المنازل والنور. والنهار إذا جلاها أي: جلى ما على وجه الأرض وأوضحه. والليل إذا يغشاها أي: يغشى وجه الأرض، فيكون ما عليها مظلما. فتعاقب الظلمة والضياء، والشمس والقمر، على هذا [ ص: 1972] العالم، بانتظام وإتقان، وقيام لمصالح العباد، أكبر دليل على أن الله بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير، وأنه المعبود وحده، الذي كل معبود سواه باطل. تفسير سورة الشمس تفسير السعدي - القران للجميع. والسماء وما بناها يحتمل أن" ما" موصولة، فيكون الإقسام بالسماء وبانيها، وهو الله تعالى، ويحتمل أنها مصدرية، فيكون الإقسام بالسماء وبنيانها، الذي هو غاية ما يقدر من الإحكام والإتقان والإحسان، ونحو هذا قوله: والأرض وما طحاها أي: مدها ووسعها، فتمكن الخلق حينئذ من الانتفاع بها، بجميع أوجه الانتفاع.
تفسير سورة الشمس السعدي Pdf
كذبت ثمود بطغواها "
كذبت ثمود نبيها ببلوغها الغاية في العصيان,
" إذ انبعث أشقاها "
إذ نهض أكثر القبيلة شقاوة لعقر الناقة,
" فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها "
فقال لهم رسول الله صالح عليه السلام: احذروا الناقة التي أرسلها الله
إليكم آية أن تمسوها بسوء, وأن تعتدوا على سقيها, فإن لها شرب يوم ولكم شرب يوم معلوم.
" فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها "
فشق عليهم ذلك, فكذبوه فيما توعدهم به فنحروها, فأطبق عليهم ربهم العقوبة
بجرمهم, فجعلها عليهم على السواء فلم يفلت منهم أحد.
" ولا يخاف عقباها "
ولا
يخاف- جلت قدرته- تبعة ما أنزله بهم من شديد العقاب
تفسير سورة الشمس السعدي صوتي
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) أقسم تعالى بهذه الآيات العظيمة، على النفس المفلحة، وغيرها من النفوس الفاجرة، فقال: { وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} أي: نورها، ونفعها الصادر منها.
تفسير سورة الشمس السعدي ال عمران
ونفس وما سواها يحتمل أن المراد نفس سائر المخلوقات الحيوانية، كما يؤيد هذا العموم، ويحتمل أن الإقسام بنفس الإنسان المكلف، بدليل ما يأتي بعده. وعلى كل، فالنفس آية كبيرة من آياته التي يحق الإقسام بها فإنها في غاية اللطف والخفة، سريعة التنقل والحركة والتغير والتأثر والانفعالات النفسية، من الهم، والإرادة، والقصد، والحب، والبغض، وهي التي لولاها لكان البدن مجرد تمثال لا فائدة فيه، وتسويتها على ما هي عليه آية من آيات الله العظيمة. وقوله: قد أفلح من زكاها أي: طهر نفسه من الذنوب، ونقاها من العيوب، ورقاها بطاعة الله، وعلاها بالعلم النافع والعمل الصالح. وقد خاب من دساها أي: أخفى نفسه الكريمة، التي ليست حقيقة بقمعها وإخفائها، بالتدنس بالرذائل، والدنو من العيوب، والذنوب، وترك ما يكملها وينميها، واستعمال ما يشينها ويدسيها. تفسير سورة الشمس السعدي صوتي. كذبت ثمود بطغواها أي: بسبب طغيانها وترفعها عن الحق، وعتوها على رسولهم. إذ انبعث أشقاها أي: أشقى القبيلة، وهو " قدار بن سالف" لعقرها حين اتفقوا على ذلك، وأمروه فأتمر لهم. فقال لهم [ ص: 1973] رسول الله صالح عليه السلام محذرا: ناقة الله وسقياها أي: احذروا عقر ناقة الله، التي جعلها لكم آية عظيمة، ولا تقابلوا نعمة الله عليكم بسقي لبنها أن تعقروها، فكذبوا نبيهم صالحا.
فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ) أي:
دمر عليهم وعمهم بعقابه، وأرسل عليهم الصيحة من فوقهم، والرجفة من تحتهم، فأصبحوا
جاثمين على ركبهم، لا تجد منهم داعيًا ولا مجيبا. فَسَوَّاهَا) عليهم أي: سوى بينهم بالعقوبة. ( وَلا
يَخَافُ عُقْبَاهَا) أي: تبعتها. وكيف يخاف من هو قاهر، لا يخرج
عن قهره وتصرفه مخلوق، الحكيم في كل ما قضاه وشرعه؟
تمت ولله الحمد