س: عند بلوغي سن التكليف كانت صلاتي ووضوئي وغسلي غير صحيح، وبعد أكثر من سنة عرفت الخطأ وأخذت أقضي ما علي من صلوات، ولكن قضيت صلاة المغرب فقط مدة سنة كاملة، ثم بعد ذلك سأقضي صلاة العشاء، وهكذا، ولكن أخبرني أحد المؤمنين بأن هذا غير صحيح، فيلزم أن أقضي صلاة كل يوم مرتبة. فهل علي أن أعيد قضاء صلاة المغرب مرة أخرى مرتبة بعد قضاء صلاة الصبح والظهر والعصر أم أنها صحيحة؟
وهل يصح قضاء صلاة الصبح فقط مدة سنة مثلاً، ثم صلاة الظهر والعصر فقط مدة سنة مثلاً، ثم قضاء صلاة المغرب والعشاء فقط مدة سنة مثلاً؟
ج: القضاء بالشكل المذكور صحيح ولا حاجة للإعادة. حكم قضاء الصلوات الفائتة بعد الحيض | فتاوى وأحكام | الموجز. س: إذا لم يصلِّ شخصٌ ما مثلاً لمدة سنة أو أكثر أو أقلّ، وأراد أن يقضي هذه الصلاة، فهل يقضي كل صلاة في وقتها أم في أي وقت كان، مثلاً: إذا أراد أن يقضي الظهر، فهل يقضيها في الظهر أم يجوز أن يقضيها في أي وقت آخر؟
ج: لا يجب قضاء الصلاة في وقتها الأصلي، بل يقضيها في أي وقت شاء. س: شخص كان لا يؤمن بالله ولا باليوم الاخر حتى هداه الله سبحانة وتعالى الى الطريق ا لصحيح
1- هل يجب عليه قضاء ما فاته من صلاة وصوم
2- في حالة الاجابة بنعم هل يجوز قراءة سوره الحمد فقط في كل ركعة في الصلاة الواجب قضاءها
3- هل يجوز الاستئجار للصلاة خوفاً من ان يموت الشخص وعليه قضاء صلاة لله سبحانة
4- هل يجوز له صلاه النوافل
ج: ج1) نعم عليه قضاء الصلاة والصوم.
قضاء الصلاة بعد الدورة السادسة – السنة
تاريخ النشر: الأحد 24 ربيع الآخر 1430 هـ - 19-4-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 120367
522422
0
793
السؤال
وصلني بريد إلكتروني عن الصلاة التي يجب على الفتاة قضاؤها بعد الحيض، وأريد التأكد منه وهذا هو النص من مبدأحديث: أيما رجل آتاه الله علما فكتمه، ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني، المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2714خلاصة الدرجة: صحيح'بسم الله الرحمن الرحيم
س:ماهي الصلوات التي يجب على المرأة قضاؤها بعد طهرها من الحيض أو النفاس؟
أجاب فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين بقوله:إذا طهرت المرأة قبل دخول وقت صلاة المغرب فتصلي الظهر والعصر. قضاء الصلاة بعد الدورة الشهرية. إذا طهرت بعد دخول وقت صلاة المغرب فتصلي المغرب فقط. إذا طهرت قبل صلاة الظهر فلا تصلي شيئا، إذا طهرت بعد صلاة العشاء وقبل دخول وقت الفجر فتصلي المغرب والعشاء، إذا حاضت بعد دخول وقت الصلاة فعليها قضاء تلك الصلاة بعد طهرها، إذا طهرت المرأة قبل خروج وقت صلاة الفجر فعليها قضاء تلك الصلاة. أي إذا أذن المؤذن لأي صلاة ودخل الوقت ثم حاضت بعد الأذان بقيت الصلاة دينا عليها حتى تطهر فتقضي. قال الشيخ ابن باز رحمه الله: إذا طهرت الحائض أو النفساء قبل غروب الشمس وجب عليها أن تصلي الظهر والعصر في أصح قولي العلماء, وهكذا إذا طهرت قبل طلوع الفجر وجب عليها أن تصلي المغرب والعشاء ؛ لأن وقتهما واحد في حق المعذور كالمريض، والمسافر.
قضاء الصلاة بعد الدورة المكثفه
وإذا حاضت بعد دخول وقت العصر بقيت العصر في ذمتها، وكذا إذا حاضت بعد أن غربت الشمس وقبل أن تصليها
قضتها بعدما تطهر صلاة المغرب، وكذلك إذا حاضت بعدما أذن للعشاء وغاب الشفق قضت صلاة العشاء متى طهرت؛
فالحاصل أنها تقضي وتحتاط حرصا على أداء العبادة التي هي فريضة ولازمة للمكلف. اي اذا اذن المؤذن لأي صلاة ودخل الوقت ثم حاضت بعد الاذان بقيت الصلاة دينا عليها حتى تطهر فتقضي. كيف تقضي الصلاة بعد انتهاء من الدورة - موقع جاراتي. ] أرجو نشر هذا الموضوع لمن تعرفون من البنات ونشره باللأيميل للأهمية القصوى هذا رابط الفتوى مع فتاوى اخرى تهم المرأة: مشكوره حبيبتي على المرور وأتمنى ان تكوني قد استفدتي من الموضوع.. كتبت:
احلام وزردية
- شكرا على الموضوع جزيت خيرا كتبت:
هلاوغلا
- جزاك الله الف خير
في ميزان حسناتك ان شاءالله
وننتظر المزيد
وفي الصحيحين عن أسماء رضي الله عنها وأرضاها قالت: فقد جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَت: إِحْدَانَا يُصِيبُ ثَوْبَهَا مِنْ دَمِ الْحَيْضَةِ كَيْفَ تَصْنَعُ بِه؟ِ قَالَ: (تَحُتُّهُ، ثُمَّ تَقْرُصُهُ بِالْمَاءِ، ثُمَّ تَنْضَحُهُ، ثُمَّ تُصَلِّي فِيهِ)، أي: تصب عليه الماء فتدلكه به و تعصره حتى يضيع الأثر. فقوله صلى الله عليه و سلم: (ثم تصلي فيه) فيه دلالة على أن الثوب الذي تمنع فيه الصلاة هو ما أصابه دم الحيض؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم منع من الصلاة في الثوب الذي أصابه دم الحيض، مما يدل على أن طهارة الثوب شرط من شروط صحة الصلاة. قضاء الصلاة بعد الدورة المكثفه. حكم طهارة الثوب في فترة الحيض
و بناء عليه فإن الثوب الذي لم يصبه دم الحيض يعتبر طاهرًا بقاء للأصل و تصح الصلاة فيه، أما ما تعلمته من خالتك فهذا ليس له سند و ليس صحيحا، فلا تمنع المرأة من لبس الثياب التي كانت تلبسها وقت الحيض، لكنك إن أردت الصلاة فلابد أن يكون ثوبك طاهرا، فإن كان قد أصاب ثوبك بعضاً من دم الحيض فيجب عليك غسله. وأكد هذا الحكم الحديث عَنْ السيدة عَائِشَةَ لما قَالَتْ: «كَانَتْ إِحْدَانَا تَحِيضُ، ثُمَّ تَقْتَرِصُ الدَّمَ مِنْ ثَوْبِهَا عِنْدَ طُهْرِهَا، فَتَغْسِلُهُ وَتَنْضَحُ عَلَى سَائِرِهِ، ثُمَّ تُصَلِّي فِيهِ».
القول في تأويل قوله تعالى: ( الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير ( 75))
يقول تعالى ذكره: الله يختار من الملائكة رسلا كجبرائيل وميكائيل اللذين كانا يرسلهما إلى أنبيائه ، ومن شاء من عباده ومن الناس ، كأنبيائه الذين أرسلهم إلى عباده من بني آدم. ومعنى الكلام: الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس أيضا رسلا وقد قيل: إنما أنزلت هذه الآية لما قال المشركون: أأنزل عليه الذكر من بيننا ، فقال الله لهم: ذلك إلي وبيدي دون خلقي ، أختار من شئت منهم للرسالة. وقوله ( إن الله سميع بصير) يقول: إن الله سميع لما يقول المشركون في محمد صلى الله عليه وسلم ، وما جاء به من عند ربه ، بصير بمن يختاره لرسالته من خلقه.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحج - الآية 75
تفسير القرآن الكريم
الباحث القرآني
تاريخ الإضافة: 30/11/2019 ميلادي - 3/4/1441 هجري
الزيارات: 4494
♦ الآية: ﴿ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (75). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا ﴾ مثل جبريل وميكائيل وإسرافيل عليهم السَّلام ﴿ وَمِنَ النَّاسِ ﴾ يعني: النبيِّين عليهم السَّلام ﴿ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ ﴾ لقول عباد ﴿ بَصِيرٌ ﴾ بمَنْ يختاره.
(اللّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النّاسِ إِنّ اللّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ)
انتهى من "تفسير ابن كثير" (5/121). والحاصل:
أن الكلام المذكور: باطل ، لا أصل له في دين الله ، ولا سند له من التاريخ ، بل هو من رجم الظنون ، والقول على الله تعالى بغير علم. وقد قال الله تعالى: وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا الإسراء/36. والله أعلم.
الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير . [ الحج: 75]
يُخطِئُ كلُّ مَن يظنُّ أنَّ اللهَ تعالى لم يختَر رُسُلاً يُبلِّغونَ رسالاتِه إلا من بَني آدم. فاللهُ تعالى اصطفى من الملائكةِ رُسُلاً ومن بَني آدم (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِير) (75 الحج). كما أنَّ اللهَ تعالى لم يستثنِ الجِنَّ من هذا الاصطفاء، إذ يكشفُ لنا قرآنُه العظيم النقابَ عن حقيقةٍ مفادُها أنَّه تعالى أرسلَ إلى الجنِّ رُسُلاً من أنفسِهم (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا) (من 130 الأنعام). الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير . [ الحج: 75]. فاللهُ تعالى ما خلقَ الجنَّ والإنسَ إلا ليعبدوه (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (56 الذاريات)، ولذلك فلم يكن اللهُ ليذَرَ الجنَّ دون أن يُرسِلَ إليهم رسُلاً منهم يقصُّونَ عليهم آياتِه ويُنذِرونَهم لقاءَ الآخرة. وبذلك تبطُلُ حجةُ أولئك الذين جعلَهم غلوُّهم في الإنسانِ، تعظيماً له وتفخيماً وتقديساً، ينأون عن سبيلِ الرُّشدِ بزعمهم أنَّ من بين دلائلِ تميُّزِ الإنسانِ وتفوُّقِه على الجن أنَّ الله تعالى لم يُرسِل إلى الجنِّ رسُلاً من أنفسِهم!
اصطفاء الأنبياء ومكانة الصحابة - إسلام ويب - مركز الفتوى
والذي أنكره الكفار هو إرسال الرسل إلى الناس، وهو الذي حصر الله فيه الرسل في الرجال من الناس، فلا ينافي إرسال الملائكة للرسل بالوحي ". انتهى من "أضواء البيان" (3 / 330 - 332). وقال تعالى: وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولا * قُلْ لَوْ كَانَ فِي الأرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنزلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولا الإسراء/94-95. قال ابن كثير رحمه الله: " يَقُولُ تَعَالَى: وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَيْ: أَكْثَرَهُمْ أَنْ يُؤْمِنُوا وَيُتَابِعُوا الرُّسُلَ، إِلَّا اسْتِعْجَابُهُمْ مِنْ بَعْثَتِهِ (4) الْبَشَرَ رُسُلًا كَمَا قَالَ تَعَالَى: أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا [يُونُسَ: 2]. وَقَالَ تَعَالَى: ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ [التَّغَابُنِ: 6] ، وَقَالَ فِرْعَوْنُ وَمَلَؤُهُ: أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ [الْمُؤْمِنُونَ: 47] ، وَكَذَلِكَ قَالَتِ الْأُمَمِ لِرُسُلِهِمْ: إِنْ أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ [إِبْرَاهِيمَ: 10] ، وَالْآيَاتُ فِي هَذَا كَثِيرَةٌ.
وعليه فالمسلم هو الذي حصل أركان الإسلام، وكان من صفاته: أن الناس يسلمون من لسانه ويده، فلا يقع فيهم بغيبة، ولا بنميمة، ولا يشهد عليهم زوراً، ولا يفعل بهم فجوراً وغير ذلك من آفات اللسان. ومن صفاته: أن يسلم الناس من يده فلا يؤذي بها أحداً إلا بحق الله سبحانه وتعالى، فيغضب لله، وينتصر لله عز وجل، ليس المؤمن الذي يؤذي ويلعن أو يطعن في الناس. وقال في المجاهد: ( من جاهد نفسه في طاعة الله) فقد يكون الإنسان يجاهد في سبيل الله عز وجل في الظاهر، وفي الباطن أنه ما قاتل إلا لدنيا يصيبها، أو قاتل ليقال عنه: جريء وشجاع. ولذلك هنا ينبه النبي صلى الله عليه وسلم أنك لكي تجاهد عدوك حق الجهاد لا بد أن تجاهد نفسك في البداية على طاعة الله سبحانه، وعلى القيام بأمره وعلى الإخلاص وعدم المعصية. ولا يتخيل أن إنساناً لا يجاهد نفسه سيجاهد أعداء الله سبحانه، بل ذلك دليل على أنه سيفر منهم. فإذا كان في نفسه لا يصبر على طاعة الله ولا يصلي ولا يصوم ولا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن منكر، ومن ثم يريد جهاد الكفار وهو لم يجاهد نفسه، فإن ذلك لمن العجب! قال: ( والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب) فالمهاجر من هاجر من مكة إلى المدينة، أو المهاجر الإنسان الذي يهجر دار الكفر ودار المعاصي إلى دار الإيمان ودار الطاعات، ولكن مع هجر الخطايا والذنوب، فالإنسان المؤمن يبتعد عن الخطايا وعن الذنوب، ويكون هاجراً لها ومخاصماً لها وبينه وبينها حواجز عظيمة؛ لأنه يطيع الله سبحانه.