وهذا المسلك صحيح لو كانت الآية دالة على نقض الوضوء بمطلق المس - كما ذهبوا إليه - ولكن الصحيح في معنى الآية: أن المراد بها الجماع ، كذا فسرها عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، واختاره ابن جرير ، وتفسيره رضي الله عنه مقدم على تفسيره غيره ، لدعاء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ له: ( اللهم فقّهه في الدين وعلمّه التأويل) رواه أحمد وأصله في البخاري ، وصححه الألباني في تحقيق الطحاوية. نواقض الوضوء عند النساء مكتوبة. وانظر: "محاسن التأويل" للقاسمي (5/172). وقد ورد في القرآن الكريم التعبير عن الجماع بالمس في غير ما آية:
قال تعالى: ( لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةً) البقرة/236. وقال تعالى: ( وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ) البقرة/237. وقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا) الأحزاب/49.
نواقض الوضوء عند النساء صدقاتهن
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] سنن النسائي برقم 127، والترمذي برقم 96، وقال: هذا حديث حسن صحيح. [2] صحيح البخاري برقم 269، وصحيح مسلم برقم 303. [3] برقم 114 وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. [4] صحيح البخاري برقم 306، وصحيح مسلم برقم 333. [5] صحيح البخاري برقم 135، وصحيح مسلم برقم 225. [6] صحيح مسلم برقم 361. [7] الملخص الفقهي للشيخ صالح الفوزان (1/ 61). [8] برقم 360. [9] مسند الإمام أحمد (45 / 270) برقم 27294، وقال محققوه: حديث صحيح. [10] برقم 1115 وحسنه الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة 1235. [11] سنن أبي داود برقم 182، وقال الشيخ الألباني رحمه الله في المشكاة 320: وسنده صحيح. [12] تلخيص الحبير لابن حجر العسقلاني رحمه الله (1/ 347). [13] تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني رحمه الله (3/ 450). [14] فتاوى اللجنة الدائمة (5/ 264-265) برقم 6990. [15] برقم 179 وصححه الألباني رحمه الله في سنن أبي داود برقم 165. [16] مصنف عبدالرزاق (783-784)، قال الألباني رحمه الله: صحيح. نواقض الوضوء المتفق عليها - فقه. [17] اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ص15 باختصار. [18] سبق تخريجه.
نواقض الوضوء عند النساء مكتوبه
ولو حُملت الملامسةُ على اللَّمسِ النَّاقض للوضوء، لفات التنبيهُ على أنَّ الترابَ يقوم مقامَ الماءِ في رفْعِه للحدَث الأكبَر، وخالف صدْرَ الآية). ((سبل السلام)) (1/66). ، وابن باز قال ابن باز: (لا يَنقُض الوضوء مطلقًا، وأنَّ الرَّجلَ إذا مسَّ المرأة أو قبَّلها لا يُنقَض وضوءُه في أصحِّ الأقوال؛ لأنَّ الرسولَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَبَّل بعض نسائه، ثمَّ صلَّى ولم يتوضَّأ، ولأنَّ الأصلَ سلامةُ الوضوءِ وسلامةُ الطَّهارة، فلا يجوز القول بأنَّها مُنتقَضةٌ بشيء إلَّا بحُجَّةٍ قائمةٍ تدلُّ على نقضِ الوُضوءِ بلَمْسِ المرأةِ مطلقًا). ((مجموع فتاوى ابن باز)) (29/86). ، والألبانيُّ قال الألباني: (الحقُّ أنَّ لَمْس المرأة، وكذا تَقبيلها، لا ينقُضُ الوضوءَ، سواء كان بشهوةٍ أو بغير شهوةٍ؛ وذلك لعدم قيامِ دليلٍ صحيحٍ على ذلك). ((سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة)) (2/429). نواقض الوضوء عند النساء في. ، وابن عثيمين قال ابن عثيمين: (مسُّ المرأةِ لا ينقُض الوضوءَ مطلقًا، سواءٌ بشهوةٍ أو بغيِر شهوةٍ، إلَّا أن يخرُجَ منه شيء). ((مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)) (11/202). الأدلَّة: أولًا: مِن السُّنَّةِ 1- عن عُروة، عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها: ((أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَبَّل امرأةً من نسائِه، ثمَّ خرج إلى الصَّلاةِ ولم يتوضَّأ.
نواقض الوضوء عند النساء في
قال عروة: فقلتُ لها: مَن هي إلَّا أنتِ؟! فضَحِكَت)) رواه أبو داود (179) واللفظ له، والترمذي (86)، وابن ماجه (502)، وأحمد (6/210) (25807). نواقض الوضوء عند النساء والولادة. صحَّحه ابن جرير الطبري في ((التفسير)) (8/396)، وأحمد شاكر في ((عمدة التفسير)) (1/515)، والألباني في ((صحيح سنن أبي داود)). وجه الدَّلالة: أنَّ الحديثَ يدلُّ على عدَم ِنَقْضِ الوضوءِ مِن لَمْسِ المرأة، ولو كان بشهوةٍ؛ لأنَّ الأصلَ في تقبيلِ الزَّوجةِ أن يكونَ بشهوةٍ قال ابن عثيمين: (هذا حديثٌ صحيح، وله شواهد متعدِّدة، وهذا دليلٌ إيجابي، وكونُ التَّقبيلِ بغيرِ شَهوةٍ بعيدٌ جدًّا). ((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (1/290). 2- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها زَوجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّها قالت: ((كنتُ أنام بين يَدَي رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورِجلاي في قِبلَتِه، فإذا سجَد غمَزَني، فقبضتُ رِجلي، فإذا قام بسطتُهما، قالت: والبيوتُ يومئذٍ ليس فيها مصابيحُ)) رواه البخاري (382) واللفظ له، ومسلم (512). وجهُ الدَّلالة: أنَّه لو كان مسُّ المرأةِ ناقضًا للوضوءِ، لَمَا مسَّ الرسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زوجتَه عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، وهو في الصَّلاةِ.
نواقض الوضوء عند النساء والولادة
ولا ينقض مس خنثى مشكل من رجل أو امرأة ولو بشهوة، ولا ينقض مس الرجل الرجل، ولا المرأة المرأة، ولو بشهوة فيهن. السادس- غسل الميت أو بعضه، ولو في قميص، ولا ينقض تيمم الميت لتعذر غسل. وغاسل الميت: من يقلبه ويباشره ولو مرة، لا من يصب الماء ونحوه. السابع- أكل لحم الجزور نيئاً وغير نيئٍ. الثامن- موجبات الغسل كالتقاء الختانين وانتقال المني وإسلام الكافر الأصلي أو المرتد. أما عن مسألة نقض الوضوء بلمس المرأة فيتَّضح مما سبق:
أنه ينتقض الوضوء عند الحنفية بلمس المرأة في حالة المباشرة الفاحشة، أما مجرد لمس البشرة فلا ينقض. نواقض الوضوء عند النساء........................ وعند المالكية والحنابلة بالتقاء بشرتي الرجل والمرأة في حال اللذة أو الشهوة. وعند الشافعية: بمجرد التقاء بشرتي الرجل والمرأة، اللامس والملموس، ولو بدون شهوة. ويشترط في المرأة الملموسة أن لا تكون محرمةً حرمةً مؤبدةً؛ كالخالة والعمة، فلا ينتقض وضوء من لمس أخته أو عمته أو خالته. وأما عن مسألة نقض الوضوء بخروج الدم:
فقد قرر المالكية والشافعية: عدم نقض الوضوء بالدم ونحوه -كما هو ظاهرٌ مما سبق-
أما عند الحنفية فهو ناقضٌ بشرط سيلانه إلى موضعٍ يلحقه حكم التطهير وهو ظاهر الجسد. وقال الحنابلة ينقض بشرط كونه كثيراً والكثير: ما كان فاحشاً بحسب كل إنسان.
نواقض الوضوء عند النساء المتزوجات على الانتحار
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد..
قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ﴾ [المائدة: 6]. فالآية الكريمة أوجبت الوضوء للصلاة، وبينت الأعضاء التي يجب غسلها أو مسحها في الوضوء، وبين النبي صلى الله عليه وسلم صفة الوضوء بقوله وبفعله بيانًا كافيًا.
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
هناك نوقض للوضوء متفقٌ عليها، ونواقضُ مختلفٌ فيها، وهي على التفصيل الآتي في كل مذهب:
أولاً- المذهب الحنفي:
ينقض الوضوء اثنا عشر شيئاً:
1) ما خرج من السبيلين إلا ريح القبل في الأصح. 2) وولادة من غير رؤية دم. 3) ونجاسة سائلة من غير السبيلين كدم وقيح
4) وقيء طعام أو ماء أو عَلَق (دم متجمد من المعدة)، أو مِرَّة (صفراء) إذا ملأ الفم: وهو مالا ينطبق عليه الفم إلا بتكلف على الأصح، ويجمع متفرق القيء إذا اتحد سببه. 5) وينقضه دم غلب على البزاق أو ساواه. 6) ونوم مضطجعاً، أو متكئاً أو مستنداً إلى شيء لو أزيل لسقط (أي نوم لم تتمكن فيه المقعدة من الأرض). 7) وارتفاع مقعدة نائم على الأرض قبل انتباهه، وإن لم يسقط على الأرض. 8) وإغماء. 9) وجنون. 10) وسكر. 11) وقهقهة بالغ يقظان في صلاة ذات ركوع وسجود، ولو تعمد الخروج بها من الصلاة. 12) ومس فرج بذكر منتصب بلا حائل. ثانياً- مذهب المالكية:
النواقض ثلاثة: الأحداث، والأسباب، والارتداد والشك. 1) الأحداث: هي الخارج المعتاد من السبيلين وهي ثمانية أشياء: البول، والغائط، والريح بصوت وبغير صوت، والودي (وهو ماء أبيض خاثر يخرج بأثر البول)، والمذي (وهو ماء أبيض رقيق يخرج عند الالتذاذ)، والهادي (وهو الماء الذي يخرج من فرج المرأة عند ولادتها)، ودم الاستحاضة ونحوه: وهو سلس البول إن خرج أحياناً: بأن لم يلازم الخروج نصف زمن أوقات الصلاة أو أكثر، فإن لازم نصف زمن أوقات الصلاة أو أكثر فلا ينقض، ومني الرجل الخارج من فرج المرأة بعد أن اغتسلت.
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (٣٤) ﴾
يقول تعالى ذكره لأزواج نبيه محمد ﷺ: واذكرن نعمة الله عليكن؛ بأن جعلكن في بيوت تتلى فيها آيات الله والحكمة، فاشكرن الله على ذلك، واحمدنه عليه، وعني بقوله ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بِيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ﴾: واذكرن ما يقرأ في بيوتكن من آيات كتاب الله والحكمة، ويعني بالحكمة: ما أوحي إلى رسول الله ﷺ من أحكام دين الله، ولم ينزل به قرآن، وذلك السنة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة في قوله: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بِيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ﴾: أي: السنة، قال: يمتن عليهم بذلك. تفسير قوله تعالى: واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات. * * *
وقوله ﴿إن اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا﴾
يقول تعالى ذكره: إن الله كان ذا لطف بكن؛ إذ جعلكن في البيوت التي تتلى فيها آياته والحكمة، خبيرا بكن إذ اختاركن لرسوله أزواجا.
واذكرن ما يتلى في بيوتكن | موقع البطاقة الدعوي
وروينا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " قد سبق المفردون " ، قالوا: وما المفردون يا رسول الله ؟ قال: " الذاكرون الله كثيرا والذاكرات ".
ثم قال تعالى: ( أعد الله لهم مغفرة) تمحو ذنوبهم وقوله: ( وأجرا عظيما) ذكرناه فيما تقدم.
تفسير: واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا - شبكة الوثقى
فالآيات كلها من قوله: يا أيها النبي قل لأزواجك - إلى قوله - إن الله كان لطيفا خبيرا منسوق بعضها على بعض ، فكيف صار في الوسط كلاما منفصلا لغيرهن وإنما هذا شيء جرى في الأخبار أن النبي عليه السلام لما نزلت عليه هذه الآية دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين ، فعمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى كساء فلفها عليهم ، ثم ألوى بيده إلى السماء فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فهذه دعوة من النبي صلى الله عليه وسلم لهم بعد نزول الآية ، أحب أن يدخلهم في الآية التي خوطب بها الأزواج ، فذهب الكلبي ومن وافقه فصيرها لهم خاصة ، وهي دعوة لهم خارجة من التنزيل. تفسير: واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا - شبكة الوثقى. الثانية: لفظ الذكر يحتمل ثلاثة معان: أحدها: أي اذكرن موضع النعمة ؛ إذ صيركن الله في بيوت تتلى فيها آيات الله والحكمة. الثاني: اذكرن آيات الله واقدرن قدرها ، وفكرن فيها حتى تكون منكن على بال لتتعظن بمواعظ الله تعالى ، ومن كان هذا حاله ينبغي أن تحسن أفعاله. الثالث: واذكرن بمعنى احفظن واقرأن وألزمنه الألسنة ، فكأنه يقول: احفظن أوامر الله تعالى ، ونواهيه ، وذلك هو الذي يتلى في بيوتكن من آيات الله. فأمر الله سبحانه وتعالى أن يخبرن بما ينزل من القرآن في بيوتهن ، وما يرين من أفعال النبي عليه الصلاة والسلام ، ويسمعن من أقواله حتى يبلغن ذلك إلى الناس ، فيعملوا ويقتدوا.
أما أن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فدخل معهم تحت كساء خيبري وقال: هؤلاء أهل بيتي - وقرأ الآية - وقال: اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله ؟ قال: أنت على مكانك وأنت على خير أخرجه الترمذي وغيره وقال: هذا حديث غريب. وقال القشيري: وقالت أم سلمة أدخلت رأسي في الكساء وقلت: أنا منهم يا رسول الله ؟ قال: نعم. وقال الثعلبي: هم بنو هاشم ، فهذا يدل على أن البيت يراد به بيت النسب ، فيكون العباس وأعمامه وبنو أعمامه منهم. وروي نحوه عن زيد بن أرقم رضي الله عنهم أجمعين. وعلى قول الكلبي يكون قوله: ( واذكرن) ابتداء مخاطبة الله تعالى ، أي مخاطبة أمر الله عز وجل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، على جهة الموعظة وتعديد النعمة بذكر ما يتلى في بيوتهن من آيات الله تعالى والحكمة قال أهل العلم بالتأويل: ( آيات الله) القرآن. واذكرن ما يتلى في بيوتكن | موقع البطاقة الدعوي. ( والحكمة) السنة. والصحيح أن قوله: ( واذكرن) منسوق على ما قبله. وقال: ( عنكم) لقوله ( أهل) ، فالأهل مذكر ، فسماهن - وإن كن إناثا - باسم التذكير فلذلك صار ( عنكم). ولا اعتبار بقول الكلبي وأشباهه ، فإنه توجد له أشياء في هذا التفسير ما لو كان في زمن السلف الصالح لمنعوه من ذلك وحجروا عليه.
تفسير قوله تعالى: واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات
ثم قال تعالى: * (والصائمين والصائمات) * إشارة إلى الذين لا تمنعهم الشهوة البطنية من عبادة الله. ثم قال تعالى: * (والحافظين فروجهم والحافظات) * أي الذين لا تمنعهم الشهوة الفرجية. (٢١٠)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
205
206
207
208
209
210
211
212
213
214
215...
»
»»
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع
حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد
عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.