ألفاظ الحديث:
• (كَانَ إِحْدَانَا): أي إحدى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم و(كان) من غير تاء وهي صحيحة، وحكى سيبويه في كتابه في" باب ما جرى من الأسماء التي هي من الأفعال وما أشبهها من الصفات مجرى الفعل " قال: وقال بعض العرب: قال امرأة. - (تَأْتَزِر): أي تلبس الِوزْرَة - بكسر الواو - وهي كساء صغير تُسْتَر به العورة وما حولها، وجمعه وِزْرات على لفظ المفرد. - ( فَوْرِ حَيْضَتِهَا): فَوْر بفتح الفاء وإسكان الواو والمقصود وقت كثرتها، وذكر القرطبي أن فور الحيضة معظم صبها من فوران القدر وغليانها. • ( يُبَاشِرُهَا): يقال: باشر الرجل زوجته: أي لا مس بشرتها بإلصاق بشرته ببشرتها، والمباشرة قد تأتي بمعنى الجماع، ولكن في هذا الحديث ليس المراد به الجماع بإجماع العلماء. ما معنى مباشرة الحائض فوق الإزار - اسألينا. • ( يَمْلِكُ إِرْبَهُ): بكسر الهمزة وإسكان الراء (إِرْبَه) وبهذا أكثر الروايات ويكون المقصود به العضو الذي يستمتع به وروى جماعة بفتح الهمزة والراء ومعناه: حاجته وهي شهوة الجماع. والمعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم أملك الناس لنفسه فيأمن مع هذه المباشرة الوقوع في المحرم وهو مباشرة فرج الحائض. من فوائد الحديث:
الفائدة الأولى: حديث الباب فيه دلالة على جواز مباشرة الحائض وهذه المباشرة لا يراد بها الجماع كما سبق ومباشرة الحائض على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: محرم بالإجماع، وهو فيما إذا باشرها بالجماع في الفرج، فهذا محرم بإجماع المسلمين [ ونقل الإجماع على هذا جمع من العلماء كابن المنذر في الأوسط (2/ 208) وابن حزم " مراتب الإجماع" (ص 28) وابن قدامة " المغني" (1/ 414) والنووي" المجموع" (2/ 359) وابن تيمية " الفتاوى" (21/ 624)].
ما معنى مباشرة الحائض فوق الإزار - اسألينا
والله أعلم. القسم الثالث: المباشرة فيما بين السرة والركبة في غير القبل والدبر ، وفيها ثلاثة أوجه لأصحابنا: أصحها عند جماهيرهم وأشهرهما في المذهب: أنها حرام. مباشرة المرأة وهي حائض أو نفساء - الإسلام سؤال وجواب. والثاني: أنها ليست بحرام ، ولكنها مكروهة كراهة تنزيه ، وهذا الوجه أقوى من حيث الدليل ، وهو المختار. والوجه الثالث: إن كان المباشر يضبط نفسه عن الفرج ، ويثق من نفسه باجتنابه إما لضعف شهوته ، وإما لشدة ورعه; جاز وإلا فلا ، وهذا الوجه حسن ، قاله أبو العباس البصري من أصحابنا. وممن ذهب إلى الوجه الأول - وهو التحريم مطلقا - مالك وأبو حنيفة ، وهو قول أكثر العلماء منهم: سعيد بن المسيب وشريح وطاوس وعطاء وسليمان بن يسار وقتادة ، وممن ذهب إلى الجواز: عكرمة ومجاهد والشعبي والنخعي والحكم والثوري والأوزاعي وأحمد بن حنبل ومحمد بن الحسن وأصبغ وإسحاق بن راهويه وأبو ثور وابن المنذر وداود وقد قدمنا أن هذا المذهب أقوى دليلا ، واحتجوا بحديث أنس الآتي " اصنعوا كل شيء إلا النكاح " قالوا: وأما اقتصار النبي - صلى الله عليه وسلم - في مباشرته على ما فوق الإزار ، فمحمول على الاستحباب. والله أعلم. واعلم أن تحريم الوطء والمباشرة - على قول من يحرمهما - يكون في مدة الحيض ، وبعد انقطاعه إلى أن تغتسل أو تتيمم ، إن عدمت الماء بشرطه.
مباشرة المرأة وهي حائض أو نفساء - الإسلام سؤال وجواب
مباشرة الحائض فوق الإِزار
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: كَانَ إِحْدَانَا، إِذَا كَانَتْ حَائِضاً ، أَمَرَهَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَأْتَزِرَ فِي فَوْرِ حَيْضَتِهَا، ثُمَّ يُبَاشِرُهَا. قَالَتْ: وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْلِكُ إِرْبَهُ. وورد نحو هذا الحديث في الصحيحين عن ميمونة رضي الله عنها. مقدمة:
حاضت المرأة تحيض حَيْضَاً ومَحيِضاً فهي حائض إذا جرى دمها وسال. والحيض لغة: السيلان والانفجار، يقال حاض الوادي: إذا سال. وشرعاً: دم طبيعة وجِبِلَّةٍ يرُخيه الرحم من قعره يعتاد المرأة في أوقات معلومة إذا بلغت. وقولنا عن دم الحيض (دم طبيعة) أي دم فطرة لا دم فساد ناشئ من مرض أو جرح أو نحوهما بل هو دم طبيعة جبل الله عليه بنات آدم عليه السلام قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: " هذا شيء كتبه الله على بنات آدم " متفق عليه. وأما دم الاستحاضة فليس بدم طبيعة بل هو دم مرض وعلة وفساد يخرج من أدنى الرحم وسيأتي الكلام عنه إن شاء الله تعالى. ومن الحكم التي جعلها الله في وجود الحيض ؛ هي تلك الإفرازات الدموية التي يتغذى بها الجنين في بطن أمه وإذا وضعت المرأة حملها تَحَّول هذا الدم بقدرة الله إلى لبنٍ يتغذى به الطفل ولذلك قلَّ أن تحيض حامل أو مرضع، وإذا لم يكن هناك حمل ولا رضاع تجمعت هذه الإفرازات التي لا مصرف لها فتستقر في مكان ثم تخرج في أوقات معلومة والأصل في الحيض وأحكامه الكتاب والسنة والإجماع.
اسألينا موقع للمرأة العربية نهتم بكل ما يهم المرأة العربية. نجيب علي أي تساؤل يتم طرحه بواسطة أحدث أراء الخبراء وأدق المعلومات.
ما معنى عتق رقبه الاجابة هي العتق: مصدر عتق، ويقال: أعتقت الغلام إعتاقاً فعتق، وهو يعتق عتقاً وعتاقاً وعتاقة، وحلف بالعتاق، والعبد عتيق أي معتق، وامرأة عتيقة: أي حرة من الأموة، وجارية عاتق: شابة أول ما أدركت، وامرأة عتيقة: جميلة كريمة عتقت عتقاً. والعتق، هو إخراج رقبة من الحكم الشرعي القصاص، بدفع الدية، وربما يُقدمها أهل الجاني، أو أُناس آخرين، هدفهم الخير والثواب.
ما معنى عتق رقبه - تلميذ
أجاز الإسلام الزّواج من الرّقيق، وهو من أهمّ وأوسع أسباب العتق، قال تعالى: (وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ). جعل القرار في يد المُسترقِّ نفسه؛ فشرع المُكاتبة مع المالك لكي يعتق نفسه بنفسه ويشتري حرّيته، قال تعالى: (وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ). Source:
أخرجه الطبراني (4/ رقم: 3986، 4088، 4089)، وأحمد (5/ 415) (رقم: 23516)، والبيهقي في ((الدعوات)) (37)، والمحاملي في ((الأمالي)) كما في ((صدى الساري)) (ص65)، وابن حجر في ((تغليق التعليق)) (5/ 154، 155)، وابن المنذر في كتاب ((أدب العبادلة)) كما في ((التغليق)) (5/ 154). قلت: إسناده ضعيف؛ أبو محمد الحضرمي: مجهول، لم يرو عنه سوى أبي الورد. ((التهذيب)) (10/ 250)، و((الميزان)) (4/ 570)، و((التقريب)) (1201)، و((فتح الباري)) (11/ 204). وأبو الورد: قال ابن سعد: كان معروفاً قليل الحديث، لم يرو عنه سوى اثنان. ((التهذيب)) (10/ 302)، و((التقريب)) (1220) وقال: مقبول. قلت: ولحديث أبي أيوب شاهد من حديث البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كن له عدل نسمة)). أخرجه النسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (125)، وفي ((الكبرى)) (9953)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 355)، وابن حبان (850)، والطيالسي (740)، والحاكم (1/ 501، 573)، وأحمد (4/ 285، 304)، وابن فضيل في ((الدعاء)) (156)، وابن أبي شيبة (10/ 301، 310)، (13/ 459)، والبيهقي في ((الشعب)) (3/ 224)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (3/ 187)، والعقيلي في ((الضعفاء)) (4/ 86)، والطبراني في ((الأوسط)) (7202)، وفي ((مسند الشاميين)) (767)، وفي ((الدعاء)) (1716، 1717، 1719 – 1724)، وتمام (1560، 1561) من طرق عن طلحة بن مصرف، قال: سمعت عبد الرحمن بن عوسجة، قال: سمعت البراء بن عازب به مرفوعاً.