شارك بمشروع الصدقة الجارية من خلال اهدائك لوالديك وأسرتك ومن تحب...
(( يجب الا تزيد الاسماء عن 20 حرف))
إضافة
إهداء الآن
(( يجب الا تزيد الاسماء في الاهداء عن 20 حرف))
صدقة جارية - منصة إحسان
نموذج تسجيل
الرجاء تسجيل المعلومات الشخصية بعناية
أريد أن أخبرك عن الندم! الندم هو الشعور عندما تفعل شيئًا لا يمكنك التراجع عنه ، أو عندما لا تستطيع فعل شئ وكنت تتمنى أنك فعلت ذلك
يمكن تصحيح الأخطاء في هذه الحياة، ولكن عندما يقبض اللهُ روحَك ، سَتَشْعُرُ بالندم لا شك
في تلك اللحظة لا تستطيع أن تغير أي شئ
قال الله سبحانه في القرآن
وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ
سبحان الله. في ذلك اليوم، سيكون الوقت قد فات، لكن الخبر الجميل أنَّ لديك فرصة اليوم للحصول على أجور هائلة تستمر إلى يوم القيامة إن شاء الله
و ذلك أنك قد ساهمت في مشروع من مشاريع
Mercy to Humanity تصدقت ب 5 جني إسترلينية شهريًا فقط الله اكبر
تخيل معي الأجور التي ستحصل عليها من خلال دعمك الأيتام و بناء دار الأيتام ، وتحفيظ القرآن الكريم ، والحملات التعليمية ، وحفر آبار المياه، وتوزيع السلات الغذائية، و الدعم للمسلمين الجدد و أيضا مشاريع الدعوية
سدرة المُنتهى
106
19
215, 119
قصة سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام &Quot; كاملة &Quot; - Youtube
مكثوا مدة يجمعون الحطب حتى ضاق المكان بأكوامه، ثم بنوا حظيرة واسعة أشعلوا النار فيها، فاضطرمت وتأججت واندلع لهيبها واحمرّ حجرها، ثم قيدوا إبراهيم ورموا به فيها وهم له كارهون، ولعذابه مغتبطون فرحون. ألقي إبراهيم -عليه السلام- في النار المستعرة وقبله مفعم بالإيمان، وثقته بالله شديدة، وأمله في النجاة وطيد، لذلك لم تزعزعه النكبات، ولم تزلزله الحوادث، ولم ترعه النار، بل أقبل إليها بصدر رحب ونفس مطمئنة، فلما صار في جوف النار، يخفيه دخانها، ويحتويه لهيبها، ويغلب على صوته زفيرها وشهيقها، تأتي قدرة العظيم، فلم تحرق النار إلا الوثاق -أي الحبل الذي كان مربوطًا به- فصار حرًّا طليقًا، حفظه الله وأنقذه من سعيرها، وجعلها عليه بردًا وسلامًا، فلما خبا وانقشع دخانها وسكن أوارها وجدوه معافى سليمًا، ورأوه حرًّا طليقًا، فعجبوا لحاله ودهشوا لنجاته، وانصرفوا عنه ناقمين، وتواروا عن أعين الناس خجلين. إنها معجزة الله العظمى التي أنجا الله بها إبراهيم -عليه السلام-، ومع ذلك لم يؤمن بإبراهيم إلا نفر قليل من قومه كتموا إيمانهم عن القوم خوفًا من الطغاة وحذرًا من الموت، ورجع كيد الطغاة المفسدين في نحورهم، وجعلهم الله من الخاسرين.
قصة سيدنا إبراهيم مختصرة والدروس والعبر المستفادة منها - مجلة حكايات
قصة جميلة ولطيفة رقيقة في حياة إبراهيم عليه السلام حيث طلب عليه السلام من ربه أن يريه بعين اليقين كيف يمكنه سبحانه إحياء الموتى، لا من شكٍ في قدرة الله تعالى ولكن ليرى بأم عينه بعد أن تملَّك الحق قلبه واحدة من نعماء ربه ومعجزاته.. قال تعالى: { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [البقرة:260]. فلا علاقة للسؤال بالكفر والإيمان، فقد تخطى إبراهيم عليه السلام هذه المرحلة ودعا الناس إلى عبادة الله تعالى الخالق المدبر، ولكن هذا الطلب من إبراهيم عليه السلام هو كما قال سيد قطب في (الظلال): "إنه تشوف لا يتعلق بوجود الإيمان وثباته وكماله واستقراره؛ وليس طلباً للبرهان أو تقوية للإيمان.. إنما هو أمر آخر.. قصة سيدنا إبراهيم مختصرة والدروس والعبر المستفادة منها - مجلة حكايات. له مذاق آخر.. إنه أمر الشوق الروحي، إلى ملابسة السر الإلهي، في أثناء وقوعه العملي". ا. هـ. قال ابن القيم رحمه الله في ( مدارج السالكين): "إن إبراهيم طلب الانتقال من الإيمان بالعلم بإحياء الله الموتى إلى رؤية تحقيقه عيانًا فطلب بعد حصول العلم الذهني تحقيق الوجود الخارجي فإن ذلك أبلغ في طمأنينة القلب ".
جميع الحقوق محفوظة © 2022 الإعلام الرقمي – الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية نأخذ فلسطين إلى العالم ونأتي بالعالم إلى فلسطين