سورة فصلت - ابراهيم الاخضر - YouTube
استماع و تحميل سورة فصلت بتلاوة إبراهيم الأخضر - المصحف المرتل ( حفص عن عاصم)
ابراهيم الاخضر سورة فصلت كاملة مكتوبة HD - YouTube
سورة فصلت تكرار | ابراهيم الاخضر - YouTube
سورة فصلت ابراهيم الأخضر Mp3
حول موقع السبيل
يمد موقع السبيل الزائر بالمقرئين المشهورين في العالم الإسلامي لتلاوة القرآن الكريم، كما يمكن الموقع من تحميل القرآن الكريم و التمتع بالأناشيد الدينية و الإستفادة من مجموعة غنية من الدروس الدينية.
القرآن الكريم
المدخل
آيات [... ]
ترتيب ابجدي
سورة فصلت - القارئ الشيخ إبراهيم الأخضر - Youtube
التلاوات المتداولة
القرآن الكريم
علماء ودعاة
القراءات العشر
الشجرة العلمية
البث المباشر
شارك بملفاتك
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة: إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا [ 17 \ 36] فيه وجهان من التفسير:
الأول: أن معنى الآية أن الإنسان يسأل يوم القيامة عن أفعال جوارحه ، فيقال له: لم سمعت ما لا يحل لك سماعه ؟ ولم نظرت إلى ما لا يحل لك النظر إليه ؟ ولم عزمت على ما لم يحل لك العزم عليه ؟
ويدل لهذا المعنى آيات من كتاب الله تعالى; كقوله: ولتسألن عما كنتم تعملون [ 16 \ 93] ، وقوله: فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون [ 15 \ 92 - 93] ، ونحو ذلك من الآيات. والوجه الثاني: أن الجوارح هي التي تسأل عن أفعال صاحبها ، فتشهد عليه جوارحه بما فعل. قال القرطبي في تفسيره: وهذا المعنى أبلغ في الحجة; فإنه يقع تكذيبه من جوارحه ، وتلك غاية الخزي ، كما قال: اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون [ 36 \ 65] ، وقوله: شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون [ 41 \ 20]. قال مقيده عفا الله عنه: والقول الأول أظهر عندي ، وهو قول الجمهور. وفي الآية الكريمة نكتة نبه عليها في مواضع أخر; لأن قوله تعالى: إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا [ 17 \ 36] ، يفيد تعليل النهي في قوله: ولا تقف ما ليس لك به علم [ 17 \ 36] بالسؤال عن الجوارح المذكورة ، لما تقرر في الأصول في مسلك الإيماء والتنبيه: أن " إن " المكسورة من حروف التعليل.
إعراب قوله تعالى: ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل الآية 36 سورة الإسراء
تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين وليس لك ان تتكلم بما شئت لأن الله عز وجل قال: " ولا تقف ما ليس لك به علم " ولأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: رحمه الله عبدا قال خيرا فغنم أو صمت فسلم وليس لك أن تسمع ما شئت لأن الله عز وجل يقول: " ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ". 2026 (5) كا 31 ج 2 - عدة من أصحابنا. عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا عن البرقي عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران الحلبي عن عبيد الله بن (الحسن عن الحسن بن - خ) هارون قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: " ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا " قال: يسأل السمع عما سمع والبصر عما نظر اليه والفؤاد عما عقد عليه تفسير العياشي 292 ج 2 - عن الحسين (الحسن - ك) بن هارون، عن أبي عبد الله نحوه. 2027 (6) وفيه 292 ج 2 - عن الحسن قال: كنت أطيل القعود في المخرج لأسمع غناء بعض الجيران قال: فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال لي:
يا حسن " ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا " السمع وما وعى والبصر وما رأى والفؤاد وما عقد عليه.
غير أنّ الآية تزيد عليها بعد الفؤاد من الشهداء على الإنسان ، وهو الذي به يشعر الإنسان ما يشعر ، ويدرك ما يدرك ، وهو من أعجب ما يستفاد من آيات الحشر ، أن يوقف الله النفس الإنسانية ، فيسألها عمّا أدركت ، فتشهد على الإنسان نفسه. وقد تبيّن: أنّ الآية تنهى عن الإقدام على أمر مع الجهل به ، سواء كان اعتقاداً مع الجهل ، أو عملاً مع الجهل بجوازه ووجه الصواب فيه ، أو ترتيب أثر لأمر مع الجهل به ، وذيلها يعلّل ذلك بسؤاله تعالى السمع والبصر والفؤاد ، ولا ضير في كون العلّة أعم ممّا علتها ، فإنّ الأعضاء مسؤولة حتّى عما إذا أقدم الإنسان مع العلم بعدم جواز الإقدام ، قال تعالى: {لْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [يس: 65]. قال في المجمع في معنى قوله: ( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ): معناه لا تقل: سمعت ولم تسمع ، ولا رأيت ولم تر ، ولا علمت ولم تعلم ، عن ابن عباس وقتادة ، وقيل: معناه لا تقل في قفا غيرك كلاماً ، أي إذا مرّ بك فلا تغتبه عن الحسن ، وقيل: هو شهادة الزور ، عن محمّد بن الحنفية. والأصل أنّه عام في كُلّ قول أو فعل أو عزم يكون على غير علم ، فكأنّه سبحانه قال: لا تقل إلاّ ما تعلم أنّه يجوز أن يقال ، ولا تفعل إلاّ ما تعلم أنّه يجوز أن يفعل ، ولا تعتقد إلاّ ما تعلم أنّه ممّا يجوز أن يعتقد انتهى » (1).