علاج قسوة القلب
ما أحوجنا بأن نقتدي بأخلاق النبي الكريم التي عكست لين القلب وسلامة فطرة الفوائد،فإن قسوة القلب وعدم الرفق هي مُصيبة حقيقية، كما ورد عن حذيفة المرعشي "ما ابتلي أحد بمصيبة أعظم عليه من قسوة قلبه". فإن الإنسان ذو القلب القاسي لا ينعم برغد العيش والهناء مع الآخرين بل يظل في حالة من التخبُط في كافة الأصعدة الحياتية والعملية، ولاسيما يلجأ إلى الوحدة والانعزال ولا يعلم أن اللين هو الحل الأمثل لحالته المُزرية التي لا تُرضيه. فقد أمرنا الله تعالى بالقول الحسن وعمل الخير في قوله تعالى في سورة الحج الآية 24 " وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ" ، فيما ورد في السنة النبوية عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أن الابتسامة صدقة؛ فقد جاء عن أبي ذر رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم" لا تحقرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلْق". اقوال عن قسوة القلوب - حكم. إن من أبرز العلاجات التي يجب على المؤمن اتباعها هي الحد من الذنوب والآثام، فضلاً عن التوبة النصوحة إلى المولى عز وجلّ والاهتمام بتجنب المعاصي ورفقاء السوء، إلى جانب الابتعاد عن كل ما يُقسي القب ويجعله متحجرًا لا يلين إلى القول أو الفعل ولا يأبى لأحد، حيث إن قسوة القلب تُميت القلب، فكما ورد في قول الله تعالى في الذِكر الحكيم في سورة المطففين الآية 14″ كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ".
- قسوة القلب في الحب منطق
- يا نساء النبي لستن كأحد من النساء اعراب - الداعم الناجح
- يا نساءَ النَبيِّ لسْتُنَّ كأحَدٍ مِن النِّساء
قسوة القلب في الحب منطق
9- الكسل والفتور: وقد استعاذ الرسول صلى الله عليه وسلم من الكسل، كما في الحديث: ((اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل)) [6966] رواه مسلم (2722)، والبخاري (2823) من حديث أنس بن مالك. قال المناوي: (الكسل.. قسوة القلب في الحب. والفتور عن القيام بالطاعات الفرضية، والنفلية، الذي من ثمراته قسوة القلب) [6967] ((فيض القدير)) (1/278). 10- التعصب للرأي وكثرة الجدال: قال تعالى: أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ [الجاثية: 23] قال الشافعي: (المراء في العلم، يقسي القلوب، ويورث الضغائن [6968] الضغائن: جمع ضغينة وهي الحقد ((لسان العرب)) لابن منظور (13/255). [6969] ((الاعتقاد)) للبيهقي (1/239).
الحب قيمة كبيرة، ومعنى عظيم، لا عرفه سوى الصادقين. لا تزرع في طريقي شوكي، فأنا متأكد أن غداً ستسير معي فيه. كيف عاهدتني على الحب، وأنت قاسي هكذا. الحب الحقيقي يا عزيزي أن تغفر الذلات من أجل المحبة. أصعب جرح، هذا الذي يأتينا ممن وهبناهم أنفسنا. أن يقسوا عليك من أحببت، يعني أن يدمرك تدميراً. ببساطة اختار من يسعدك، يحنوا عليك حين يقسى العالم. أين الخير في قلب قاسي، لا يعرف للين سبيل. أجمل ما يرزق الله به أحد، حبيب بسيط الطباع، لين القلب ودود. ذوي الود، هو أكثر الأشخاص رحمة ولين. من عجيب الأمر أن أكثر من سامحنهم هم من يقسوا علينا. في مرحلة ما في حياتك، ستفضل اللين على أي شخص أخر. أجمل مرأة في العالم، هي تلك التي قلبها قلب أم، يحنوا عليك ويمنحك الحياة. وجع لا يوصف، ألم لا يحتمل، جفوة الحبيب ككسر الظهر بل أشد. أنت لست من أهل الحب، ما دام قلبك بهذه القسوة. في الحب البقاء للأحن، للأبسط. أعان الله الشخص القاسي على نفسه، فما أبتلى بسوى نفسه. جروح الأحبة لا تلتأم، جروح الأحبة مرض لا دواء له. قسوة القلب في الحب الحلقة. إذا كنت قاسياً فلا تطلب من احد العفو. العجيب أن من لا يريد العفو، هو أكثر الناس خطأ. لا تحب ذلك الذي يعذبك بقسوة قلبه.
تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وإجلاله وتوقيره شعبة عظيمة من شعب الإيمان، ومن حقه صلى الله عليه وسلم على أمته أن يُجَّل ويُعظَّم ويُوَقر، قال الله تعالى: { لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}(الفتح: 9)، قال ابن كثير: "قال ابن عباس وغير واحد: يعظموه، { وَتُوَقِّرُوهُ} من التوقير وهو الاحترام والإجلال والإعظام"، وقال السعدي:" { وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} أي: تعزروا الرسول صلى الله عليه وسلم وتوقروه أي: تعظموه وتُجِّلوه، وتقوموا بحقوقه". وتوقيره صلى الله عليه وسلم سبيل الفلاح في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: { فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(الأعراف:157)، قال ابن كثير: "وقوله: { فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ} أي: عظموه ووقروه، { وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ} أي: القرآن والوحي الذي جاء به مبلغاً إلى الناس، { أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} أي: في الدنيا والآخرة". ومن صور ومظاهر توقير النبي صلى الله عليه وسلم: توقيره في زوجاته رضوان الله عليهن أجمعين، فيجب على المسلمين ـ في كل زمان ومكان ـ أن يحفظوا لهن حقهن في الحُرْمة والتوقير، والإكرام والإعظام، والمكانة التي جعل الله تعالى لهن، فهن اللاتي ارتضاهن الله عز وجل أن يَكُنَّ زوجات لنبيه صلى الله عليه وسلم وأمهات للمؤمنين، قال الله تعالى: { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}(الأحزاب:6).
يا نساء النبي لستن كأحد من النساء اعراب - الداعم الناجح
وأحد: اسم بمعنى واحد مثل: { قل هو الله أحد} [ الإخلاص: 1] وهمزته بدل من الواو. وأصلهُ: وَحَد بوزن فَعَل ، أي متوحِّد ، كما قالوا: فَرَد بمعنى منفرد. قال النابغة يذكر ركوبه راحلته: كان رحلي وقد زال النهار بنا... يوم الجليل على مستأنس وَحد يُريد على ثور وحشي منفرد. فلما ثقل الابتداء بالواو شاع أن يقولوا: أَحد ، وأكثر ما يستعمل في سياق النفي ، قال تعالى: { فما منكم من أحد عنه حاجزين} [ الحاقة: 47] فإذا وقع في سياق النفي دل على نفي كل واحد من الجنس. يا نساء النبي لستن كأحد من النساء اعراب - الداعم الناجح. ونفي المشابهة هُنا يراد به نفي المساواة مكنَّى به عن الأفضلية على غيرهنّ مثل نفي المساواة في قوله تعالى: { لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله} [ النساء: 95] ، فلولا قصد التفضيل ما كان لزيادة { غير أولي الضرر} وجد ولا لسبب نزولها داع كما تقدم في سورة النساء ( 95). فالمعنى: أنتُنَّ أفضل النساء ، وظاهره تفضيل لجملتهن على نساء هذه الأمة ، وسبب ذلك أنهن اتصَلْنَ بالنبي عليه الصلاة والسلام اتصالاً أقرب من كل اتصال وصرن أنيساته ملازمات شؤونه فيختصصن باطلاع ما لم يطلع عليه غيرُهن من أحواله وخلقه في المنشط والمكره ، ويتخلقن بخلقه أكثر مما يقتبس منه غيرهن ، ولأن إقباله عليهن إقبالٌ خاص ، ألا ترى إلى قوله: حُبِّب إليكم من دنياكم النساء والطيب ، وقال تعالى: { والطيبات للطيبين} [ النور: 26].
يا نساءَ النَبيِّ لسْتُنَّ كأحَدٍ مِن النِّساء
يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء.. مقطع هز المسجد الاقصى!! جودة عالية HD - YouTube
والجهات التي بنى عليها أبو بكر بن العربي أكثرها من شؤون الرجال. وليس يلزم أن تكون بنات النبي ولا نساؤه سواء في الفضل. ومن العلماء مَن جزموا بتفضيل بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم على أزواجه وبخاصة فاطمة رضي الله عنها وهو ظاهر كلام التفتزاني في كتاب «المقاصد». وهي مسألة لا يترتب على تدقيقها عمل فلا ينبغي تطويل البحث فيها. يا نساءَ النَبيِّ لسْتُنَّ كأحَدٍ مِن النِّساء. والأحسن أن يكون الوقف على { إن اتقيتن} ، وقوله { فلا تخضعن} ابتداء تفريع وليس هو جواب الشرط. فُرع على تفضيلهن وترفيع قدرهن إرشادُهُنّ إلى دقائق من الأخلاق قد تقع الغفلة عن مراعاتها لخفاء الشعور بآثارها ، ولأنها ذرائع خفية نادرة تفضي إلى ما لا يليق بحرمتهن في نفوس بعض ممن اشتملت عليه الأمة ، وفيها منافقوها. وابتدىء من ذلك بالتحذير من هيئة الكلام فإن الناس متفاوتون في لينه ، والنساءُ في كلامهن رقّة طبيعية وقد يكون لبعضهن من اللطافة ولِين النفس ما إذا انضمّ إلى لينها الجبليّ قرُبت هيئته من هيئة التَدلّل لقلة اعتياد مثله إلا في تلك الحالة. فإذا بدا ذلك على بعض النساء ظَنّ بعض من يُشافِهُها من الرجال أنها تتحبّب إليه ، فربما اجترأت نفسُه على الطمع في المغازلة فبدرت منه بادرة تكون منافية لحرمة المرأة ، بله أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي هنّ أمهات المؤمنين.