[١٠]
المراجع
↑ سورة النساء، آية:36
↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم:30، صحيح. ↑ أحمد عماري، "حق الله تعالى على عباده (1)" ، الوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 10/1/2021. بتصرّف. ↑ سعيد بن علي بن وهف القحطاني، "حُقُوقُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمَّتِهِ" ، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 10/1/2021. بتصرّف. حق الله وحق الرسول | المرسال. ↑ سورة التغابن، آية:8
↑ سورة الحشر، آية:7
↑ سورة آل عمران، آية:31
↑ سورة النساء ، آية:13
^ أ ب ت ث ج "فعل الخير والشر" ، الايمان ، اطّلع عليه بتاريخ 10/1/2021. بتصرّف. ^ أ ب "منافع الطاعة" ، إمام المسجد ، اطّلع عليه بتاريخ 10/1/2021. بتصرّف.
حق الله وحق الرسول | المرسال
حق الله تعالى
مما لاشك فيه أن لله سبحانه وتعالى حق عظيم على عباده، فالله هو الذي خلق الكون وهو الذي أنعم على عباده بكثير من النعم التي من المستحيل إحصائها ولقد وعد الله عباده الصالحين والمطيعين الذين يلتزمون بتطبيق ما آمرهم به بحياة سعيدة في الدنيا والأخرة وأيضًا من حقوق الله تعالى علي عباده ما يلي:
أن يعبد الإنسان ربه ولا يشرك بربه أحدا، وأيضًا عليه تأدية ما آمر به من صلاة وصيام وذكر والأعمال الصالحة وباقي العبادات، وعليه ألا تصل محبته لغير الله إلي مرتبة محبته لله،
أن يلتزم العبد بطاعة ربه يفعل كل ما أمر الله به، وأن يبتعد عن كل ما نهى الله عنه، ويطبق شريعة الله وفرائضه. يجب أيضًا أن يسعي الأنسان للحصول على رحمة الله تعالى، فعليه القيام بأعمال صالحة، ويكثر من الاستغفار وأن يرجو مغفرة ربه. وأيضًا يجب على ا لمسلم التوحيد الكامل لله وأن يوحده بصفاته وأسمائه. أن يخاف المسلم ربه، وأن يعلم أن الله موجود معه في جميع أمور حياته، وأن ينهي عن المعاصي والآثام. أن يشكر الله علي السراء والضراء، ويحمد الله علي نعمه العظيمة بقلبه ولسانه
أن يحسن الظن بربه دائما ويعلم أن كل محنه وراءها منحة من رب العباد.
– واجب على كل مسلم ومسلمة حب رسول الله والاقتداء وفعل ما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم لنيل عظيم الأجر والثواب. – قال الله تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب:56]، لهذا فمن الواجب على كل مسلم ومسلمة إجلال الرسول وتوقير أسمه. – وجوب الطاعة لرسول الله في أي قول أمر به وذلك لقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ)[ الأنفال:20]. – حب أهل بيته المتمثلون في زوجاته رضي الله عنهم جميعًا وبناته وأولاده. – زيارة مسجد الرسول عند الذهاب إلى الحج أو العمرة. – تصديق كل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك لقول الله تعالى قال تعالى:(فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)[التغابن:8]
– اتخاذه قدوة في الأقوال والأعمال وتقليد طريقته في الملبس والكلام والأفعال والعبادات وذلك لقول الله تعالى. – تفضيل محبة الرسول عن محبة الأهل والولد وذلك لقول الله تعالى (قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) [ سورة التوبة: 24].
الأقسام الرئيسية / الحديث الشريف / مصنف ابن أبي شيبة (المصنف في الأحاديث والآثار) ت شاهين – ط دار الكتب العلمية
شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان مصنف ابن أبي شيبة (المصنف في الأحاديث والآثار) ت شاهين – ط دار الكتب العلمية المؤلف الإمام ابن أبي شيبة الناشر دار الكتب العلمية التحقيق محمد عبد السلام شاهين
الوصف
مراجعات (0)
المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "مصنف ابن أبي شيبة (المصنف في الأحاديث والآثار) ت شاهين – ط دار الكتب العلمية"
مصنف ابن أبي شيبة الشثري
الرشد) - مصنف ابن أبي شيبة (ت: أسامة ط. الفاروق)
* الالكترونية (عدة صيغ): الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار (ت: الحوت)
رابط الموقع:
نبذة عن قسم كتب الكترونية: هو قسم مخصص لإفراد بعض الكتب الهامة بالنشر، وفصلها عن الموسوعات، ونشرها بالصيغ الالكترونية المتعددة، وتوثيقها بنسخ مصورة (بي دي اف) ما أمكن. والله ولي التوفيق. موقع روح الإسلام
2015-09-17, 02:17 PM #8
طبع الكتاب ، ولله الحمد ، وهو جيد. 2015-09-23, 02:52 AM #9 الكتاب للتحميل
2015-09-23, 08:16 AM #10 الكتاب للتحميل ليست طبعة الشثري
2015-09-30, 01:58 PM #11
للرفع بارك الله فيكم
2016-05-10, 06:56 AM #12 تفضّلوا - إخواني الكرام - الكتاب ، وهو مرفوع على موقع صيد الفوائد - بارك الله في القائمين عليه -: والله الموفق والمستعان