وقيل إن أبا نُعيم الحافظ ذُكِرَ لَه ابن مَنْدَة, فقال: كان جبلًا من الجبال. فهذا يقوله أبو نُعيم مع الوحشةِ الشَّديدة التي بينه وبينه. وهذا شعبة لما يسمع صوت الأقلام على الألواح أراد أن يلمح لطلابه مسألة في الأدب مُعَرِّضًا لها دون تصريح, فلما لم يدركوا مراد شيخهم ترك التحديث. قَالَ الأصمعي: كنا عند شعبة فجعل يسمع -إذا حدث - صوت الألواح, فقال: السَّماء تمطر ؟ قالوا: لا, ثم عاد للحديث فسمع مثل ذلك, فقال: المطر ؟ قالوا: لا, ثم عاد فسمع مثل ذلك, قَالَ: والله لا أحدِّث اليوم إلا أَعْمَى, فمكث ما شاء الله, فقام أَعْوَرٌ فقال: يا أَبَا بِسْطَام تخبرني أنا. روضة آداب طلب العلم - الصفحة 16 - ملتقى طالبات العلم. ورحل يحيى بن يحيى إلى مالكٍ وهو صغير, وسمع منه وتفقه بالمدنيين والمصريين من كبار أصحاب مالك, وكان مالكٌ يعجبه سمته وعقله, وروي أنه كان يومًا عند مالك في جُمْلَةِ أَصْحابِهِ, إذا قَالَ قَائِلٌ: قد حضر الفِيل فخرج أصحاب مالك كلهم لينظروا إليه, فقال له مالك: لم لا تخرج فترى الفيل ؟ لأنه لا يكون بالأندلس! فقال له يحيى: إنما جِئْتُ من بلدي لأنظر إليك, وأتعلم من هَدْيِك وعِلْمِك, ولم أجيء لأنظر إلى الفيل, فَأُعْجِب به مالك, وسمّاه عاقل أهل الأندلس, وانتهت إليه الرياسة في العلم بالأندلس.
- اداب طلب العلم الشيخ مسعد انور
- من اداب طلب العلم
- خدمات الرعاية الصحية المنزلية للرقم
- خدمات الرعاية الصحية المنزلية ثاني
- خدمات الرعاية الصحية المنزلية العجيبة
اداب طلب العلم الشيخ مسعد انور
المحتوى محمي، إذا كنت طالبًا بالأكاديميةِ، فإنه يتوجب عليك تسجيل الدخول حتى تستطيع رؤيته،
بعد تسجيل الدخول يمكنك العودة إلى الصفحة وعمل تحديث لها حتى تشاهد المحتوى.
من اداب طلب العلم
آدابُ طَلَبِ العلمِ:
وقد ذكر أهل العلم في هذا المقام آدابًا ينبغي على طالب العلْم أن يتأدّب بها، أذكر منها ما يلي:
الأدب الأول: إخلاص النية لله عز وجل؛ وذلك: أن يكون قصْده في طلبه للعلم: وجْه الله عز وجل والدار الآخرة، ولا يلتفت إلى شيءٍ مِن زخرف الحياة الدُّنيا؛ فإنّ وحي الله عز وجل الذي هو الكتاب والسُّنة، لم ينزله سبحانه وتعالى على نبيّه لنحصل به على حطام الدُّنيا الفانية التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة. نعم، من أراد بتعلّمه رفْع الجهل عن نفسه، وتعليم غيره؛ ليحصل له الأجر والثواب من الله عز وجل، وقرن هذه النية الحسنة بقصد الحصول على شهادةٍ يحصل بها على المال، أو نحو ذلك، فقد نصَّ أهل العلم على أنّ ذلك لا بأس به. ومثله مثْل الحاج الذي يقصد مكة لأداء فريضة الحج، ويتّجر بما أراد أثناء رحلته؛ فإنَّ ذلك جائزٌ باتفاق أهل العلم، لقوله تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً} [البقرة: 198]. آداب طلب العلم. إذًا، عليك أيها الأخ العزيز، وأنت تستمع إلى الدروس العلمية الشرعية، أن تُخلص نيَّتك لله عز وجل، وأن تتذكَّر دائمًا قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَن تعلّم علمًا يُبتغَى به وجهُ الله، لا يتعلّمُه إلا لِيُصيب به عرضًا من الدُّنيا، لم يَجد عَرْف الجنة يوم القيامة))، وعرْفها يعني: ريحها؛ والمقصود: أنه لا يدخل الجنة -نسأل الله السلامة والعافية.
وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي: كان عطاء بن أبي رباح عَبدًا أسودًا لامرأةٍ من أهل مكة, وكان أنفه كأنه باقلاة, قَالَ: وَجَاءَ سُليمان بن عبد الملك أمير المؤمنين إلى عطاء هو وابناه, فجلسوا إليه وهو يصلي, فلما صلى انفتل إليهم, فما زالوا يسألونه عن مناسك الحج, وقد حول قفاه إليهم, ثم قَالَ سُليمان لابنيه: قوما, فقاما, فقال: يا ابني لاتنيا في طلب العلم, فإني لا أنسى ذُلَّنا بين يدي هذا العبد الأسود 0 جاء ابن لسليمان بن عبد الملك, فجلس إلى جنب طاووس, فلم يلتفت إليه فقيل له: جلس إليك ابن أمير المؤمنين فلم تلتفت إليه! قَالَ: أردت أن يعلم أن لله عبادًا يزهدون فيما في يديه.
أكدت مديرة مركز أم القيوين للتوحد، التابع لوزارة تنمية المجتمع، فايزة محمد المعيني، أن بعض أصحاب الهمم من فئة التوحد، يجدون زيارة المستشفى أو الطبيب تجربة غامضة ومخيفة، وأن ذلك يتطلب تعاوناً وتفهماً من القائمين على تقديم الرعاية الصحية، لجعل تجربتهم مريحة وممتعة وخالية من الهلع والخوف، مشيرة إلى مجموعة من الإجراءات التي يمكن أن تسهم في تقديم الخدمات الصحية لهم بطريقة ناجحة وآمنة، ومن أهمها فهم اختلافاتهم وسماتهم الصحية والنفسية، واتباع طرق تواصل لغوية وسلوكية خلال إجراء الفحوص تتناسب مع طبيعتهم واحتياجاتهم. وقالت المعيني في ردها على سؤال لـ« الإمارات اليوم» حول سبب شعور بعض الأطفال الذين لديهم «توحد» بالخوف عند زيارة الطبيب، إن ذلك يعود لعدم قدرتهم على توقع ما قد يحدث لاحقاً، حيث يعمل دماغ أصحاب الهمم من ذوي التوحد بطريقة مختلفة عن دماغ الأشخاص الآخرين، لأن لديهم طريقة مختلفة لإدراك الأشياء والمواقف من حولهم، ولذلك هم بحاجة إلى بيئات مهيأة، وتدريب يكسبهم مهارات وخبرات للتكيف مع الظروف المختلفة. ونصحت المعيني، التي أعدت حديثاً «دليل بيئات صديقة لأصحاب الهمم من ذوي التوحد»، القائمين على تقديم الرعاية في القطاع الصحي بالالتفات إلى مجموعة من الإجراءات والأفكار التي ستساعدهم على تقديم الرعاية الصحية لذوي التوحد بسهولة ويسر، ومن أهمها تثقيف أنفسهم والتعرف إلى سمات واحتياجات أصحاب الهمم من ذوي التوحد، والتعامل بصبر، وتقبل اختلافاتهم ومراعاة احتياجاتهم، والتعامل بمرونة خلال إعطاء ذوي التوحد المواعيد الخاصة بالزيارة.
خدمات الرعاية الصحية المنزلية للرقم
وجه مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، خالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، معربين عن تمنياتهم أن يعُم الخير والتقدم والازدهار لبلدنا الحبيبة مصر. كما وجه مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، خالص التهنئة للشعب المصري العظيم، وجميع العاملين بالهيئة وإداراتها وفروعها ومنشآتها الصحية المختلفة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، متمنيين أن يعيده الله عليهم وعلى مصرنا الحبيبة بالخير واليُمن والبركات. جاء ذلك في مستهل الاجتماع الدوري الشهري لمجلس إدارة الهيئة رقم (50)، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، وذلك لمناقشة الموضوعات المهمة المتعلقة بمقترحات تطوير العمل ورسم السياسات ووضع الخطط المستقبلية لضمان استمرارية عمليات ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل وكافة المتعاملين بجودة عالمية، وكذلك دعم الاحترافية في إدارة وقيادة الرعاية الصحية.
خدمات الرعاية الصحية المنزلية ثاني
القنفذة 24 رمضان 1443 هـ الموافق 25 أبريل 2022 م واس نفّذت صحة القنفذة منذ بداية هذا العام 2022م, 3157 زيارة منزلية عبر خدمات برنامج الرعاية المنزلية, حيث استفاد منها 480 مريضا من المرضى المسجلين في البرنامج. يُذكر أن وزارة الصحة تُقدم خدمات الرعاية الصحية المنزلية في جميع مناطق ومحافظات المملكة، من خلال فرق طبية مدربة ومؤهلة يعملون في العديد من المستشفيات والمدن الطبية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، حيث يتم قبول المرضى في خدمات الرعاية الصحية المنزلية لتقديم الخدمات الطبية لهم وهم بين أهليهم وذويهم وفقاً لمعايير معتمدة. وتتضمن خدمات الرعاية الصحية المنزلية الرعاية الطبية والتمريضية الشاملة ومتابعة المرضى طريحي الفراش وكبار السن ورعايتهم فيما يتعلق بالأمراض المزمنة التي يعانون منها مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والعناية بالجروح وقرح الفراش والأنابيب والقساطر والعلاج الوريدي والعلاج التلطيفي ورعاية مرضى الأمراض النفسية والعصبية، إضافةً إلى توفير خدمة العلاج الطبيعي والعلاج التنفسي والتغذية السريرية والخدمات الاجتماعية، إلى جانب خدمات التثقيف الصحي للمريض وراعي المريض والعائلة، وتوفير المستلزمات الطبية والأجهزة الطبية والأدوية وفقاً لاحتياج المريض.
خدمات الرعاية الصحية المنزلية العجيبة
من جانبه، أشاد مساعد المدير العام للخدمات العلاجية بصحة الرياض د. سطام الشيحة بالجهود المقدمة والتعاون المثمر البناء بين كافة الأطراف لإنجاح البرنامج خلال الفترة الماضية، مشدداً على أهمية الاستمرار بهذه الجهود والعمل على زيادة الشراكات لدعم البرنامج للوصول إلى الأهداف المرجوة لخدمة المرضى. وفي الختام قام د. الشيحة بتسليم الدروع والشهادات للمشاركين في البرنامج والشركاء نظراً لما قدموه من جهود أسهمت في نجاح البرنامج وتطويره حتى يتمكن من تقديم أفضل الخدمات للمرضى في مكان إقامتهم. وتقدم وزارة الصحة خدمات الرعاية الصحية المنزلية منذ عام 1430هـ وهي خدمات صحية يتم توفيرها للمرضى الذين تنطبق عليهم المعايير في جميع المناطق والمحافظات في منازلهم وبين أهلهم وذويهم، من خلال فريق صحي مؤهل؛ مما يسهم بشكل فعال في استقرار حالة المرضى الجسمية والنفسية وراحة أهليهم وذويهم، ويسهم كذلك في زيادة معدلات دوران السرير؛ مما يساعد على خدمة عدد أكبر من المرضى ويخفض التكاليف. الجدير بالذكر أن خدمات الرعاية الصحية المنزلية تشمل غيارات الجروح، والتغذية باستخدام الأنابيب، ومتابعة السكر وضغط الدم، وإجراء التحاليل والقسطرة البولية، والدعم النفسي والاجتماعي، ومتابعة العلاج النفسي والاجتماعي، وتقديم خدمات التوعية الصحية للمرضى وأسرهم، مبينة أن البرنامج يعتمد على مجموعة من الأنشطة والخدمات الطبية (علاجية، وقائية، تأهيلية وتوعوية واجتماعية)، والتي تقدم لفئات معينة من المرضى بين أهليهم وذويهم في أماكن إقامتهم، وفق معايير محددة، وآلية عمل، من خلال فريق طبي مؤهل لهذا الغرض.
د. الشيحة و د. الغامدي أثناء الحفل
احتفلت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض في مقرها، بمرور عشر سنوات على إنشاء برنامج الرعاية الصحية المنزلية، وما حققه من إنجازات كبيرة، وما قدمه من خدمات للمرضى وذويهم خلال هذه الفترة. وقد شهد الاحتفاء حضور مساعد المدير العام للخدمات العلاجية بصحة الرياض د. سطام الشيحة ومدير الادارة العامة للرعاية الصحية المنزلية بوزارة الصحة د. علي الغامدي، وعدد من مدراء المستشفيات ومقدمي الخدمات بالبرنامج. وفي بداية الحفل قدمت مدير إدارة الرعاية الصحية المنزلية بصحة الرياض د. فوزية الزامل عرض عن رؤية ورسالة البرنامج وأهدافه واستعرضت الفئات المستهدفة بالرعاية المنزلية، مشيرة إلى عدد المستشفيات التي قامت بتطبيق البرنامج وعدد المستفيدين من تلك الخدمات المقدمة. بعدها ألقى مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية المنزلية بوزارة الصحة د. علي الغامدي كلمة أكد فيها أن الرعاية الصحية المنزلية أصبحت من الأساسيات لتقديم الخدمة للفئات المستهدفة والتي تمر بكثير من التغيرات والتطورات حتى أصبحت تخدم أكثر من (33000) مريض في جميع مناطق المملكة، فيما يبلغ عدد المستفيدين من البرنامج بمنطقة الرياض حوالي (6000) مريض، مؤكداً أن هذا الاحتفاء يؤكد على أهمية تلك الخدمة.
وتقوم إدارات وأقسام الرعاية الصحية المنزلية في المناطق والمحافظات بتوفير الرعاية للمرضى بمشاركة أفراد عائلاتهم، وتوفير ما يحتاجه المرضى من أدوية ومستلزمات وأجهزة، حسب الإمكانات والأنظمة؛ مما له الأثر الإيجابي النفسي، والاجتماعي، والصحي على المرضى.