فَاسْتَسْقَى وَكَانَتِ السَّمَاءُ مُتَغَيِّمَةً فَتَقَشَّعَتْ، وَطَلَعَتِ الشَّمْسُ بَيْضَاءَ، فَقَالَ الْخَلِيفَةُ: مَا هَذَا الْعَظْمُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ. فَقَالَ(ع): هَذَا رَجُلٌ مَرَّ بِقَبْرِ نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ اللهِ، فَوَقَعَ فِي يَدِهِ هَذَا الْعَظْمُ، وَمَا كُشِفَ عَنْ عَظْمِ نَبِيٍّ إِلَّا هَطَلَتِ السَّمَاءُ بِالمَطَر »(5). «لحَا اللهُ قوماً وَازَنُوكَ بِمَن عَتَى ** عَلى اللهِ عُدواناً فَهدّمَ دِينَه
يَظنُّونَ أنَّ القَطرَ يَنزلُ سُرعةً ** إذا مَدَّ مَن غَطَّى العُقولَ يَمينَه
ولَمْ يَعلمَوا عَظمَ النَّبيِّ بِكَفِّهِ ** ومِنْ أينَ هَذا السِّرُّ يَستخرجُونَه
فَلولاكَ رُدَّت للتَّنَصُّرِ أُمَّةٌ ** لِجدِّكَ قِدماً دِينَهُ يَرتَضونَهُ
أيَا شَرَّ خَلقِ اللهِ كَيفَ عَمَدْتُمُ ** إلى نُورِ خَلَّاقِ الوَرى تُطْفِئونَهُ
صَلاةُ إلهي لا تَزالُ تَحفُّهُ ** مَتى البان أَهْفَى الرِّيحُ مِنهُ غُصونَهُ»(6). مولد الامام الحسن العسكري الرياض. في بركة السباع
«سُلِّمَ أَبُو مُحَمَّدٍ(ع) إِلَى نِحْرِيرٍ، وَكَانَ يُضَيِّقُ عَلَيْهِ وَيُؤْذِيهِ، فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: اتَّقِ اللهَ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَنْ فِي مَنْزِلِكَ، وَذَكَرَتْ لَهُ صَلَاحَهُ وَعِبَادَتَهُ، وَقَالَتْ: إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ مِنْهُ، فَقَالَ: وَاللهِ لَأَرْمِيَنَّهُ بَيْنَ السِّبَاعِ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ فِي ذَلِكَ، فَأُذِنَ لَهُ، فَرَمَى بِهِ إِلَيْهَا، وَلَمْ يَشُكُّوا فِي أَكْلِهَا لَهُ، فَنَظَرُوا إِلَى المَوْضِعِ لِيَعْرِفُوا الْحَالَ، فَوَجَدُوهُ(ع) قَائِماً يُصَلِّي وَهِيَ حَوْلَهُ، فَأَمَرَ بِإِخْرَاجِهِ إِلَى دَارِهِ»(7).
مولد الامام الحسن العسكري في النجف
وقال أحمد بن عبيد الله بن خاقان: «مَا رَأَيْتُ وَلَا عَرَفْتُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى رَجُلاً مِنَ الْعَلَوِيَّةِ مِثْلَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَا فِي هَدْيِهِ وَسُكُونِهِ وَعَفَافِهِ وَنُبْلِهِ وَكَرَمِهِ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَبَنِي هَاشِمٍ، وَتَقْدِيمِهِمْ إِيَّاهُ عَلَى ذَوِي السِّنِّ مِنْهُمْ وَالْخَطَرِ، وَكَذَلِكَ الْقُوَّادِ وَالْوُزَرَاءِ وَعَامَّةِ النَّاس»(3). عبادته(ع)
إنّ أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) هم القدوة والأُسوة في عبادتهم لله وإخلاصهم له تعالى، والتعلّق به دون غيره، وروي أنّ الإمام العسكري(ع) عندما أُودع في السجن وكّل به رجلان من الأشرار بقصد إيذائه، فتأثّرا به وأصبحا من الفضلاء، فقيل لهما: «وَيْحَكُمَا مَا شَأْنُكُمَا فِي أَمْرِ هَذَا الرَّجُلِ؟ فَقَالا لَهُ: مَا نَقُولُ فِي رَجُلٍ يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ كُلَّهُ، لَا يَتَكَلَّمُ وَلَا يَتَشَاغَلُ بِغَيْرِ الْعِبَادَةِ، فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْنَا ارْتَعَدَتْ فَرَائِصُنَا، وَدَاخَلَنَا مَا لَا نَمْلِكُهُ مِنْ أَنْفُسِنَا»(4). من كراماته(ع)
قال علي بن الحسن بن سابور: «قُحِطَ النَّاسُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى فِي زَمَنِ الْحَسَنِ الْأَخِيرِ(ع)، فَأَمَرَ المُتَوَكِّلِ الْحَاجِبَ وَأَهْلَ المَمْلَكَةِ أَنْ يَخْرُجُوا إِلَى الِاسْتِسْقَاءِ.
2 - غزوة بدر الكبرى. مولد الامام الحسن العسكري بالظهران. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...
15 رمضان
1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة. 3 - شهادة ذوالنفس الزكية...
10 رمضان
1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام....
0 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13
القرآن الكريم استشهاد اميرالمؤمنين الإمام علي عليه السلام أعمال ليالي القدر
ومن أجل هذا كانت مسألة الأمن في الإسلام من أهم المسائل والقضايا، ومن أجل تحقيق الأمن والأمان شرعت الحدود، وفرض القصاص، ووجدت الأحكام، والتعزيرات، وغير ذلك. فقد روى البخاري عن خباب بن الأرت - رضي الله عنه - قال: شكونا إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو متوسد بردة له في ظلِّ الكعبة، فقلنا: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو لنا؟ فقال: (قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، فما يصده ذلك عن دينه. والله ليتمن الله هذا الأمر حتَّى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه. نعمة الأمن والامان في الإسلام. ولكنكم تستعجلون). وهذا أمرٌ أدركه قادة المملكة العربيَّة السعوديَّة منذ نشأتها وتوحيدها على يد الملك المجاهد عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل -رحمه الله- فبلاد الحرمين الشريفين لم تشهد التطوّر والرقي إلا في ظلال الأمن والاستقرار. وما تزال المملكة تبذل كل جهدها - بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد -وفقهم الله- في سبيل الحفاظ على نعمة الأمن والأمان. وإذا ذكرت الجهود في المحافظة على الأمن في بلاد الحرمين الشريفين فلا بُدّ من ذكر وزارة الداخليَّة المنوط بها -بشكل أساس- المحافظة على الأمن، وإذا ذكرت وزارة الداخليَّة فلا بُدَّ من ذكر رجل الأمن الأول في الدولة، وهو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخليَّة -حفظه الله- وما يبذله من جهود عظيمة في أن تبقى المملكة واحة أمن واستقرار، وجنة أمان ورخاء ورجاله البواسل من خلفه.
نعمة الامن والامان
نعمة الأمن والامان - YouTube
نعمة الأمن والأمان والاستقرار من النعم الغافلين عنها - YouTube
اللهم ادم علينا نعمة الامن والامان
بحيث يستطيع المرء أن يخرج من بيته وهو مطمئن على نفسه وأهله، إن نعمة الأمن غالية جداً ولا يعرف قدرها إلا من افتقدها، إنه لشعور جميل أن تستطيع التحرك بحرية وأمان في أي وقت دون خوف، ولعل من عاش في الدول الغربية يعرف هذا الشعور جيداً. نعمة الامن والامان. إن نعمة الأمن والأمان التي تتمتع بها دولة الإمارات هي ثمار رؤية قيادة حكيمة وضعت كرامة الإنسان وسعادته وأمنه على رأس أولوياتها، الشيء الذي جعل دولتنا أكثر بلدان العالم أمناً واستقراراً ومكن الشعب الإماراتي من مواصلة مسيرته التنموية نحو التقدم والازدهار. وكان إنشاء وزارة الداخلية مواكباً لقيام الدولة باعتبارها من الأجهزة الأساسية، فهي تحرص على توفير الأمن والاستقرار للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة، لذا فهي تعمل على تحقيق هذه الغاية الوطنية في ظل دولة الاتحاد اعتباراً بأن الأمن والاستقرار ضرورة من ضروريات الحياة وركيزة أساسية لتحقيق التقدم والتنمية. وقد اتخذت وزارة الداخلية ممثلة في الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان إستراتيجية واضحة لتحقيق غايتها وتطبيق رؤيتها على أرض الواقع من خلال تركيز كافة الجهود لحماية الأمن وزيادة الشعور بالأمان لكافة من يعيش على ارض الدولة.
إيجاد نظام سياسي مستقر. العمل بشكل دائم على تطوير المؤسسات أو الهيئات المسئولة عن اتخاذ الإجراءات التي توجد الأمن في المجتمع. فحقًا الأمن والأمان نعمة لا يعرف قيمتها إلا من افتقدها وهنا يجب أن نوفي رجالات المملكة حقهم في الشكر، فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله فشكرًا لكل قائم على عمل وله دور في خلق أجواء الأمن والأمان في وطننا. اللهم ادم علينا نعمة الامن والامان. الخاتمة
الآن أتينا إلى نهاية فقرات إذاعتنا التي طوفنا فيها بين أنواع متعددة لعرض أهمية الأمن والأمان، وكم هو نعمة ننعم بها في المملكة أوطاننا، وكم يجب أن نحافظ عليه حتى يستمر وتستمر معه بلادنا آمنة مطمئنة، ونتمنى لكم يومًا دراسيا ممتعًا ونافعا ولكم شكري وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نعمة الأمن والامان في الإسلام
قبل سنوات كان من النادر وشبه المستحيل أن تدخل عيادة يديرها طبيب سعودي؛ فغالبية العيادات يقوم عليها أطباء أجانب، كما أن الطاقم التمريضي هو الآخر كان شبه خالٍ من الممرضين السعوديين! أما الآن فقد تغير الحال، وأصبح أبناء الوطن موجودين وبقوة في المرافق الصحية، ولا يكاد يخلو من وجودهم مستشفى أو مستوصف! بل إن الموظف السعودي في القطاع الصحي، وخصوصاً الطبيب، نال من ثقة المراجعين ما لم ينله غيره! الأمن نعمة. قبل أيام كنت في عيادة العظام بمستشفى الملك فهد بالباحة، ودهشت لتكدس المراجعين أمام عيادة الدكتور عبدالوهاب الزهراني، وعزوفهم عن الدخول إلى العيادات الثلاث الأخرى التي يقوم عليها أطباء عرب، لا يقلون عنه كفاءة وعلماً وخلقاً، فكان يطالب المراجعون بالتوجه لبقية العيادات إلا أنهم قابلوا ذلك بالرفض التام!! الدكتور عبدالوهاب كان لا يغادر عيادته قبل الخامسة والنصف أو السادسة أحياناً بعد أن يستقبل كل القادمين لمقابلته بكل بشاشة! علماً بأن دوامه ينتهي عند الرابعة والنصف عصراً! لقد أصبح الأطباء السعوديون مضرب المثل في تميزهم وإخلاصهم وأمانتهم التي جعلتهم مرجعية لكل مريض يبحث عن التشخيص والعلاج المناسبين.. ومهما أُعطي الطبيب السعودي من مزايا فإنه يظل الأجدر بالتكريم نظير ما يبذله من جهد وتفانٍ في سبيل التخفيف من آلام الآخرين.
وبناء الثقة وبث الطمأنينة لدى المجتمع بكل فئاته عبر التشاور والتواصل وتحسين جودة الخدمات والأداء وكذلك بتطوير المواهب والقدرات لكافة موظفي الوزارة لتحقيق الأهداف المهنية وترسيخ مفاهيم الأمانة ومكارم الأخلاق والنزاهة. وعملت الوزارة على توفير الأجهزة والمعدات والمباني والمرافق والتقنية التكنولوجية التي تساعد على تقديم خدمات ذات فعالية وكفاءة، ولقد تعزز الأداء الأمني وازداد تميزا وجودة بفضل الرسالة التي أعلن عنها قائد مسيرة تحديث العمل الشرطي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وخاطب فيها منتسبي قوة الشرطة والأمن قائلاً «إننا لا نريد للعمل الشرطي أن يسير على النحو الجيد بل على النحو الممتاز». وانطلاقاً من ذلك عملت وزارة الداخلية على تعزيز مكانة الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية بالحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار والريادة المتميزة في هذا المجال وقد سجلت الإمارات المركز الأول في غياب الجريمة المنظمة، إذ سجلت وزارة الداخلية مستويات عالمية متقدمة بالحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار التي تنعم بها دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون من أكثر البلدان أمنا واستقرار.