لا بد من الإشارة إلى أن مفهوم التربية من أكثر المصطلحات تداولا واستخداما وشيوعا بين الباحثين والدارسين والمتدخلين في العملية التربوية، لكن مع هذا فهو من أكثر المفاهيم استشكالا في التحديد والمقاربة والبيان والتعيين. بل إن أكبر إشكال ابستمولوجي في التربية يكمن أساسا في إشكالية التعريف والتحديد، بحيث اختلفت التحديدات، وتعددت التعريفات وتباينت المقاربات لمصطلح التربية تبعا لمرجعية المدارس التربوية في اختياراتها لمقاربة الظاهرة التربوية، بحكم الامتداد التاريخي الطويل الذي مرت منه التربية من جهة، وبحكم تداخل عدد من العلوم وتواصلها مع هذا العلم الجديد المسمى بعلم التربية من جهة أخرى. «التربية والتعليم» توضح أهم شروط القبول في المدارس المصرية اليابانية. وانطلاقا من هذا السياق وعملا بهذا المبدأ، نقول في البداية إن تحديد المفاهيم والمصطلحات يُعد ضرورة منهجية في أي علم من العلوم، لأن المفاهيم والمصطلحات هي مفاتيح العلوم منها تتشكل الأدوات المعرفية التي بها يتم الولوج إلى المعارف والحقائق العلمية. فالمصطلحات ركن مهم في تحصيل المعارف والعلوم، به يتأسس البناء المعرفي لأي علم من العلوم، بحيث لا تستقيم علوم التربية ولا تغدو مصطلحاتها واضحة المعالم وجلية في المكونات والدعائم والأسس لدى متلقيها ومكتسبها دون تحديد ووضوح هذه المصطلحات.
مفهوم التربية والتعليم
التجاوز إلى المحتوى
التربية والتعليم كلمتان متلازمتان ، ولكن هناك فرق شاسع بينهما ، فما هو؟
التربية هي عملية تنمية متكاملة لكافة قوى وملكات الفرد بمختلف الأساليب والطرق ليكون عضواً فعّالاً في مجتمعه. وهي بذلك تشمل جميع جوانب شخصيته: الروحية والعقلية والاجتماعية والأخلاقية والبدنية. أما التعليم فيمثل جزءاً من التربية فقط! و يهدف أساساً إلى تنمية عقل الفرد وتمكينه من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لحياته ودرايته بعلم ما، أو فن ما، أو حرفة أو مهنة ما ونحو ذلك. وهكذا يتضح أن عملية التربية أكثر و أوسع شمولية وتكاملية من عملية التعليم، إذ أن هدف التربية يتجه إلى تنمية وصقل جميع جوانب الشخصية الإنسانية بما فيه مصلحة الفرد و المجتمع. مفهوم التربية والتعليم. التربية النظامية والتربية الغير نظامية
التربية النظامية: هي التربية التي تشمل كافة المؤسسات التعليمية والمعاهد و الدورات اللازمة لها. التربية الغير النظامية: هي التربية التي تشمل المعاهد والأنشطة الثقافية والتعليمية التي تهدف لمحو الأمية للأشخاص الذين انقطعوا عن سلك التربية و مساعدتهم في إعادة الاندماج. تابعونا على فيسبوك:
الاخصائية: ريما دباغ
«التربية والتعليم» توضح أهم شروط القبول في المدارس المصرية اليابانية
[١١]
تربية الأطفال والمراهقين والمضطربين سلوكيًا
تأليف مجموعة كتاب، صدر سنة 2015، يجمع هذا الكتاب بين مجالي علم النفس والتربية الخاصة، وبعبارة أخرى فهو يتناول ما يخص الطفل والمراهق فردًا وإنسانًا من خصائص ومشاكل، ومختلف النظريات النفسية التي تناولت ذلك، ثم يحاول تطبيقها في صورة برامج تربوية وعلاجية لمواجهة تلك المشكلات في إطار التربية الخاصة. [١٢] قد يهمك هذا المقال التربوي: كيفية إنشاء الأطفال وتربيتهم على حب بعضخم البعض. المراجع [+] ↑ غنية النحلاوي، تجارب تربوية ناجحة ، صفحة 44. بتصرّف. ^ أ ب ت ث علي القائمي ، أسس التربية ، صفحة 30. بتصرّف. ↑ برتراند راسل، في التربية ، صفحة 16. بتصرّف. ^ أ ب ت هامل بوهايك، محاضرات علوم التربية ، صفحة 4. بتصرّف. ^ أ ب هربرت سبنسر، التربية ، صفحة 73. بتصرّف. ↑ علي القائمي ، أسس التربية ، صفحة 36. بتصرّف. ↑ فؤاد أبو حطب، علم النفس التربوي ، صفحة 84. بتصرّف. ↑ علي القائمي ، أسس التربية ، صفحة 39. بتصرّف. مفهوم التربية والتعليم pdf. ^ أ ب علي القائمي ، أسس التربية ، صفحة 40. بتصرّف. ↑ سيما راتب ، تربية الطفل في الإسلام ، صفحة 7. بتصرّف. ↑ إدغار مولان، كتاب تربية المستقبل ، صفحة 13. بتصرّف.
[٨]
علوم أخرى
ومع انتشار هذا الفرع من المعلومات البشرية والبحوث، ظهرت علوم أخرى فيما يتعلق بالتربية رغم أنها غير مشهورة، إلا أن دراستها قد تؤدي إلى الحصول على اكتشافات ومعلومات جديدة [٩] ، مثل: [٩]
جغرافية التربية: التي تبحث في توزيع التربية في نقاط العالم المختلفة. سياسية التربية: والتي تتناول المواقف المتبادلة للحكام والناس فيما يتعلق بالتربية. التربية ذات العلاقة بالحقوق: وفيها يطرح نوع العلاقات بين الناس على المستويين: المحلي والإقليمي أو العرقي، ويستطيع إقامة علاقة مدروسة مع الناس جميعًا أو بعضهم. كتب عن التربية
ما هي أهم وأشهر كتب التربية؟
تربية الطفل في الإسلام
للكاتبة سيما راتب صدر سنة 2008، وفيه تتحدث الكاتبة عن تعريف التربية، وصفات المربي الناجح، وعن بناء شخصية الطفل في الإسلام، كما وتسرد أيضًا الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء وأثرها على شخصياتهم. [١٠]
تربية المستقبل
للكاتب إدغار مولان صدر سنة 2003، وفيه يعبر إدغار عن آرائه حول جوهر التربية المستقبلية في سياق رؤيته لوحدة المغرفة، ونشر هذا الكتاب بواسطة اليونسكو، كإسهام في الحوار العالمي حول طريقة إعادة توجيه التربية نحو تنمية مستديمة، لقد قدم إدغار في هذا الكتاب سبعة قواعد تعد مفاتيح والتي يعتبرها ضرورية للتربية المستقبلية.
دوافع كبيرة دفع محمود سمير فايد (22 عام) للتضحية بخمس سنوات من حياته لكي يظهر هذا المشروع العبقري إلى النور، أهمها ما لخصه في معادلته (البرمجة بدون كود = إمبراطورية يصنعها مبرمج واحد في أيام)، ويفرق فايد بين البرمجة بكود والبرمجة المبتكرة في أن الأخيرة هي التطور الطبيعي للأولى وذلك في علاقة تشبه علاقة الـ(dos) والـ(windows)، فالبرمجة بالكود تعتمد على المواجهة الخطية وكتابة الكود، بينما البرمجة بدون كود تعتمد على الواجهة الرسومية وتقديم خيارات تغني عن اللجوء للكود أو الاحتكاك به أصلا. البديل المكافئ
بدأ فايد في التفكير والعمل في المشروع في بداية ديسمبر عام 2005، وكان الهدف من المشروع في الأساس هو بناء بيئة تطوير للبرمجيات تتيح عمل برمجيات متكاملة 100% ودون الحاجة إلى كتابة أي أكواد (شفرات مصدرية) على الإطلاق، وشاركه في إخراج العمل إلى النور مبرمج إيطالي يدعى أركانجيلو مالينارو ساهم في ترجمة المشروع إلى اللغة الإيطالية، واكتشاف بعض العثرات والأخطاء من خلال الاختبارات. والمشروع اعتمد على أكثر من عشرين فكرة عبقرية مختلفة تم مزجها معا للوصول إلى المشروع في صورته النهائية، أحدها هو ملاحظة التطور الذي حدث في نظام التشغيل من المواجهة القديم (dos) إلى نظام النوافذ (windows) الذي يعتمد على المواجهة الرسومية مما أدى إلى طفرة في سهولة استخدام الحاسب، ليتاح استخدامه لمختلف المستويات التعليمية، وبتدريب بسيط، ومن هنا تساءل فايد لماذا لا تكون هناك طفرة بقدر مماثل في عالم البرمجة –بلا شك- تطورت لغات البرمجة كثيرا في الآونة الأخيرة، وأصبحت تشتمل على العديد من برامج التصميم مثل الـ(Report) ومصمم التقارير الـ(Form Designer)، ومصمم قواعد البيانات Designer)).
Egyption Programmer Expert: شاب مصرى يبتكر "سوبر نوفا".. وتقنية برمجة بدون كود
كما أن تقنية البرمجة بدون كود دخلت فى تصنيف TIOBE Index الخاص بترتيب لغات البرمجة ضمن أول 100 لغة برمجة على مستوى العالم وهو التصنيف الذى يضم 228 لغة برمجة فقط من بين الالاف من المحاولات فى هذا المجال و جميع اللغات المذكورة فى التصنيف تم صناعتها فى دول أجنبية باستثناء تقنية البرمجة بدون كود والتى تعتبر المشروع العربى الوحيد فى هذا التخصص الذى تمكن من تحقيق انتشار على مستوى عالمى. وقد أجرى "اليوم السابع" حوراً مع المهندس محمود سمير للتعرف أكثر على مشروعاته.
يشار إلى أن المسلسل في الجزء الثالث يتناول بطولات رجال الشرطة والجيش، ضد جماعة الإخوان في الفترة من ثورة 30 يونيو 2012 والفترة التي تلتها، وحتى المرحلة الحالية. ويُعرض على شبكة قنوات "أون" بشكل حصري.