إن عدم وضوح العلاقة بين مفهوم التربية ومفهوم التعليم قد أدى إلى أخطاء في مجالات التربية والتعليم ولهذا سأعرض العلاقة وأوضح الفكرة، فأقول:
هناك فرق واضح بين عملية التربية من جهة والتعليم من جهة أخرى،
فالتعليم يمثل جزءاً من التربية، والتربية تشمل التعليم، والعكس غير صحيح. فالتربية هي عمليه تنمية متكاملة لكافة قوى وملكات الفرد، بمختلف الأساليب والطرق، ليكون سعيداً وعضواً صالحاً في مجتمعه، وهي تشمل جميع جوانب شخصيته الروحية والعقلية والخلقية والاجتماعية والوجدانية والجمالية والبدنية…
أما عملية التعليم فهي – جزء من العلمية التربوية الكاملة – هدفها تنمية عقل الفرد وتمكينه من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لحياته، ودرايته بعلم ما، أو فن ما، أو حرفة أو مهنة ما ونحو ذلك. وهكذا يتضح:
أن عملية التربية أكثر وأوسع شمولية وتكاملية من عملية التعليم، إذ أن هدف التربية يتجه إلى تنمية وصقل جميع جوانب الشخصية الإنسانية بما يكوِّن في المجتمع أعضاء صالحين ذوي مواهب وقدرات وخبرات وكفاءات جيدة، متعاونين متآزرين، سعداء ذوي نظرة إيجابية للحياة ، قادرين على مساعدة وإسعاد أسرهم وأقربائهم وإعانة بقية أفراد مجتمعهم، حريصين على القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه غيرهم.
- مفهوم التربية لغة واصطلاحا
- الفرق بين التربية والتعليم وأهميتهم - مقال
- مقدمات في مفهوم التربية - تعليم جديد
- من اسماء جهنم - الطير الأبابيل
مفهوم التربية لغة واصطلاحا
الطبري، التاريخ، 3/ 377، ط دار المعارف. ياقوت، البلدان، 4/ 807. الأصفهاني، الأغاني، 2/ 101. ذكر بعض أهل الأخبار، أن المدينة كانت متأخرة بالنسبة إلى مكة في الكتابة والقراءة. بل ذهب بعضهم إلى أنه لم يكن في الأنصار من يُحسن الكتابة. هذا القول يصطدم مع ما ذكروه هؤلاء الإخباريين أنفسهم من أن عدداً من أهل المدينة قد أجادوا الكتابة، ومنهم:
سويد بن الصامت الأوسي، وسعد بن زرارة، والمنذر بن عمرو، وأُبي بن كعب، وغيرهم ممن أشرت إليهم المصادر. خبر وفد نجران الذي قدم على الرسول، فيه إفادة بوجود مواضع لتعليم أمور الدين، وتثقيف الناس بما يلزم من ثقافة. فقد ورد أن أسقف نجران كان حبرهم، وإمامهم، وصاحب مدارسهم. «صاحب مدراسهم»، أي: الموضع الذي يتدارسون فيه،
والغالب أن يكون ذلك المكان في الكنيسة على الطريقة المتبعة في ذلك العهد، كما صار المسجد موضعًا للتعليم. 1) مفهوم التربية والتعليم عند العرب قبل الإسلام-كتاب نقل بتاريخ 20-12-2020
[13]
و من خلال التدقيق في ما جمعته من تعاريف؛ يُلاحَظ أنّ الجودة؛ تقوم على المقارنة بين مستويين، أو لنقل بعبارة صريحة شيئين ينتميان إلى نفس النوع، حيث ينظر إلى مدى تميّز أحدهما عن الآخر. والهدف من ذلك هو إشباع رغبات الزبون أو المتلقي وتحقيق مبدأ الرضى لديه. وهذا يتمّ ويتحقّق -بطبيعة الحال- بناء على معايير مضبوطة ومدقّقة. وبما أنّ مفهوم الجودة اقترن في الأدبيات والدراسات الحديثة برؤيا جديدة مقرونة بأهداف ترتبط بالمنتج أو الخدمة المقدّمة، فقد تطرّقت معظم التعاريف لمفهوم الجـودة من حيث قياس أو تمحيص التقديرات التصحيحية أو القيمية للمستفيدين لمـدى صـلاحية وفاعلية المنتج أو الخدمة المقدّمة. [14]
يسعى قطاع التربية والتعليم -كغيره من المؤسسات- إلى تحسين وتجويد الخدمة التي يقدمها، و التي هي عبارة عن حزمة من المعارف والمهارات التي يسعى القائمون على عملية الإرسال إلى تمكين التلاميذ والطلبة والأطر التربوية من الاستفادة المتدرجة منها، و هو ما يستلزم الخضوع إلى معايير مضبوطة ومحددة زمنيا ومكانيا. وعليه فقد استرعت هذه الاستراتيجية الجديدة التي تبنتها الجهات المسؤولة عن تطوير خدمات التعليم، انتباه العديد من المهتمين والباحثين الذين انبروا لتحديد، وبالأحرى التقعيد لمفهوم الجودة في التعليم ، وهي دراسات حاولت كل واحدة النظر إليها وفق رؤية محدّدة ومضبوطة.
الفرق بين التربية والتعليم وأهميتهم - مقال
[1] وأَجادَ " أَتى بالجيِّد من قولٍ أَو عملٍ" [2]. "أَجاد الشيءَ وفيه ". [3] جود القارئ:أتى بالتلاوة على وجهها الحق وراعى أحكام التجويد في القرآن" [4] و "جود العمل:أتقنه وأحسن صنعه ". [5]
نقول" جيد الرأي: محكمه وسَدِيدِهِ، جيد النظم: حسن السبك، جيد جدا:بالغ الجودة. " [6] جودة "مصدر جاد، سلامة التكوين وإتقان الصنعة" [7]. جَوْدَة الفَهْم بكونها "صحَّة الانتقال من الملزومات إلى اللّوازم". [8]
من خلال الوقوف على المضامين المثبتة في التعاريف أعلاه، يمكننا استخلاص النتائج التالية؛ أنّ التعريف اللغوي المقدم يسعفنا في الإقرار بأنّ الجودة مرتبطة تلقائيا بالإتقان والإحسان في القول والعمل والصنعة. وأنّها ضد الرداءة وسوء التدبير في الأمور المرتبطة بالتفاعلات. لكن بالعودة إلى ما جادت به التعاريف الغربية لمفهوم الجودة فنجد أنّها قيست بـ "معيار شيء يتم قياسه مقابل أشياء أخرى من نفس النوع [9] ، واعتبرت كذلك " درجة التميز لشيء ما". [10] وأنّها "تحسين في جودة المنتج" و" سمة ممّيزة يمتلكها شخص ما أو شيء ما". [11]
وعرّفها إيشيكاوا (Ishikawa) بأنّها "القدرة على إشباع الزبون". [12] وقرنها فيشر Fisher بـ " درجة التألق والتميّز؛ وكون الأداء ممتازا أو كون خصائص أو بعض خصائص المنتج ممتازة عند مقارنتها مع المعايير الموضوعة من منظور المنظمة أو من منظور المستفيد /الزّبون".
ما يدل أن البحث في المصطلح والاشتغال على المصطلح التربوي بشكل خاص شكل نظاما معرفيا خاصا قائما بذاته، بحيث برزت ظاهرة المصطلح في كثير من الحقول المعرفية بما في ذلك حقل العلوم التربوية. لأن هذا الوضوح والبيان من شأنه أن يخلق مساحة واسعة من الفهم والتواصل المشترك بين الباحثين، و ييسر التفاهم بين المشتغلين بعلوم التربية. [1]
وعليه نقول، إن التربية في اللغة العربية من فعل ربا يربو بمعنى نما ينمو، وهو المعنى الذي نجده في القرآن الكريم "فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج" سورة الحج آية 5″، أي نمت. و تربية الإنسان تعني تطور قواه النفسية والجسدية والعقلية والخلقية…
وفي اللغة الفرنسية، التربية مشتقة من كلمة éducation وأصلها اللاتيني educāre التي تدل على القيادة والهيمنة والإخراج والتحول من حال إلى آخر، كما تعني العلم المُعين على إخراج الطفل من حالته الأولية التي كان عليها في البيت والأسرة ومساعدته على تحصيل الفضائل والقيم من المحيط القريب منه. [2]
في الاصطلاح عُرفت التربية بعدة تعاريف منها:
-تعريف روني اوبير ، إذ عرف التربية بأنها مجموع التأثيرات والأفعال التي يمارسها بكيفية إرادية، كائن إنساني على آخر، غالبا ما يكون راشدا على شاب صغير، والتي تستهدف تكوين مختلف الاستعدادات التي تقوده إلى النضج والكمال [3].
مقدمات في مفهوم التربية - تعليم جديد
واسم الربِّ فيه تربية الخُلُق، فهو مُربِّي نفوسِ العابدين بالتأييد، ومربّي قلوب الطالبين بالتسديد، ومربِّي الأبدانِ بوجود النعم، ومربِّي الأرواح بشهودِ الكَرم " [2]
وتستعمل كلمة التربية بمعنى التهذيب وعلو المنزلة، وقد ذكر ذلك الزمخشريُّ، فقال: " ومن المجاز: فلان في رَبَاوة قومه: في أشرفهم" [3]. التربية اصطلاحاً:
" يختلف تعريف التربية اصطلاحاً باختلاف المنطلقات الفلسفية، التي تسلكها الجماعات الإنسانية في تدريب أجيالها، وإرساء قِيمِها ومعتقداتها، وباختلاف الآراء حول مفهوم العملية التربوية وطرقها ووسائلها " [4]. فقد ورد في تعريف التربية تعاريف متعددة منها:
• التربية: إنشاء الشيء حالاً فحالاً إلى حد التمام. [5]
• التربية تعني: " تغذية الجسم وتربيته بما يحتاج إليه من مأكل ومشرب ليشّب قوياً معافى قادراً على مواجهة تكاليف الحياة ومشقاتها. فتغذية الإنسان والوصول به إلى حد الكمال هو معنى التربية، ويقصد بهذا المفهوم كلّ ما يُغذي في الإنسان جسماً وعقلاً وروحاً وإحساساً ووجداناً وعاطفة " [6]. • " والتربية: تعني الرعاية والعناية في مراحل العمر الأدنى، سواء كانت هذه العناية موجهة إلى الجانب الجسمي أم موجهة إلى الجانب الخُلقي الذي يتمثل في إكساب الطفل أساسيات قواعد السلوك ومعايير الجماعة التي ينتمي إليها" [7].
[٢] اهتمّ الإسلام بالتربية وهي من منظوره أداة للبناء المستمر وتشغيل الإنسان، التي تثمر بناء إنسان مفكر مؤمن ملتزم ومسؤول يتمكن من التقييم والنقد للبيئة، ويعمل بتوجيهات الدين في مجال السلوك.
الطبقة الرابعة: سقَر
قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ ﴾ 7 ، و سقر وادٍ في جهنم شديد الحر ، فقد رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام) أنهُ قَالَ: " إِنَّ فِي جَهَنَّمَ لَوَادِياً لِلْمُتَكَبِّرِينَ يُقَالُ لَهُ سَقَرُ ، شَكَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شِدَّةَ حَرِّهِ وَ سَأَلَهُ أَنْ يَأْذَنَ لَهُ أَنْ يَتَنَفَّسَ فَتَنَفَّسَ فَأَحْرَقَ جَهَنَّمَ 8. الطبقة الخامسة: الحطمة
قال الله سبحانه و تعالى: ﴿ كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ ﴾ 9 ، قال العلامة الطريحي: الحطمة: اسم من أسماء النار ، و هي التي تحطم العظم و تأكل اللحم حتى تهجم على القلوب 10. من اسماء جهنم - الطير الأبابيل. الطبقة السادسة: لظى
قال الله تعالى: ﴿ كَلَّا إِنَّهَا لَظَىٰ * نَزَّاعَةً لِلشَّوَىٰ * تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ ﴾ 11. الطبقة السابعة: جهنم
قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿... إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ﴾ 12. ترتيب آخر لدركات جهنم
و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ( عليه السَّلام) 13 في قوله: ﴿ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ 14 ، فوقوفهم على الصراط.
من اسماء جهنم - الطير الأبابيل
رسله، وأسماء اليوم الآخر، وأسماء النار)) (١). ومن أسماء الجنة: ١ - الجنة: [قال الله تعالى: {ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}] (٢). ٢ - دار السلام: قال سبحانه: {وَالله يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} (٣). وقال تعالى: {لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (٤). [فهي دار سلام من كل بليَّة وآفة] (٥). ٣ - دار الخلد: قال الله تعالى: {ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ} (٦) (٧). ٤ - دار المقامة، قال الله تعالى: {الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ} (٨). ٥ - جنة المأوى، قال الله تعالى: {عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأوَى} (٩). (١) العلامة ابن القيم. من اسماء النار. حادي الأرواح، ص١١١. (٢) سورة النحل، الآية: ٣٢. (٣) سورة يونس، الآية: ٢٥. (٤) سورة الأنعام، الآية: ١٢٧. (٥) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، ص١١٣. (٦) سورة ق، الآية: ٣٤. (٧) سميت بذلك؛ لأن أهلها لا يظعنون عنها أبداً، قال تعالى: {عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} [هود: ١٠٨]: والمعنى غير مقطوع، كما قال سبحانه: {إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ} [ص: ٥٤].
وقال: {وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ} [الحجر: ٤٨]. (٨) سورة فاطر، الآية: ٣٥. (٩) سورة النجم، الآية: ١٥.