بل إن الحادثة نفسها شهدت تعاطف محتجزين آخرين، إذ أجرى الصحفي الأميركي دانيال لانغ مقابلة لمجلة " نيويوركر " (Newyorker) مع ضحايا الاختطاف لرسم الصورة الكاملة عن الخاطفين والأسرى، وقد تحدث الرهائن عن تلقيهم "معاملة حسنة" من قبل زعيم المجموعة الخاطفة جان إيريك أولسون. وقالت إليزابيث أولدغرين -وهي إحدى الموظفات في البنك وكانت تعاني من رهاب الأماكن المغلقة- إنها رأت أنه لطف من أولسون أن سمح لها بمغادرة القبو الذي سجنهم فيه، رغم أنه ترك حبلا مثبتا حول رقبتها. استهوى ذلك السلوك علماء النفس، الذين حاولوا تفسير سلوك الضحايا الذين يتعرضون لتهديدات مرعبة، وتحت تأثير الصدمة يفسرون أي تصرف بسيط مثل منحهم الطعام أو السماح لهم بدخول المرحاض أنه رحمة من مصدر التهديد ثم يختبرون شعورا جيدا تجاه آسرهم. وقد صاغ الطبيب النفسي السويدي المتخصص في علم الجريمة نيلز بيجيروت اسما لهذا السلوك، وأصبح يعرف بـ"متلازمة ستوكهولم". من أعراض متلازمة ستوكهولم أن تبدأ الضحية في إدراك إنسانية آسرها (مواقع التواصل الاجتماعي)
أعراض "متلازمة ستوكهولم"
هناك 3 أعراض أساسية تميز المصاب بمتلازمة ستوكهولم، وهي:
1- تطوير الضحية مشاعر إيجابية تجاه الشخص الذي يحتجزها أو يسيء معاملتها.
- اغرب متلازمة | متلازمة ستوكهولم #shorts - YouTube
- برونو ميجيل بورجيس فيرنانديز 🇵🇹 🎩 - YouTube
اغرب متلازمة | متلازمة ستوكهولم #Shorts - Youtube
الخطف ليس وسيلة مشروعة للوجود مع شخص تحبه، إلا إذا كنت شخصية ساحرة أو شخصية سينمائية، ونجد أن "متلازمة ستوكهولم" الرومانسية لها تاريخ طويل وغريب في هوليوود، فهناك الكثير من الأفلام التي تسجد هذه المتلازمة. قبل ذكر الأفلام التي تناولت متلازمة ستوكهولم، يجب أن نشير أولا إلى أن متلازمة ستوكهولم هو مصطلح يطلق على الحالة النفسية التي تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع من أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء أو الوجدان كأن يتعاطف المخطوف مع المُختَطِف، وأطلق على هذه الحالة اسم "متلازمة ستوكهولم" نسبة إلى حادثة حدثت في ستوكهولم في السويد حيث سطا مجموعة من اللصوص على بنك في عام 1973، واتخذوا بعضاً من موظفي البنك رهائن لمدة ستة أيام، خلال تلك الفترة بدأ الرهائن يرتبطون عاطفياً مع الجناة، وقاموا بالدفاع عنهم بعد إطلاق سراحهم. بالعودة إلى أفلام هوليود التي تناولت المتلازمة، نجد فيلم ' A Life Less Ordinary' من بطولة إيوان ماكغريغور الذي يقوم بدور الخاطف الذي يخطف ضحيته النجمة كاميرون دياز وعلى الرغم من الارتباك الذي تشعر به في مشاهدة الفيلم لا يمكنك الغضب، حيث سيقع الإثنان في الحب مع نهاية الفيلم.
اغرب متلازمة | متلازمة ستوكهولم #shorts - YouTube
برونو ميجيل بورجيس فيرنانديز 🇵🇹 🎩 - YouTube
برونو ميجيل بورجيس فيرنانديز 🇵🇹 🎩 - Youtube
(3)
ربما لا تُصدِّق أن برونو فيرنانديز في بداية مسيرته لعب قلب دفاع، الأمر لا يُصدَّق ليس بالنظر إلى مهاراته فقط، بل بنيته الجسدية التي لا تتناسب مع متطلبات هذا المركز أيضا، لكن رغم أنه لم يكن متحمسا لفكرة أن يصبح قلب دفاع، فقد أدرك منذ ذلك الحين أن تلك التجربة جعلت منه لاعبا أكثر حكمة، وبالمزج بين الموهبة والحكمة نتج ما نراه اليوم. أبيليو نوفيس، لاعب كرة القدم السابق الذي درّب فيرنانديز في بوافيستا يتحدث في سياق متصل عن الأمر ذاته، حيث يقول إن برونو كان مُتقدِّما بسنتين أو ثلاث سنوات على الأطفال الآخرين، ويحكي الرجل أنه صُدم بالمعرفة التكتيكية التي امتلكها في سن صغيرة، وما زال يتذكر عندما كان يلعب مع جيل فيسنتي وكانت لديه مشكلة مع قلب الدفاع في الشوط الأول، ليعرض برونو على الفور أن يملأ الفراغ، وقدّم أداء رائعا قلب به موازين المباراة. (4)
في كرة القدم الحديثة بات هناك توجُّه بألا يُقيَّد اللاعب بمركز واحد مع الفئات السنية الأصغر، حيث إن المطالبة بواجبات محددة تجعل الرؤية التكتيكية للاعبين محدودة ومحصورة في متطلبات مركزهم فقط، لذلك تلجأ الأكاديميات إلى وضع اللاعب في أكثر من مركز في طفولته من أجل تعزيز الرؤية والوعي التكتيكي لديه.
قال صانع ألعاب مانشستر يونايتد " برونو فيرنانديز " إن فريقه يُقاتل من أجل لا شيء هذا الموسم، بعد الهزيمة أمام ليفربول ، الذي تحدث اللاعب البرتغالي أنه يقاتل من أجل لقب البريميرليج، وهذا كان الفارق من وجهة نظره في "كلاسيكو إنجلترا". وتعرض "الشياطين الحمر" لهزيمة "نكراء" مرة أخرى، من قبل منافسهم التقليدي، بنتيجة 4-0 على ملعب "آنفيلد"، في كارثة جديدة لجماهير زعيم الكرة الإنجليزية. وصرح برونو فيرنانديز عقب اللقاء قائلاً: "علينا أن ننظر إلى أنفسنا، من أعلى إلى أسفل وأن نفهم الخطأ الذي يحدث، سوف ننافس حتى نهاية الموسم، لا يمكن لأحد أن يؤمن بأن الأمر قد انتهى، لدينا شيء نلعب من أجله، وهو هذا الفريق الكبير وجماهيره". ومضى يعتذر للمشجعين بقوله: "أعتقد أن الجميع كانوا يركضون ويحاولون، لا أعتقد أن هناك من لا يعطي 100٪ لصالح هذا الفريق، ولا أريد تصديق هذا الأمر، علينا أن نلعب بشكل جيد لأنفسنا وللمشجعين، الآن انتهت تلم المباراة ويجب أن نفكر في المباراة التالية".