قال الله سبحانه و تعالى انما اولادكم واموالكم فتنه فاحذروهم - YouTube
- تفسير قوله تعالى إنما أموالكم وأولادكم فتنة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- موقع هدى القرآن الإلكتروني
- ديوان شعر غازي القصيبي
تفسير قوله تعالى إنما أموالكم وأولادكم فتنة - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: السبت 19 صفر 1430 هـ - 14-2-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 118107
49131
0
275
السؤال
ما تفسير قوله تعالى وجعلنا أولادكم فتنة؟؟؟؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلعل السائل يقصد السؤال عن تفسير قوله سبحانه: إنما أموالكم وأولادكم فتنة. موقع هدى القرآن الإلكتروني. ومعنى كون المال والولد فتنة أنهما اختبار وابتلاء، فمن الناس من يكون المال والولد سببا في صلاحه واستقامته، ومنهم من يطغيه ذلك، ويصرفه عن طاعة ربه سبحانه، فمن الفتنة أن الإنسان يلتهي بهم عن العمل الصالح، أو يحملونه على قطيعة الرحم، أو الوقوع في المعصية، فيستجيب لهم بدافع المحبة لهم ولهذا قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ {المنافقون:9}. وفي الحديث: إن الولد مبخلة مجبنة مجهلة محزنة. أخرجه الحاكم عن الأسود بن خلف رضي الله عنه و الطبراني في الكبير عن خولة بنت حكيم بن أمية السلمية رضي الله عنها، قال الذهبي: إسناده قوي، وحديث الأسود قال الحاكم: على شرط مسلم وأقره الذهبي، وقال العراقي: إسناده صحيح.
موقع هدى القرآن الإلكتروني
ومن أجل أن لا يؤدّي ذلك إلى الخشونة في معاملة الأهل، نجد القرآن يوازن ذلك بقوله في ذيل نفس الآية: (وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ الله غفور رحيم)فإذا ندموا واعتذروا والتحقوا بكم فلا تتعرّضوا لهم بعد ذلك، واعفوا عنهم واصفحوا كما تحبّون أن يعفوا الله عنكم. جاء في حديث الإفك أنّ بعض المؤمنين أقسموا أن يقاطعوا أقرباءهم الذين ساهموا في بثّ تلك الشائعة الخبيثة وترويجها، وأن يمنعوا عنهم أي عون مالي، فنزلت الآية 22 من تلك السورة: (ولا يأتل اُولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا اُولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا ويصفحوا ألا تحبّون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم). وكما يظهر من المعنى اللغوي فإنّ لغفران الذنب مستويات ثلاثة هي (العفو) بمعنى صرف النظر عن العقوبة، و (الصفح) في مرتبة أعلى، ويراد به ترك أي توبيخ ولوم، و (الغفران) الذي يعني ستر الذنب وتناسبه، وبهذا فانّ الآية في نفس الوقت الذي تدعو الإنسان إلى الحزم وعدم التسليم في مقابل الزوجة والأولاد فيما لو دعوه إلى سلوك خاطيء تدعوه كذلك إلى بذل العفو والمحبّة في جميع المراحل وكلّ ذلك من أساليب التربية السليمة وتعميق جذور التديّن والإيمان في العائلة.
(77)
وذهب البعض إلى أنّ كلمة (خيراً) جاءت بمعناها الواسع، ولم يعتبروها قيداً للإنفاق، بل هي متعلّقة بالآية ككل، فانّ ثمار الطاعة - كما يقولون - تعود لكم. وربّما يكون هذا التّفسير أقرب من غيره(78). والأمر بالتقوى بقدر المستطاع لا يتنافى مع ما جاء في الآية (102) من سورة آل عمران حيث تقول: (اتّقوا الله حقّ تقاته) بل هي مكمّلة لتلك ومن المسلّم أنّ أداء حقّ التقوى لا يكون إلاّ بالقدر الذي يستطيعه الإنسان، إذ يتعذّر التكليف بغير المقدور. فلا مجال لإعتبار الآية - مورد البحث - ناسخة لتلك الآية في سورة آل عمران كما اعتقد البعض. وللتأكيد على أهميّة الإنفاق ختمت الآية بـ (ومن يوق شحّ نفسه فاُولئك هم المفلحون). "شحّ" بمعنى "البخل المرادف للحرص"، ومن المعلوم أنّ هاتين الخصلتين السيّئتين من أكبر الموانع أمام فوز الإنسان، وتغلق عليه سبيل الإنفاق وتصدّه عن الخير، ومن يتخلّص من هاتين الخصلتين السيّئتين فلا شكّ أنّه سيضمن السعادة. هذا وتوجد رواية عن الإمام الصادق (ع) تقول: "من أدّى الزكاة فقد وقى شحّ نفسه"(79). ويبدو أنّ ذلك أحد المصاديق الحيّة في مسألة الشحّ وليس كلّ (الشحّ). وفي حديث آخر عن الصادق (ع) - أيضاً -: رأيت أبا عبدالله(ع) يطوف من أوّل الليل إلى الصباح وهو يقول: "اللهمّ قني شحّ نفسي" فقلت: جعلت فداك ما سمعتك تدعو، بغير هذا الدعاء قال: "وأي شيء أشدّ من شحّ النفس وأنّ الله يقول: (ومن يوق شحّ نفسه فاُولئك هم المفلحون)"(80).
خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ
أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟
أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت
إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟
أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا
يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ
والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ
سوى ثُمالةِ أيامٍ.. وتذكارِ
بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا
قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري
ديوان شعر غازي القصيبي
20-03-2008, 02:30 PM
المشاركه # 1
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 10, 555
مازن
من سنتين
في بزة الضابط كان رائعا
كان وسيما فارعا
وجاءني
سلم كالضباط.. ثم ضمني " عمي! أما عرفتني؟
عمي! أنا مازن! ما عرفتني؟ "
قبلت فارسي الوسيم.. قبلتين
وقلت: " عفوا يا بني! فأنتم الصغار تكبرون
في غفلة من الكبار.. تكبرون"......
واليوم..
رن هاتف يقول لي " مازن مات!.. " كيف ؟ كيف ؟ كيف ؟
من لم يمت بالسيف
يموت في حادثة اصطدام
مازن مات.. والســـلام!...... ماذا أقول يابني؟
وأنتم الصغار تكبرون
في غفلة من الكبار.. تكبرون
تنطلقون... ديوان شعر غازي القصيبي. تسرعون... تركضون..
ترحلون
ونحن نبقى ها هنا
نحن الشيوخ والكهول
ندب نحو الموت..
كالخيول..
حين تهرم الخيول......
هذه قصيدة لـ " د. غازي القصيبي "
رثاء في ابن أخيه " مازن مصطفى القصيبي "
1996
اللهم ارحمهما برحمتك يا أرحم الراحمين...
05-04-2008, 12:17 AM
المشاركه # 2
وهذه قصيدة له أيضآ يرثي بها نفسه,, بعد ان بلغ من العمر مبلغه...
في رثاء النفس غازي القصيبي
خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟
أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟
أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ
والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ سوى ثُمالةِ أيامٍ.. وتذكارِ
بلى!
حديقة الغروب غازي القصيبي
خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ أما سئمتَ ارتحالاً أيّها لساري؟ أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟ أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بقِيَتْ سوى ثُمالةِ أيامٍ.. تذكارِ بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري *** *** أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري منحتني من كنوز الحُبّ. أَنفَسها وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري إنْ ساءلوكِ فقولي: كان iiيعشقني بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه وكان يحمل في أضلاعهِ داري وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ *** *** وأنتِ!.. يا بنت فجرٍ في تنفّسه ما في الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ يهيمُ ما بين أغلالٍ. وأسوارِ هذي حديقة عمري في الغروب.. كما رأيتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحبةٌ والوردُ أطرقَ يبكي عهد iiآذارِ لا تتبعيني!