لإعداد الجمبري وثمار البحر:
نضع الزبدة وزيت الزيتون في إناء آخر على نار متوسطة. ونلقي الجمبري في الزبدة وزيت الزيتون ونقلبه حتى يصبح لونه بني. ونحضر ورقتين كبيرتين من القصدير (الألومنيوم فويل) ونجعله على شكل وعاء عميق، ونضع فيه المكرونة والصلصة، ونحكم إغلاقه. ونضعه في الفرن من 15-20 دقيقة ثم نخرجه، وبإمكانك وضع البقدونس والريحان على سطحه للتزيين. طريقة عمل الباستا البيضاء بالدجاج
Source:
طريقة عمل مكرونة بالقصدير – Belwasfa
تكفي لـ
5 أفراد
التكلفة
متوسطة
الصعوبة
سهل
المكونات
14
مكرونة الاجبان بالقصدير | أطيب طبخة
المقادير
– معكرونة: كيس (مسلوقة ومصفاة)
– البصل: 1 حبة (مفروم)
– الثوم: 4 فصوص (مفروم)
– عصير طماطم: 2 كوب
– معجون الطماطم: ملعقة كبيرة
– ملح: ملعقة صغيرة
– فلفل أسود: نصف ملعقة صغيرة
– بابريكا: ملعقة صغيرة
– أوريغانو: ملعقة صغيرة
– كريمة الطبخ: كوب
– جبن موزاريلا: كوب (مبشور)
– الزيت: حسب الحاجة
طريقة التحضير
ضعي القليل من الزيت في مقلاة ثم اتركيه يسخن ثم ضعي البصل المفروم والثوم المفروم وحركي حتى يصفر لونه. أضيفي معجون الطماطم وعصير الطماطم. قومي بالتتبيل بالملح والبهارات. اتركيها على نار هادئة لمدة 10 دقائق لتتسبك ثم أضيفي كوب من كريمة الطهي أو البديل. مكرونة الاجبان بالقصدير | أطيب طبخة. أضيفي المكرونة ثم قلبيها مع كل المكونات. ضعي كل المكونات في صينية فرن ثم ضعي فوقها طبقة من الجبن الموزاريلا. ضعي المكرونة في قصدير في الفرن على درجة حرارة متوسطة لمدة 7 دقائق.
طريقة عمل مكرونة الاجبان بالقصدير - وصفة ماما
صباغة طبيعية باللون البني تغطي الشيب من أول استعمال و مقوية للشعر, تعطي الشعر الرطوبة واللمعان
مشاركة الوصفة المقادير - 500 جرام مكرونة مسلوقة - ½ كوب جبن موزاريلا مبشور - ½ كوب جبن بارميزان مبشور - ¼ كوب كريمة طبخ - 5 فص ثوم مهروس - 5 طماطم مفرومة - 1 بصل مفروم ناعماً - 1 معلقة كبيرة زيت - 1 معلقة كبيرة معجون طماطم - 1 معلقة كبيرة جبن كريمي - 1 معلقة صغيرة بهارات مشكلة - 1 معلقة صغيرة فلفل اسود - 1 معلقة صغيرة بابريكا - 1 معلقة صغيرة أوريغانو - 1 معلقة صغيرة ملح - 1 معلقة صغيرة ريحان الطريقة في قدر على حرارة متوسطة، سخني الزيت ثم أضيفي البصل والثوم وقلبيهما حتى يذبلا. أضيفي الطماطم ومعجون الطماطم. قلبي المكونات حتى تتداخل. تبلي بالبابريكا والأوريغانو والفلفل الأسود والملح والبهارات المشكلة والريحان. زيدي جبن الكريم وكريمة الطبخ. طريقة عمل مكرونة الاجبان بالقصدير - وصفة ماما. حركي المزيج حتى يتجانس. أضيفي المكرونة المسلوقة. ضعي الخليط في صينية قصدير. أضيفي جبن الموزاريلا والبارميزان. غلفي الصينية بالقصدير وأدخليها إلى الفرن المحمى مسبقاً على حرارة 180 درجة مئوية لـ10 دقائق. أخرجي الصينية من الفرن وقدميها.
ووجْهُ التَّشبيهِ أنَّ المؤمن مِن حيث إنْ جاءه أمْرُ اللهِ انْصاعَ له ورضِيَ به؛ فإنْ جاءه خيْرٌ فرِحَ به وشَكَر، وإنْ وقَع به مَكروهٌ صبَر ورَجا فيه الأجرَ، فإذا اندفَع عنه اعتدَل شاكرًا، والنَّاسُ في ذلك على أقسامٍ؛ منهم مَن يَنظُرُ إلى أجْرِ البلاء فيَهُونُ عليه البلاءُ، ومنهم مَن يرى أنَّ هذا مِن تَصرُّفِ المالك في مِلكِه، فيُسلِّمُ ولا يَعترِضُ. ووَجْهُ تَشبيهِ المنافقِ بالأرْزةِ: أنَّ المنافقَ لا يَتفقَّدُه اللهُ باختبارِه، بل يَجعَلُ له التَّيسيرَ في الدُّنيا؛ لِيَتعسَّرَ عليه الحالُ في المعادِ، حتَّى إذا أراد اللهُ إهْلاكَه قصَمَهُ، فيكونُ مَوتُه أشَدَّ عَذابًا عليه وأكثَرَ ألَمًا في خُروجِ نفْسِه. حديث مثل المؤمن كمثل خامة. وفي الحَديثِ: بيانُ أنَّ سُنَّةَ الابتلاء ِ ماضِيةٌ في العِبادِ، وأنَّ الابتلاءَ للمُؤمِنِ إنما هو رَحمةٌ مِن اللهِ عزَّ وجَلَّ ولُطفٌ به. الدرر السنية
0
438
حديث مثل المؤمنين
بخلاف الأشجار القاسية التي تعاند الريح فتنكسر وتتساقط أغصانها، وتتناثر أوراقها. قال أبو عبيد: شبه المؤمن بالخامة التي تميلها الرياح؛ لأنه مُرزَّأٌ أي: (مصاب) في نفسه وأهله وماله، وأما الكافر فمثل الأرزة التى لا تميلها الرياح، والكافر لا يرزأ شيئاً حتى يموت، وإن رزئ لم يؤجر عليه، فشبه موته بالانجعاف تلك، حتى يلقى الله بذنوب جمة. يقول الطيبي: وفيه إشارة إلي أن المؤمن ينبغي له أن يرى نفسه في الدنيا عارية معزولة عن استيفاء اللذات والشهوات، معروضة للحوادث والمصيبات، مخلوقة للآخرة؛ لأنها جنته، ودار خلوده وثباته. والحاصل أن المؤمن لا يخلو من علة أو قلة أو ذلة، كما روي، وكل ذلك من علامة السعادة، بشرط الصبر والرضا والشكر، كما قال أبو عبيد. وقد أخرج الإمام أ حمد عن أبي بن كعب مرفوعا: « مثل المؤمن مثل الخامة تحمَرُّ مرة وتصْفَرُّ أخرى ». حديث مثل المؤمنين. قوله: « حتى يستحصد » الحصاد إنما يستعمل في الزروع والكلأ، واستعماله في الشجر إما استعارة لفظية، كالمشفر للشفة، أو معنوية، فشبه قلع شجر الصنوبر أو الأرز في سهولته بحصاد الزرع، فدل علي سوء خاتمة الكافر. قوله: « حتى يكون انجعافها مرة واحدة » وجه التشبيه أن المنافق لا يتفقده الله باختياره بل يحصل له التيسير في الدنيا ليتعسر عليه الحال في المعاد حتى إذا أراد الله إهلاكه قصمة فيكون موته أشد عذاباً وعليه أكثر ألماً في خروج نفسه.
شرح حديث مثل المؤمن كمثل خامة الزرع
نص الحديث
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): مثل المؤمن كمثل النحلة، لا تأكل الا طيباً، ولا تضعه الاطيبا. دلالة الحديث
هذا الحديث يظل من الاحاديث الملفتة للنظر، والمرشح بتأويلات متعددة تجعل القارئ له منبهرا منه لما ينطوي عليه من دلالة وبلاغة. من حيث الدلالة يشر الحديث الي جملة تأويلات، في مقدمتها: التأويل الذاهب الي ان الانسان المؤمن ينبغي ان يلتزم بما يؤمن به وان يوصله الي الأخرين لان زكاة الشيء هو تعليمه وتوصيله الي الآخر. ومن تأويلاته ان المؤمن يكتسب مصادر معرفته تأويلاته من اهلها، اي: من المبادئ الحقة المتمثلة في تراث المعصومين (عليهم السلام)، حيث يأخذ المعرفة من مصادرها الحقة، وكذلك يعلمها الاخرين فيكون بذلك قد تغذي بالطيب، واعطي الطيب او الحق من المعرفة. شرح حديث مثل المؤمن الذي يقرأ القران. بلاغة الحديث
بلاغياً نجد ان هذا الحديث قد ارتكن الي صورة تشبيهية قد اعتمدت اداة هي (المثل) في توضيح الهدف الذي يريد النص بان يوصله الينا. كيف ذلك؟
لقد انتخب الحديث (النحلة) دون سواها، للتدليل علي ضرورة اخذ المعرفة من اهلها، وتعليمها الي الاخرين، فالنحلة - كما نعرف جميعاً - تتغذي علي الزهور - وهو نبات طيب - وتضع عسلاً وهو غذاء طيب، ولا شيء اكثر جمالاً من منظر او مشهد الزهور، كما لا شيء اكثر حلاوة وتذوقاً من تناول العسل، اذن: تتمثل بلاغة الحديث في كونه قد شبه غذاء النحلة وهو الزهور بغذاء المؤمن، اي: المعرفة التي يتلقاها من مصادرها الحقة (كتاب الله وعترته)، ثم يقدم معرفته المذكورة الي الآخر، اي: يعلمها الآخرين، او علي الاقل يفيد منها في تعديل سلوكه.
حديث مثل المؤمن كمثل خامة
لم تحظ شجرة في الذكر بما حظيت به النخلة، فهي مرتبطة في الذهنية العربية قبل الإسلام وبعده، وهي حاضرة في القرآن والسنة، فذكرت في القرآن أكثر من إحدى وعشرين مرة، وأما الأحاديث فقد وردت في أكثر من ثلاثمائة مرة، وهذا احتفاء ظاهر بهذه الشجرة، لأنها ترمز للعطاء والخير والبركة، ومن صور ورودها في السنة ورودها مضرب مثلٍ للمؤمن وبركته، واتصال منافعه. في صحيح البخاري عن ابن عمر ، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، فحدثوني ما هي » فوقع الناس في شجر البوادي قال عبد ال له: ووقع في نفسي أنها النخلة، فاستحييت، ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله قال: « هي النخلة ». وقد روى ابن حبان عن أبي رزين مرفوعا: « مثل المؤمن مثل النخلة: لا تأكل إلا طيباً، ولا تضع إلا طيباً ». مثل المؤمن كشجرة لايتحات ورقها – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |. من وجوه الشبه بين النخلة والمسلم في:
كثرة خيرها ودوام ظلها وطيب ثمارها ووجوده على الدوام فانه من حين يطلع ثمارها لا يزال يؤكل منه حتى ييبس ويتخذ منه منافع كثيرة ومن خشبها وورقها وأغصانها فتستعمل جذوعا وحطبا وعصيا ومخاصر وحصرا وحبالا وأواني وغير ذلك ثم آخر شيء منها نواها فينتفع به علفا للابل ثم جمال نباتها وحسن هيئة ثمرها فهي منافع كلها وخير وجمال كما أن المؤمن خير كله من كثرة طاعاته ومكارم أخلاقه فيواظب على صلاته وصيامه وقراءته وذكره وصدقة والصلة وسائر الطاعات وغير ذلك وهو دائم كما تدوم أوراق النخلة فيها فهذا هو الصحيح في وجه التشبيه.
شرح حديث مثل المؤمن الذي يقرأ القران
سادساً: يؤكل ثمرها كل حين:
فالنخلة نافع بثمارها،وأوراقها، وظلها، وجذعها، وخوصها، وكرانيفها، وليفها، وكروبها، وعذوقها، وأنويتها، وقطميرها، وجمارها، وجمالها في حياتها وبعد موتها. فالنخلة يؤكل ثمرها بكميات كافية كل حين على هيئة: الطلع، والجمري، والبُسر، والرطب، والمقابة، والتمر (1) ، وعندما تجف الثمار تؤكل طوال العام فهي زاد للمسافر وعصمة للمقيم، سهلة التخزين بطيئة الفساد والتغير. باب مثل المؤمن كالزرع، ومثل الكافر كشجر الأرز - حديث صحيح مسلم. والمؤمن يخرج زكاة ماله كل حول إن بلغ ماله النصاب، ويخرج زكاة فطره في رمضان، ويتصدق طوال العام، ويسارع في الخيرات، ويطعم الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا، وهو يطعم عند العقيقة لأبنائه، وعند الزواج، وعند الأضحية، وعند الحج، وعند خروج الثمار وغير ذلك من أوجه اطعام الطعام. سابعاً: محكومية الحركة:
فالنخلة غير مدادة، لا تعتدي على جيرانها بسيقانها أوفروعها، ولها حرم معلوم، وهي محكومة في انتشارها في البيئة لذلك لاتؤذي المحيطين بها. والمؤمن محكوم بالضوابط الشرعية مع المحيطين به، متوقع السلوك، لايدخل بيت غيره إلاﱠ بإذنه، ولايطلع على عورات غيره، ولايترك لبصره العنان، تجده حيث أمره الله، وتفتقده حيث نهاه، ويتقي الله حيثما كان.
وعند البخاري عن بن عمر قال بينا نحن عند النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ أُتِيَ بجُمَّار فقال: « إن من الشجر لما بركته كبركة المسلم ». حديث: مثل المؤمن كمثل النحلة لا تأكل الا طيباً ولا تضعه الاطيبا. ومن وجوه الشبه بين بركة النخلة وبركة المؤمن:
أن بركة النخلة موجودة في جميع أجزائها مستمرة في جميع أحوالها فمن حين تطلع إلى أن تيبس تؤكل أنواعا، ثم بعد ذلك ينتفع بجميع أجزائها حتى النوى في علف الدواب والليف في الحبال وغير ذلك مما لا يخفى، وكذلك بركة المسلم عامة في جميع الأحوال ونفعه مستمر له ولغيره حتى بعد موته. ومن جوانب المثل المضروب في الحديث:
أن النخلة عصية على كل التغيرات المناخية، ثابتة أمام الرياح العاتية، وهي مع كل هذا مثمرة نافعة، وما تحصل عليه من خدمات الرعاية والاستنبات لا يكاد يذكر أمام ما تقدمه من منافع للبشر، وكذلك حال المؤمن ثابت رغم الفتن، خيره الذي يصل للخلق لا تخطئه العين، وليس لهم عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى. قال القرطبي: وقع التشبيه بين النخلة والمؤمن من جهة أن أصل دين المسلم ثابت وأن ما يصدر عنه من العلوم والخير قوت للأرواح مستطاب وأنه لا يزال مستورا بدينه وأنه ينتفع بكل ما يصدر عنه حيا وميتا انتهى وقال غيره: والمراد بكون فرع المؤمن في السماء رفع عمله وقبوله.