11- المدفع:
وهو عبارة عن ماسورة من الصلب ترتكز على قاعدة حديدية يتوسطها عجلة لتحريك ماسورة المدفع، وترتكز من ناحية على الأرض ومن ناحية أخرى على محور حديدى يتوسط عجلتين كبيرتين من الخشب تساعدان على تحرك المدفع من مكان لآخر إذا لزم الأمر. ويبقى أن نلفت الأنظار في هذه القضية إلى أن المسلمين هم وحدهم الذين كانوا يصنعون سلاحهم ويصلحونه ويجددونه ويطورونه، والمدربين المعلمين من أبناء الأمة نفسها. الأسلحة العربية الإسلامية القديمة. والله نسأل أن يعيد للأمة سابق مجدها، وأن يكتب لها النصر والتأييد، والحمد لله رب العالمين. ـــــــــ
المصدر: العسكرية العربية الإسلامية وغيره
الأسلحة العربية الإسلامية القديمة
منذ زمن بعيد والأسلحة تلعب دوراً في حياة الشعوب والأمم، بعدما ارتبطت بفكرة الدفاع عن الحياة، والذود عن الحياض، وحفظ الكرامة، والحماية من الأخطار المحدقة. ومنذ اكتشاف البارود احتلت البنادق مكانة مهمة في مختلف الدول، وأصبحت عنواناً كبيراً، ورمزاً من الرموز التي تحمل كثيراً من المعاني والقيم والتقاليد. وتعد البنادق الإماراتية التقليدية القديمة لوحات فنية رائعة، فبعد أن كانت سلاح الأجداد، أصبحت الآن زينة لدى الأحفاد الذين وضعوها في صدور المجالس لغايات كثيرة، فضلاً عن احتلالها موقع الصدارة في المتاحف المختلفة. وعلى الرغم من التطوّرات الكبيرة التي تشهدها صناعة السلاح، بقيت البنادق هدفاً للكثيرين ممن امتهنوا أو يمتلكون هواية جمع الأسلحة القديمة، ومنها البنادق التي تعددت أنواعها الموجودة في الإمارات، خصوصاً أن أهمية ومكانة السلاح التقليدي لاتزال موجودة حتى الآن في جميع مناطق الدولة من خلال المناسبات وبعض مسابقات التراث والرماية التي أصبحت بمثابة أحياء لمكانة هذه البنادق. وبحكم موقع الإمارات، ومن واقع الأحداث التاريخية والحربية الكثيرة التي عاشتها الإمارات منذ مئات السنين دخلتها أنواع كثيرة من البنادق التي يعود تاريخ صنعها إلى القرن الـ،12 ولايزال عدد كبير منها يعرض للبيع على سبيل الزينة والديكور.
السيف:
احتل السيف المكانة الأولى بين الأسلحة عند العرب قبل الإسلام وبعده حيث كانوا يعتبرنه أهم الأسلحة وأشرفها ففي المجتمع العربي القديم قيل في السيف إن العرب كانت تطعن به كالرمح وتضرب به كالعود وتقطع به كالسكين وتتخذه سراجاً في الظلمة وأنساً في الوحدة وجليساً في الخلاء ورفيقاً للسائر، وهو قاضي القتال وفيصل الحكم بين الرجال. والسيف هو الذي يتسلح به المحارب ويعد أهم قطعة سلاح تمتلكه الجيوش في الماضي، ويحدد مسار المعارك متى ما وظف لذلك مع وجود الرجال المحاربين الأشداء. فكان هذا السلاح يعطي لحامله الهيبة والاحترام والوقار.
2- تطبيق الإسلام في واقع حياتك تطبيقاً عملياً ، أما من يقول: رضيت بالإسلام ديناً، ثم يرضى في واقع حياته بدينٍ آخر، أو بأديان شتى؛ فهذا من التناقض الذي لا يرضاه الله للمؤمنين. 3- أن تجعل الإسلام هو الحكم في علاقتك بالناس ، فتوالي وتعادي فيه، فمن كان من أهل الإسلام أحببته وواليته، وإن كان من غير جنسيتك أو من غير بلدك أو من غير طبقتك، ولو لم ينفعك بأمر من الأمور؛ ومن كان عدواً للإسلام مناوئاً له حاربته وأبغضته، ولو كان أقرب قريب، ولو كان جارك أو أخاك أو ابنك، ولو كان ينفعك في أمور كثيرة من أمورك الدنيوية؛ فالمقياس عندك في علاقتك مع الناس هو الإسلام. من معاني الايمان بالله وملائكته. 4- اعتقاد بطلان جميع الأديان السابقة بظهوره, وأن لا يجوز عبادة الله بغيره, وأن تعتقد أن شرعه لا مثيل له, فضلا ً عن أن يكون هناك شرع أفضل منه, وأن تعتقد أنه لا يجوز التحاكم إلى غيره, وأن تعتقد أن صلاحية شرعه لكل زمان ومكان. 5- الرضا بالإسلام ديناً يستلزم منا الدفاع عن هذا الدين ، والجهاد من أجله، ونشره في الدنيا، وعدم التفريط، وأن يكون شعاراً ظاهراً لنا في كل أفعالنا وأقوالنا وواقعاً نعيشه في كل أمور حياتنا. - والرِّضا بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم رسولاً بأن: 1- ننقادَ له ونسلّم تسليمًا مطلقًا بما أتى به ، فلا يتحاكم إلا لهديه، ولا يحكّم عليه غيرَه، ولا يرضى بحكم غيره البتّةَ، وأن لا يبقى في قلبه حرجٌ من حكمه، وأن يسلّم تسليمًا، أيًّا كان حكمه ، حتى وإن كان مخالفًا لمراد النفس أو هواها أو مغايرًا لقول أحدٍ كائنًا من كان.
من معاني الايمان بالله ربا
وبهذا الخصوص انتهينا من هذا المقال الذي قدمنا فيه المعلومات التي تختص بالمعاني التي يتضمنها الركن الأول من أركان الإيمان وهو الإيمان بالله.
[تمهيد:] الإيمان بالملائكة هو الركن الثاني من أركان الإيمان، والذي لا يصح إيمان عبد حتى يقر به، فيؤمن بوجودهم، وبما ورد في الكتاب والسنة من صفاتهم وأفعالهم. قال الله تعالى: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ [البقرة: ٢٨٥] ، وقال تعالى: مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ [البقرة: ٩٨]. وقد حكم الله عز وجل بالكفر على من أنكر وجود الملائكة؛ ولم يؤمن بهم، فقال تبارك وتعالى: وَمَن يَكْفُرْ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا [النساء: ١٣٦]. من معاني الايمان بالله فقد. المسائل العقدية التي حكى فيها ابن تيمية الإجماع لمجموعة مؤلفين – ص: ٦٥٩