عضو هيئة تدريس في قسم «القانون العام» في كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة الملك سعود. رئيس المجلس الأعلى للقضاء عضو سابق في اللجنة الوزارية العليا عضو سابق المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية. اختير عضواً في هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعوديةحتى 2015 الرئيس الفخري لمجلس وزراء العدل العرب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب. رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم عضو الجمعية الفقهية السعودية. عضو ـ سابق ـ في الاتحاد العربي للتحكيم الدولي بجامعة الدول العربية. عضو لجنة تطوير قسم الأنظمة بجامعة الملك سعود. معالي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى - المجلس العالمي لشيوخ الإقراء. رئيس المجلس الاستشاري لكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة الملك سعود. نائب ـ سابق ـ لرئيس مجلس أمناء الجمعية العربية للقضاء الإداري بجامعة الدول العربية. ألقى عدة محاضرات في: (الفقه والقانون والقضاء) في العديد من المؤسسات الأكاديمية داخل السعودية وخارجها. تدرج في عدد من الوظائف الحكومية، فعمل في السلك القضائي ـ قاضياً ـ والتوثيقي ـ كاتب عدل ـ في وزارة العدل. كما عين باحثاً علمياً في الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ليتعين فيما بعد عضواً في الهيئة.
محمد عبدالكريم العيسى استهداف مصفاة الرياض
واستدرك معاليه بالقول: "ولعلنا نعود لوثيقة مكة المكرمة لنجيب على أسئلة مهمة بشأنها وهي: لماذا هذه الوثيقة؟ ونقول للإجابة على ذلك لأن الأمة الإسلامية بمختلف مذاهبها وطوائفها بحاجة إلى كلمة واحدة في عدد من القضايا المعاصرة الملحة.
محمد عبدالكريم العيسى للسيارات
وأضاف: "نعم؛ نحرِصُ على تقريب وجهات النظر، وَوَحدة الرأي قدر الإمكان، ولكن إذا لم يُمكن ذلك فلا يعني هذا كما أشرنا حتمية الصدام والصراع والكراهية، بل لا يقول بهذه النظرية السلبية دين ولا منطق، وإلا دعونا كلَّ أشكال التنوع في عالمنا إلى الصراع الدائم وأن يعيش الجميع حياة التغلب بالقوة ومن ثم فرض القناعات والتي لا يمكن لها أن تنفذ إلى القلوب إلا بالقناعة الداخلية ولذا فشل الاستعمار عبر تاريخية في تغيير قناعات الشعوب بحملاته العسكرية". محمد عبد الكريم - ويكيبيديا. د. العيسى: المجتمعات المسلمة في الأمريكتين تجمعهم الأُخوّة والتفاهم والتعاون بنماذجهم الوطنية الرائدة في التعايش والوئام
ولفت الدكتور العيسى، إلى أنه من التَّحَوُّل الإيجابي لعصرنا، أنه أعطى درساً مهمّاً للجميع بأن القوةَ الصُّلبة مهما حققت من المكاسب في بداية أمرها، فإنها تعيش وهماً مؤقتاً؛ لأنها في نهاية مطافها خاسرةٌ طال بها الزمن أو قصُر، ولا مجالَ حكيماً ولا مقبولاً إلا للقوة الناعمة، وهي منهج ديني ومنطقي، ومكاسبها إنسانية ومستدامة. وأردف: "ومن أجل هذا تضمَّنت وثيقة مكة المكرمة، التي أمضاها أكثر من 1200 مفتٍ وعالمٍ، وأكثر من 4500 مفكرٍ إسلاميٍّ، من جميع الطوائف والمذاهب الإسلامية وهم من قدموا لقبلتهم الجامعة بمكة المكرمة من 139 دولة، تضمنت التأكيد على تعزيز دَوْر القوة الناعمة وترسيخِ ذلك في وُجدان المسلمين وخاصة الشبابَ الإسلامي"، موضحاً أن هذه الوثيقة أكدت على الحِوار وحذرت من صدام وصراع الحضارات، ومن خطاب الكراهية والعنصرية، ودعت إلى المواطنة الشاملة، وإلى تجاوز الأطروحات والمبادرات النظرية إلى عمل فاعل جاد.
محمد عبدالكريم العيسى للاجهزة
الجنسية: سعودي
بلد الإقامة: السعودية
تاريخ الميلاد:
10 يونيو (حزيران) 1965 1965-0يونيو (حزيران)-10
العمر: 57 سنة
السيرة الذاتية:
الأمين العام لـ" رابطة العالم الإسلامي " منذ 12 أغسطس (آب) 2016، المملكة العربية السعودية. وهو رئيس " رابطة الجامعات الإسلامية " منذ 2019، ورئيس مجلس إدارة "الهيئة العالمية للعلماء المسلمين" منذ 12 أغسطس (آب) 2016، وعضو " هيئة كبار العلماء " منذ 3 ديسمبر (كانون الأول) 2016، والمشرف العام على كل من "مركز الحرب الفكرية" في " وزارة الدفاع " منذ 23 ديسمبر (كانون الأول) 2015، و"مركز الملك سلمان للسلام العالمي" في ماليزيا منذ 2017، ورئيس المجلس الاستشاري لكلية الحقوق والعلوم السياسية في " جامعة الملك سعود ". شغل منصب وزير العدل بين 2009 و2015، ورئيس " المجلس الأعلى للقضاء "، ومستشار في " الديوان الملكي السعودي " بمرتبة وزير، والرئيس الفخري لـ"مجلس وزراء العدل العرب"، ورئيس المكتب التنفيذي للمجلس ذاته، ورئيس مجلس إدارة " الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم "، ورئيس "محكمة التمييز"، وقاضي فيها. محمد عبدالكريم العيسى استهداف مصفاة الرياض. كان نائباً لرئيس " ديوان المظالم "، ونائباً لرئيس مجلس أمناء "الجمعية العربية للقضاء الإداري" في " جامعة الدول العربية "، وعضواً في "المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية" في السعودية، كما عمل أستاذاً للدراسات العليا في " المعهد العالي للقضاء "، وأستاذاً بقسم القانون العام بكلية الحقوق والعلوم السياسية في " جامعة الملك سعود "، وباحثاً علمياً في الأمانة العامة لـ" هيئة كبار العلماء ".
وأضاف: "نعم؛ نحرِصُ على تقريب وجهات النظر، وَوَحدة الرأي قدر الإمكان، ولكن إذا لم يُمكن ذلك فلا يعني هذا كما أشرنا حتمية الصدام والصراع والكراهية، بل لا يقول بهذه النظرية السلبية دين ولا منطق، وإلا دعونا كلَّ أشكال التنوع في عالمنا إلى الصراع الدائم وأن يعيش الجميع حياة التغلب بالقوة ومن ثم فرض القناعات والتي لا يمكن لها أن تنفذ إلى القلوب إلا بالقناعة الداخلية ولذا فشل الاستعمار عبر تاريخية في تغيير قناعات الشعوب بحملاته العسكرية". ولفت الدكتور العيسى، إلى أنه من التَّحَوُّل الإيجابي لعصرنا، أنه أعطى درساً مهمّاً للجميع بأن القوةَ الصُّلبة مهما حققت من المكاسب في بداية أمرها، فإنها تعيش وهماً مؤقتاً؛ لأنها في نهاية مطافها خاسرةٌ طال بها الزمن أو قصُر، ولا مجالَ حكيماً ولا مقبولاً إلا للقوة الناعمة، وهي منهج ديني ومنطقي، ومكاسبها إنسانية ومستدامة. وأردف: "ومن أجل هذا تضمَّنت وثيقة مكة المكرمة، التي أمضاها أكثر من 1200 مفتٍ وعالمٍ، وأكثر من 4500 مفكرٍ إسلاميٍّ، من جميع الطوائف والمذاهب الإسلامية وهم من قدموا لقبلتهم الجامعة بمكة المكرمة من 139 دولة، تضمنت التأكيد على تعزيز دَوْر القوة الناعمة وترسيخِ ذلك في وُجدان المسلمين وخاصة الشبابَ الإسلامي"، موضحاً أن هذه الوثيقة أكدت على الحِوار وحذرت من صدام وصراع الحضارات، ومن خطاب الكراهية والعنصرية، ودعت إلى المواطنة الشاملة، وإلى تجاوز الأطروحات والمبادرات النظرية إلى عمل فاعل جاد.
وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28) قوله تعالى: وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب. فيه أربع مسائل: الأولى: قوله تعالى: وقال رجل مؤمن ذكر بعض المفسرين: أن اسم هذا الرجل حبيب. وقيل: شمعان بالشين المعجمة. قال السهيلي: وهو أصح ما قيل فيه. وفي تاريخ الطبري رحمه الله: اسمه خبرك. إعراب قوله تعالى: وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول الآية 28 سورة غافر. وقيل: حزقيل: ذكره الثعلبي عن ابن عباس وأكثر العلماء. الزمخشري: واسمه سمعان أو حبيب. وقيل: خربيل أو حزبيل. واختلف هل كان إسرائيليا أو قبطيا فقال الحسن وغيره: كان قبطيا. ويقال: إنه كان ابن عم فرعون ، قاله السدي. قال: وهو الذي نجا مع موسى عليه السلام ، ولهذا قال: من آل فرعون وهذا الرجل هو المراد بقوله تعالى: وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى الآية.
إعراب قوله تعالى: وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول الآية 28 سورة غافر
فقال علي: والله ليوم أبي بكر خير من مؤمن آل فرعون ، إن ذلك [ ص: 276] رجل كتم إيمانه ، فأثنى الله عليه في كتابه ، وهذا أبو بكر أظهر إيمانه وبذل ماله ودمه لله عز وجل. قلت: قول علي - رضي الله عنه - إن ذلك رجل كتم إيمانه ، يريد في أول أمره بخلاف الصديق فإنه أظهر إيمانه ولم يكتمه ، وإلا فالقرآن مصرح بأن مؤمن آل فرعون أظهر إيمانه لما أرادوا قتل موسى - عليه السلام - على ما يأتي بيانه. وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه. في نوادر الأصول أيضا عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالوا لها: ما أشد شيء رأيت المشركين بلغوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت: كان المشركون قعودا في المسجد ، ويتذاكرون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يقول في آلهتهم ، فبينا هم كذلك إذ دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقاموا إليه بأجمعهم ، وكانوا إذا سألوه عن شيء صدقهم ، فقالوا: ألست تقول كذا في آلهتنا ؟ قال: ( بلى) فتشبثوا فيه بأجمعهم فأتى الصريخ إلى أبي بكر فقال له: أدرك صاحبك. فخرج من عندنا وإن له غدائر ، فدخل المسجد وهو يقول: ويلكم أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم ، فلهوا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأقبلوا على أبي بكر ، فرجع إلينا أبو بكر فجعل لا يمس شيئا من غدائره إلا جاء معه ، وهو يقول: تباركت يا ذا الجلال والإكرام ، إكرام إكرام.
وقيل: وعدهم العذاب إن كفروا والثواب إن آمنوا ، فإذا كفروا يصيبهم بعض ما وعدوا. إن الله لا يهدي من هو مسرف على نفسه. كذاب على ربه ، إشارة إلى موسى ويكون هذا من قول المؤمن. وقيل: مسرف في عناده كذاب في ادعائه ، إشارة إلى فرعون ، ويكون هذا من قول الله تعالى. الثالثة: قوله تعالى: يكتم إيمانه قال القاضي أبو بكر بن العربي: ظن بعضهم أن المكلف إذا كتم إيمانه ، ولم يتلفظ به بلسانه لا يكون مؤمنا باعتقاده ، وقد قال مالك: إن الرجل إذا نوى بقلبه طلاق زوجته أنه يلزمه ، كما يكون مؤمنا بقلبه وكافرا بقلبه. فجعل مدار الإيمان على القلب وأنه كذلك ، لكن ليس على الإطلاق ، وقد بيناه في أصول الفقه ، بما لبابه أن المكلف إذ نوى الكفر بقلبه كان كافرا وإن لم يتلفظ بلسانه ، وأما إذا نوى الإيمان بقلبه فلا يكون مؤمنا بحال حتى يتلفظ بلسانه ، ولا تمنعه التقية والخوف من أن يتلفظ بلسانه فيما بينه وبين الله تعالى ، إنما تمنعه التقية من أن يسمعه غيره ، وليس من شرط الإيمان أن يسمعه الغير في صحته من التكليف ، وإنما يشترط سماع الغير له ليكف عن نفسه وماله. الرابعة: روى البخاري ومسلم عن عروة بن الزبير قال: قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص: أخبرني بأشد ما صنعه المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بفناء الكعبة ، إذ أقبل عقبة بن أبي معيط ، فأخذ بمنكب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولوى ثوبه في عنقه فخنقه به خنقا شديدا ، فأقبل أبو بكر فأخذ بمنكبه ودفع عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وقال: أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم لفظ البخاري.