فقمنا نبكي ورجع فقال: « اصنعوا لآل جعفر طعاماً، فقد شغلوا عن أنفسهم »". وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "لما جاءت وفاة جعفر عرفنا في وجه النبي صلى الله عليه وسلم الحزن". وعن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « رأيت جعفر بن أبي طالب ملكاً في الجنة، مضرجة قوادمه بالدماء يطير في الجنة ». وعن أبي هريرة مرفوعًا: « رأيت جعفرًا له جناحان في الجنة ». ويُقال عاش بضعاً وثلاثين سنة رضي الله عنه. وعن الشعبي قال: "لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر تلقاه جعفر، فالتزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبَّل بين عينيه وقال: « ما أدري بأيهما أنا أفرح بقدوم جعفر أم بفتح خيبر ». وفي رواية: فقبل ما بين عينيه وضمه واعتنقه". وعن جعفر بن محمد عن أبيه أن ابنة حمزة لتطوف بين الرجال إذ أخذ علي بيدها فألقاها إلى فاطمة في هودجها فاختصم فيها هو وجعفر وزيد فقال علي: ابنة عمي وأنا أخرجتها، وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها تحتي، فقضى بها لجعفر، وقال: "الخالة والدة". فقام جعفر فحجل حول النبي صلى الله عليه وسلم دار عليه، فقال: « ما هذا؟ » قال: "شيء رأيت الحبشة يصنعونه بملوكهم". وقال الشعبي: كان ابن عمر إذا سلَّم على عبد الله بن جعفر، قال: "السلام عليك يا ابن ذي الجناحين".
- عبد الله بن جعفر بن ابي طالب عود الاراك
- عبد الله بن جعفر بن ابي طالب video
- اذا احب الله عبدا رزقه لين القلب
- اذا احب الله عبدا ابتلاه فان صبر اجتباه
- اذا احب الله عبد الله
- ان الله اذا احب عبدا سخره
- اذا احب الله عبدا عسله
عبد الله بن جعفر بن ابي طالب عود الاراك
كيما يراها بائس مرمل... أو فرد حي ليس بالآهل أعني ابن ليلى ذا الثدي والندى... أعني ابن بنت الحسب الفاضل لا يؤثر الدنيا على دينه... ولا يبيع الحق بالباطل وولد علي بن الحسين في خلافة عثمان. وقد روى عن جده علي بن أبي طالب، وعن عائشة أحاديث كرهت ذكرها في هذا الموضع لأنها ليست من جنس ما قصدت له. [وعبد الله بن علي بن أبي طالب] وأمه أم البنين بنت حزام «١» بن خالد بن ربيعة بن الوحيل، وهو عامر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. [وأمها ثمامة بنت سهيل بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب. وأمها عمرة بنت الطفيل فارس قرزل بن مالك الأحزم رئيس هوازن بن جعفر بن كلاب. وأمها كبشة بنت عروة الرّجال بن عتبة بن جعفر بن كلاب. وأمها أم الخشف بنت أبي معاوية فارس الهوازن بن عبادة بن عقيل بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. وأمها فاطمة بنت جعفر بن كلاب. وأمها عاتكة بنت عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب. وأمها آمنة بنت وهب بن عمير بن نصر بن قعين بن الحرث بن ثعلبة، ابن دودان بن أسد بن خزيمة. وأمها بنت جحدر بن ضبيعة الأغرّ بن قيس بن ثعلبة بن عكابة، بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن ربيعة بن نزار. وأمها بنت مالك بن قيس بن ثعلبة.
عبد الله بن جعفر بن ابي طالب Video
وقال الواقدي: "هاجر جعفر إلى الحبشة بزوجته أسماء بنت عميس، فولدت هناك عبد الله وعوناً ومحمداً". وقال ابن إسحاق: "أسلم جعفر بعد أحد وثلاثين نفساً". وقال أبو جعفر الباقر: "ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر لجعفر بن أبي طالب بسهمه وأجره". وروي من وجوه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم جعفر قال: « لأنا بقدوم جعفر أسر مني بفتح خيبر ». وفي رواية تلقاه واعتنقه وقبله. وفي الصحيح من حديث البراء وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجعفر: « أشبهت خَلْقي وخُلُقي ». وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا نسمي جعفر أبا المساكين، كان يذهب بنا إلى بيته، فإذا لم يجد لنا شيئاً أخرج إلينا عكة أثرها عسل فنشقها ونلعقها. وعن عكرمة سمعت أبا هريرة يقول: "ما احتذى النعال، ولا ركب المطايا، ولا وطئ التراب بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من جعفر بن أبي طالب" (رواه الترمذي والنسائي وإسناده صحيح). وفاته: استشهد بمؤتة من أرض الشام ، مقبلاً غير مدبر، مجاهداً للروم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، سنة ثمان. وقد حزن النبي صلى الله عليه وسلم عليه حزناً بليغاً، فعن عائشة قالت: "لما أتى وفاة جعفر عرفنا في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الحزن".
وقال حسان بن ثابت يرثي جعفرًا:
ولقد بكيتُ وعزَّ مُهلَكُ جعفرٍ
حِبُّ النبيِّ على البرية كلِّها
ولقد جزِعْتُ وقلتُ حين نُعيتَ لي
مَن للجِلادِ لدى العُقابِ وظلِّها
بالبِيضِ حين تُسَلُّ مِن أغمادِها
ضربًا وإنهالِ الرِّماحِ وعلِّها
بعد ابنِ فاطمةَ المبارَكِ جعفرٍ
خيرِ البرية كلها وأجلِّها
رزءًا وأكرمِها جميعًا مَحتدًا
وأعزِّها متظلمًا وأذلِّها
للحقِّ حين ينوبُ غيرَ تنحُّلٍ
كذبًا وأنداها يدًا وأقلِّها
فحشًا وأكثرها إذا ما يُجتَدى
فضلاً وأنداها يدًا وأبَلِّها
بالعُرفِ غيرَ محمَّدٍ لا مثلُه
حيٌّ بأحياءِ البرية كلِّها
[1] الطبقات الكبرى، ط. العلمية (4 / 25). [2] صحيح البخاري (5 / 19). [3] صحيح البخاري (5 / 19). [4] صحيح البخاري (5 / 20). [5] المستدرك على الصحيحين للحاكم (3 / 231). [6] مصنف ابن أبي شيبة (7 / 415). [7] صحيح ابن خزيمة (4 / 13) ، سيرة ابن هشام، ج1 ص335. [8] المستدرك على الصحيحين للحاكم (2 / 681). [9] المستدرك على الصحيحين للحاكم (3 / 231). [10] المستدرك على الصحيحين للحاكم (3 / 231). [11] صحيح البخاري (5 / 143).
و الشيخ الالبانى رحمة الله عدة حديثا واحدا من جهه معناة ، لانة رحمة الله لما ضعف ذلك الحديث (اذا احب الله عبدا ابتلاة ليسمع تضرعه ، قال عنه لكن الحديث صحيح دون قوله ليسمع تضرعه… اي حديث اذا احب الله عبدا ابتلاة و هو يقصد و ذلك يفهم من احالتة رحمة الله فالصحيحة-لفظ:
اذا احب قوما ابتلاهم). شرح وترجمة حديث: إذا أحب الله -تعالى- العبد، نادى جبريل: إن الله تعالى يحب فلانا، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء: إن الله يحب فلانا، فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض - موسوعة الأحاديث النبوية. و المعني واحد و الله اعلم. خاصة اذا ضم الى هذا مجموعة الاحاديث التي سبقتة فالسلسه الصحيحة تحت عنوان من اشد الناس بلاء؟. 143 اشد الناس بلاء الانبياء بعدها الامثل فالامثل يبتلي الرجل على حسب و فروايه قدر دينة فان كان دينة صلبا اشتد بلاؤة و ان كان فدينة رقه ابتلى على حسب دينة فما يبرح البلاء بالعبد حتي يتركة يمشي على الارض ما عليه خطيئه. 144-(عن ابي سعيد الخدرى قال دخلت على النبى صلى الله عليه و سلم و هو يوعك فوضعت يدى عليه فوجدت حرة بين يدى فوق اللحاف فقلت يا رسول الله ما اشدها عليك قال انا ايضا يضعف لنا البلاء و يضعف لنا الاجر قلت يا رسول الله اى الناس اشدبلاء قال الانبياء قلت يا رسول الله ثم من قال بعدها الصالحون ان كان اشد الناس بلاء الانبياء بعدها الصالحون ان كان احدهم ليبتلي بالفقر حتي ما يجد احدهم الا العباءه التي يحويها و ان كان احدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح احدكم بالرخاء.
اذا احب الله عبدا رزقه لين القلب
- وهذا الحديث فيه تشبيه من الرسول صلى الله عليه وسلم - فالرسول شيه العمل الطيب الصالح بالعسل ، فكما أن العسل محبوب ولذيذ ومطلوب عند الناس ، فكذلك العمل الصالح ، وصاحب العمل الصالح ، فالرجل الذي يغلب خيره شره ويسلم الناس من لسانه ويده ، ويقوم بعبادة ربه حق القيام ، ويؤدي حقوق الأهل والجيران والأصحاب من حوله ، فهذا ينعكس عليه بمحبتهم له ، كحبهم للعسل!! - وبالتالي فالله تعالى يوفقه وييسر له من الأعمال الصالحة عند موته فيموت على طاعة وعلى عبادة.
اذا احب الله عبدا ابتلاه فان صبر اجتباه
وإن رضى اصطفاه ، وإِن سخط نفاه وأقصاه
أتتخيل أن ذنب قد يدخلك الجنة: قال بعض السلف
قد يعمل العبد ذنًبا فيدخل به الجنة..
ويعمل الطاعة فيدخل بها النار... قالوا: وكيف ذلك ؟
قال: يعمل الذنب فلا يزال يذكر ذنبه
فيُحدث له انكسارًا وذلًا وندمًا
ويكون ذلك سبب نجاته
ويعمل الحسنة
فلا تزال نصب عينيه
كلما ذكَرها أورثتْه عجبًا وكِبرًا ومنّة..
فتكون سبب هلاكه: روي عن الإمام مالك أنه كان يقول
لا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب
وانظروا إلى ذنوبكم كأنكم عبيد
فارحموا أهل البلاء
واحمدوا الله على العافية
وإياك أن تقول: هذا من أهل النار
وهذا من أهل الجنة
لا تتكبر على أهل المعصية
بل ادع الله لهم بالهداية والرشاد.
اذا احب الله عبد الله
السؤال: هل صحيح أن من أحبه الله أحبه الناس؟
الجواب: نعم. هذا ثبت في الحديث الصحيح: إن الله إذا أحب عبداً نادى جبرائيل إني أحب فلاناً فأحبه، ثم ينادي جبرائيل في أهل السماء: أن الله يحب فلان فأحبوه، ثم توضع له المحبة في الأرض فيحبه أولياء الله وأهل طاعته، ليس أهل الشرك به، يحبه أولياء الله وأهل طاعته لما يوقع الله في قلوبهم من محبته بسبب محبة الله له . وهكذا البغضاء إذا أبغض الله عبداً نادى جبرائيل إن الله يبغض فلاناً فأبغضه فيبغضه جبرائيل ، ثم ينادي في أهل السماء، إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض ، نعوذ بالله، نسأل الله العافية. نعم. المقدم: نسأل الله السلامة والعافية. إذا أحب الله عبداً ابتلاه فهل هذا صحيح ؟>>>( صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ - هوامير البورصة السعودية. فتاوى ذات صلة
ان الله اذا احب عبدا سخره
وتؤخر
عقوبته في الآخرة
والبلاء له صور كثيرة- وأعظمها ما يبتلى به العبد في دينه. و في أهله, وماله, وولده, ودينه فصبر واحتسب وأحسن الظن بربه ورضي بحكمه وامتثل الشرع ولم يتجاوز حدوده
وأن يتيقن أن هذا من عند الله فيسلم الأمر له. اذا احب الله عبدا ابتلاه فان صبر اجتباه. أن يلتزم الشرع ولا يخالف أمر الله فلا يتسخط ولا يسب الدهر. أن يستغفر الله ويتوب إليه مما أحدث من الذنوب. ومما يؤسف له أن بعض المسلمين ممن ضعف إيمانه إذا نزل به البلاء
تسخط و سب الدهر, ولام خالقه في أفعاله وغابت عنه حكمة الله في قدره واغتر
بحسن فعله فوقع في بلاء شر مما نزل به وارتكب جرماً عظيماً. إذا تأمل العبد هان عليه البلاء وصبر وآثر
العاقبة الحسنة وأبصر الوعد والثواب الجزيل
و يعلم أن هذا البلاء مكتوب عليه لا محيد عن وقوعه
و أن يعلم أن كثيراً من الخلق مبتلى بنوع من البلاء كل بحسبه
و لا يكاد يسلم أحد فالمصيبة عامة, ومن نظر في مصيبة غيره هانت عليه مصيبته. أن يذكر مصاب الأمة الإسلامية العظيم بموت رسول الله صلى
الله عليه وسلم الذي انقطع به الوحي وعمت به الفتنه وتفرق بها الأصحاب
أن يعلم ما أعد الله لمن صبر في البلاء أول وهلة من الثواب
العظيم قال رسول الله -إنما الصبر عند الصدمة الأولى -
أنه ربما ابتلاه الله بهذه المصيبة دفعاً لشر وبلاء أعظم
مما ابتلاه به, فاختار الله له المصيبة الصغرى
أنه فتح له باب عظيم من أبواب العبادة من الصبر والرجاء,
وانتظار الفرج فكل ذلك عبادة.
اذا احب الله عبدا عسله
بتصرّف. ↑ سورة الحج، آية:78
↑ سورة الصافات، آية:102-107
↑ سورة النحل، آية:89
↑ "لماذا يبتلي الله العباد" ، إسلام ويب ، 19/7/2005، اطّلع عليه بتاريخ 12/1/2021. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم:5641، صحيح. ↑ رواه ابن حبان ، في المقاصد الحسنة ، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم:83، صحيح. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصفحة أو الرقم:1969 ، صحيح. ↑ سورة العنكبوت، آية:2-3
↑ "كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟" ، الإسلام سؤال وجواب ، 29/3/2008، اطّلع عليه بتاريخ 12/1/2021. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية:79
↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن اللجلاج بن حكيم السلمي والد خالد، الصفحة أو الرقم:3090 ، صحيح. ↑ "ما هي علامات حب الله للعبد ؟" ، الإسلام سؤال وجواب ، 14/6/2003، اطّلع عليه بتاريخ 12/1/2021. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:3209، صحيح. خطبة عن (إذا أحبك الله) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:6502 ، صحيح.
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا (96) يخبر تعالى أنه يغرس لعباده المؤمنين الذين يعملون الصالحات ، وهي الأعمال التي ترضي الله - عز وجل - لمتابعتها الشريعة المحمدية - يغرس لهم في قلوب عباده الصالحين مودة ، وهذا أمر لا بد منه ولا محيد عنه. وقد وردت بذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير وجه. قال الإمام أحمد: حدثنا عفان ، حدثنا أبو عوانة ، حدثنا سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال: يا جبريل ، إني أحب فلانا فأحبه. قال: فيحبه جبريل ". قال: " ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يحب فلانا ". قال: " فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض ، وإن الله إذا أبغض عبدا دعا جبريل فقال: يا جبريل ، إني أبغض فلانا فأبغضه ". قال: " فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه ". قال: " فيبغضه أهل السماء ، ثم يوضع له البغضاء في الأرض ". ورواه مسلم من حديث سهيل. ورواه أحمد والبخاري ، من حديث ابن جريج ، عن موسى بن عتبة عن نافع مولى ابن عمر ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ، صلى الله عليه وسلم بنحوه.