الجمعة ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧
حيدر محمد الوائلي
النقاش مع الجاهل المدعي العِلم والثقافة مشقة! نصيحته عناء! محاولة لفت نظره لمواضع جهلة مهمة محفوفة بالأنزعاج والعصبية! لماذا كل ذلك؟! الجاهل من هذا النوع غير مهيأ نفسياً وفكرياً لتقبل انه جاهل فمجرد إدراك الشخص لقصوره الفكري يجعله ذا فكر، أما الجاهل من هذا النوع فتختلج في نفسه نزعة الغرور تجعله في نظره (على الأقل) سيد الفاهمين. يتصور كل نقاش حلبة نزال يبتغي النصر فيها بترهات كلامه وتعابيره التي يدأب على تكرارها ليصور لنفسه انه فاهم لمجرد أن فمه ولسانه يتحركان للنطق بأي كلام يطرأ على باله دون النظر لحجته ودليله وفكره المستنبط عنه. هكذا مجرد كلام والسلام فاللغو عند الجاهل من هذا النوع يعتبره فلسفة. ربما تم تلقينه الكلام وطريقة التفكير من خلال حضوره لمجالس من تميل لهم نفسه فيواكبهم ويتلقن منهم كيف يتكلمون وكيف يتصرفون وكيف يُفكرون تلقيناً أعمى سيقوده لعمى العقل. منشور يدمج الأمازيغية بالإدارات العمومية. إن تعريف (العِلم) هو حضور صورة الشيء في الذهن فعندها يعتبر (الجهل) عدم حضور صورة الشيء في الذهن. يُنسب الجهل إلى الإنسان خاصَّة لأنَّه يمتلك قابليَّة التعلّم ومن شأنه أن يكون عالماً.
- كيفية التعامل مع الشخص الجاهل | المرسال
- غياب النقاش والبرامج السياسية عن القنوات العمومية يجر الوزير بنسعيد للمساءلة
- منشور يدمج الأمازيغية بالإدارات العمومية
- وكلمة طيبة كشجرة طيبة بلاك بورد
كيفية التعامل مع الشخص الجاهل | المرسال
هنا تدخل في دوامة من الجدل والكلمات التي لا أساس لها من الصحة، توجد كلمات جميلة للمؤلف الراحل جبران خليل جبران، يقول فيها: «ليس من الذكاء أن تنتصر في الجدال، وإنما من الذكاء ألا تدخل في الجدال أصلاً». غياب النقاش والبرامج السياسية عن القنوات العمومية يجر الوزير بنسعيد للمساءلة. وهو محق في هذا تماماً، فليس من الذكاء أن تدخل في حديث ونقاش مع من يفتقد لروحه وجوهره وهدفه، لأنه يوجد البعض من الناس، عندما يبدأ بنقاشك فهو يهدف أن يستفيد ويفيد، فلا حساسية لديه لو ظهر أن آراءه غير صحيحة، لكن الجاهل هو من يعتبر النقاش والحوار، بمثابة معركة لابد أن ينتصر فيها مهما كان الثمن. هنا تدرك ولكن متأخراً أنك أضعت وقتك وجهدك مع من ليس كفئا أو مع من لا يستحق هذا الوقت. توجد مقولة معبرة وبليغة في هذا السياق، جاء فيها: «ابحث عن كل مناقشة هادفة وتجنب الجدال، فالنقاش يثري الفكر، لكن الجدال هو المسافة الأبعد بين وجهتي نظر». وما يحدث مع الأسف في كثير من جلسات تبادل الرأي مع الآخرين، هو أننا ننسى ونترك المجال لمن يقابلنا بالجدل الذي لا طائل منه، رغم أن بعض المواضيع محسومة ولا تحتاج للحديث الكثير حولها لو كانت هناك إرادة للمعرفة، وكما قيل قديماً: «النقاش مع الجهلاء كالرسم على الماء، مهما أبدعت، فلن يحدث شيء».
قدم إبراهيم عيسى، أطروحة لها ما لها في المضمون وعليها ما عليها في الأسلوب، وربما في المضمون، من وجهة نظر من يختلفون معه. ما يهم أن عيسى عبر مسلسله، كما مسلسل «الاختيار 3»، الذي يمثل مضبطة اتهام محكمة لتنظيم «الإخوان المسلمين»، لا يتحركان في فراغ ثقافي أو فكري أو سياسي، بل ضمن اختبار أوسع للتجديد الديني تلعب فيه السلطات المختصة دوراً مركزياً على مستوى شخصية الدولة وبنيتها القانونية والتشريعية. وقد كان للرئيس عبد الفتاح السيسي، خطاب شهير توجه فيه إلى الأزهر عام 2015، بالدعوة إلى «ثورة دينية» للتخلص من أفكار ونصوص تم تقديسها على مدى قرون، وباتت مصدر قلق للعالم كله. كيفية التعامل مع الشخص الجاهل | المرسال. ولكن لأننا في زمن السوشيال ميديا و«القبلية السياسية»، حيث تنحو المعارك من مثل هذا النوع إلى التحزب والعصبيات، لا بد من التذكير بدور الأزهر المركزي في السياق السياسي الأوسع لمعركة التجديد الديني (لم أستعمل مفردة «الإصلاح»)، الذي من أبرز محطاته، وثيقة الأخوة الإنسانية ببنودها الـ12 التي وقعت في أبوظبي في 4 فبراير (شباط) 2019 بين قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ليأتي بعد ذلك اعتمادها بالإجماع بعد سنتين من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
غياب النقاش والبرامج السياسية عن القنوات العمومية يجر الوزير بنسعيد للمساءلة
وهناك أنواع عديدة للجهل منها: وهو على شقين؛ جهل مركب أي بمعنى أن صاحبه يجهل أنه جاهل, وجهل بسيط وهو أن صاحبه يعلم بأنه جاهل. الجهل مرض يصيب الإنسان بإرادته دون تدخل خارجي (إلا في بعض الحالات الخاصة) إن الإنسان هو الذي يختار هذا المرض ويرضى به ويتمسك به بقوة. أما اجابة للسؤال هل خلق الله إنسانا جاهلا؟
كلا لن يخلق الله سبحانه وتعالى إنسانا جاهلا وإنما الجهل صفة اكتسبها الإنسان بسبب غروره وصفة التملك التي فطر الإنسان عليها، وهذه الصفة جعلت منه إنسانا آخر، يتجاهل الصح ويصنع ذاته الخطأ. فقال جعفر بن محمد عليه السلام عن الجاهل: "من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع، والمعارضة قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم". وكذلك قال سقراط عنه: "ينبغي للعالم أن يخاطب الجاهل مخاطبة الطبيب للمريض". عندما تدخل حلقة نقاش مع الجاهل فإنه يبقى مصراًّ على رأيه وعدم معرفته بما يقول، فيضطر العالم إلى أن يترفع بالسكوت عن الجاهل حتى لايصبح جاهلاً مثله. قال وليام ماكدو "من المستحيل هزيمة رجل جاهل في النقاش". وقال صولون: "حين يقول العالم لا أدري يصر الجاهل على ادعاء العلم". في عالمنا الحاضر كثر الجهلاء وقل العلماء، وانتشر الجهل بسبب كثرة الجهلاء، وعم الظلام على عناوين العلم، واعتلى الغبار على رفوف المكاتب، واغلقت الكتب وفتحت المقاهي وارتفع صوت الجاهل وانخفض صوت العالم.
…
السلطات المحلية بالدار البيضاء توزع عربات متنقلة ومعقمات على تجار سوق السالمية
اشترك في قناة هسبريس عبر الرابط التالي
أول جريدة إلكترونية مغربية تجدد على مدار الساعة
شارك برأيك من خلال التعليقات أسفله، وساهم في إغناء النقاش
زوروا موقعنا للاطلاع على آخر الأخبار:
تابعونا على إنستغرام:
تابعونا على تويتر:
تابعونا على فايسبوك:
حملوا تطبيقنا على أندرويد:
حملوا تطبيقنا على الآيفون:
by:
#هسبريس #Hespress #Maroc
#Morocco #News #المغرب #أخبار
source
منشور يدمج الأمازيغية بالإدارات العمومية
العقل المتحجر
يتميز العقل المتحجر بأنّ التفكير فيه توقّف عند حدٍّ معيّن، لا يتجاوزه، ويظل متشبثاً به، ولا يحاول الخروج به إلى العالم المحيط، الأمر الذي يجعله صامتاً عند إجراء حوار مع الطرف الآخر. العقل الجاهل
يظن العقل الجاهل أنه وصل إلى مراتب عليا في كل شيء، ويعتقد أنه ليس بحاجة إلى التزوّد من الآخرين، أو إلى التعلّم، أو القراءة، ويرى أن ما لديه يكفيه للدخول في أي نقاش، إضافةً إلى استعلائه على الطرف الآخر، الأمر الذي يظهر سطحيته، وسذاجته، وبساطة معلوماته خاصةً عند التّعمق معه في أي حديث. العقل الجبان
يكون العقل الجبان ممتلئاًُ بالمعلومات، إلا أنه لا يشارك الحديث مع الآخرين، ولا يناقشهم، ويخاف من مواجهتهم، إضافةً إلى أنه يتجنب الحديث في القضايا الكبيرة، مثل القضايا الدينية والسياسية، ولا يشارك إلا في الأحاديث التي يرى أنها بسيطة، ولا تلحق به أي ضرر، علماً أنه بينه وبين نفسه لا يكون راضياً عن هذه التصرفات. العقل المزدوج
يعتبر العقل المزدوج من أخطر الأنواع، فهو يدعو إلى الحوار، ويناقش الآخرين بطريقة متحضرة كونه قوي الحجة، ويقف في وجه التطرف والتعصب، إلا أنّه في الواقع قد لا يكون مقتنعاً بما يقوله أو يفعله، ويظهر ذلك بشكلٍ واضح في طريقة تعامله مع الأشخاص المقرّبين إليه.
القصة إذن ليست قصة مسلسل، تختلف التقديرات حول مدى ما أصاب أو أخطأ، بل هي معركة استعادة الدين من خاطفيه، وتحرير العقل الديني من أسر التاريخ.
يقولُ الله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء {24} تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ {25} وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ {26} يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ ءامَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاء {27}﴾ سورة إبراهيم. لقد جعلَ اللهُ الكلمةَ الطيبةَ مَثَلاً للشجَرةِ الطيبةِ التِي أصلُها ثابتٌ فِي الأرضِ ضارِبٌ بعُروقِهِ فيها وفرعُها أي رأسُها وأعلاهَا فِي السماء، والكَلِمَةُ الطيبةُ هي كلِمَةُ التوحيد كلمةُ لا إلـٰه إلا الله أصلُها تصديقٌ بالجَنان وفرعُها إقرارٌ باللّسان وأُكُلُها عمَلٌ بالأركان، والتوحيد كما قال الإمام الجنيد:إفراد القديم من المحدث،أي تنـزيه الله الأزليّ الذي لاابتداء لوجوده عن مشابهة المحدث المخلوق وهو هذا العالم.
وكلمة طيبة كشجرة طيبة بلاك بورد
وعادة ما يتبع الكلمة الطيبة فعل طيب لأن الكلام فى حد ذاته مجرد حروف تقال، يكتمل معناها عند تحققها على أرض الواقع، وحينها يصبح جذع الكلام ثابتا فى الأرض، وفروعها فى السماء تؤتى أكلها بإذن ربها وذلك هو المرجو والمنتظر. بقلم أحمد إبراهيم الشريف
الإحسان إلى الغير يُحوِّل أمره بيد المحسن، أما الإساءة إليه بالكلمة فتحوله إلى عدو مبغض، فعلى المرء التفكير في كلماته التي يتحدث بها إلى زوجته وأسرته، فكم من كلمة حولت ولداً عادياً إلى ولد صالح غاية في الجد والنشاط
واذا اتجهنا لعلم الطاقة نرى أن الكثير من علماء الطاقة وأهل التنمية جربوا الكثير من التجارب لرؤية أثر الكلام الطيب والخبيث، فقد جاء أحدهم بالبندول بيده وبدأ بالتكلم بكل ماهو سلبي ( انا أكرهك، أحسدك، أنت لاتفهم، …. ) وغيرها من الألفاظ، فأخذ البندول بالحركة بسرعة وبجنون، وعندما بدأ بالتلفُّظ بكل ماهو طيب وجميل ( أحبك، ما أجمل هذا، كم أنت لطيف…) وكرر تلك الكلمات، عندها أخذ البندول بالحركة بلطف وانسيابية وهدوء. وأيضا هناك من عرض تجربتهُ، فتحدث مع ثلاث شتلات من الزرع، الأولى لم يكلمها والثانية كلَّمها كلاماً نابيا،ً والثالثة كلاماً طيباً، وكرّر ذلك وبعد فترة كانت حالة الأولى لابأس بها، بينما الثانية اصفرت وذبلت، والثالثة ازداد لمعان أوراقها ونموها، وبدت جميلة على عكس بقية الشتلات. وكلمة طيبة كشجرة طيبة طلاب. ونرى أنَّ الكلمة الطيبة لها أثرها على الشخص عند حديثه لنفسه، فلابدَّ أن يكون حديثه لنفسه ايجابياً والَّا أثَّر ذلك على أفعاله، وبالتالي على شخصيته وعلى مجتمعه بكونه فرد منه.