السؤال:
هل زيت الشعر يمنع صحة الوضوء؟
الجواب:
دهن الشعر بالزيت أو غيره من أنواع الأدهان لا يمنع مسحه في الوضوء، ولا غسله من الجنابة والحيض والنفاس؛ لما ثبت «عن أم سلمة -رضي الله عنهاـ أنها قالت: "يا رسول الله إني أشد شعر رأسي أفأنقضه لغسل الجنابة والحيض"؟ فقال: إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات، ثم تفيضين عليك الماء، فتطهرين» أخرجه مسلم في صحيحه، ولأدلة أخرى في ذلك. المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(29/63)
- متى تكون زيوت الشعر حائلا تمنع وصول الماء إلى الشعر - إسلام ويب - مركز الفتوى
- هل يصح الوضوء مع وجود الزيت في الشعر ؟
- الوضوء بوجود زيوت أو مادة الجل على الشعر - إسلام ويب - مركز الفتوى
- هل يمنع زيت الشعر من صحة الوضوء؟
- أدلة إثبات وجود الله عند الفلاسفة المسلمين
- أدلة وجود ه
- أدلة على وجود الله
متى تكون زيوت الشعر حائلا تمنع وصول الماء إلى الشعر - إسلام ويب - مركز الفتوى
هل وضع الزيت على الشعر يمنع الوضوء السيستاني
هل يصح الوضوء مع وجود الزيت في الشعر ؟
وبه يعلم حكم زيت الزيتون المسؤول عنه، ولمزيد الفائدة حول معرفة ضابط ما يحول دون وصول الماء إلى البشرة، يرجى مراجعة الفتوى رقم: 24287. ثم ليعلم أن من كان على رأسه حائل يمنع من وصول الماء إلى الشعر في الوضوء لم يجز له المسح عليه، وإن كان وضع هذا الحائل على وضوء، لأنه ليس في معنى العمامة التي ثبتت الرخصة بالمسح عليها. والله أعلم.
الوضوء بوجود زيوت أو مادة الجل على الشعر - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الثلاثاء 4 ربيع الأول 1434 هـ - 15-1-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 196151
7882
0
181
السؤال
أنا أريد استخدام مادة هي عبارة عن زيوت نباتية أو جل الشعر لحماية شعري قبل استخدام السشوار, فهل تعتبر هذه المادة عازله للماء؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نستطيع الحكم على هذه المادة بعينها، وإن الذي يمكننا قوله هو أنه إن كان لها جِرْمٌ يمنع من وصول الماء إلى البشرة فلا يصح مسح شعر الرأس مع وجودها. وكذلك الزيوت إن كانت جامدة تمنع وصول الماء إلى البشرة أيضًا، ولا يصح مسح شعر الرأس مع وجودها كذلك. وأما إن كانت الزيوت مائعة (أي: سائلة) فإنها تُنفذ الماء، ويصح مسح الشعر مع وجودها، قال الشيخ المليباري في كتابه فتح المعين عند ذكره لشروط الوضوء: ورابعها: أن لا يكون على العضو حائل بين الماء والمغسول كنورة, وشمع, ودهن جامد, وعين حبر, وحناء، بخلاف دهن جار أي مائع. اهـ. وانظري الفتويين التاليتين: 28591 / 125086. الوضوء بوجود زيوت أو مادة الجل على الشعر - إسلام ويب - مركز الفتوى. والله أعلم.
هل يمنع زيت الشعر من صحة الوضوء؟
تاريخ النشر: الإثنين 5 شعبان 1430 هـ - 27-7-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 125086
127991
0
455
السؤال
هل استخدام زيت الزيتون على الشعر يمنع وصول ماء الوضوء؟ وهل يجب إزالته قبل الوضوء؟ وهل إزالته بغسل الشعر بالماء يكفي أم لا بد من الصابون؟ وإن كان يمنع وصول الماء فهل إذا توضأت ثم وضعته وأنا على وضوء يجوز المسح على الرأس من غير إزالة هذا الزيت؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالرأس كغيره من أعضاء الطهارة فيجب إزالة كل ما يحول دون وصول الماء إلى الشعر في الوضوء، قال ابن قدامة رحمه الله: ولو خضب رأسه بما يستره أو طينه لم يجزئه المسح على الخضاب والطين نص عليه في الخضاب، لأنه لم يمسح على محل الفرض، فأشبه ما لو ترك على رأسه خرقة فمسح عليها. وأما هذا الزيت فإن كان له جرم جامد فإنه يعد حائلا، وإذا لم يكن كذلك فليس هو بحائل، ولا يجب في إزالته إن فرض كونه ذا جرم استعمال الصابون، بل كيف زال فقد حصل المقصود. متى تكون زيوت الشعر حائلا تمنع وصول الماء إلى الشعر - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله مبينا حكم وضع الزيت على أعضاء الطهارة: إذا كان هذا الزيت الذي يكون على أعضاء طهارتها جامداً له جرم يمنع وصول الماء فلا بد من إزالته قبل أن تتطهر، وإذا لم يكن له جرم فإنه لا حرج عليها أن تتطهر وألا تغسله بالصابون، لكن تمرر يدها على العضو عند غسله لئلا ينزلق الماء عنه.
شبكة سوبر نانى النسائية:: فتاوى وأحكام شاطر | كاتب الموضوع رسالة المشتاقة لعفو ربى المديره التنفيذيه البلد: الهواية: الجنس: mms:
عدد المساهمات: 11064 خدمات المنتدى مشاركة الموضوع: مشاركة موضوع: هل يصح الوضوء مع وجود الزيت في الشعر ؟ الأربعاء يونيو 30, 2010 9:59 pm الفتوى هل يصح الوضوء مع وجود الزيت في الشعر ؟ سؤال: هل قليل من زيت الزيتون في الشعر يمنع وصول الماء إلى الشعر وبالتالي يكون الوضوء باطلاً ؟. الجواب: الحمد لله الذي يظهر أن قليل الزيت المذكور لا يمنع وصول الماء إلى الشعر. والقاعدة ، كما ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله – أن الإنسان إذا استعمل الدهن ( الكريم والزيت) في أعضاء طهارته ، فإما أن يبقى الدهن جامدا له جرم، فحينئذ لابد أن يزيل ذلك قبل أن يطهر أعضاءه ، فإن بقي الدهن هكذا جرما ، فإنه يمنع وصول الماء إلى البشرة وحينئذ لا تصح الطهارة. أما إذا كان الدهن ليس له جرم ، وإنما أثره باق على أعضاء الطهارة ، فإنه لا يضر ، ولكن في هذه الحالة يتأكد أن يمر الإنسان يده على العضو لأن العادة أن الدهن يتمايز معه الماء ، فربما لا يصيب جميع العضو الذي يطهره) اهـ. "فتاوى الطهارة" (ص 147). يضاف إلى ذلك أن مسح الرأس خُفِف فيه ، إذ فرض الرأس المسح لا الغسل ، ولا يلزم في المسح أن يمر الماء على كل شعرة بعينها.
قال: فكيف صدقت عقولكم أن هذا العالم بما فيه من الأنواع والأصناف والحوادث العجيبة، وهذا الفلك الدوار السيار يجري، وتحدث هذه الحوادث بغير محدث، وتتحرك بغير محرك، وتوجد في الكون بغير موجد وخالق ؟ فرجعوا وعلموا أنهم على باطل
أدلة إثبات وجود الله عند الفلاسفة المسلمين
وهنا نجد احد أوجه الاختلاف بين المفهوم الاسلامى والفلسفة الغربية العقلية التي لم تتميز في برهنتها على وجود الله تعالى بين الوجود والماهية، اى ترى إمكانية إدراك أو تصور العقل لوجود وماهية عالم الغيب ،لأنها تنظر إلى العقل باعتباره وجود مطلق ، وليس فاعليه معرفيه محدودة تكوينيا بالسنن الالهيه في إدراكه لعالم الشهادة، و تكليفيا بالوحي في إدراكه لعالم الغيب كما في المفهوم الاسلامى. الإيمان بالغيب لا يناقض العلم أو العقل:وهكذا فإن الإيمان بالغيب(والذي يتضمن إثبات وجود الله تعالى) في المفهوم الاسلامى لا يترتب عليه إنكار الوجود الموضوعي (الحقيقي) للوجود الشهادي أو انضباط حركته بسنن إلهية لا تتبدل (السببية) "فلن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً"، أو إنكار كون العقل هو وسيلة لمعرفته ،لأنه اعتقاد موضوعه وجود غيبي مطلق عن قيود الزمان والمكان، مفارق للوجود الشهادى المحدود بالزمان والمكان. وأخيرا فان المفهوم الاسلامى يقوم على اسبقيه الإيمان بالغيب كأساس للدين (أو الميتافيزيقا بالمصطلح الفلسفي الغربي)على كل نشاط علمي أو عقلي أو فلسفي ، ذلك أن العلم بما هو الكشف عن القوانين (السنن) التي تحكم حركة الأشياء والظواهر والإنسان، يقوم على التجربة والاختبار العلميين ولكنه في ذات الوقت يقوم على مسلمات سابقة على التجربة مثل الموضوعية والحتمية…كما أن كل مذهب فلسفي إنما ينطلق من مسلمات غير قبله للنفي أو الإثبات بالتجربة العلمية.
ومن الطريف أن القول بفطرية الاعتقاد بوجود الله ليست خاصة بالمتشرعة من علماء الإسلام، بل هو أمر يقرّ به جماعة من الفلاسفة المعاصرين. منهم على سبيل المثال الفيلسوف الأمريكي ألفين بلانتنجا '' Alvin Plantinga ''، الذي يصرّ على أن '' الإيمان شعور فطري''، وأن الاعتقاد في وجود الإله مثل الاعتقاد في مفاهيم أساسية أخرى، كالاعتقاد بأن للآخرين عقولا كعقولنا، والاعتقاد في صحة حواسنا، والقول بأن الكل أكبر من الجزء [2]. براهين على صحة دليل الفطرة: البرهان الأول: مما يدل على صحة هذا الأصل العظيم: ملازمة التدين لتاريخ البشرية. أدلة وجود ه. فملاحظة تاريخ الأمم والحضارات والأديان تفضي إلى نتيجة مشرقة واضحة، وهي أنه لم يخل قطّ عصر من العصور، أو أمة من الأمم، من دين أو معبود، سواء أكان حقا أو باطلا [3] وهذا يدل على أن التدين وقبله الإقرار بوجود خالق للكون مدبرٍ له: أمر فطري متجذر في النفوس، يشترك الناس فيه، على اختلاف أحوالهم وعلومهم وبيئاتهم. فلو فرضنا أن شخصا – أو مجموعة أشخاص – تُركوا على جزيرة نائية، دون تعليم أو تأثير خارجي، لوصلوا إلى ضرورة الإيمان بوجود الله؛ إذ ما ثبت تكرره ورسوخه في حق الإنسانية في عصورها المختلفة، صالح لأن يوجد في أية مجموعة مخصوصة منها.
أدلة وجود ه
وفي حديث قال أبو شاكر الديصاني للإمام الصادق عليه السلام: ما الدليل على انّ لك صانعاً ؟ فقال عليه السلام: وجدت نفسي لا تخلو من إحدى جهتين امّا ان أكون صبغتها انا فلا أخلو من أحد معينين إمّا ان أكون صنعتها وكنت موجودة أو صنعتها وكانت معدومة فان كنت صنعتها وكانت موجوده فقد استغنيت بوجودها عن صنعتها وان كانت معدومة فانّك تعلم انّ المعدوم لا يحدث شيئاً ، فقد ثبت المعنى الثالث انّ لي صانعاً وهو الله رب العالمين. ومن الأدلّة والبراهين على وجود الله تعالى ، الفطرة وقد أشار إليه الإمام الصادق عليه السلام حينما سأله ملحد عن إثبات وجود الله عزّوجلّ فقال ما مضمونه: ألم تركب سفينه في البحر وكادت أن تغرق وتقطع أملك من جميع الأسباب الدنيويّة لنجاتك أو لم تشعر بانّ هناك قوّة غيبيّه يمكنها ان تخلّصك من الغرق ؟ قال: نعم. قال عليه السلام: فانّه هو الله تعالى القادر على كل شيء.
وهذا هو معنى فطرية معرفة وجود الله! وقد يعترض بعض الناس بأن هذا ليس مطردا في تاريخ الإنسانية، بدليل ما نراه في هذا العصر من كثرة الملاحدة اللادينيين! والجواب: أن الكثرة لا تعني الأكثرية، فهم كثيرون حقا – لأسباب مختلفة – لكنهم مع ذلك أقلية إن قورنوا بالمتدينين. أدلة إثبات وجود الله | معرفة الله | علم وعَمل. فالإلحاد يبقى إذن استثناء مخالفا للأصل في البشر، وهو لذلك يحتاج إلى البحث في أسبابه، كما يبحث في سبب كل ما يخالف الأصل المستقر. البرهان الثاني:
أن بني آدم أجمعين لهم شعور يشتركون فيه، هو اللجوء إلى الخالق سبحانه عند الشدائد. فالإنسان ولو كان مشركا يفزع عند المصيبة إلى ربه سبحانه، ويلتجئ إليه وحده دون غيره من المعبودات الباطلة، بل إن اعتداده بنفسه وقدراته الشخصية يتزعزع عند الحاجة، ويشعر في قرارة قلبه بافتقاره إلى ربه، وإن أظهر غير ذلك دفعا للحرج، واعتزازا بالإثم. وقد قرر القرآن الكريم هذا المعنى في قوله تعالى: { وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما، فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه. كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون} (يونس:12). فرجوع الإنسان إلى ربه سبحانه عند الشدة، برهان جلي على أن فطرته مقرة بوجود الله وربوبيته، وإن أظهر حال الرخاء عكس ذلك.
أدلة على وجود الله
وقال أيضا: { ما لكم لا ترجون لله وقاراً * وقد خلقكم أطواراً} [نوح: 13-14]. وجاء مفصلاً كما قال عز وجل: { ولقد خلقنا الإنسان من سلالةٍ من طين * ثم جعلناه نطفةً في قرارٍ مكين * ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين} [المؤمنون: 12-14]. إن نفس كون الإنسان حادثاً بعد أن لم يكن، ومولوداً ومخلوقاً من نطفة، ثم من علقة، هذا لم يعلم بمجرد خبر الرسول صلى الله عليه وسلم، بل هذا يعلمه الناس كلهم بعقولهم، سواء أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم أم لم يخبر. وهذا الدليل يعلمه الجاهل والعالم، أنه دليل على وجود خالق لهذا الإنسان ومكوّن له في جميع مراحل نشأته وحياته وهو الله سبحانه. أدلة على وجود الله. 2. الاستدلال بخلق السموات والأرض على وجود الله ( في الآفاق). دلالة خلق السموات والأرض على الخلق لا تقل أهمية عن دلالة خلق الإنسان، بل صرح القرآن بتفوقهما في الكبر والشدة على الإنسان كما في قوله عز وجل: { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [غافر: 57]. فرفع السماء وإمساكها يتجلى فيه العناية والتسخير والتقدير من قبل مدبر خالق مسخر، قال عز وجل: { إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليماً غفوراً} [فاطر: 41].
ونحن حين نقول بفطرية معرفة الله تعالى، لسنا نزعم أن هذه المعرفة تبقى ملازمة للإنسان في كل أحواله، كما لا نزعم أنها تبقى سالمة لا تتأثر بالعوارض الخارجية ومؤثرات البيئة المحيطة. ولأجل ذلك فإننا نقرر أنها تحتجب أو تنتكس أو تتزعزع، فتأتي الشدائد لتكشف الحجاب، وتزيل الغشاوة وتبطل أثر المؤثرات الخارجية. البرهان الثالث:
مما يدل على استقرار المعرفة الفطرية بوجود الله في نفوس البشر: أن الإنسان – كائنا من كان – لا ينفك عن العجز الذاتي، الذي ينمّي فيه الشعور بالافتقار إلى إله قادر مدبر، يلتجئ إليه في حاجاته، ويجبر نقصه بالتوجه إليه. ولما كان العجز لازما للإنسان، كان هذا الشعور الناشئ عنه: لازما له أيضا. وهذه حقيقة ارتكاز معرفة وجود الله في الفطرة الإنسانية. البرهان الرابع:
ومما يدل على ذلك أيضا: أنه لو فرض أن معرفة وجود الله ليست فطرية، بل هي نظرية تحتاج إلى إقامة الدليل عليها، فإنه لا بد من وجود علوم فطرية ضرورية ينتهي الاستدلال إليها، ولا يقوم إلا بها، وإلا لزم التسلسل. وهذه العلوم الفطرية الأولية التي يذكرها بعض الناس، إذا تأملتها وجدت أنها لا تزيد في ''ضرورتها'' على العلم بوجود الله. وجود الله.. كيف أثبته المسلمون بالعقل؟! - تبيان. بل إن معرفة الله أكثر استقرارا في قلوب الناس من كثير من هذه المقدمات العلمية التي يعتقد أهل النظر أنها ضرورية فطرية.