عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مسكر خمر. وكل مسكر حرام. ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يتب، لم يشربها في الآخرة. المعنى العام إن الله تعالى حد حدوداً، وشرع عقوبات دنيوية على بعض الكبائر، ومنها الخمر، وقد سبق حد شربها في كتاب الحدود -أربعين جلدة أو ثمانين- وإقامة هذا الحد على الشارب مكفر لذنب الشرب عند جمهور العلماء، على أساس أن الحدود جوابر، وأن الله تعالى أكرم من أن يعاقب على الذنب في الدنيا والآخرة. فإقامة الحد في حكم التوبة المقبولة إن شاء الله.
- #أفلا_تذكرون #الخمر كل شراب مسكر حرام - YouTube
- الدرر السنية
- إسلام ويب - المستدرك على الصحيحين - كتاب الأطعمة - كل مسكر حرام- الجزء رقم3
- صوره الكهف مكتوبه بخط كبير
#أفلا_تذكرون #الخمر كل شراب مسكر حرام - Youtube
عن جابر رضي الله عنه أن رجلاً قدم من جيشان، وجيشان من اليمن، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شراب يشربونه بأرضهم من الذرة يقال له المزر. فقال النبي صلى الله عليه وسلم أو مسكر؟ هو قال: نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مسكر حرام. إن على الله عز وجل عهداً لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال قالوا: يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال عرق أهل النار أو عصارة أهل النار. المعنى العام إن الله تعالى حد حدوداً، وشرع عقوبات دنيوية على بعض الكبائر، ومنها الخمر، وقد سبق حد شربها في كتاب الحدود -أربعين جلدة أو ثمانين- وإقامة هذا الحد على الشارب مكفر لذنب الشرب عند جمهور العلماء، على أساس أن الحدود جوابر، وأن الله تعالى أكرم من أن يعاقب على الذنب في الدنيا والآخرة. فإقامة الحد في حكم التوبة المقبولة إن شاء الله.
الدرر السنية
س: ماذا؟
ج: البنج يُهدئ المريض حتى يسهل عليه علاجه، هذا ما يُسمَّى: مُسْكِرًا، هذا مُخَدِّر للبدن، يُموّت البدن تمويتًا حتى لا يحسّ بالألم، هذا لا بأس به، هذا ما هو من المسكرات، البنج لأجل تخدير العضو؛ حتى لا يتألم عند العلاج. س: يعني: معروف في وقت الشارح هذا البنج؟
ج: معروف نعم. س: التَّداوي بالدَّم؟
ج: إذا دعت له الضَّرورة لا بأس. س: شرب دم بعض الحيوانات: كدم الضبِّ؟
ج: عندهم خزان للدم، يعني: يُخزنون الدم، يُسمونه: بنك الدم، للضَّرورات، بعض المرضى يُصيبه فقر دم شديد فيُعطى. س: شربه؟
ج: لا، شرب الدم لا يجوز، لا من الضب، ولا من غير الضب، لكن إذا ذكر الطبيبُ أنه مضطر المريض هذا إلى أنه يُعطى حقنًا من الإبر لضرورةٍ، وأنه على خطر الموت دون ذلك لا بأس. س: تغيير الدم؟
ج: ماذا؟
س: بعد فترةٍ يُغيرون الدم للشخص المريض، ويُغير الدم بالماكينة، يسحبون الدم ثم تمر الماكينة تُنظف الجسم. ج: يسحبونه من المريض؟
س: نعم. ج: يعني: الدم الرديء يسحبونه منه؟
ج: إذا مثل هذا سله مثلما يحتجم، ومثلما يفصد، إذا كان للعلاج لا بأس، مثلما يحتجم، ومثلما يفصد. س: إذا كان المسلم يحتاج دمًا فأخذ دم الكافر مثلًا؟
ج: كافر أو مسلم، إذا كان للضَّرورة لا بأس، مثلما يأكل ميتةً.
إسلام ويب - المستدرك على الصحيحين - كتاب الأطعمة - كل مسكر حرام- الجزء رقم3
وقال ابن العربي: ظاهر الحديثين أنه لا يشرب الخمر في الجنة، ولا يلبس الحرير فيها، وذلك لأنه استعجل ما أمر بتأخيره، ووعد به، فحرمه عند ميقاته، كالوارث، فإنه إذا قتل مورثه فإنه يحرم ميراثه، لاستعجاله. وبهذا قال نفر من الصحابة والعلماء، وهو موضع احتمال، والله أعلم كيف يكون الحال. وفصل بعض المتأخرين بين من يشربها مستحلاً، فهو الذي لا يشربها أصلاً، لأنه لا يدخل الجنة أصلاً، وعدم الدخول يستلزم حرمانها، وبين من يشربها عالماً بتحريمها، فهو محل الخلاف. وفي الحديث أن التوبة تكفر المعاصي الكبائر، وهو في التوبة من الكفر قطعي، لقوله تعالى: {{ قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف}}[الأنفال: 38] وفي غير الكفر من الذنوب خلاف بين أهل السنة، هل هو قطعي؟ أو ظني؟ قال النووي: الأقوى أنه ظني، وقال القرطبي: من استقرأ الشريعة علم أن الله يقبل توبة الصادقين قطعاً، وللتوبة الصادقة شروط. ويمكن أن يستدل بحديث الباب على صحة التوبة من بعض الذنوب، دون بعض، وفيه أن الوعيد يتناول من شرب الخمر، وإن لم يحصل له السكر، لأنه رتب الوعيد في الحديث على مجرد الشرب، من غير قيد، قال الحافظ ابن حجر: وهو مجمع عليه في الخمر المتخذ من عصير العنب، أما ما لا يسكر من غيرها فالأمر فيه كذلك عند الجمهور.
الأشربة المحرمة
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «كل مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وكل مُسْكِرٍ حرام، ومن شرِب الخمر في الدنيا فمات وهو يُدْمِنُهَا لَمْ يَتُبْ، لَمْ يَشْرَبْهَا في الآخرة».
الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد فإن خير الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشرَّ الأمور محدثاتُها، وكلَّ محدثة بِدْعَةٌ، وكل بدعة ضلالة. عباد الله، جديرٌ بمن عَرف هذه الأضرارَ الكبيرة والآثار العظيمة للمسكرات والمخدرات في الدنيا والآخرة، أن يبتعد عنها أشدَ البعد ويَحذر منها غاية الحذر، ويُحذّرَ منها ويحاربها ما استطاع، طاعةً لله تعالى القائل سبحانه وتعالى ﴿ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ﴾ [المائدة: 91]، وقياماً بواجب النصيحة للمسلمين. أخي الشاب العزيز قد تكون بدايةُ هذا الطريق المظلم سيجارةَ دُخان أو حشيش، أو كأساً تجامل به رُفقاءَ السوء، أو زيارةً عابرة لأحد الحانات القذرة خارج البلاد، أو حَبّةً مسمومة تتناولها أيام الامتحانات لتقاوم النوم والفتور، أو جُرعةَ مخدّر تظنّ أنها ستخلصك من همومك وغمومك، ولا تدري أنها ستوصلك إلى مستنقع الإدمان الآسن ونهايته الأليمة، والسـَّعيد مَن وُعظ بغيره، فاعتبر بحال ومآل ملايين البشر من ضحايا المسكرات والمخدرات.
قد تقدم في أول التفسير أنه تعالى يحمد نفسه المقدسة عند فواتح الأمور وخواتيمها ، فإنه المحمود على كل حال ، وله الحمد في الأولى والآخرة ؛ ولهذا حمد نفسه على إنزاله كتابه العزيز على رسوله الكريم محمد صلوات الله وسلامه عليه ، فإنه أعظم نعمة أنعمها الله على أهل الأرض ؛ إذ أخرجهم به من الظلمات إلى النور ، حيث جعله كتابا مستقيما لا اعوجاج فيه ولا زيغ ، بل يهدي إلى صراط مستقيم ، بينا واضحا جليا نذيرا للكافرين وبشيرا للمؤمنين ؛ ولهذا قال: ( ولم يجعل له عوجا) أي: لم يجعل فيه اعوجاجا ولا زيغا ولا ميلا بل جعله معتدلا مستقيما ؛
صوره الكهف مكتوبه بخط كبير
سورة الكهف مكتوبة / ماهر المعيقلي - YouTube
ورواه مسلم أيضا والنسائي ، من حديث قتادة ، به. وفي لفظ النسائي: " من قرأ عشر آيات من الكهف " ، فذكره. حديث آخر: وقد رواه النسائي في " اليوم والليلة " عن محمد بن عبد الأعلى ، عن خالد ، عن شعبة ، عن قتادة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن ثوبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف ، فإنه عصمة له من الدجال ". فيحتمل أن سالما سمعه من ثوبان ومن أبي الدرداء. صورةً الكهف مكتوبة كاملة. وقال الإمام أحمد: حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا زبان بن فايد عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني ، عن أبيه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من قرأ أول سورة الكهف وآخرها ، كانت له نورا من قدمه إلى رأسه ، ومن قرأها كلها كانت له نورا ما بين الأرض إلى السماء " انفرد به أحمد ولم يخرجوه وروى الحافظ أبو بكر بن مردويه [ في تفسيره] بإسناد له غريب ، عن خالد بن سعيد بن أبي مريم ، عن نافع ، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة ، سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء ، يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ". وهذا الحديث في رفعه نظر ، وأحسن أحواله الوقف.