مدخل إلى علم اللغة التطبيقي يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "مدخل إلى علم اللغة التطبيقي" أضف اقتباس من "مدخل إلى علم اللغة التطبيقي" المؤلف: عبد المنعم حسن الملك الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "مدخل إلى علم اللغة التطبيقي" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
- علم اللغة التطبيقي pdf
- موسم الهجرة الى الشمال للطيب صالح
- رواية موسم الهجرة إلى الشمال
علم اللغة التطبيقي Pdf
الدعوة إلى الفائدة البراغماتية في علم اللغة الحديث.
المناهج الحديثة في تعليم اللغة الثانية وطرائقها.
دراسة نظام التنشئة اللغوية عند الطفل وعند المتعلم
الناشئ للغة الثانية.
)5التدريب الصوتي ومعالجة األمراض الكالمية
واالضطرابات اللغوية.
)6تعلم المهارات اللغوية وفنيات التعبير .
)7إنشاء المعاجم .
وسنتعرف بإذن هللا تعالى إلى األسباب األخرى
حين نتطرق بالتفصيل إلى مواضيع ومجاالت
علم اللغة التطبيقي
6
الفرق بين علم اللغة التطبيقي وعلم اللغة
الحديث
7
ومن أهمها:
التنظير في علم اللغة الحديث والتطبيق الميداني للنظريات في
علم اللغة التطبيقي.
العموم في علم اللغة الحديث ،أما علم اللغة التطبيقي فيجسد
النصوص النظرية التي تجري عليها الدراسة التطبيقية ،ثم
تقترح حلوال عملية في إمكانية تطبيقها .
ينظر علم اللغة الحديث لعمليات التلقي واالكتساب اللغوي ،
بينما ينظر علم اللغة التطبيقي لهذه العمليات من منظور
ممارسة اللغة .
الفرق بين علم التطبيقي وعلم اللغة الحديث
)4يقدم علم اللغة التطبيقي إجراءات البدائل النوعية للتوصيات
واالقتراحات التي يتوصل إليها علم اللغة الحديث من أجل
اإلصالح اللغوي .
12
13
ومن أهم مواضيعه :
اكتساب اللغة .
السلوك اللغوي ونموه.
أنماط اإلدراك اللغوي ،والتكون الذهني للمدلول اللغوي ،وكذا
النظر في أنماط األدلة التي يستقبلها متعلم اللغة .
دراسة االستقبال والتواصل اللغوي في مستواه النفسي
واإلدراكي .
)5دراسة فيزيولوجية النشاط اللغوي .
)6تشريح جهاز اإلرسال واستقبال الكالم ،وكذا جهاز اإلبصار (
القراءة) والنشاط الحسي الحركي ( الكتابة)
)7تعديل االنحرافات اللغوية والكالمية ومعالجة األمراض الكالمية
كالحبسة والتأتأة واالضطرابات اللغوية األخرى .
14
15
ومن أهم مواضيعه ما يلي :
دراسة األطالس اللغوية ،والصراع اللغوي .
أنماط األنظمة التواصلية عند المجتمعات المختلفة
وأنواع تلقيها .
الدراسة التقويمية ألنظمة التواصل العامية .
دراسة مستويات الخطاب ( عامي ،فصيح ،معاصر...
وغيرها)
دراسة االختالفات اللهجية .
)6تسجيل النماذج األدبية والفلكلورية كمنتج خطابي متسامي.
)7دراسة مدى انتشار الظواهر المختلفة للهجات وتأثير البيئة
على األنماط اللغوية ودرجة أصحابها من الحضارة .
ولم أنتبه حينها، أن رواية الطيب صالح، سفر العنف، كُتبت أثناء الهجرة الأولى للجنوبيين إلى الشمال، ما بعد الاستعمار، ما حدث عقب الحرب الأوروبية الكبرى الثانية. مع تحقق نتائج، مشروع مارشال الأميركي في أوروبا، نهضت دول الاستعمار من كبوتها الكبرى الثانية (التنافس الإمبريالي)، حيث اجتاحتها حاجة مُلحة إلى العمالة مع خمسينيات وستينيات القرن العشرين، بدأ "موسم الهجرة إلى الشمال". الرواية حافلة بالعنف، فالشخصية محاطة بضغط الحنين إلى الشمال الذي هو الحداثة، ما تطحن وجود مصطفى سعيد، الممزق بين أنه أداة للحداثة الممثلة بالغرب، وأنه الجنوب الذي عبارة عن مزود لهذا الغرب بالطاقة: البشرية، المواد الأولية، وما في حكم ذلك. لذا مصطفى سعيد مسلوب الروح، فالهجرة ليست خياراً، فهي نتاج الاستعمار ما بات كـ(جرثومة فتَّاكة)، فعندما عاد إلى السودان لم يجد ذاته، لقد بات كمعضلة، نهايتها المحتومة بالغرق في النهر، ما لم يعد أداة للنماء، فالحداثة كما سلبت مصطفى سعيد روحه، سلبت النهر فعليته، ما غدت قديمة، ومتهالكة مع التطور الصناعي والتقني، ومع هذا التطور ستنضب الحياة، وتجف عروقها. 2-
"موسم الهجرة إلى الشمال"، رواية مواسم الهجرة المضطردة، حين كُتبت الرواية كانت الهجرة المرغوبة من الغرب على أشدها، وفي أثناء هذا قام الغرب وتوابعه باستنزاف الطبيعة وتهديد الأرض، ما نتج عنه أن قارة أفريقيا دفعت الثمن النفيس.
موسم الهجرة الى الشمال للطيب صالح
إن الغلاف إزاء التوالف الذي من هذا النوع، يصير أقرب إلى المسمار الذي ينغرس في الذهن عميقاً، أو لعله بهذه الحال مثل قماش مطويّ باتّقان داخل أحد أدراج الرأس. ثمة أغلفة يتراوح تآلفها مع المتن ضمن مساحة البَيْن بَيْن، فهي عندئذ أقرب إلى الجوارب، التي بعضها داخل الدرج، وبعضها الآخر متدلٍّ خارج الدرج بلا مبالاة وبإهمال. أن يردف الغلاف المتن بالدلالة، لهو من الأهمية بمكان ولا سيّما عندما يتعلّق الأمر بالنص الروائي بشكل خاص، إذ يستبطن هذا الأمر تخلل الغلاف للمتن من جهة، واختزال المتن في رهافة الغلاف كهيئة بصرية من جهة أخرى، وأكثر ما يراودني في هذا الصدد إحدى طبعات "أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ. أكثر ما تتجسد غرابة الغلاف عندما ينقلب هذا الغلاف برسمه ونصه إلى واقعة شفاهية محل تتداول وحكي يومي... "مئة عام من العزلة"، "موسم الهجرة إلى الشمال"، "حفلة التيس"، "المتشائل"، "ساعي بريد نيرودا" وإلى آخر هذه اللائحة من "البديهيات"... ثمة تداعيات عندئذ لا تبرح ترسم مشاهد بصرية غالباً ما لا تكون في الحسبان. فالمتلقي عند هذا المستوى إزاء ترادف بين صورة الغلاف وعنوان الكتاب، مع كل نطق لساني لهذا العنوان. إن الشفاهية في هذا المحل تعزّز من وقع الكتاب بكلّه... وهل أقوى من الشفاه في التواصل بين البشر على كل المستويات!
رواية موسم الهجرة إلى الشمال
يهاجر بطل الرواية مصطفى سعيد إلى شمال أوروبا للدراسة، ويعود بعد رحلة لم تخل من التفوق والنساء والمغامرة إلى قريته في السودان. حياته في القرية، وموته اختيارا، وتاريخ ميلاده الذي يوافق دخول الاحتلال الإنجليزي للسودان.. جميع ذلك يحمل دلالات كثيرة أرادها الطيب صالح، فقرأ البعض المؤلف مصطفى سعيد ثائرا على الاستعمار ومقارعا له تارة، بينما رأى آخرون فيه عميلا للإنجليز وجاسوسا لهم. مصطفى سعيد هو من مواليد الخرطوم 16 أغسطس/آب 1898 وقد ولد بعد وفاة أبيه ليفتح عينيه على أمه فاطمة عبد الصادق وحيدة. فتحت بعد ذلك على جواز سفره، الاسم والمولد والبلد كما في شهادة الميلاد، المهنة طالب، تاريخ صدور الجواز 1916 في القاهرة، جدد في لندن 1926. وقد كتب أكثر من كاتب عن هذه الفكرة من قبل، ولكن الطيب صالح استطاع أن يكون أكثر بوحا، فالقصة فيها الكثير مما اعتبر في السودان خروجا عن القيم، وصنفت الرواية بأنها متجاوزة، حتى أنها منعت في التسعينيات أن تدرس في السودان. "جرازيلدا الطيب" رسّامة بريطانية تعيش في السودان قرأت الرواية وعرفت شخوصها
مصطفى سعيد.. وجه الطيب المختبئ بين الصفحات
قبل أن تصدر الرواية في كتاب، كان للناقد رجاء النقاش أكبر الأثر في إبراز اسم الطيب، فقد دعاه ليكتب الرواية على شكل حلقات في مجلة "الحوار" التي كانت تصدر في الدوحة، ثم جمعها من بعد في كتاب واحد.
يُرجِع بعض النقاد المنع إلى مقال كان قد كتبه الطيب صالح في مجلة "المجلة" السعودية، وانتقد فيه نظام البشير، وفُهمت العبارة الشهيرة التي كتبها في نهاية المقال "من أين جاء هؤلاء الناس؟ بل من هؤلاء الناس؟" على أنه قصد بها البشير ومجموعته، لذا فالمنع كان ضد الراوي وليس ضد الرواية، وهذا يتنافى مع أبسط أبجديات الحرية الشخصية والفكرية والسياسية. هذا إذا أضفنا أن الطيب لم يكن سياسيا أصلا ولا يساريا كما كان يشاع، وقد استلم جائزة من الرئيس جعفر النميري في يوم من الأيام، وفي عهد البشير قال قولته المشهورة، كإجابة على تساؤله في "المجلة": "إنهم أناس طيبون". في إشارة إلى ذلك التساؤل المثير للجدل. الطيب صالح لم يكن سياسيا ولا يساريا ولا شيوعيا ولم ينتم لأية أحزاب
قرية كرمكول.. مسقط الرأس ومسرح الأحداث
ولد الطيب صالح في قرية تدعى كرمكول في شمال السودان، وغادرها وهو ابن 24 عاما، ليقضي ما بقي من أعوامه الثمانين متنقلا بين بريطانيا والخليج، ولم يعد لقريته مطلقا، ولكنه جعل منها مسرحا لأحداث روايته، حيث ظلت مغروسة في مخيلته، ورسم تفاصيلها بدقة. وقد كان كأنه يكتب بالكاميرا، فيرسم بالتفاصيل الدقيقة الأزقة والحارات في بلدته، ويدع شخوصه تتحدث عن نفسها، فقد كان نادرا ما يتحدث ككاتب، وكان ينقل تعابير شخصياته وما يختلج في صدورها بأسوب بديع.