أصبحت اللغة العربية الفصحى الحديثة في عصرنا الحالي هي اللغة التي تُستخدم في الصحافة والمعاملات الرسمية، وفي الكتابة، ففي العربية الفصحى تُنطق الكلمات حسب أصولها في اللغة العربية، وحسب قواعد النحو، وضبط الصرف، والتشكيل في أحرف كلماتها، أي أنّ العربية الفصحى هي الأم والمرجع الذي تنتهي عنده كافة اللهجات العربية العامية المختلفة. مع تداخل الكثير من اللهجات العربية المحلية، وانتشار وسائل الإعلام المختلفة، والانفتاح الحضاري، ودخول مصطلحات أجنبية دخيلة على العربية، ووجود الكثير من غير العرب يتحدثون باللغة العربية، فإنّ وسائل الإعلام العربية المرئية والمسموعة تستخدم اللغة العربية الفصحى؛ لأنها واضحة ومفهومة. حافظ العرب على تعليم اللغة العربية الفصحى لأبنائهم من خلال المدارس التي تعتمد العربية الفصحى في جميع مناهجها، فهي جسر التواصل بين الناس، وغنية بالفصاحة والبلاغة، وهي لغة العلم والتعليم الهادف، فالإبداع والثقافة لا يتمّان إلا بدراسة لغة القرآن الكريم، لأنّ جذورها ثابتة وراسخة عبر أكثر من 1400 سنة، فاللغة العربية الفصحى هي هوية الأمة العربية فلا هوية دون لغة، ولذلك لا بُدّ من المحافظة على اللغة العربية الفصحى؛ لأنها السلاح الأقوى ضد ما يُسمى بالعولمة وانتشار اللغات العاميّة.
تعرف اللغة العربية والتواصل الحضاري
يهتم بمعرفة المواقع الإعرابية في الكلام، وودراسة أواخر الكلمة، كما يختص بتميز أنواع الكلام، سواء كان ( اسم – فعل – حرف) وكذلك التمييز بين حالات الإعراب، والبناء.. ويرجع الفضل في وضعه إلى العالم الجليل: ( أبو الأسود الدؤلي). 2- علم الصرف من فنون اللغة العربية الجليلة، المختص بدراسة التغيير الذي يطرأ على صياغة الكلمة، وبنيتها، مما تتعرض له من زيادة، أو نقصان، أو غيرها من تغيرات؛ لذلك سمي علم الصرف بلغة التغيير، وهو يدرس الكلمة العربية المتصرفة فحسب.. طريقة تنزيل وتثبيت اللغة العربية على ويندوز 7 وتغير اللغة الى اللغة العربية بكل سهولة - YouTube. ويرجع الفضل في تأسيس قواعد هذا العلم إلى العالم الجليل: ( أبو معاذ الهراء شيخ الكسائي). 3- علم العروض سمي بهذا الاسم؛ نظرًا لأنه يقوم بعرض الشعر، ومعرفة أوزانه، وما يعتريها من تغيرات، وما بها من صحيح، وفاسد.. وقد قام بوضع هذا العلم، عالمنا الجليل: ( الخليل بن أحمد الفراهيدي). إقرأ أيضاً: تعرف أكثر على " الفراهيدي " 4- علم اللغة هو العلم الذي يقوم بدراسة اللغة، وفق طريقة علمية، فيهتم ببناء اللغة، ومظاهرها الجزئية، وكيفية تكوين الكلمة، ومعانيها، وتركيب مفرداتها، وكيفية نطق كل كلمة، ومعرفة الصوت الخاص بها، وهو ركن أصيل من فنون اللغة العربية الحبيبة.
للعموم: أي أن المُراد من الكلمة أن تعم وتشمل الجميع كما في قول الله تعالى ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) [ فصلت: 30] وهذا باستخدام الاسم الموصول، ويمكن أن يكون بالتعريف بلإضافة كالآية الكريمة ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره) [ النور: 63] بمعنى أن كل أمر الله تعالى. أغراض التنكير في اللغة العربية
من أغراض التنكير ما يلي: [2]
إرادة الوحدة: كما في قول الله تعالى ( وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى) [ القصص: 20] والمُراد رجل واحد فقط. موقع اللغة العربية كاملا وبحجم 3 ميغا تقريبا ( موقع ممتاز جدا لمن أراد تعلم العربية ) - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية. إرادة النوع: في قوله تعالى (هذا ذكر) [ سورة ص: 49]، بمعنى أنه نوع من الذكر. التعظيم: إذ أن عظمته تفوق الحاجة للتعريف كما في الاية ( أن لهم جنات)، [ سورة البقرة: 25]. التكثير: في قول الله تعالى ( أئن لنا لأجرا)، [ الشعراء: 41] والمقصود أن الأجر وافًرا جزيلًا. التقليل: ومنه الآية الكريمة ( ورضوان من الله أكبر)، [ التوبة: 72] إذ أن رضوان قليل من الله أكبر من الجنات. التحقير: أي أن شأنه أقل من أن يتم تعريفه كما في الآية الكريمة ( إن نظن إلا ظنا)، [ الجاثية: 32] بمعنى أن الظن حقيرا لا يعبأ به.
والله- سبحانه وتعالى- لا يضيع أجر من أحسن عملا. وفريق- خسر بهذه العطلة، إذ ضعف إيمان أهله، وقست قلوبهم واستحكم جهلهم، وزين لهم الشيطان أعمالهم فخرجوا وابتعدوا عن شهود الجمعة إلى ضواحي البلد بحجج مختلفة، وأعذار واهية، فتارة باسم الترفيه عن النفوس، وأخرى باسم النزهة والتفرج، حتى إذا ما خرجوا وابتعدوا عن الجمعة والجماعة هجم عليهم الشيطان وتولاهم بأفكاره وأمانيه وزين لهم ما هم عليه من الصدود عن الحق والطاعة، وما هم فيه من المرح واللهو فخسروا هذه المفروضة وأفلسوا من الخير بانقضاء العطلة في السهو واللهو، ورجعوا إلى مساكنهم بالخيبة، وقد يأخذهم الله تعالى في مخرجهم ببعض ما اكتسبوا فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون. ثم ما حجة هؤلاء وما عذرهم في خروجهم هذا إلى بعض المتنزهات البعيدة، وقد كثرت- ولله الحمد- أماكن النزهة من كل حدب في كل أحياء المدن والقرى. إنه في إمكان كل فرد ألا يخرج بنفسه وعياله إلى أقرب متنزه مما يليه، وفي إمكانه أن يؤدي صلاة الجمعة في أقرب مسجد جامع يليه. فاتقوا الله عباد الله وتذكروا قوله تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُم ْ} [إبراهيم: 7]. فاسعوا الى ذكر ه. ______________________________ ________________________
الكاتب: د.
إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة الجمعة - قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع - قوله تعالى فاسعوا إلى ذكر الله- الجزء رقم8
قوله تعالى: فاسعوا إلى ذكر الله. قرأ الجمهور: ( فاسعوا) ، وقرأها عمر: ( فامضوا) ، روى ابن جرير - رحمه الله - أنه قيل لعمر رضي الله عنه: إن أبيا يقرؤها ( فاسعوا) ، قال: أما إنه أقرؤنا وأعلمنا بالمنسوخ ، وإنما هي ( فامضوا). وروي أيضا عن سالم أنه قال: ما سمعت عمر قط يقرؤها إلا فامضوا. وبوب له البخاري قال باب قوله: وآخرين منهم لما يلحقوا بهم [ 62 \ 3] ، وقرأ عمر: فامضوا ، وذكر القرطبي عن عبد الله بن مسعود أنه قرأه: فامضوا إلى ذكر الله ، وقال: لو كانت ( فاسعوا) لسعيت حتى يسقط ردائي. اهـ. إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة الجمعة - قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع - قوله تعالى فاسعوا إلى ذكر الله- الجزء رقم8. وبالنظر فيما ذكره القرطبي نجد الصحيح قراءة الجمهور لأمرين ، الأول: لشهادة عمر نفسه - رضي الله عنه - أن أبيا أقرؤهم وأعلمهم بالمنسوخ ، وإذا كان كذلك فالقول قوله; لأنه أعلمهم وأقرؤهم. أما قراءة ابن مسعود فقال القرطبي: إن سنده غير متصل; لأنه عن إبراهيم النخعي عن ابن مسعود ، وإبراهيم لم يسمع من ابن مسعود شيئا. اهـ. وقد اختلف في معنى السعي هنا ، وحاصل أقوال المفسرين فيه على ثلاثة أقوال لا يعارض بعضها بعضا:
الأول: العمل لها ، والتهيؤ من أجلها. الثاني: القصد والنية على إتيانها. الثالث: السعي على الأقدام دون الركوب.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الجمعة: 9]. أعلموا رحمكم الله أن الله سبحانه وتعالى فرض عليكم صلاة الجمعة مرة واحدة في الأسبوع وجعلها فرض عين تلزم كل إنسان بعينه، وفي ذلك معنى الاجتماع المطلق للصغير والكبير، والسر في هذا الاجتماع الإسلامي في الساجد يوم الجمعة لأداء هذه الفريضة أن الله سبحانه وتعالى يريد من المسلمين إعلان الولاء الفردي والاجتماعي له سبحانه، يريد من كل فرد أن يعلن ولاءه المطلق الواحد الأحد الفرد الصمد، ويعلن ولاءه الجماعي في جمع من المسلمين ليتم صرف الولاء لوجه الله وحده. والولاء عبادة قولية فعلية يظهر فيها معنى الإتباع والخضوع والتذلل والانكسار أمام الإله الواحد العظيم الذي لا يجازي إلا هو، وفي مفهوم التجمع يوم الجمعة- أيها المؤمنون- معنى القضاء على الكبر في النفوس وربطها بخالقها، وأستمع- أخي المسلم- إلى قول الحق تبارك وتعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الجمعة: 9].