هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج بلد الاقامة
ينبغي أن تُدفَع زكاة الفطر لمستحقِّيها فقط من الفقراء والمساكين؛ لحديث ابن عباس – رضي الله عنهما -: "فرَض رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – زكاة الفِطْر طُهْرةً للصائم من اللَّغو والرفث، وطُعْمةً للمساكين"، والأصل في الزكاة أنها تنفق على فقراء البلد التي صام بها المقيم، لأنها مواساة لأهل البلد التي هو فيها، وإن دعت حاجة إلى نقلها، كأن يكون فقراء البلد التي ينقلها إليه أشد حاجة، أو أقرباء للمزكي بجانب أنهم فقراء، أو نحو ذلك: جاز النقل. وقت زكاة الفطر
تجب زكاة الفطر عند غروب الشمس ليلة العيد، لأن هذه هي الفترة التي يكون فيها الفطر من رمضان، ولها وقتان للإخراج وقت الفضيلة ووقت الإباحة، وهما على التفصيل التالي:
وقت الفضيلة: وهو إخراجها قبل صلاة العيد صباحًا. وقت الإباحة: هو إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين، ولا يجوز تأخيرها عن صلاة العيد، ومن أخرجها بعد الصلاة فتعتبر صدقة، لقول نبي الله -صل الله عليه وسلم:" من أدَّاها قبل الصَّلاةِ فهي زكاةٌ مقبولةٌ، ومن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ من الصَّدقاتِ".
- هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج البلد مكررة للاطفال
- هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج البلد مكتوبة
- هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج البلد الذين يعيشون فيه
- المؤمن القوي - إسلام أون لاين
- شرح حديث المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف - إسلام ويب - مركز الفتوى
هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج البلد مكررة للاطفال
هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج بلد الاقامة ؟ من الأسئلة الهامة التي تعني المسلم، فقد فرض الله سبحانه وتعالى زكاة الفطر على المسلمين، وسنبين في هذا المقال مشروعية زكاة الفطر، وهل يجوز اخراج زكاة الفطر في غير بلد الاقامة، كما سنبين أصنافها ووقت وجوبها، وسنوضح هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقودًا، ويساعدنا موقع على معرفة الأحكام الشرعية التي تنفع المسلمين.
هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج البلد مكتوبة
السؤال: أرسلت زكاة الفطر الخاصة بي إلى أهلي لكي يخرجوها في البلد، فهل هذا العمل صحيح؟
الإجابة: لا بأس، تجزئ إن شاء الله، لكن إخراجها في محلك أفضل، كونك تخرجها في محلك الذي أنت مقيمٌ فيه لبعض الفقراء يكون أولى، وإذا بعثتها إلى أهلك ليخرجوها على الفقراء فلا بأس. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من فتاوى برنامج نور على الدرب. 18
3
62, 484
هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج البلد الذين يعيشون فيه
السؤال:
هذا السائل (ع. ع. ح. اليماني) يقول: لي أخ أكبر مني سنًا، ويقيم في اليمن، ويريد أن يدفع عني، وعن أسرتي في الرياض زكاة الفطر، فهل يصح هذا أم لا؟ وإذا كان لا يجوز وفعل ذلك فهل يلزمني إخراجها مرة أخرى أم لا؟ وما مقدارها؟
الجواب:
إذا كانت حالكما واحدة، وأنتما شريكان في الأموال؛ فلا بأس أن يخرجها عنك وعن أسرتك في البلاد، ولكن الصواب والأولى والأحوط: أن تخرجها عن نفسك في محلك، وعن أسرتك زوجتك، ومن تحت يدك في محلك في البلد التي أنت فيها؛ لأن كثيرًا من أهل العلم يوجبون إخراجها في بلد المزكي التي هو مقيم فيها. فعليك -أيها السائل- أن تحتاط لنفسك وأن تخرجها أنت، ولو أخرجها هو، عليك أن تخرجها في بلدك الذي أنت فيه عن نفسك، وعن أهل بيتك؛ لأنها مواساة لفقراء البلد، وإحسان إليهم، وكف لهم عن السؤال؛ حتى يتفرغوا لما يتفرغ له إخوانهم من السرور والفرحة بالعيد، وعدم التشاغل بسؤال الناس. فالحاصل: أن الأولى والأحوط، والذي ينبغي أن تخرجها في محلك عن نفسك وعن أسرتك، لكن لو أخرجها عنك بإذنك أو لأنكما شريكان؛ صح على الصحيح وأجزأت، ولكن كونك تخرجها في محلك عن نفسك وعن أسرتك سواء كنت شريكًا أو لست بشريك، هو الذي ينبغي، نعم.
نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
[شرح حديث: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف)] قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد الطنافسي قالا: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن ربيعة بن عثمان، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، فإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان)]. هذا الحديث إسناده حسن، وربيعة بن عثمان بن ربيعة التيمي المدني، روى له مسلم هو صدوق حسن الحديث، وليس له في الكتب الستة سوى هذا الحديث. والمؤمن القوي هو الذي يتعدى نفعه إلى الآخرين بشفاعته، أو ببدنه، أو بماله، أو بتوجيهه وإرشاده، وأما المؤمن الضعيف فهو الذي يقتصر نفعه على نفسه؛ ولهذا قال: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير) ، وإن اشتركا في الخيرية بالإيمان إلا أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف. المؤمن القوي - إسلام أون لاين. وليس المراد من قوله: (القوي) قوي الجسم فقط، فقد يكون قوي الجسم وهو مؤمن ضعيف لا ينفع إلا نفسه، وقد يكون على فراشه وهو مؤمن قوي ينفع الناس بشفاعاته، وبنفقاته، وبتوجيهه وإرشاده، وبتعليمه.
المؤمن القوي - إسلام أون لاين
والله أعلم
شرح حديث المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف - إسلام ويب - مركز الفتوى
المسؤولية تجاه الغير: برعاية حقوقهم وصيانتها، لقوله ﷺ: «أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». المسؤولية تجاه المحيط: بالعناية بالمحيط الذي يعيش فيه الإنسان، لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾. والمسؤولية مشتركة يتحمل كل إنسان منها نصيبا على قدر ما لديه من إمكانيات، فمسؤولية العالم أكبر من مسؤولية الجاهل، ومسؤولية ذي السلطة أكبر من مسؤولية من لا سلطة له، ومسؤولية ذي المال أكبر من مسؤولية من لا مال له …
أثر التحلي بالمسئولية
الإخلاص في العمل والمداومة عليه. حماية النفس والمال والعرض. تحقيق السعادة في الدارين. الطمأنينة والراحة النفسية. نيل محبة الناس واحترامهم وتقديرهم. حديث المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف. تنمية المجتمع وتحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي. الاستنتاج
المسؤولية أمانة عظيمة سيسأل عنها الإنسان يوم القيامة، فإن أخدها بحقها وأدى الذي عليه فيها جوزي بالاحسان، وإن هو ضيعها ولم يحفظها كانت عليه خزيا وندامة يوم القيامة.
يقول موجهاً ﷺ إلى العمل المنتج والتفكير الصحيح، والوجهة التي ينبغي أن يتوجهها المؤمن في الحالات كلها: احرص على ما ينفعك ، وهذه لفظة عامة، أن يوجد عند الإنسان دافع قوي، وهذا هو الحرص على ما ينفعه، وهذه الصيغة للعموم، ما ينفعه في أمر آخرته، وما ينفعه في أمر دنياه، أما الدنيا فإنه يأخذ منها في حدود ما أباح الله من غير أن يشغله ذلك عن طاعته ومرضاته. ولهذا قال النبي ﷺ: أيها الناس، اتقوا الله، وأجمِلوا في الطلب، فإن نفساً لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله -يعني: لا تأخذوه إلا من حله- وأجمِلوا في الطلب ، أي: لا تتهالكوا على الدنيا لأنها ستأتيكم [1]. شرح حديث المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف - إسلام ويب - مركز الفتوى. وكان الصحابة والسلف الصالح يكرهون أن يُرى الرجل لا في عمل دنيا، ولا في عمل آخرة، جالس هكذا، بطّال، ما يعمل شيئاً، ما يُنتفع به في شيء، ما تراه إلا مُغيِّراً في هذا الجوال بألعاب، أو نحو ذلك من أمور لا تجدي عليه نفعاً، أو جالس فقط واضعاً يده على خده، ولا يعمل شيئاً ينفعه في أمور دنياه، ولا في أمور آخرته، كانوا يكرهون مثل هذا. فالإنسان دائماً في عمل منتج، عمل نافع، إما أن ينفعه في الدنيا من تجارة، أو غير ذلك من المنافع ولو كان يصلح شيئاً في بيته، أو في عمل يقربه إلى الله في الدار الآخرة، والأنفاس إذا ذهبت لا تعود، إذا جلس الإنسان هكذا من غير طائل، من غير فائدة فإن هذا جزء من العمر يعتبر بياضاً، فراغاً، لم يُملأ بشيء، فيكون ضياعاً في أعمارنا، كان ينبغي أن يستغل، ويعمر بأمور تنفعنا.