حالات واتس 🙏الصلاة نور في الوجه وسعة في الرزق - YouTube
الصلاة نور في الوجه وسعة في الرزق والبركة
وقد تمتد هذه الوحشة لتقع بينه وبين زوجه وولده وإخوته ووالديه، وكل ذلك من شؤم معصية قد لا يلقي لها بالا، بل إن الوحشة قد تقع في نفسه هو فتجده ضاجا بدون سبب وقد سمى الأطباء النفسيون أنواعا من القلق بالقلق الطافي الذي لا سبب واضح له ولا متعلق محدد له وقد يكون هذا من اثر الوحشة الناجمة عن العصيان والله اعلم. ومن آثار المعاصي ظلمة ترخي بسدولها على قلب العاصي مما يورثه شيئا كالعمى فلا يحسن التمييز بين الحق والباطل، وبين الخطأ والصواب، مما قد يوقعه في شبهات في العقيدة أو بدع في الإقبال على الله، فان جاءه الموت وهو على هذه الحال ساءت خاتمته وربما ضاع عنده الأول والآخر، ثم إن هذه الظلمة قد تفيض عن قلبه فتظهر في وجهه وجوارحه فيراها الخلق فلا يأنسون له وقد يورثه هذا نزقا في سلوكه وترهات على لسانه مما يفرق الناس عنه ويبقيه وحيدا مستوحشا. قال ابن عباس رضي الله عنه: إن للحسنة ضياء في الوجه ونورا في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق، وان للسيئة سوادا في الوجه وظلمة في القلب ووهنا في البدن ونقصا في الرزق وبغضة في قلوب الخلق. فتلك بعض من آثار المعاصي التي قد لا يلقي لها المرء بالا فإذا بها تورده موارد التهلكة نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومعاصيها.
الصلاة نور في الوجه وسعة في الرزق من
توضيح معنى: سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ [الفتح:29]
السمة هي العلامة، و تفسير معناها كما يلي:
1- عن ابن عباس رضي الله عنهما: سيماهم في وجوههم يعني السمت الحسن. 2-وقال مجاهد: يعني الخشوع والتواضع. 3- وقال السدي: الصلاة تحسن وجوههم. 4-وقال بعض السلف: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار. 5- وقال بعضهم: إن للحسنة نورا في القلب، وضياء في الوجه، وسعة في الرزق، ومحبة في قلوب الناس. انتهى من تفسير ابن كثير. والجامع في هذه التفسيرات كلها أنه لا شك أن المقصود بقول الله تعالى: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} النور في الوجوه، يجعله الله تعالى في وجوه المحافظين على الصلاة، المحبين لها، خاصة الذين يكثرون قيام الليل، وقد وصفهم الله في الآية نفسها: {تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً} وهؤلاء هم الذين {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الصَّلاَةُ نُورٌ»، فالمراد به نور يقذفه الله في قلب الساجدين، يبصرون به الحق، ولا علاقة له بجمال المنظر، لكنه نور وبهاء يلقيه الله على وجه المصلي يجعله مشرقًا، تفتح به القلوب، يجعل له الود، الذي قال الله تعالى فيه: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} ، وهذا يحصل حتى لمن كان دميم الخلقة، وقد يكون الإنسان أجمل الناس خلقة، لكن ليس في وجهه نور، بل عليه ظلمة، نسأل الله أن ينور قلوبنا وقبورنا ووجوهنا، والله أعلم.
الصلاة نور في الوجه وسعة في الرزق الحلال
وأما محق ترك الصلاة بركة العمر فهذا مما لا شك فيه، فإن عمر الإنسان الحقيقي هو قدر ما ينفقه من ساعاته في طاعة ربه ومرضاته، فإذا ضاعت عليه الساعات في غير الطاعات فأي بركة في العمر بعد هذا, وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الطاعات تزيد في العمر، كما في الصحيح: من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره، فليصل رحمه. فكذا المعاصي، وعلى رأسها ترك الصلاة، تنقص العمر وتمحق بركته. وأما الظلمة التي تكون في وجه من لا يصلي, فكلام صحيح، وهذه الظلمة يراها كل من نور الله بصيرته، وأشرق نور الإيمان في قلبه. قال ابن عباس رضي الله عنهما: إن للحسنة نورا في القلب ، وضياءاً في الوجه، وسعة في الرزق, وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق. وإن للسيئة ظلمة في القلب، وسواداً في الوجه، وضيقاً في الرزق، ووهناً في البدن، وبغضة في قلوب الخلق.. وبهذا الأثر عن ابن عباس، تعلم صحة القول بأن تارك الصلاة يبغضه الخلق, فإن الله إذا أبغض عبداً نادى جبريل: إني أبغض فلاناً فأبغضه، فيبغضه جبريل ويبغضه الملائكة ثم توضع له البغضاء في الأرض. فالعصاة عامة وتارك الصلاة خاصة ممقوتون من الله تعالى ومن الناس –عياذاً بالله من سخطه وعقابه-.
الصلاة نور في الوجه وسعة في الرزق والفرج
فتارك الصلاة أولى ولا شك بهذه العقوبة، ثم إن تارك الصلاة غافل القلب، وأي غفلة أعظم من غفلته، وأي إعراض أكبر من إعراضه. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه » (رواه الترمذي). وأما أن دعاء غير تارك الصلاة له لا يقبل فلا نعلم دليلا يدل على هذا من السنة، بل عسى إن دعا له أحد الصالحين بالهداية وصلاح الحال والاستقامة أن يكون ذلك سبباً في هدايته ورجوعه إلى ربه، فنسأل الله أن يهدينا وسائر إخواننا وإن يتوب على تاركي الصلاة ويلهمهم رشدهم، ويردهم إلى ما فيه مرضاته ردا جميلا. والله أعلم. 19
4
76, 098
الصلاة نور في الوجه وسعة في الرزق جميل
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من ترك صلاة العصر حبط عمله. أخرجه البخاري. وإذا كان عمل من ترك صلاة واحدة يحبط, فكيف بمن ترك جميع الصلوات, وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة صلاته, فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله, نعوذ بالله من خزيه وعقوبته. وأما القول بأن تارك الصلاة لا يقبل دعاؤه, فمما تشهد له النصوص أيضا, فإن المعاصي من موانع إجابة الدعاء. كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- وذكر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر أشعث أغبر ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام, فأنى يستجاب لذلك. وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الأمة إذا تركت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يقبل دعاؤها برفع العذاب، فقال صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله عز وجل أن يبعث عليكم عذابا من عنده ثم تدعونه فلا يستجاب لكم. رواه الترمذي وحسنه. فتارك الصلاة أولى ولا شك بهذه العقوبة, ثم إن تارك الصلاة غافل القلب, وأي غفلة أعظم من غفلته, وأي إعراض أكبر من إعراضه. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه.
وليس المقصود بالآية التكاسل عن طلب الرزق, وترك التكسب؛ لأنه تعالى قال في وصف المتقين: " رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ " (النور:37) أي: كانوا يبيعون ويشترون, ولكن لا يلهيهم ذلك عن حضور الصلاة, وأن يقيموا كما أمرهم الله, وأن يحافظوا على مواقيتها (مفاتيح الغيب). وكان السلف الصالح من الصحابة, والتابعين ومن تبعهم بإحسان إذا أصابتهم خصاصة أو شدة أو ضيق بادروا إلى الصلاة, وأمروا أهلهم بها: 1- كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه يصلي من الليل ما شاء الله أن يصلي حتى إذا كان من آخر الليل أيقظ أهله للصلاة, يقول لهم: «الصلاة, الصلاة, ثم يتلو هذه الآية: " وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ " (أ خرجه البيهقي في السنن الصغرى وإستاده صحيح). 2- كان الإمام الفقيه عروة بن الزبير رضى الله عنه إذا دخل على أهل الدنيا فرأى من دنياهم طرفا أي: نفائس الأموال التي يندر مثيلها, رجع إلى أهله, فدخل بيته فقرأ: " وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا " (طه:131) إلى قوله: " نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ " ثم ينادي الصلاة الصلاة رحمكم الله, ويصلي ( أخرجه ابن أبي شبية في مصنفه).
وانا في درب الهلاك ظهرت لي يا ملاك ، واليوم يمكن تقولي - طلال مداح | تصميم - YouTube
كلمات اغنية وانا في درب الهلاك مكتوبة – صله نيوز
اليوم يمكن تقولي يا نفسي أنك سعيدة
تشهد على صدق قولي دقات قلبي الجديدة
تسعة وعشرين عام ضاعت وسط الزحام
ليلي ونهاري وقلبي أصبح يحب الظلام
وأنا في درب الهلاك ظهرت لي ياملاك
غيرت مجرى حياتي شفت السعـادة معاك
مرت علي ظروف الحب فيها تجاري
وكنت أسمع وأشوف وغصب عني أجاري
كلمات: لطفي زيني
ألحان: طلال مداح
+ A
A -
وانا في درب الهلاك ظهرت لي يا ملاك ، واليوم يمكن تقولي - طلال مداح | تصميم - Youtube
(19, 576) مشاهدة
اليوم يمكن تقولي يا نفسي أنك سعيدة
تشهد على صدق قولي دقات قلبي الجديدة
تسعة وعشرين عام ضاعت وسط الزحام
ليلي ونهاري وقلبي أصبح يحب الظلام
وأنا في درب الهلاك ظهرت لي ياملاك
غيرت مجرى حياتي شفت السعـادة معاك
مرت علي ظروف الحب فيها تجاري
وكنت أسمع وأشوف وغصب عني أجاري
التبليغ عن خطأ
انا في درب الهلاك ظهرت لي ياملاك ♥️ - YouTube