[٤]
حديث حسن الظن بالله عند الموت
ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه تحدث عن حسن الظن بالله -سبحانه وتعالى- عند الموت، فقد ثبت عن جابر بن عبدالله- رضي الله عنه- أنه قال: (سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-، قَبْلَ مَوْتِهِ بثَلَاثَةِ أَيَّامٍ يقولُ: لا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إلَّا وَهو يُحْسِنُ الظَّنَّ باللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ). [٥]
حديث حسن الظن بالله في الآخرة
أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن حسن الظن بالله -تعالى- بما يخص اليوم الآخر؛ فقد ذكر سلمأن الفارسي- رضي الله عنه-، عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إن لله عزوجل مئة رحمة، فمنها رحمة بها يتراحم الخلق، وتسعة وتسعون ليوم القيامة). [٦]
المراجع ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان ، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:632 ، أخرجه في صحيحه. الأمين العام: احرصوا على صدق اللحظات والخواطر.. وابتعدوا عن سوء الظن. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:4338 ، حسن. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترمذي ، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:983 ، حسن. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:2755، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:2877، صحيح.
- الأمين العام: احرصوا على صدق اللحظات والخواطر.. وابتعدوا عن سوء الظن
- حديث عن حسن الظن بالناس - حياتكَ
- حسن الظن - طريق الإسلام
- اللهم أغثنا ولا تجعلناا من القانطين | { فوضى ..!
- Top Tweets for #دعاء_الغيث on Twitter. - Instalker
الأمين العام: احرصوا على صدق اللحظات والخواطر.. وابتعدوا عن سوء الظن
كيفيّة حسن الظن بالناس
توجد العديد من الأمور التي تساعدك في إحسان ظنك بالغير، ومن أهم هذه الأمور: [٧]
الابتعاد عن مراقبة الناس: فلا يجب على المسلم أن يلتفت لأفعال الناس وأقوالهم ويراقبهم بكلّ صغيرة وكبيرة ويتتبع عوراتهم، بل الواجب أن يصلح نفسه ويرتقي إلى مراتب الأخلاق العالية والآداب الإسلاميّة. [٧]
استحضار عقوبة سوء الظن: فعلى المسلم أن يدرك عقوبة سوء الظن بالناس، وأن يتدبر الأحاديث والآيات الكريمة التي تحث على حسن الظن ويعوّد نفسه على حسن الظّن بالناس في كلّ أقواله وأفعاله. [٧]
النظر في جوانب الخير في الناس: فالغالب على البشر أن يكون فيهم جانب الخير وجانب الشر، فلا يجوز تغليب سيئات الشخص على حسناته التي قد تكون أعظم وأكثر بكثير من سيئاته، فقد أمرنا الله تعالى بالعدل والقسط. حديث عن حسن الظن بالناس - حياتكَ. [٧]
مراعاة الشخص وإكرامه: حتى لو تأكدت من سوء ظنّك بالشخص فعليك إكرامه ومراعاته ونصحه في السرّ وعدم اغتيابه لإغاظة الشيطان حتى لا يوقعك بذلك مرة أخرى. [٧]
إنزال النفس منزلة الغير: عليك أن تضع نفسك في موضع أخيك المسلم، فأنت لا تعرف ظروفه، ولا تغتر بنفسك وتشعر بأنك منزه عن الخطأ والذنوب، وهذا ما يدعوك لحسن الظّن. [٦]
التماس الأعذار للآخرين: فعند صدور قول أو فعل من أخيك يُضِيق صدرك عليك التمس له العذر، وكذلك كان يفعل الصالحين من قبل، فقد قالوا: التمس لأخاك سبعين عذرًا.
أما بعد: فإنَّ خير الحديث كتابُ الله، وخير الهدي هديُ محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. معاشر المؤمنين: آفة من أشد الآفات فتكا بالأفراد والمجتمعات, وحسب هذه الآفة شناعة أنها تقطع أواصر الأخوة والألفة؛ إنها آفة سوء الظن, وهي مرض قلبي ينجب أمراضا خطيرة، وآثارا مريرة. وسوء الظن معناه: اعتقاد جانب الشّرّ وترجيحه على جانب الخير فيما يحتمل الأمرين معاً؛ فالظن تهمة بلا دليل, وينتهي بوصف الشخص المتهم بما يحزنه ويغمه من كل قبيح بهتانا وزورا, وسوء الظن؛ فيبدأ بخاطرة تقدح في ذهن الشخص، ثم لا يزال الشيطان ينفخ فيها حتى تتغلب عليه؛ فينزلها منزلة الحقيقة التي لا مراء فيها ولا جدال, ويترتب عليها أمور لا تحمد عاقبتها ونتائج لا يطاق تحملها.
حديث عن حسن الظن بالناس - حياتكَ
[13]
عن أمير المؤمنين: «وَلَا يَغْلِبَنَّ عَلَيْكَ سُوءُ الظَّنِ فَإِنَّهُ لَا يَدَعُ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ خَلِيلٍ صُلْحاً». [14]
عن أمير المؤمنين: «لَا يُفسِدُكَ الظَّنُ عَلَى صَدِيقٍ وَقَد أَصلَحَكَ اليَقِينُ لَهُ وَمَن وَعَظَ أَخَاهُ سِرّاً فَقَد زَانَهُ وَمَن وَعَظَهُ عَلَانِيَةً فَقَد شَانَهُ». [15]
عن أمير المؤمنين: «مَن عَرَّضَ نَفسَهُ لِلتُّهَمَةِ فَلَا يَلُومَنَّ مَن أَسَاءَ بِهِ الظَّنَ وَمَن كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الخِيَرَةُ فِي يَدِهِ». [16]
عن الإمام الباقر: «إِنَّ المُؤْمِنَ أَخُ الْمُؤْمِنِ لَا يَشتِمُهُ وَلَا يَحرِمُهُ وَلَا يُسِيءُ بِهِ الظَّنَ». [17]
أقسامه
1- سوء الظن بالناس: أي: ما يترتّب الأثر عليه، كأن يظن بأخيه المؤمن سوء، فيرميه به، ويذكره لغيره ويرتّب سائر آثاره. [18]
2- سوء الظن بالله: إنّ سوء الظن بالله يعود إلى صفاته وأفعاله، كالكفار الذين يقولون أنّ الله ليس بعالم، أو أنّه لا يعلم بالأمور الجزئية، أو أنّه لا يدري بما يعمله البشر في السر، وبما يخطر لهم في الباطن. أو كالمسلمين الذين يقولون بألسنتهم أنّ الله محيط بكل شيء، بينما هم في أعمالهم كالكفار، فهم لا يعترفون في سرهم أنّ الله حاضر وناظر، فيتجرأون على ارتكاب الذنب ، [19] فقد ورد عَنِ الإمام الصَّادِقِ أَنَّهُ قَالَ: الشُّحُّ الْمُطَاعُ سُوءُ الظَّنِ بِاللَّهِ عَزَّوَجَلَّ.
والذي نفس محمَّد بيده، لحُرْمَة المؤمن أعظم عند الله حرْمَة منكِ، ماله ودمه، وأن نظنَّ به إلَّا خيرًا »[3]. أقوال السَّلف والعلماء في حُسْن الظَّن: - قال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه: "لا يحلُّ لامرئ مسلم يسمع من أخيه كلمة يظنُّ بها سوءًا، وهو يجد لها في شيء من الخير مخرجًا". وقال أيضًا: "لا ينتفع بنفسه من لا ينتفع بظنه" (الآداب الشرعية؛ لابن مفلح، ص: [1/47]). - وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "من عَلِم من أخيه مروءة جميلة فلا يسمعنَّ فيه مقالات الرِّجال، ومن حَسُنت علانيته فنحن لسريرته أرجى" (وذكره ابن بطال في شرح صحيح البخاري ، ص: [9/261]). - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كنَّا إذا فقدنا الرَّجل في صلاة العشاء وصلاة الفجر ، أسأنا به الظَّنَّ"[4]. - وعن سعيد بن المسيَّب قال: "كتب إليَّ بعض إخواني من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن ضع أمر أخيك على أحسنه، ما لم يأتك ما يغلبك، ولا تظنَّن بكلمةٍ خرجت من امرئ مسلم شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملًا" (الاستذكار؛ لابن عبد البر، ص: [8/291]). - وقال المهلب: "قد أوجب الله تعالى أن يكون ظنُّ المؤمن بالمؤمن حسنًا أبدًا، إذ يقول: { لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ}، فإذا جعل الله سوء الظَّن بالمؤمنين إفكًا مبينًا، فقد ألزم أن يكون حُسْن الظَّن بهم صدقًا بينًا" (شرح صحيح البخاري ؛ لابن بطال، ص: [9/261]).
حسن الظن - طريق الإسلام
قال الهيثمي في مجمع الزوائد، ص: [2/43]: "رجال الطبري موثوقون"، وصحّح إسناده الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة: [7/209]). 1
0
15, 183
فسوء الظن يؤدي إلى المقاطعات، والخلافات، والعداوة فقال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في سورة النجم: " وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28)". فسوء الظن لا يُغني صاحبه عن أي شيء قد أصابه، ولكن يزيد من الضيق، والحزن في حياته، ويجعله غير راضي عن علاقاته بالناس، ويُعامل غيره معاملة سيئة لأنه قد وضع سوء الظن ناحية الناس في قلبه فسوء الظن يجعل صاحبه غير مرتاح البال، وغير سعيدًا في حياته، وتُنزع البركة من صحته على عكس الشخص الذي يُحسن الظن فيجد عيشته راضية، وحياته سعيدة، وصحته معافيه، وراضي النفس. كيفية إحسان الظن بالناس
على المسلم أن يتحلى ببعض الأخلاقيات، والصفات التي تؤهله للوصول للدرجة المثالية في حسن الظن بالناس فعليه أن يقوم ببعض الأمور لينال الثواب الكامل:
أن يضع كلام الناس في خانة الصدق، والحسن، ولا يفكر في زيف هذا الكلام، أو المقصد الشر منه، ولا يُشعر من يتحدث معه أنه غير واثق في صدق حديثه. على المسلم التماس الأعذار لغيره حتى سبعين عذر خاصة الأقربون، والأهل، والأصحاب، والجيران، وكل من له فضل عليك فعلى الفرد أن يتذكر الأشياء، والخصال الحميدة، والخيرة الموجودة في هذا الشخص، ويتغاضى عن السوء، والدليل على ذلك: قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: " إِذَا بَلَغَكَ عَنْ أَخِيكَ الشَّيْءُ تُنْكِرُهُ فَالْتَمِسْ لَهُ عُذْرًا وَاحِدًا إِلَى سَبْعِينَ عُذْرًا ، فَإِنْ أَصَبْتَهُ وَإِلا قُلْ: لَعَلَّ لَهُ عُذْرًا لا أَعْرِفُهُ ".
اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين يارب العالمين - YouTube
اللهم أغثنا ولا تجعلناا من القانطين | { فوضى ..!
نسأل الله سبحانه وتعالى أنْ يُوفّقنا لذكره وشُكره وحُسْنِ عبادته، وأن يُكرمنا بِغَيْثٍ عاجل غير آجل، اللهمَّ إنَّا ندعوك كما أمرتنا فاستجبْ لنا كما وعدتنا، اللهمَّ أغثنا، اللهمَّ أغثنا، اللهمَّ أغثنا يا ربَّ العالمين.
اللهم أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم...
#صباح_الخير..
#دعاء_الغيث:
•
اللهم أنت الله، لا إله إلا أنت،
أنت الغني ونحن الفقراء،
أنزل علينا الغيث
ولا تجعلنا من القانطين
اللهم أنت الله ، لا إله إلا أنت ، أنت الغني و نحن الفقراء ، أنزل علينا الغيث و لا تجعلنا من القانطين ،
اللهم أنزل علينا الغيث و لا تجعلنا من القانطين. #دعاء_الغيث و نزول المطر
اللهم ارزقنا ياحي ياقيوم ،
اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا غيثاً مغيثا هنيئاً مريئا غدقاً مجللاً عاماً غدقا دائما نافعاً غير ضار
اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء إليك
لنوحد #دعائنا في طلب الغيث
لنوحد #دعائنا في طلب الغيث
ج- الخروج من المظالم: وذلك بأنْ تُرَدَّ المظالم إلى أهلها، وإعطاء الحقوق لأصحابها؛ لأنَّ المظالم سبب انقطاع الغيث وحرمان الرزق، وسبب الغضب، بل سبب التدمير والهلاك، كما جاء في قوله عزَّ وجلَّ: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا}(20)؛ لذلك لا بُدَّ من ردِّ المظالم إلى أصحابها. د- الصّيام: من أفضل وسائل التّقرُّب إلى الله سبحانه وتعالى؛ لِتشبُّه الصائم بالملائكة- عليهم السلام-، ويكون ذلك بصيام ثلاثة أيام متتابعات، كما كان يفعل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-؛ لأنَّ دعاء الصائم أقرب إلى الإجابة، فالدّعاء يأتي بعد الاستغفار والتوبة، والصدقات، ورد ِّ المظالم إلى أصحابها؛ لأنَّ فائدته مرجوّة إن شاء الله، ثمَّ من السُّنَّة أن يُصلّي المسلمون صلاة الاستسقاء.