ومن لم يحكم بما أنزل الله
تقييم المادة:
سعيد بن مسفر
معلومات: خبطة
ملحوظة: ---
المستمعين: 1388
التنزيل: 6730
قراءة: 9234 الرسائل: 2
المقيميّن: 1
في خزائن: 9
المحاضرة مجزأة
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون
وكذلك سيفعل في الجملة التالية ، كما سترى في التعليق. (6) في المطبوعة ، أسقط قوله: "أنزله عليه" وكتب "وأمر بالعمل به أهله" ، فأخل بمقصد أبي جعفر ، كما فعل بالجملة السالفة. انظر التعليق السالف. ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون. (7) انظر تفسير "الفسق" فيما سلف ص: 189 تعليق: 4 ، والمراجع هناك. وعند هذا الموضع ، انتهى جزء من التقسيم القديم الذي نقلت عنه مخطوطتنا ، وفيها ما نصه: "يتلوه القول في تأويل قوله: {وَأَنْزَلْنَا إلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بِيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عليه}. وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم كثيرًا". ثمّ يتلوه ما نصه: "بسم الله الرحمن الرحيم"
ومن لم يحكم بما أنزل ه
والذي نقرره أولاً، أن مذهب جمع من السلف أن هذه الآيات الثلاث نزلت في أهل الكتاب، وهو اختيار الطبري في تفسيره، وهناك أقوال أخرى ذكرها المفسرون، والراجح -وإن كان السياق في أهل الكتاب- أن ظاهر هذه الآيات العموم، وإلى ذلك ذهب ابن مسعود رضي الله عنه وعدد من التابعين؛ لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. والسؤال الوارد هنا: لِمَ افترقت ختام الآيات الثلاث مع وحدة الموصوفين بها؟ حيث وصفت الآية الأولى من لم يحكم بما أنزل الله بأنه من (الكافرين)، ووصفت الآية الثانية من لم يحكم بما أنزل الله بأنه من (الظالمين)، ووصفت الآية الثالثة من لم يحكم بما أنزل الله بأنه من (الفاسقين)، فما وجه هذا الافتراق وما توجيه؟
أجاب المفسرون بعدة أجوبة عن السؤال موضوع البحث، ونحن نذكر بعض أجوبتهم، بما يكشف وجه اختلاف ختام الآيات الثلاثة.
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون
أما الآية الثالثة فإن (من) فيها شرطية، وهي آية عامة تتعلق بكل من لم يحكم بما أنزل الله، فهو فاسق؛ فكانه قيل: من لم يحكم بما أنزل لله منا تقصيراً وتهاوناً، إنه لا يبلغ منزلة الكفر، وإنما يوصف بالفسق، فلذلك قال: فأولئك هم الفاسقون؛ لأنه تقدم قوله تعالى: { وليحكم} وهو أمر، فناسب ذكر الفسق؛ لأن من يخرج عن أمر الله تعالى يكون فاسقاً كما قال تعالى: { وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه} (الكهف:50) أي: خرج عن طاعة أمره تعالى. وقد وافق ابن الزبيرُ الإسكافيَّ في توجيه الآيتين الأوليين، بينما خالفه وانتقده في توجيه الآية الثالثة، حيث رأى أن الآيات الثلاثة خطابها عام كما تقدم. ثالثاً: جواب الكرماني: ذكر الكرماني أربعة أقوال في توجيه الاختلاف بين الآيات الثلاثة:
أولها: أن الآية الأولى خُتمت بقوله: { فأولئك هم الكافرون} لأنها نزلت في حكام المسلمين. ومن لم يحكم بما أنزل ه. وختمت الآية الثانية بقوله: { فأولئك هم الظالمون} لأنها نزلت في حكام اليهود. وخُتمت الآية الثالثة بقوله: { فأولئك هم الفاسقون} لأنها نزلت في حكام النصارى. ثانيها: أن (الكفر) و(الفسق) و(الظلم) كلها بمعنى واحد، وهو (الكفر) عبر عنه بألفاظ مختلفة؛ لزيادة الفائدة، واجتناب صورة التكرار.
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون
أما الآية الثالثة فإن (من) فيها شرطية، وهي آية عامة تتعلق بكل من لم يحكم بما أنزل الله، فهو فاسق؛ فكانه قيل: من لم يحكم بما أنزل لله منا تقصيراً وتهاوناً، إنه لا يبلغ منزلة الكفر، وإنما يوصف بالفسق، فلذلك قال: فأولئك هم الفاسقون؛ لأنه تقدم قوله تعالى: {وليحكم} وهو أمر، فناسب ذكر الفسق؛ لأن من يخرج عن أمر الله تعالى يكون فاسقاً كما قال تعالى: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه} (الكهف:50) أي: خرج عن طاعة أمره تعالى. وقد وافق ابن الزبيرُ الإسكافيَّ في توجيه الآيتين الأوليين، بينما خالفه وانتقده في توجيه الآية الثالثة، حيث رأى أن الآيات الثلاثة خطابها عام كما تقدم. ثالثاً: جواب الكرماني: ذكر الكرماني أربعة أقوال في توجيه الاختلاف بين الآيات الثلاثة:
أولها: أن الآية الأولى خُتمت بقوله: {فأولئك هم الكافرون} لأنها نزلت في حكام المسلمين. وختمت الآية الثانية بقوله: {فأولئك هم الظالمون} لأنها نزلت في حكام اليهود. الحكم بما أنزل الله - الإسلام سؤال وجواب. وخُتمت الآية الثالثة بقوله: {فأولئك هم الفاسقون} لأنها نزلت في حكام النصارى. ثانيها: أن (الكفر) و(الفسق) و(الظلم) كلها بمعنى واحد، وهو (الكفر) عبر عنه بألفاظ مختلفة؛ لزيادة الفائدة، واجتناب صورة التكرار.
د. توفيق حميد
لم أزل أتذكر ما كان يقوله لنا قادة الجماعة الإسلامية في كلية طب القصر العيني في أواخر السبعينيات من القرن الماضي ليدعموا تنفيذ ما أسموه حدود الشريعة الإسلامية مثل بتر يد السارق ورجم الزناة وقتل المثليين. كان شعارهم حين ذاك الآية الكريمة " وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ"! وبمجرد أن تبدأ في التفكير في الآية ومعناها يتلون عليك الآية الثانية " وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " ثم – وقبل أن يرتد إليك طرفك – يعطوك الثالثة " وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ". وكانت غايتهم من هذا إقناعنا بأن أنظمة الحكم التي لا تطبق "الحدود" المذكورة أعلاه هي أنظمة "كافرة" تستحق – في نظرهم – الإبادة والعصيان! ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون. وبنفس المنطق تم تكفير الرئيس الراحل أنور السادات وتم قتله بعد تكفيره بهذه الآيات.
الحمد لله. الأمة الإسلامية أمة واحدة ذات عقيدة واحدة وشريعة واحدة, ولما كان لا بد لكل
رعية من راع ولكل أمة إمام يقودها إلى الخير ويدفع عنها الشر, لذا أوجب الإسلام
نصب حاكم على الأمة يختاره المسلمون يحكمهم بكتاب الله, وسنة رسول الله صلى
الله عله وسلم. وقد بعث الله رسله لإقامة شرع الله والحكم بالحق
والعدل. ومن لم يحكم بما أنزل الله (WORD). كما قال سبحانه: ( يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس
بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب
شديد بما نسوا يوم الحساب) ص/26. ومهمة الحاكم حكم المسلمين بالكتاب والسنة وتطبيق
العدل على الأمة كافة وإقامة الحدود ونشر الإسلام وحماية الأمة والجهاد في سبيل
الله قال تعالى: ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين
الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به) النساء/58. والعدل أصل عظيم من أصول الإسلام, يتسع للمسلم
وغيره: ( ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) المائدة/8. وحاكم المسلمين مسؤول عن رعيته يحكمهم بشرع الله
ويتفقد أحوالهم ويأخذ بأيديهم إلى ما يسعدهم في الدنيا والآخرة قال عليه الصلاة
والسلام ( ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته, فالأمير الذي على الناس راع ومسؤول
عن رعيته... الحديث) رواه مسلم برقم 1829.
الحمام في المنام
الحمام هو رسالة سلام وأمن للبشرية، حيث أن الحمام من الطائر ذو المنظر الرائع عندما يعلو ويرتفع في السماء أو حين يكون في سرب، ويقوم الإنسان بتربية الحمام وله أنواع متعددة، ونقصد اليوم تفسير رؤية الحمام في المنام وهو المقصود منه الطائر وليس الحمام بمعنى دورة المياه، وسوف نتناول التفسير الدقيق لرؤيا الحمام للمتزوجة لابن سيرين. يدل الحمام في المنام على المرأة، وهو رسول صديق مخلص، وبيض الحمام هو بنات امرأة وفراخها بنون، وهدير الحمامة تعني معاتبة الرجل للمرأة، والحمام الداجن يدل على امرأة جميلة عربية، والحمام الأخضر ورع والأبيض دين، وإن فرت حمامته دون أن تعود له يدل على وفاة الزوجة أو تطليقها
إذا رأى أن حمامة طارت أو وثبت عليه سوف ينال أخبار سارة ويصاب خيرا. إذا رأى حمامة وقفت على داره تدل على عودة غائب. إذا رأى أنه قص جناح حمامة فتأويله منع زوجته من الخروج من منزلها. إذا رأى أنه اصطاد حمامة فإنه يصيب حرام من امرأة إن كانت أهلية. إذا وهبت له حمامة سوف يحصل على منفعة من بلد بعيد. الحمَّام في المنام وتفسير رؤية الحمَّامات في. إذا رأى كأنه يلعب بالحمام فهو دلالة على انشغاله بالباطل، أو يدل على أنه لوطي إن كان فاسدا. إذا رأى أنه ينثر حبا من أجل اصطياد الحمام فهو رجل يدعو الناس إلى الباطل.
رؤية الحمام في المنام للعزباء
سماع صوت الحمام الأبيض في منام الحالم يبشر بسماع الأخبار السارة في القريب العاجل بأمر الله. يشير عش الحمام الأبيض على السكينة والألفة بين الأقارب والأحباء وبين الحالم. تعد رؤية بيض الحمام الأبيض في الحلم بشرى بما سيحصل عليه الرائي في الفترة القادمة من رزق واسع مبارك من الله تعالى. رمز الحمام الابيض في المنام
الحمام الأبيض في المنام يرمز إلى أن الله تعالى سيُنعم على الرائي بالسلام والأمان والخير والرزق في عمله. تعرف على تفسير رؤية الحمامة في المنام لابن سيرين – تفسير الاحلام اون لاين. ويرمز أيضًا إلى تمتع الرائي بالحرية وكثرة تنقله من مكان لآخر. من الرؤى المبشرة الحلم بطيران حمامة بيضاء في السماء، فتلك الرؤية تدل على أن الرائي سيسمع أخبار تُسعده. من يرى في حلمه أن الحمامة البيضاء تدخل بيته من النافذة؛ دلت رؤيته على أن طلب زواجه من إحدى الفتيات أو طلب توظيفه في مكان ما سوف يُقبل. رؤية تحليق الحمام الأبيض في السماء ومتابعة الحالم لهم تشير إلى ارتفاع سقف طموحه، وأن أهدافه ستتحقق ولكن بعد تعب. وقد تدل تلك الرؤية على تمتع الرائي بمكانة كبيرة بين الناس واستماع الناس لآراءه ونصائحه. الحلم بطيران الحمام الأبيض في بيت الرائي يدل على زيارة أحد الغرباء لأهله أو عودة شخص مسافر يعرفه.
ويرجع ذلك إلى أن الله عز وجل وحده يعلم ما يصيب الإنسان من خير أو شر. وما وجدت هذه التفسيرات وعلمها الله سبحانه للعلماء والأنبياء إلا لراحة عقل الإنسان وقلبه.