الخطبة الأولى: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه… وبعد، أيها المؤمنون والمؤمنات: مقام المراقبة عبادة، وبالمحافظة عليها يزداد المؤمن رسوخا في الدين باستحضارها، كما يزداد تخلقا بالتربية وقوة وشجاعة، وبها يدنو من ربه دنوا وقربا وإنابة. المراقبة ركن ركين، وهي مرتبة من الدين ينالها من صدق إيمانه وأحسن في العبادة. […]
الخطبة الأولى: الحمد لله… أما بعد؛ فإن روح العبادة وأصلها، تعظيم الله جل وعلا، هو جلالها وجمالها وبهاؤها، وأكثر الناس معرفة بربهم أشدهم له تعظيمًا. أمر سبحانه بتعظيمه فقال تعالى: فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (الواقعة: 74). العظمة الكاملة المطلقة لله ، من نازعه فيها ألبسه الله رب العزة لباس الذل […]
الخطبة الأولى: الحمد لله على نعمة الإسلام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك العلاَّم، وأشهد أن سيِّدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه عليه أفضل الصلاة والسلام. من أنواع العبادة - أفضل إجابة. أما بعد، أيها المسلمون والمسلمات: إن الإسلام شرعَ العبادات من صلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ وحجٍّ وغيرها، لمقاصد عُظمى وغايات كُبرى، والتي […]
- من أنواع العبادة - أفضل إجابة
- الاستماع و الإنصات - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
من أنواع العبادة - أفضل إجابة
وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم....
الخطبة الثانية
الحمد لله حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين. فاتقوا الله تعالى وأطيعوه ﴿ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197]. أيها المسلمون:
لا لذة للعبادة إلا بروحها وحياتها، وهي أعمال القلوب قبلها وأثناءها وبعدها؛ ولذا حُفت آيات العبادات في القرآن بما يحييها من أعمال القلوب، وأحيطت بها حتى تحاصر قارئ القرآن فينتبه لها، ويعمل بموجبها. والمنافقون كانوا يعملون بأجسادهم ولم يقبل عملهم؛ لفساد قلوبهم بالنفاق، فمن ضعف عمل قلبه في عبادته خشي على قلبه من تسرب النفاق إليه. كما وصف الله تعالى المنافقين بقوله سبحانه ﴿ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ﴾ [الفتح: 11] قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "وَكَذَلِكَ عَمَلُ الْجَوَارِحِ بِدُونِ أَعْمَالِ الْقُلُوبِ هِيَ مِنْ أَعْمَالِ الْمُنَافِقِينَ الَّتِي لَا يَتَقَبَّلُهَا اللَّهُ" "فإن الأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والإخلاص، وإن الرجلين ليكون مقامهما في الصف واحدا، وبين صلاتيهما كما بين السماء والأرض".
الرئيسية / زوامل وأناشيد إسلامية / حصرياً.. أوبريت ( طوفان البأس)
📜كلمات الشاعر / حيدر المصطفى 🔸اللحان / محمد المهنا / احمدالسامر
🎤أداء / #فرقة محمديون للإنشاد 🔸مكس وماستيرنيغ / محمد خليل
🔸توزيع / فاضل الزيادي 🔸تم التسجيل في استوديو / محمد خليل
🎬إنتاج / #مؤسسة_محمديون
النسخة_الأصلية HD
الاستماع: أن يلقي سمعه، ويحضر قلبه ويتدبر الإنصات: ترك التحدث أو الاشتغال بما يشغل عن استماعه. أمرنا سبحانه بكلا الأمرين عند حضور التلاوة... لماذا؟؟ لأن من لازم الاستماع و الإنصات عندما يتلى كتاب اللّه، ينال خيراً كثيراً وعلماً غزيراً، وإيماناً مستمراً متجدداً، وهدى متزايداً، وبصيرة في دينه. لذا بين سبحانه أن جزاء من فعلهما أن تناله رحمة الله تعالى ، فدل ذلك على أن من تُلِيَ عليه الكتاب، فلم يستمع له وينصت قد يحرم من الرحمة. قال تعالى: { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف 204]. قال السعدي في تفسيره: هذا الأمر عام في كل من سمع كتاب اللّه يتلى، فإنه مأمور بالاستماع له والإنصات، والفرق بين الاستماع والإنصات، أن الإنصات في الظاهر بترك التحدث أو الاشتغال بما يشغل عن استماعه. وأما الاستماع له، فهو أن يلقي سمعه، ويحضر قلبه ويتدبر ما يستمع، فإن من لازم على هذين الأمرين حين يتلى كتاب اللّه، فإنه ينال خيرا كثيرا وعلما غزيرا، وإيمانا مستمرا متجددا، وهدى متزايدا، وبصيرة في دينه، ولهذا رتب اللّه حصول الرحمة عليهما، فدل ذلك على أن من تُلِيَ عليه الكتاب، فلم يستمع له وينصت، أنه محروم الحظ من الرحمة، قد فاته خير كثير.
الاستماع و الإنصات - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
الفرق بين السمع والاستماع والإصغاء والإنصات
هناك فرق كبير بينهم السمع: حاسة التقاط الصوت عفويا بدون قصد المستمع (مثل سماعك صوت موسيقى تنبعث من السيارة بقربك). الاستماع: ففعل يقصد منه استراق السمع وتمييزه جيدا (كأن تفتح نافذة سيارتك كي تستمع للموسيقى السابقة). وفي حال أعجبك الصوت ستدخل مرحلة الإصغاء حيث التركيز وتفاعل القلب والمشاعر.. الإنصات: فشرط للإصغاء الجيد يتطلب إلغاء الضوضاء وإسكات بقية الأصوات (كأن تطلب من الأطفال السكوت حتى تستمع بشكل أفضل)! وهذه الحالات الأربع فرق بينها القرآن بطريقة بليغة ودقيقة ومناسبة للموقف...
فحالة السمع العفوي مثالها (وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه)
وحالة الاستماع بقصد (وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن)
أما الإصغاء التام فمثاله (وإن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما)
أما طلب الصمت بغرض الاستماع والإصغاء فمثاله (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)!
يقوم السمع بتلقي الرسائل عن طريق الأذنين ، بينما الاستماع يقوم على تفسير الرسالة الواردة من خلال الأذنين. السمع يكون عبارة عن قدرة فطرية ولكن الاستماع عبارة عن مهارة مكتسبة. يعتمد السمع على استعمال حاسة واحدة فقط، مثل الأذنين ، بينما الاستماع يعتمد على استخدام أكثر من حاسة مثل العين والأذنين واللمس وغيرهم من أجل فهم واستيعاب الرسالة بشكل كامل متكامل. في السمع لا يمكننا أن نتحكم أو نعرف الأصوات التي نسمعها ، لا يحتاج السمع إلى التركيز أثناء عملية الاستماع ، في حين أن الاستماع نكون على وعي تام بما يقوله الشخص المتحدث ، ولهذا السبب فنحن نستمع لكي نكتسب المعرفة ونتلقي المعلومات والبيانات. في السمع لا نكون على علم بالأصوات التي نستقبلها، ولكن في حالة الاستماع ، نحن على علم تام بما يقوله المتكلم. من الاختلافات السابقة نستنتج أن السمع سابق لعملية الاستماع بخطوة واحدة ،وان السمع هو قدرة من عند الله تتيح لنا السمع ، ولكن عملية الاستماع هي عبارة عن مهارة مكتسبة لا يحصل عليها غير عدد قليل من الأشخاص. في حالة أن السمع يكون لا إرادي ويتم عملة دون أي تعب أو مجهود ، فإن الاستماع يتم عن ترتيب وتنظيم معني، ونكون مستقبلين ومهتمين بتلك الرسائل.