يصنف الأستاذ بندر بن محمد الضحيك بأنه واحداً من أبرز وأهم المختصين في شؤون العقار السعودي وشجونه فرغم كونه واحداً من المستثمرين في المجال العقاري في تخصصاته المتعددة. إلا أنه أصبح من الخبراء و الباحثين في هذا المجال الواسع. ونال بذلك ثقة الشارع السعودي نتيجة ما يقدمه من طرح عقلاني ومتزن في هذا المجال.. كما نال في الوقت ذاته ثقة وسائل الإعلام المتعددة التي بات تطلب ما يقدمه من أراء وخبرات تفيد المجتمع. وتحقق الاستقرار للجميع. وباتت خبراته مطلب للشركات والمنشآت العقارية. وفي سيرته ومسيرته الناجحة بدء الأستاذ بندر الضحيك بشكل عصامي.. في عالم العقارات مع مطلع الألفية الجديدة كأحد الشباب المتحمسين والذين لديهم نظرات خاصة لتطوير قطاع العقارات السعودي. ليكون أكثر تطوراً وأكثر فعالية. وأكثر عصرية. وحيث إن قطاع العقارات الذي يصنف أنه أكثر وأهم القطاعات الاقتصادية السعودية.. ثقافة المسكن السعودي بين «نمطية التقليد» و«جرأة التغيير». ورغم إن السعودية هي أكبر أسواق المنطقة إلا إن القطاع العقاري لم يشهد أي تطوير يذكر وظل يسير في شكله ومنظومته التقليدية. • جيل التجديد: –
كان الأستاذ بندر الضحيك واحداً من أهم الشباب المتحمس لتطوير قطاع العقار. ليكون أكثر عصرية.
- ثقافة المسكن السعودي بين «نمطية التقليد» و«جرأة التغيير»
- فقه الزوج الناشز في قوله تعالى (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا) - إسلام أون لاين
- من هي الناشز - الطير الأبابيل
- ما هي عقوبة المرأة الناشز - محامي في الرياض : المكتب العربي للقانون
ثقافة المسكن السعودي بين «نمطية التقليد» و«جرأة التغيير»
وأن هناك مبالغة غير مبررة في متوسط حجم المسكن السعودي، حسب متوسط حجم الأسرة، وللأسف فإن دور المهندس المعماري، في تقديم النصائح المعمارية، ودراسة الاحتياج الفعلي للأسرة، بدأ يتلاشى في ظل ضغط مالك المنزل، الذي يفرض آراءً غير منطقية بالنسبة للمساحات أو اختيار مواد البناء، بل إن البعض يحصر دور المهندس في إنتاج الرسومات المعمارية، أو تنفيذها على أرض الواقع فقط! ». ويرى الغامدي أن لا بد من إيجاد حلول تساهم في ضبط الثقافة السكنية، وتوفير بيئة عمرانية مميزة وجذابة، تستجيب لكافة المتطلبات الإنسانية والمؤثرات البيئية، وتتنوع فيها القيم الجمالية، وتتناسق فيها عناصر البيئة المبنية، وكذلك خفض تكاليف البناء والتشييد. ويضيف: «على المدى القصير والمتوسط، أعتقد أن التمدد الرأسي، من خلال وحدات سكنية صغيرة، أو شقق في أبراج عالية، سوف يساهم، بلا شك، في تغيير ثقافة السكن في المملكة العربية السعودية. كما سيسهم في إحداث تصحيح، ومن ثم توازن في السوق العقارية. فإذا تحول المواطنون، وخاصة ذوي الدخل المتوسط والمحدود منهم، إلى الشقق والوحدات الصغيرة، فإن السوق ستضطر إلى التراجع، بسبب قلة الطلب على الفلل، كما أن القطاع الخاص، متمثلاً بالمطورين العقاريين، سيتجه إلى الوحدات الصغيرة، التي ستقلل التكاليف على المواطن، مقارنة بالفلل والوحدات الكبيرة.
لكن، اليوم، كل هذا اختلف، بوجود الاستراحات والشاليهات والمزارع والمخيمات، وأيضاً المطاعم والقاعات، وغيرها من الأماكن، التي يمكن أن يستفيد منها الشخص في كل ما ذكر». ويؤكد النصيان أن كثيراً من المفاهيم تغيرت لدى المواطن السعودي وخاصة بعد أن أدرك بفعل التجربة، أن بناء مسكن العمر، كان يرتب عليه التزامات مالية وديونًا، تؤثر على احتياجاته الضرورية، فضلاً عن رفاهيته ورفاهية عائلته. ويبقى على هذه الحال فترة طويلة من الزمن، يسدد فيها التزاماته. أما اليوم: «فقد تغيرت نظرة المواطن. وأصبح يوازن الأمور بجدية أكبر. من خلال خفض بعض بنود المسكن، لتتلاءم وحاجته متوسطة المدى، ووضع خطة لمراحله المستقبلية، إن احتاج للتوسع والزيادة. المجتمع السعودي، الآن، أكثر وعياً، وأكثر تفهماً لواقعه، وبدأ في تغيير نظرته لحاجاته الفعلية. كما أن المستثمر والمشرّع العقاري يجب أن يراعي هذا التغير، وأن يوجد البدائل والحلول المناسبة للمرحلة». بيئة سكنية وليست بيوتاً متراصة على شارع المسكن سلعة، كغيره من السلع، تحدده وتشكله محددات أساسية، من أهمها الوضع الاقتصادي. بهذه العبارة افتتح المعماري، عبدالله الدخيل الله، مداخلته، وتابع: «على مدى التاريخ، نلاحظ أن مستوى دخل الفرد يؤثر، بشكل أساسي، على مستوى مسكنه وملبسه ومركبه.
والضرب المباح في الشريعة إنما يباح لهذا النوع من النساء؛ بل إن من لديه بعض الاطلاع على علم النفس يعلم أن من النساء من هي مصابة بعقدة المازوشية -أو المازوخية- وهذه المرأة غالبا ما تكون قد تعرضت في طفولتها إلى خبرات خاطئة ترسبت في لاشعورها فاقترنت في عقلها الباطن صورة الرجل بشيء من السطوة والعنف، بحيث لا تمكِّن زوجها من نفسها إلا إذا ضربها أو أهانها. وقد يكون من المفيد مساعدتها بجلسات التحليل النفسي لإخراج هذه التجارب اللاشعورية ووضعها في مستوى الشعور سواء كان ذلك بالمعالجة السلوكية أو العلاج المعرفي، لذلك فمن المستحسن أن يقوم الزوج بعرض زوجته على طبيب نفسي إذا كان لا يعرف مبررا لنشوزها. الشرط لتحقق هذه الصورة -غير ما ذكرناه عن المرأة – أن يكون الرجل قائما بما تفرضه عليه القوامة من مسئولية وتكليف وإنفاق، لا أن تكون زوجته ندّا له بالعمل والإنفاق ثم يتأبى عليها ويترفع، ولا أن يكون هو المريض النفسي الذي لا يتقن إلا العنف لغة للحوار، ولا أن يكون هو سبب مرضها النفسي. ما هي عقوبة المرأة الناشز - محامي في الرياض : المكتب العربي للقانون. ومما أذكره كمثال حالة زوجة أتى بها زوجها إلى عيادتي لأنها بحاجة إلى علاج نفسي حيث إنها تزعجه ولا تنصاع له، فطلبت من زوجته الكلام فأبت إلا أن يخرج، فطلبت منه الخروج فخرج، ولما تكلمتْ أخبرتني أنه يريد الزواج عليها وأنه يكلم امرأة أخرى ويغازلها على الهاتف.. وأنه.. فاستدعيته ولم ينكر الرجل ذلك قائلا: إن الشرع يسمح له بالتعدد.
فقه الزوج الناشز في قوله تعالى (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا) - إسلام أون لاين
تفسير اللباب 5/377. وقال الطبري"خافت من بعلها نشوزًا أو إعراضًا"، قال: هي المرأة تكون عند الرجل حتى تكبر، فيريد أن يتزوج عليها، فيتصالحان بينهما صلحًا، على أن لها يومًا، ولهذه يومان أو ثلاثة. تفسير الطبري 9/280. المصدر:
والوضعية التي يرسم القرآن هذه المراحل لعلاجها:
أولها- زوجة تمردت على منهج التعاون الإنساني الذي لا بد منه مع زوجها. وثانيها- زوجة أضافت إلى عسف تمردها أن ركلت منهج الحوار والتناصح. فقه الزوج الناشز في قوله تعالى (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا) - إسلام أون لاين. وثالثها- زوجة ظلت متشبثة بتمردها على مبدأ التعاون والتراضي، حتى بعد أن لجأ الزوج إلى الزخم العاطفي واستعان بالتيار الغريزي، فواصلها زوجا ودودا في النهار وانفصل عن مضجعها في الليل). شخصيا لم أقرأ رأيا لعالم في الدين محترم ينفي معنى الضرب المعروف عن الآية المذكورة سوى رأي الدكتور "عبد الحميد أبو سليمان"؛ إذ فسره بالترك والمفارقة والاعتزال، واستشهد بعمل النبي عليه الصلاة والسلام مع أزواجه عندما أردن معيشة أفضل فاعتزلهن شهرا كاملا. ولكن لا يغيب عن البال أن هذا هو هدي النبي عليه الصلاة والسلام مع أزواجه. والهدي يقصد به السنة الخُلُقية، وهي فعل الكمال البشري والاقتداء به مطلوب ولكن هذا لا يحسنه كل أحد، والدليل على ذلك هذه الأحاديث الواردة أعلاه، خاصة حديث " عمر بن الخطاب " الذي يشير إلى أن النبي منع الضرب ثم أجازه ثم حذّر منه دون أن يحرّمه؛ إذن فمقصود الآية بالضرب هو المعنى اللغوي المعروف، ومع احترامي الشديد للدكتور أبو سليمان كمفكر إسلامي وأكاديمي جليل، فإن الحديث الصحيح يعلو كل رأي، وهذا واضح من قول الشافعي: (إذا صح الحديث فهو مذهبي).
من هي الناشز - الطير الأبابيل
رأي المالكية: النُّشوز هو عدم طاعة الزوجة لزوجها؛ إمّا بمَنعه من نفسها، أو خروجها دون إذنه، أو عدم دخول بيته دون عذرٍ. رأي الشافعية: النُّشوز يُطلَق على خروج الزوجة عن طاعة زوجها؛ كخروجها من البيت دون إذنه، أو مَنعه من نفسها، وغير ذلك من صور عدم الطاعة، سواءً كانت مُكلَّفةً، أم لا. من هي الزوجه الناشز. رأي الحنابلة: يُطلَق النُّشوز على كلّ أمرٍ عَصت فيه الزوجةُ زوجَها في الأوامر الواجبة عليها تِجاههُ. المرأة الناشز ومظاهر نشوزها:
النُّشوز؛ أي عصيان الزوجة لزوجها، له حالات عدّة؛ فإمّا أن يكون قولاً بالكلام؛ فقد تكون عادتها حُسن الكلام، وإجابة ندائه، فتصبح سيّئة الكلام، ولا تُجيب أمره وطلبه، وقد يكون النُّشوز فعلاً؛ كأن تُجيب الزوجةُ طلبَ زوجها كُرهاً وغَصباً، بعد أن كانت عادتها أن تُجيبَه بطلاقة الوجه، وقد تكون الزوجة ناشزاً قولاً وفعلاً، وفيما يأتي بيانٌ لبعض مظاهر النُّشوز:
امتناع الزوجة عن زفافها إلى بيت زوجها، أو مَنعها لزوجها من الدخول إليها، وذلك بعد أدائه لمَهرها المُعجَّل.
ة المرأة ورفع شأنها مثلما كان من الإسلام منذ ظهوره، بداية من تحريم وئدها كما كان في الجاهلية، وصولاً لتحريم استغلالها جسديًا مثلما كان في أوروبا لعصور طويلة، وصول للتمييز العنصري ضدها في أمريكا حتى سنوات قريبة جداً. وكما أن للمرأة في الإسلام مكانة عظيمة، فإن للزواج والرباط الأسري كذلك مكانة عظيمة جداً، حيث حثت السنة على الزواج، وتأسيس الأسرة، كما حث القرآن الكريم على إعمار الأرض بالزواج والنسل، ولكن لا تخلو الحياة من بعض المشكلات والأحداث الزوجية بين المرأة وزوجها، والتي يترتب عليها في الإسلام، والقانون بعض الأحكام الشرعية، ومنها نشوز المرأة، وهو ما سوف يتم تناوله. يقول الشيخ ابن باز عن المرأة الناشز أنها إمرأة لا تستحق من زوجها نفقة، إلا أن تعود إلى طاعة زوجها، مادام أن نشوزها بغير حق، وتقدير مدة عدم استحقاقها للنفقة يترك لاجتهاد من يحكم المسلمين أو من في حكمه، وبذلك يتبين أن حكم أو عقوبة المرأة الناشز هي حرمانها من النفقة طوال فترة قيام العلاقة الزوجية مع استمرار نشوزها. من هي الناشز - الطير الأبابيل. وأما عن حكم القاضي على المرأة الناشز عن طريق بعض القضاة بمنع نفقتها وبقائها على ذمة زوجها إجبار لها، فهو ليس له أي أصل شرعي في الدين، لما في ذلك الأمر من الظلم للمرأة، وخاصة إذا كان لنشوزها أسباب تسببت في كره الزوج ورفضه عشرته، ومعاشرته مثل المعاملة السيئة أو أي سبب في حكم ذلك.
ما هي عقوبة المرأة الناشز - محامي في الرياض : المكتب العربي للقانون
سفرها لأداء فرض الحجّ، وقد اختلف العلماء في حكم الزوجة إن سافرت لأداء فريضة الحجّ دون إذن زوجها، وبيان خلافهم فيما يأتي:
لا تُعَدّ ناشزةً، ولا تسقط نفقتها عند المالكية، والحنابلة، وأبي يوسف من الحنفية. تُعَدّ ناشزةً عند الشافعية، وجمهور الحنفية. امتناع الزوجة عن السفر مع زوجها، وله حالتان، هما:
تُعَدّ ناشزةً إن كان امتناعها بغير حقٍّ، على أن يكون زوجها قد أدّى ما عليه من المهر، ويُؤمن عليها معه. لا تُعَدّ ناشزةً إن كان امتناعها بحقٍّ؛ مثل: عدم أداء الزوج مهرها، وعدم تحقُّق الأمان عليها في السفر معه، أو كانت عاجزةً لا تتوفّر لديها المقدرة على السفر. امتناعها عن الانتقال مع الزوج إلى مسكنٍ آخرٍ، وله حالتان، هما:
تُعَدّ المرأة ناشزةً إن امتنعت عن الانتقال إلى مَسكنٍ شرعيٍّ مع زوجها بغير حقٍّ. لا تُعَدّ المرأة ناشزةً إن امتنعت عن مَسكنٍ غير شرعيٍ. تُعَدّ الزوجة ناشزةً إن حُبِست بسبب دَينٍ وَجَب عليها سداده، بحيث ماطلت في سداده مع امتلاكها المقدرة عليه، أمّا إن كانت محبوسةً ظلماً، فلا تسقط نفقتها، ولا تُعَدّ ناشزةً.
خامسا – الفصل في المعيشة بينهما
ومن وسائل تأديب الزوج إن تعدى على زوجته، وخافت المرأة ظلم الرجل أو ضربه أو إساءته أن يفصل القاضي بينهما في المعيشة حتى يعود الزوج إلى رشده. قال العز بن عبد السلام في الغاية في اختصار النهاية (5/ 314):
" إذا ثبت عند الحاكم عدوان الزوج منعه، وأخذ منه ما منعه من حقوقها، فإن خاف أن يضربها ضربا مبرحا لم يطلقها عليه، ويحال بينهما إلى أن يظهر لين عريكته، فتسلم إليه، ولا يظهر ذلك إلا بقوله بعد أن يوكل به في السر من يبحث عن إضماره، كما يبحث عن الإعسار وما يتعلق بالنفي، وكما يستبرئ الفاسق إذا تاب، فإذا غلب على الظن أنه مأمون ردت إليه. وإن لم يثبت عدوانه، بل ظنناه، لم نحل بينهما إلا أن يبدر منه بادرة، فيحال بينهما إلى ظهور الأمن". ا. هـ
وقال الغزالي: ويحال بينهما حتى يعود إلى العدل ، ولا يعتمد قوله في العدل ، وإنما يعتمد قولها وشهادة القرائن. ( راجع: مغني المحتاج شرح منهاج الطالبين 3/ 260 ط دار الفكر). والخلاصة:
إن المطلع على وسائل تأديب الزوج الناشز ليجد أنها أكثر من وسائل تأديب الزوجة الناشز، ولكن مرد تأديب الزوج إنما يكون للقاضي وليس للمرأة، لأن قيام المرأة بتأديب زوجها خرق للحياة الزوجية وانهدام لها، والمقصود بتأديب الزوج رجوعه عن ظلمه، أما قيام الرجل بتأديب زوجته، فإنه لأجل ألا يعرضها للغير ولو كان القاضي، وأن يكون إصلاح الخلل الحاصل منها في بيتها حتى لا يفتضح أمرها؛ فإن أمر النساء مبني على الستر، ولم يكن كذلك مع الزوج؛ لضعف المرأة وعدم قدرتها، ولأن المرأة لا ولاية لها على الرجل، فتحيل أمره إلى القاضي الذي له ولاية عليه.