قالَ: من شبرمةَ؟ قالَ: أخٌ لي أو قريبٌ لي. قالَ: حججتَ عن نفسِكَ؟ قالَ: لا. قالَ: حجَّ عن نفسِكَ ثمَّ حجَّ عن شبرمةَ). [٨] [٩]
المراجع
↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1526، صحيح. ↑ "المسافر بالطائرة إلى الحج يُحرم عند محاذاة الميقات" ، ، 29-9-2014، اطّلع عليه بتاريخ 25-7-2020. بتصرّف. ↑ عطية سالم، شرح بلوغ المرام ، صفحة 10، جزء 164. بتصرّف. ↑ "كيفية الإحرام بالطائرة" ، ، 21-2-2017، اطّلع عليه بتاريخ 25-7-2020. كيفية إحرام المرأة في العمرة | مجلة سيدتي. بتصرّف. ^ أ ب فهد العماري (1429)، المختصر في أحكام السفر (الطبعة الأولى)، السعودية: دار ابن الجوزي، صفحة 105-106، جزء 1. بتصرّف. ↑ فايز بن عبد الكريم الفايز (24-12-2014)، "الإحرام من الطائرة " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 25-7-2020. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 1، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1811، صحيح. ↑ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (1983)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: ذات السلاسل، صفحة 130-131، جزء 2. بتصرّف.
- احرام المرأة في العمرة والصلاة
- حكم نزول الافرازات اثناء الصلاة الدمام
- حكم نزول الافرازات اثناء الصلاة على
احرام المرأة في العمرة والصلاة
[٥]
حكم الإحرام بالطائرة قبل الميقات احتياطا
أجمع الفقهاء على صحة الإحرام قبل الميقات، ونقل الإمام النووي، وابن المنذر اتّفاق العلماء على ذلك، ولكن اختلفوا في حكم الإحرام من الميقات أو قبله من حيث الأفضليّة أو الكراهة، وبيان اختلافهم على النحو الآتي: [٦]
تفضيل الإحرام قبل الميقات: ذهب الفقهاء من الحنفية، والشافعية في أحد القولين عندهم، والشافعي في قول عنده إلى أفضليّة إحرام الحاجّ أو المعتمر قبل الميقات أو من منطقة أهله، بشرط أن يكون إحرامه في أشهر الحجّ ، وأن يجتنّب الوقوع في محظورات الإحرام، ويسلم منها. تفضيل الإحرام من الميقات: ذهب الفقهاء من المالكية، والشافعية في القول الأصحّ عندهم، والحنابلة إلى أنّ الإحرام من الميقات هو الأفضل، ويكره الإحرام قبل الميقات، وهو رأي إسحاق بن راهويه، وعطاء، والحسن البصري.
قُلْتُ: نعم، قال ((إن هذا أمر كَتَبَهُ اللهُ على بَنَاتِ آدَمَ ، فاقْضِي ما يَقْضِى الحاجُّ، غَيْرَ أن لا تَطُوفي بالبيت)) وعند مُسلم: ((فاغتسلي ثُمَّ أَهِلِّي بالحج" ففعَلَتْ ووَقَفَتِ المواقِفَ حتَّى إذا طَهُرتْ طافتْ بالكعبة والصَّفا والمروة)) فدل على أن المرأة إذا أحرمت بالحج أو العمرة وهي حائض أو أتاها الحيض بعد الإحرام وقبل الطواف أنّها لا تَطُوفُ ولا تسعى حتى تَطْهُرَ وتَغْتَسِلَ، وهو ما ذهب إليه جمهور العلماء. قال ابنُ قدامة: الطَّهَارَة مِن الْحَدَثِ شرطٌ لِصِحَّةِ الطَّوَافِ, فِي الْمَشْهُورِ عَنْ أَحْمَدَ. وَهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ, وَالشَّافِعِيِّ. اهـ. احرام المرأة في العمرة يشترط التصاريح للوصول. وبِناءً على ما سَبَقَ؛ فإنْ حِضْتِ قبل الوصول للميقات فاغتسلي واستَثْفِري وأَحْرِمي بالعُمرة، فإذا وصلْتِ مكة المكرمة لَزِمَكِ الانتظارُ حتَّى الطُّهر، وكذلِكَ الأمر إن حِضْتِ بعد الإحرام وقبل الطواف. فإن كنت لا تستطيعين البقاء في مكة حتى تطهري، فيمكنك الرجوع إلى بلدك وأنت على إحرامك، فإذا طهرت فارجعي لمكة وأكملي عمرتك. فإن علمت أنك لا تستطيعين الرجوع، فلا تحرمي، ولا بأس من الذهاب مع الفوج (الحملة) ودخول مكة دون إحرام لكن لا تدخلي الحرم إلا وأنت قد طهرت، ويمكنك فعل جميع الطاعات التي يجوز للحائض فعلها؛ كقراءة القرآن من غير أن تمسي المصحف مباشرة، والدعاء، والصدقة، ونحو ذلك.
انظر: [ حاشية ابن عابدين (1/284)، الشرح الصغير (1/135)، المجموع (2/4)، المغني لابن قدامة (1/192)]. ويمكن أن يستدل لرأي جمهور الفقهاء من أن الإفرازات الخارجة في الحالات المرضية ناقضة للوضوء بما يلي:
1- نجاستها؛ إذ تخرج مختلطة بنجس لذا تميل أحياناً إلى الكدرة أو الصفرة ونحو ذلك، والمعلوم أن الخارج النجس من أحد السبيلين يوجب الوضوء، قياساً على الغائط والبول والمذي ونحو ذلك. حكم نزول الافرازات اثناء الصلاة في. 2- ولعدم وجود مشقة في رفعها، إذ أنها تخرج فقط في الحالات المرضية على خلاف النوع الأول من الإفرازات إذ أن خروجها معتاد مستمر في حال الصحة مما يستدعي تخفيفاً فيها. وعليه إذا رأت المرأة شيئاً من هذه الإفرازات فعليها الوضوء لاستباحة الصلاة، فإن كثر نزولها بحيث لازم نصف زمن أوقات الصلاة أو أكثر فتعامل معاملة من به سلس، فتتوضأ بعد دخول الوقت وتصلي، وإن نزل شيء أثناء الصلاة لا يضر. والله تعالى أعلم
حكم نزول الافرازات اثناء الصلاة الدمام
ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال. هل الإفرازات المهبلية تنقض الوضوء؟ ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول:"كنت أصلي ولم أكن أعرف أن الإفرازات المهبلية تنقض الوضوء فما حكم هذه الصلوات؟". وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: بعض الفقهاء يرون أن الإفرازات المهبلية لا تنقض الوضوء. حكم نزول الإفرازات أثناء الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وبناء على هذا القول إذا صلت المرأة مع وجود الإفرازات فصلاتها صحيحة، لا إعادة للصلاة عليها، ولكن عليها أن تراعي فى الصوات القادمة أن تخرج من خلاف الفقهاء وتتوضأ عند كل صلاة. لو كانت هذه الإفرازات مستمرة معها طول اليوم ومبتلاة بها، ستأخذ أحكام السلس، بمعنى أنها ستتوضأ للصلاة لنواقض أخرى وتعتبر هذه الإفرازات غير موجودة. مآل هذا الكلام أن الإفرازات ليست ناقضة للوضوء، وتصلي المرأة وصلاتها صحيحة إن شاء الله.
حكم نزول الافرازات اثناء الصلاة على
ولكن في حالة كان نزول الإفرازات البنية في وقت الحيض فهو يعتبر حيض، ففي حالة كانت فترة الحيض لدى المرأة تقدر بـ 7 أيام. فإن نزول الإفرازات البنية في اليوم الرابع والخامس مثلاُ ثم يلحقها دم في اليوم السادس والسابع، أو يسبقها دم في اليوم الأول والثاني والثالث فهذا يعتبر الحيض. حيث يرى ذلك أن الإفرازات تأتي بين دمين، لذلك تعتبر حيض. ولكن في حالة رؤية الإفرازات البنية قبل الحيض وحتى بعد أن يتم الطهارة من الحيض، ففي هذه الحالة لا تعتبر الإفرازات حيض. حكم نزول الإفرازات أثناء الصلاة – جربها. 4- رأي يوسف القرضاوي
يقول الشيخ القرضاوي أن الإفرازات البنية لا تعتبر من الحيض ولا يسري عليها أحكام الحيض سواء قبل الحيض أو بعد الحيض، إلا أن يكون نزولها أثناء الحيض نفسه. 5- دار الإفتاء الأردنية
ترى دار الإفتاء الأردنية ن الإفرازات البنية تعتبر من ضمن الحيض وتسري عليها أحكام الحيض وذلك في حالة كانت الإفرازات البنية في فترة الحيض. ولكن يشترط أن تكون فترة الحيض لا تتعدى عن 15 يوم. وجود دم مع الافرازات البنية وتأثيرها على الصيام
ذهب معظم الفقهاء إلى أن الإفرازات البنية تعتبر من الحيض في حالة نزولها في فترة الحيض المعتادة. ولذلك فإن الأحكام التي تسري على الحيض تسري على الإفرازات البنية من حيث التوقف على الصلاة والصيام قضاء أيام الصيام بعد ذلك.
وجاء في الدر المختار في شرح تنوير الأبصار: " وينقضه خروج كل خارج نجس من المتوضئ الحي معتاداً أو لا من السبيلين أو لا ". انظر: [ حاشية ابن عابدين 1/84، وانظر المحلي – لابن حزم (1/239)]. ويدعم ما ذهب إليه الحنفية والظاهرية ما يلي:
1- عدم ورود دليل من الكتاب والسنة والإجماع يدلل على وجوب الوضوء بسبب هذه الإفرازات، وغالب أدلة القاضين بالنقض عامة لا تصلح للدلالة على مطلوبهم أو خاصة بخارج معين ليس فيه الإفرازات المذكورة آنفاً. 2- رفعاً للحرج والمشقة عن المرأة، فالقول بفساد الوضوء بهذا النوع من الإفرازات فيه مشقة شديدة وعنت عليها، لأن خروجه ملازم لبعض النساء في حالة الصحة. حكم الإفرازات المهبلية وهل تعاد الصلاة منها؟ (الإفتاء تجيب). 3- لأن هذا السائل اللزج الذي يخرج من المرأة إنما يفرزه المهبل ويخرج منه، بحيث لا يتنجس بمروره بمخرج البول والغائط كالحصاة، مما يعني طهارته. وهذا الترجيح ذهب إليه فضيلة الشيخ مصطفى الزرقا، جاء في فتاويه (95): " إن هذا السائل اللزج الذي يخرج من المرأة في الحالات العادية ( لا في الحالات المرضية) ليس بنجس شرعاً ولا ينقض وضوء المرأة ". أما بالنسبة للنوع الثاني من الإفرازات، والتي تخرج في الحالات المرضية، فالذي عليه جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة القول بنقضها الوضوء لنجاستها وخروجها من أحد السبيلين إذ تخرج مختلطة بالدم والقيح لذا تميل أحياناً إلى الحمرة والكدرة والصفرة ونحو ذلك.