تاريخ النشر: الإثنين 17 ذو القعدة 1436 هـ - 31-8-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 306532
28796
0
169
السؤال
قوله تعالى: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" أريد أمثلة تصلح لنا مع هؤلاء الجاهلين. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالسؤال غير واضح. وعلى أية حال: فإن من أحسن الأمثلة التي ينبغي التمسك بها حرص المسلم على القول الحسن السديد، وتحليه بالحلم، فهو المراد بالسلام هنا، كما جاء في تفسير ابن جزي:
سلام: له ثلاثة معان: التحية، والسلامة، والقول الحسن، ومنه: إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا. اهـ
وفي تفسير الطبري (19/ 295): وقوله: (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) يقول: وإذا خاطبهم الجاهلون بالله بما يكرهونه من القول، أجابوهم بالمعروف من القول، والسداد من الخطاب، حدثنا ابن بشار قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا أبو الأشهب، عن الحسن (وإذا خاطبهم)... الآية، قال: حلماء، وإن جهل عليهم لم يجهلوا... من القائل : " لو أني جادلت ألف عالم لغلبتهم ، ولو أني جادلت جاهلاً واحداً لغلبني ". حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا محمد بن أبي الوضاح، عن عبد الكريم، عن مجاهد (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) قال: سدادًا من القول. اهـ
وفي تفسير ابن كثير: وقوله تعالى: وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.
وإذا خاطبم الجاهلون قالوا سلاماً
و ندعوا الله ان يصرف عن الجزائر فيروس الكورونا و وباء حكم العسكر.. وعيشنا فيها كفارة لذنوبنا.
تفسير قوله تعالى وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا - إسلام ويب - مركز الفتوى
Mar 30, 2017. وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا يُعالِجُ القرآن الكريم مشكلةَ الجهل والجاهلين في مواضعَ كثيرة، وقضيةُ الجهل من القضايا المهمة التي تناوَلَها القرآن الكريم،... Jan 1, 2011.
من القائل : &Quot; لو أني جادلت ألف عالم لغلبتهم ، ولو أني جادلت جاهلاً واحداً لغلبني &Quot;
فالترفع عن الاجابه على البعض في ردودهم يزيدك رقيا ورفعة ويزيده قهرا واحتقارا وسفاهة اني ما اترك السفيه الا بعد ما احسسه بسفهه (طــبعآ بذرابه) واتبع المقوله التي تقول لاتجادل السفيه حتى لايخطأ الناس بينك وبينه بمشادات الكلام... في الأخير.. سكتت عن السفيه فظن أني.. عييت عن الكلام وما عييت ولكني اكتسيت بثوب حلم.. وجنبت السفاهة ما حييت.
"وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " - جريدة المدينة
تعليق صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، وغلق المساجد، والاكتفاء بِرفع الآذان استجابة لطلب لجنة الإفتاء بعد مصادقة كبار شيوخ وعلماء الأمة. ولاداعي لتخزين المواد الغذائية ولاداعي لتصديق الشائعات الاخبار الكاذبة وختم خطابه بتقديم شكر لعمال القطاع الصحي والعزاء لعائلات الضحايا مع التمني بالشفاء للمصابين مع الدعاء بان يصرف الله عنا هذا الوباء. الخطاب في عجالة.. كلام باهت خالي من روح المسؤولية ولا يرتقي الى الظرف الحرج الذي تمر به البلاد. غلبت لغة الخشب، على خطاب كان يقرأ من على الورقة ، عيناه خجلت ان تحدق في الكاميرا لانعدام المصداقية. و مااثار انتباه الناس اكثر من الخطاب، تلك اللوحة المعلقة خلف تبون، صورة لصخرة كبيرة، التي تعبر فعلا عن عقل النظام المتحجر يعود للعصر الحجري. لاتغطي الشمس بالغربال..
كيف تقاوم الوباء بعدد الاسرة الضئيلة في مستشفيات كارثية واطباء يشتكون الندرة في الامكانيات الطبية هل نصدق ارقامك، ام ارقام وزيرك التي صرح بها من قبل وجاءت مخالفة تماما لارقامك المعلنة. وإذا خاطبم الجاهلون قالوا سلاماً. الوضع تحت السيطرة!! اكبر الدول المتقدمة لم تجرأ ان تقول ان الوضع تحت السيطرة. فما بال الجزائر التي تعيش اوضاع غير مستقرة وجمود في شتى القطاعات بسبب الوضع السياسي المتأزم.
تضطرنا الحياة إلى الالتقاء بأنواعٍ متعددة من البشر، وفي بعض الأحيان تجبرك حياتك على الاحتكاك بهم، وربما في أحيانٍ أخرى بشكل دائم متواصل،
لابد وأن تكون لنا خبــرةٌ نخرج منها أخيراً بعد كل هذه الاحتكاكات بأصناف متنوعةٍ من البـشر،
أصعب تلك الأصناف -- الشخصيةُ الوقحة السفيهة! شخص لا يـــرده عن الإســاءة دين، ولا أدب، ولا تربـــــــــية، ولا عـقل
يجدُ المتعة في تعذيب النـــاس، الاستهزاء بهم، تحطيمهم، قلب حياتهم إلى جحيم،
وحين تقلب صفحات السابق من الأيــام لتبحث عن سبب هذا العداء، لا تجدُ شيئاً يمتُ بصلة لك مع هذه الشخصية، بل ربما لأول مرة تحتك بــه،
فتوقن أن تلك هي شخصيته، هكذا يجدُ المعتة، ويشعر بالنشوة والانتصار،
وكأنه يـــــستمد الطاقة من إشعـــار الآخرين بالضعف، سليط اللسان، معدوم الأخلاق، عنيف التصرفات، سفيه العـقل، كثير الجدل، يفعلُ ما يحلو له، ويظن القوة تكمن في ذلك،
ومــا أصعب أن تجتمع السفاهة والجرأة في شخصٍ واحد!
(2) ويكره التسمي بأسماء فيها معان رخوة شهوانية وهذا في تسمية البنات كثير ، كفاتن ومغناج. (3) ويكره تعمد التسمي بأسماء الفساق المجّان من الممثلين والمطربين وعُمار خشبات المسارح باللهو الباطل. ومن ظواهر فراغ بعض النفوس من عزة الإيمان أنهم إذا رأو مسرحية فيها نسوة خليعات سارعوا متهافتين إلى تسمية مواليدهم عليها ، ومن رأى سجلات المواليد التي تزامن العرض ، شاهد مصداقية ذلك فإلى الله الشكوى. (4) ويكره التسمية بأسماء فيها معان تدل على الإثم والمعصية. (5) وتكره التسمية بأسماء الفراعنة والجبابرة. حكم التسمي بأسماء الله الغير المختصه به. (6) التسمية بالأسماء الأعجمية المولدة للكافرين الخاصة بهم. والمسلم المطمئن بدينه يبتعد عنها وينفر منها ولا يحوم حولها ، وقد عظمت الفتنة بها في زماننا ، فيلتقط اسم الكافر من أوربا وأمريكا ، وهذا من أشد مواطن الإثم وأسباب الخذلان. وهذا التقليد للكافرين في التسمي بأسمائهم ، إن كان عن مجرد هوى وبلادة ذهن ، فهو معصية كبيرة وإثم ، وإن كان عن اعتقاد أفضليتها على أسماء المسلمين ، فهذا على خطر عظيم يزلزل أصل الإيمان ، وفي كلتا الحالتين تجب المبادرة إلى التوبة منها ، وتغييرها شرط في التوبة منها. وبعض المسلمين يسمي ابنته في هذه الأيام ليندا ونانسي وديانا وغيرها وإلى الله المشتكى.
حكم التسمي بأسماء الله الغير المختصه به
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلدالاول - باب
المناهي اللفظية. محمد بن صالح العثيمين
كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد
بن سعود الإسلامية
12
2
59, 498
حكم التسمي بأسماء الله المختصة به
الوجه الثاني: أن يتسمى بالاسم غير محلى بـ: (ال)، وليس المقصود به معنى الصفة، فهذا لا بأس به، مثل: "حكيم"، ومن أسماء بعض الصحابة " حكيم بن حزام "، الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تَبِعْ ما ليس عندك))، وهذا دليل على أنه إذا لم يقصد بالاسم معنى الصفة، فإنه لا بأس به. لكن في مثل " جبار " لا ينبغي أن يتسمى به، وإن كان لم يلاحظ الصفة؛ وذلك لأنه قد يؤثر في نفس المسمى؛ فيكون معه جبروت وعلو واستكبار على الخلق، فمثل هذه الأشياء التي قد تؤثر على صاحبها، ينبغي للإنسان أن يتجنبها"؛ اهـ.
الوجه الثاني: أن يتسمى بالاسم غير محلى بـ"أل" وليس المقصود معنى الصفة، فهذا لا بأس به؛ مثل: "حكيم"، ومن أسماء بعض الصحابة: "حَكِيم بن حِزَام"؛ الذي قال له النبي عليه الصلاة والسلام: ((لا تَبِعْ ما لَيْسَ عِنْدَكَ))، وهذا دليل على أنه إذا لم يقصد بالاسم معنى الصفة فإنه لا بأس به. لكن في مثل "جبار" لا ينبغي أن يتسمى به، وإن كان لم يلاحظ الصفة؛ وذلك لأنه قد يؤثر في نفس المُسمَّى، فيكون معه جبروت وعلو واستكبار على الخلق، فمثل هذه الأشياء التي قد تؤثر على صحابها ينبغي للإنسان أن يتجنبها، والله أعلم)؛ [فتاوى العقيدة: (ص: 37)].