من التفاسير العصرية التي عنيت بالعقيدة بما تشمله من توحيد الربوبية، وتوحيد الإلهية، وتوحيد الأسماء والصفات. وقد أثنى عليه كثير من العلماء، بل أوصى به غير واحد منهم؛ وذلك لاهتمامه البالغ ببلورة عقيدة أهل السنة والجماعة، ولسهولة بيانه، ولجاذبية عرضه ويمكن تصنيفه ضمن كتب التفسير بالمأثور، وقد بدأه صاحبه بمقدمة قال فيها: "أحببت أن أرسم من تفسير كتاب الله ما تيسر، وما من به الله علينا، ليكون تذكرة للمحصلين، وآلة للمستبصرين، ومعونة للسالكين، ولأقيده خوفَ الضياع، ولم يكن قصدي في ذلك إلا أن يكون المعنى هو المقصود "
البيانات
Title
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
Author
الشيخ عبد الرحمن السعدي
Cover
Hard
Preface
الشيخ عبد الله بن عقيل و الشيخ العثيمين
Format
17x24cm
- Altafsir.com -تفسير ايآت القرآن الكريم (98-10-24-38)
- تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان = تفسير السعدي - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF
- تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان تفسير السعدي - ويكي مصدر
- حكم معاشرة الزوج الذي لا يصلي ولا يصوم
- هو الذي يصلي عليكم وملائكته | موقع البطاقة الدعوي
- ص4 - كتاب تفسير أحمد حطيبة - تفسير قوله تعالى هو الذي يصلي عليكم وملائكته - المكتبة الشاملة
عنوان الكتاب: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان = تفسير السعدي (ط. دار السلام) المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر السعدي المحقق: عبد الرحمن بن معلا اللويحق حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة الناشر: مكتبة دار السلام للنشر والتوزيع - الرياض سنة النشر: 1422 - 2002 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 2 عدد الصفحات: 1150 الحجم (بالميجا): 46 تاريخ إضافته: 02 / 04 / 2013 شوهد: 155075 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: تحميل تصفح الكتاب المسموع
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله القصص ٨-٢ - YouTube
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان = تفسير السعدي - المكتبة الوقفية للكتب المصورة Pdf
وتضمنت إثبات النبوة في قوله: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة. وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} وأن الجزاء يكون بالعدل, لأن الدين معناه الجزاء بالعدل. وتضمنت إثبات القدر, وأن العبد فاعل حقيقة, خلافا للقدرية والجبرية. بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع [والضلال] في قوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} لأنه معرفة الحق والعمل به. وكل مبتدع [وضال] فهو مخالف لذلك. وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى, عبادة واستعانة في قوله: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فالحمد لله رب العالمين.
وجوب التعاون بين المسلمين ، وموضوع الجهاد الديني ، وهذه الثلاثة الأخيرة طبعت بالقاهرة السلفية على نفقة المؤلف ووزعها مجاناً. 11. القول السديد في مقاصد التوحيد ، طبع في مصر "بمطبعة الإمام" على نفقة عبد المحسن أبا بطين عام 1367 12. مختصر في أصول الفقه ، لم يطبع 13. تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن ، طبع على نفقة المؤلف وجماعة من المحسنين ، وزرع مجاناً ، طبع بمطبعة الإمام 14. الرياض الناضرة ، وهو هذا ـ طبع بمطبعة الإمام (الطبعة الأولى) وله فوائد منثورة وفتاوى كثيرة في أسئلة شتى ترد إليه من بلده وغيره ويجيب عليها ، وله تعليقات شتى على كثير مما يمر عليه من الكتب ، وكانت الكتابة سهلة يسيرة عليه جداً ، حتى أنه كتب من الفتاوى وغيرها شيئاً كثيراً. ومما كتب نظم انب عبد القوي المشهور ، وأراد أن يشرحه شرحاً مستقلاً فرآه شاقاُ عليه ، فجمع بينه وبين الانصاف بخط يده ليساعد على فهمه فكان كالشرح له ، ولهذا لم نعده من مصنفاته. غايته من التصنيف: وكان غاية قصده من التصنيف هو نشر العلم والدعوة إلى الحق ، ولهذا يؤلف ويكتب ويطبع ما يقدر عليه من مؤلفاته ، لا ينال منها عرضاً زائلاً ، أو يستفيد منها عرض الدنيا ، بل يوزعها مجاناً ليعم النفع بها ، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيراً ، ووفقنا الله إلى ما فيه رضاه.
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان تفسير السعدي - ويكي مصدر
والمقصود من هذا، أن الخصمين قد عرف أن قصدهما الحق الواضح الصرف، وإذا كان ذلك، فسيقصان عليه نبأهما بالحق، فلم يشمئز نبي اللّه داود من وعظهما له، ولم يؤنبهما. فقال أحدهما: { إِنَّ هَذَآ أَخِي} نص على الأخوة في الدين أو النسب أو الصداقة، لاقتضائها عدم البغي، وأن بغيه الصادر منه أعظم من غيره. { لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً} أي: زوجة، وذلك خير كثير، يوجب عليه القناعة بما آتاه اللّه. { وَلِي نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ} فطمع فيها { فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا} أي: دعها لي، وخلها في كفالتي. { وَعَزَّنِي فِي ٱلْخِطَابِ} أي: غلبني في القول، فلم يزل بي حتى أدركها أو كاد. فقال داود - لما سمع كلامه - ومن المعلوم من السياق السابق من كلامهما، أن هذا هو الواقع، فلهذا لم يحتج أن يتكلم الآخر، فلا وجه للاعتراض بقول القائل: " لم حكم داود قبل أن يسمع كلام الخصم الآخر؟ " { لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ} وهذه عادة الخلطاء والقرناء الكثير منهم، فقال: { وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ ٱلْخُلَطَآءِ لَيَبْغِيۤ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ} لأن الظلم من صفة النفوس. { إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ} فإن ما معهم من الإيمان والعمل الصالح، يمنعهم من الظلم.
حتى [إنه] يستوي في ذلك اليوم, الملوك والرعايا والعبيد والأحرار. كلهم مذعنون لعظمته, خاضعون لعزته, منتظرون لمجازاته, راجون ثوابه, خائفون من عقابه, فلذلك خصه بالذكر, وإلا, فهو المالك ليوم الدين ولغيره من الأيام. وقوله { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} أي: نخصك وحدك بالعبادة
والاستعانة, لأن تقديم المعمول يفيد الحصر, وهو إثبات الحكم للمذكور, ونفيه عما عداه. فكأنه يقول: نعبدك, ولا نعبد غيرك, ونستعين بك, ولا نستعين بغيرك. وقدم العبادة على الاستعانة, من باب تقديم العام على الخاص, واهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده. و { العبادة} اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال, والأقوال الظاهرة والباطنة. و { الاستعانة} هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع, ودفع المضار, مع الثقة به في تحصيل ذلك. والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية, والنجاة من جميع الشرور, فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما. وإنما تكون العبادة عبادة, إذا كانت مأخوذة عن رسول الله ﷺ مقصودا بها وجه الله. فبهذين الأمرين تكون عبادة, وذكر { الاستعانة} بعد { العبادة} مع دخولها فيها, لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى.
قال: فو الله لله أرحم بعباده من هذه بولدها». ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله: ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته): هذا تهييج إلى الذكر ، أي: إنه سبحانه يذكركم فاذكروه أنتم ، كقوله تعالى: ( كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون) [ البقرة: 151 ، 152]. حكم معاشرة الزوج الذي لا يصلي ولا يصوم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يقول الله: من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم "والصلاة من الله ثناؤه على العبد عند الملائكة ، حكاه البخاري عن أبي العالية. ورواه أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عنه. وقال غيره: الصلاة من الله: الرحمة [ ورد بقوله: ( أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة)]وقد يقال: لا منافاة بين القولين والله أعلم. وأما الصلاة من الملائكة ، فبمعنى الدعاء للناس والاستغفار ، كقوله: ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم وقهم السيئات) الآية.
حكم معاشرة الزوج الذي لا يصلي ولا يصوم
هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا
واللهُ يَذكرُكمْ ما ذَكرْتُموه، ويَرحَمُكمْ بذلك، ويُثني عَليكمْ عندَ مَلائكتِه، وهمْ يَدعونَ ويَستَغفِرونَ لكمْ كذلك، ليُخرِجَكمْ مِنْ ظُلُماتِ الجَهلِ والمعاصِي إلى نُورِ العِلمِ والإيمانِ والطَّاعَة، وكانَ رَحيمًا بالمؤمِنينَ إذْ هَداهُمْ للحَقِّ في الحيَاةِ الدُّنيا، وأعدَّ لهمْ ما يَسُرُّهمْ في الآخِرَة. { هو الذي يصلي عليكم} يغفر لكم ويرحمكم { وملائكته} يستغفرون لكم { ليخرجكم من الظلمات إلى النور} من ظلمات الجهل والكفر إلى نور اليقين والإسلام. هو الذي يرحمكم ويثني عليكم وتدعو لكم ملائكته؛ ليخرجكم من ظلمات الجهل والضلال إلى نور الإسلام، وكان بالمؤمنين رحيمًا في الدنيا والآخرة، لا يعذبهم ما داموا مطيعين مخلصين له.
هو الذي يصلي عليكم وملائكته | موقع البطاقة الدعوي
(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ)
إن الملائكة دائمًا تقول لروح المؤمن: صلى الله عليك وعلى جسدك. تصور أن الملائكة تتلقاك في قبرك وتقول لك: صلى الله عليك وعلى جسدك.
ص4 - كتاب تفسير أحمد حطيبة - تفسير قوله تعالى هو الذي يصلي عليكم وملائكته - المكتبة الشاملة
فالرجاء
والطمع في الحصول على هذه المنزلة العالية أن يكون العبد ممن يصلي عليهم الله -جلَّ
في علاه-، والرغبة في هذه المنزلة؛ ترفع الهمة لكسر حاجز الكسل والفتور، وتغرس في
قلب العبد المسارعة للطاعات كلها. أما الزهد في هذه المنزلة وتعوُّد التفريط فيها يبقي العبد في الظلمات،
كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( لَا يَزَالُ قَوْمٌ
يَتَأَخَّرُونَ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمُ اللهُ) (رواه مسلم). والعياذ بالله! ومنها: تعليم الناس الخير كما قال -صلى الله
عليه وسلم-: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ
السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الحُوتَ،
لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الخَيْرَ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني). فمِن وسائل علاج أمراض النفس: تعليم الناس
الخير، والمشاركة في الدعوة إلى الله -تعالى-؛ فهي سبب صلاة الله على العبد وإخراجه
مِن الظلمات إلى النور، وذلك مصداق قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ
أَخِيهِ) (رواه
مسلم). هو الذي يصلي عليكم وملائكته سبب النزول. فلا يلحق الفتور مَن شَغل حياته بتعلم العلم وتعليمه؛ لأنه دائمًا ممَن
يصلي عليهم ربهم -جلَّ في علاه-.
ولو كانت الصلاة بمعنى الرحمة، لكان معنى الاية أي: أولئك عليهم رحماتٌ من ربهم ورحمة، وهذا لا يستقيم فالصحيح هو: القول الأول وهو أن صلاة الله على عبده ثناؤه عليه في الملأ الأعلى. * **قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (( وأولى الأقوال ما تقدم عن أبي العالية أن معنى صلاة الله على نبيه ثناؤه عليه وتعظيمه، وصلاة الملائكة وغيرهم عليه طلب ذلك له من الله تعالى والمراد: طلب الزيادة لا طلب أصل الصلاة)). 2011-11-23, 01:41 PM #2 رد: هل يصـلي ربـك
موضوع مفيد جدا شكرا 2016-11-06, 12:32 AM #3 2016-11-06, 01:28 PM #4 2016-12-02, 06:53 PM #5 الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى