قصص قصيرة عن التوبة والرجوع إلى الله تبعث في النفوس الأمل وتبث فيها الطمأنينة وتعلمنا أن كل الأبواب قد تغلق في وجه الإنسان، إلا باب الكريم الجواد، غافر الذنب وقابل التوبة، فالله تعالى يفرح بتوبة عبده ورجوعه إليه. اقرأ أيضًا: ِ قصة قصيرة عن التواضع للاطفال
في خضم الأيام التي اختلط فيها الجيد بالرديء، وصار الحرام سهلًا ومستساغًا لبعض الناس. كان لزامًا علينا أن نسرد لكم قصص قصيرة عن التوبة والرجوع إلى الله، لنذكر من نسى بأهمية التوبة:
1ـ قصة الشاب المدلل
كان هناك شاب يعيش في أسرة غنية للغاية، ولد ذاك الشاب بعد انتظار طال لأكثر من 15 عام. لذلك حرص والداه على توفير كل سبل الراحة له، يقول الشاب عن نفسه؛ ولدت في بيت مملوء بالخدم والخيرات الدنيوية، لكنه كان يخلو من أي مظهر روحاني. كنت دائمًا أرى أبي يعطيني نقود ومفاتيح لأحدث السيارات في العالم، لكنني لم أراه أبدًا يحثني على صلة رحمي. أو يعلمني فعل الخيرات، كان شديد الحرص على أن أُكَون علاقات ناجحة في عالم البيزنس على حد قوله. قصص دينية مؤثرة رائعة ومعبرة جداً عن فضل الصدقة. لكنه لم يعلمني كيفية بناء علاقة بيني وبين ربي. أما عن أمي فحدث ولا حرج، ذلك أنني كنت لا أراها إلا وهي مع صديقاتها. هذا إلى جانب الحفلات الصاخبة التي كانت تقيمها في المنزل مرتين أو 3 كل أسبوع، لا يخفى عليكم نشأة شاب في ذلك الجو الأسرى، فقد كنت أحيا حياة الموتى.
قصة قصيرة عن الصدقة الجارية
مرحباً بالضيف
قصص قصيرة عن الصدقة هي واحدة من بين الأمور التي تساعد على ترسيخ تلك العبادة في قلوب الكثير من الأشخاص، وبالأخص الأطفال الذين يستمدون الأخلاق والحكم من خلال القصص التي يتم قصها عليهم، وهناك مجموعة من القصص التي تحمل بداخلها أهم الفوائد التي تعود على الإنسان عند التصدق، وكذلك ثمارها سواء في الدنيا أو في الآخرة، والتي سوف نقدمها لكم عبر السطور القادمة من مجلة برونزية. قصص قصيرة عن الصدقة
هناك العديد من القصص المختلفة التي تبين أهمية الصدقة، والتي تعتبر واحدة من بين العبادات التي كان يحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم باستمرار، وكان العديد من الصحابة يهتمون بها، ومن أجمل القصص الواردة عن الصدقة الآتي:
القصة الأولى:
((كان هناك رجل دائمًا يحب الخير، ويرغب في مساعدة الفقراء، وذات يوم من الأيام قابله رجل مسكين يبحث عن الطعام أو المال، فأخذه الرجل، وقام بتقديم له الطعام والشراب من كل ما لذ وطاب، وذلك ابتغاء وجه الله تعالى. وفي يوم من الأيام خرج ذلك الرجل وكان يسافر عبر الصحراء، ولكنه أضل الطريق، وأثناء سيره شعر بالتعب الشديد، وأخذ يبحث عن الماء الذي يساعده على استكمال حياته، وذلك حتى يتمكن من البحث عن الطريق الصحيح.
الاجابة: نوح عليه السلام.
اول الرسل هو | من هو أول الأنبياء
الرئيسية
إسلاميات
حياة الرسول
04:39 م
الجمعة 06 فبراير 2015
أول خطبة جمعة للرسول
كتب - أحمد هاشم:
قال ابن جرير في السند،وذكر القرطبي في تفسيره عن أول خطبة جمعة لنبينا صلوات الله وسلامه عليه وهي عندما وصل رسول الله "صلى الله عليه وسلم" إلى المدينة يوم الإثنين نزل بقبا لاثنتي عشرة ليلة من ربيع الأول، حيث بدأ وقتها التاريخ الهجري.
اول ما دعت اليه الرسل عليهم السلام - منبع الحلول
ومع ذلك، نزل عند رأي الأغلبية، وكان ما كان. وفي غزوة الأحزاب نفسها استشارهم صلى الله عليه وسلم، وبقوا في المدينة، وحفروا الخندق الذي هو حيلة فارسية. كما استشارهم في غير هذه المواضع. ولعل الرسالة التي يريد الله منا أن نعلمها هي أهمية العزم والصبر والشورى في حياتنا. وكما قلنا، فإن الشورى في الشؤون كلها؛ والصبر أيضا في الشؤون كلها، فهو في البلاء وعن المعصية وعلى الطاعة، وآكد ما يكون في الشدائد. والعزم مطلوب للسير في هذه الحياة، فما سمّي أهل العزم بهذا الاسم إلا وقد عانوا وصبروا، وما لانوا وما ترددوا. اول الرسل هو | من هو أول الأنبياء. ولعل من أقبح صفات الإنسان التردد والشك؛ فما دام قد أخذ بالأسباب وشاور واستخار، فليعزم وليتوكل على الله. لا أبالغ إن قلت إن كثيرا من مشكلاتنا، حتى الاجتماعية منها، هي بسبب قلة الصبر وسرعة اتخاذ القرار بعيدا عن المشاورة والاستخارة، والتردد الناتج عن ضعف العزم والحزم. والأمة اليوم في وضع لا تُحسد عليه من حيث الضعف وكثرة المؤثرات السلبية، مع تفاؤلنا العام ويقيننا بنصرة هذا الدين؛ إلا أن الجماعات والأفراد جميعا بحاجة إلى مراجعة وتقييم وشورى وعزم في السير. نحن بحاجة إلى الحكمة والعقل والفكر، أن لا يقودنا سفهاؤنا، ولا تتحكم بنا عواطفنا، ولا يكون أداؤنا ردات أفعال.
وقد بذل الرسل في سبيل دعوة الناس إلى الله جهوداً عظيمة، وحسبك في هذا أن تقرأ سورة نوح لترى الجهد الذي بذله على مدار تسعمائة وخمسين عاماً. 3 – التبشير والإنذار: ودعوة الرسل إلى الله تقترن دائماً بالتبشير والإنذار "وما نرسل المرسلين إلاَّ مبشرين ومنذرين" (الكهف، الآية 56). اول ما دعت اليه الرسل عليهم السلام - منبع الحلول. وتبشير الرسل وإنذارهم دنيوي وأخروي؛ فهم في الدنيا يبشرون الطائعين بالحياة الطيبة، وفي الآخرة يبشرون الطائعين بالجنة ونعيمها، ويخوّفون العصاة بالشقاء الدنيوي ويخوفون المجرمين والعصاة من عذاب الله في الآخرة. ويبدو أنّ التبشير والإنذار على النحو الذي جاءت به الرسل هو مفتاح النفس الإنسانية؛ فالنفس الإنسانية مطبوعة على طلب الخير لذاتها ودفع الشر عنها. فإذا بصّر الرسل النفوس بالخير العظيم الذي يحصِّلونه من وراء الإيمان والأعمال الصالحة، فإن النفوس تشتاق إلى تحصيل ذلك الخير، ونعيم الله المبشر به نعيم يستعذبه القلب ويهيم به الخيال. وعندما يُبيّن الرسل للناس الأضرار العظيمة التي تصيب الإنسان من وراء الكفر والضلال، فإنّ النفوس تهرب من هذه الأعمال. إن بعض الذين لم يفقهوا دعوة الإسلام يعيبون على دعاة الإسلام أخذهم بالإنذار والتبشير، وهؤلاء بحاجة إلى أن يراجعوا أنفسهم وينظروا في موقفهم هذا، في ضوء نصوص القرآن وأحاديث الرسول التي تبين أسلوب الدعوة.